أحدث الأخبار مع #الكسندر


العربية
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
إسرائيل وإدارة التجاذبات مع الأميركيين
ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية على وجود خلافات وتباينات كبرى بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، خاصة مع نتنياهو نتيجة للخلافات حول إدارة المفاوضات والصراع الراهن حول أولويات ومهام كبرى تتحكم في العلاقات بين الطرفين. ويبدو أن هذه الخلافات ليست مواقف عابرة أو توجهات طارئة، ولا تتعلق بإدارة المشهد السياسي في الشرق الأوسط والتوجهات الإيجابية التي أبدتها إدارة ترامب خلال جولتها في الشرق الأوسط ، ومسعى الرئيس الأميركي لإيقاف الحرب في غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى، وعدم الالتفاف للسياسة الإسرائيلية التصعيدية، خصوصاً بعد الإفراج عن المحتجز الأميركي الكسندر، ونجاح الرئيس ترامب في إدارة وضبط معطيات العلاقات الأميركية مع دول الخليج لإدراكه بأهمية هذه الدول في توجيه بوصلة الإقليم بأكمله، وليس فقط المشاركة في إتمام صفقات أو تهدئة للتوتر، أو حسم للصراعات الناشبة، والتي تسببت فيها أحداث 7 أكتوبر بكل ملابساتها. وأياً كانت النتائج التي ستأتي بها زيارة ترامب للمنطقة، وفي إطار إعادة تشكل للعلاقات العربية الأميركية، فإن ثمة تطورات ستطرح نفسها أهمها أن الخلافات الأميركية- الإسرائيلية يجب أن تفهم في سياقها السياسي والاستراتيجي، وأن ما يجري في إطار تجاذبات حالية ربما تتفكك في المدي القصير، إذ إن التوصل لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى والمحتجزين سيؤدي إلى عودة العلاقات إلى طبيعتها، خاصة أن الرئيس ترامب يطالب بالفعل بنزع فتيل أزمة غزة ، وبصرف النظر عن تصوراته بشأن التعامل مع القطاع، وكيفية إداراته وفق رؤية محل تباين عربي أميركي، وستظل الأمر الذي يجب التعامل معه برؤية واقعية ومعطيات رئيسة، خاصة أن حركة «حماس» ستنتقل تدريجياً إلى واقعية قد تؤدي إلى متغيرات حقيقية مرتبطة بالفعل بالانفتاح على الإدارة الأميركية بهدف أن تكون لاعباً قوياً، بل رئيساً في ما يجري، وهو أمر مفترض أن يتم في إطار قبول حركة «حماس» بالتخلي عن إدارة القطاع، ومنحه للجنة إدارية تحت إشراف الحكومة الفلسطينية، وتجاوباً مع الطرح الدولي والعربي بضرورة إصلاح وضع السلطة الفلسطينية. وبالتالي، فإن حجم المتغيرات المستجدة إثر زيارة الرئيس ترامب للمنطقة، وما ستفضي إليه من تطورات ستؤدي إلى مزيد من تغير المواقف، وسواء قبلت إسرائيل، أو تحفظت على ما يجري، فإن الخلافات في المواقف ستكون مطروحة في حال استمرار تعامل الإدارة الأميركية مباشرة بدعم وسطاء التفاوض مع حركة «حماس» ما سيفرض معادلة مقبولة ومهمة يمكن العمل من خلالها باعتبارها مساراً يمكن التحرك من خلاله، وهو ما قد يقابل سلسلة من التحديات حول دور «حماس» وإن ابتعدت عن إدارة المشهد، خاصة أن ملف حظر سلاح الفصائل الفلسطينية الموجودة في القطاع والتحكم فيه وضبطه سيحتاج إلى آليات محددة ومواقف آخر تتجاوز المطالبات الراهنة. وفي حال نجاح المخطط الأميركي في توزيع المساعدات على سكان القطاع، والإقدام على إجراء تغييرات في آليات الحكم، فإن الأمر قد يواجه بأمور عدة متعلقة بطبيعة الدور العربي ومشروع الإعمار، وهو ما سيبقي محل خلاف كبيرة بين الإدارة الأميركية، وبعض المواقف العربية الرافضة لوجود أميركي أو إسرائيلي، ولو لمرحلة مؤقتة، ما قد يفشل بعض الخطوات الجاري الإعداد لها. طبيعي أن ينتقل الأمر بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين إلى المرحلة التالية للاتفاق، وهو ما لم يحدث في ظل الرفض الإسرائيلي، والإجراءات التي تتبناها للتعامل مع القطاع، وهو ما قد يتوافق مع الموقف الأميركي الداعم برغم الخلافات الراهن مع الحكومة الإسرائيلية، إذ إن ما يجري في قطاع غزة يشير إلى أن الجانبين مضيا في مسار تدابير مشتركة وإجراءات متبادلة، انتظاراً لما يتم في سياق من التطورات السياسية بين الأطراف المختلفة، وهو ما يضعه الجانبان الأميركي والإسرائيلي في سياقه. التحركات الدبلوماسية الأميركية ما تزال تتم مع حركة «حماس»، وعلى اعتبار أن الإفراج عن الأسرى والمحتجزين خطوة مهمة يمكن البناء عليها في ظل ضغوط أميركية على الحكومة الإسرائيلية، من أجل الانتقال إلى مرحلة جديدة تنغمس فيها الإدارة الأميركية في التنسيق مع هذه الحكومة برغم كل الخلافات، لأن البديل سيكون مزيداً من تباين الرؤى الذي لن يخدم أي طرف، بل سيؤدي إلى تجاذب سيكون الفائز الأول، والأخير منه حركة «حماس»، التي تتبع مبدأ نفعياً لإدارة المشهد وعينها على الحصول على شرعية الوجود، والاعتراف، وفقاً لسياسة الأمر الواقع. الإدارة الأميركية وشخص الرئيس ترامب لديه رؤية حقيقية في حال استمرار الخلاف مع الحكومة الإسرائيلية، ربما تقوم على دعم البديل في معادلة الائتلاف الراهن القابل للتغيير ما قد يدفع لتفكك مكونات الائتلاف أو تغيير شخص نتنياهو، ولكن من الواضح أن هذا الأمر لن يلجأ إليه الرئيس ترامب إلا إذا قطعت شعرة معاوية بين الجانبين، وهو أمر مستبعد حتى الآن ، وإن كانت الخلافات ستبقى، لكن لن تؤثر على جوهر العلاقات وأصولها الراسخة.


صدى البلد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
نادية صبرة تكتب: جهود الوساطة وفشل نتنياهو
فى تطور لافت تم الإفراج عن الاسير الأمريكي الإسرائيلي (عيدان الكسندر) بعد مفاوضات مباشرة بين حركة حماس وواشنطن..هذه الخطوة تعكس عدة أبعاد سياسية ودبلوماسية تؤكد علي تغيرات في التوجهات الدولية وتكشف عن فشل الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو في تحرير الأسرى رغم الضغوط العسكرية التي مارستها إسرائيل على غزة علاوة على ذلك تسلط هذه الواقعة الضوء على دور الوسطاء فى هذه الأزمة وفى مقدمتهم مصر التي لعبت دورا محوريا في مسار المفاوضات بجانب جهود الولايات المتحدة وقطر كان لمصر دور كبير في المفاوضات التي أسفرت عن الإفراج عن الكسندر فمصر التي تحظي بعلاقات وثيقة مع حركة حماس في غزة تعد من أبرز اللاعبين الإقليمين الذين يتخذون من الدبلوماسية أداة لحل الازمات حيث تواصلت القاهره مع جميع الأطراف المعنية ولعبت دور الوسيط الذي يسهم في بناء الثقة مما ساعد في تسهيل التوصل إلى الاتفاق..هذا التحرك يعكس دور مصر فى تهدئة الأوضاع الإقليمية ويعزز مكانتها كقوة دبلوماسية فاعلة في القضايا الكبرى في الشرق الأوسط.. وعلى الرغم من الضغوط العسكرية الهائلة فقد فشل نتنياهو وفريقه العسكري في تحقيق أهداف الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي سواء على صعيد تحرير الأسير الكسندر أو على صعيد العمليات العسكرية التي أسفرت عن إبادة جماعية على الأرض الفلسطينية ورغم استخدام القوة العسكرية الغاشمة لم يتمكن نتنياهو من إقناع حركة حماس بتسليم الأسير وهو ما يكشف عن محدودية القوة العسكرية في تحقيق الأهداف السياسية كما يبرز هذا الفشل مدي ضعف سياسات الحكومة الإسرائيلية في التعاطي مع الأزمات فى وقت كانت فيه الظروف الإقليمية والدولية تدفع باتجاه ايجاد حلول سلمية..ومع هذا الفشل تتضح بداية اختلاف الرؤية الأمريكية تجاه سياسة نتنياهو الفاشلة خاصة في سياق الحرب الأخيرة على غزة فقد حصل نتنياهو على وقت طويل من الدعم الأمريكي السخي جدا لتحقيق أهدافه المزعومة ولكن تلك الأهداف لم تتحقق بل وتسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية هذا الاختلاف يعكس تغيرا في المزاج الأمريكي الذي بدء يتجه نحو دعم سياسات أكثر توازنا وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات بدلاً من الاستمرار في سياسات القوة العسكرية التي لم تثمر عن نتائج إيجابية ولذا عرف الرئيس ترامب نفسه بأنه رجل سلام وصفقات وليس رجل حروب. فى نهاية المطاف ومع التوصل إلى الاتفاق حول الإفراج عن الكسندر كان لافتاً أن الأسير نفسه رفض مقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد قرر أن يتوجه مباشرة إلى الدوحة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب..هذا الموقف يعكس بشكل غير مباشر فقدان الثقة في القيادة الإسرائيلية الحالية ويشير إلى تفضيل الأسير لقاء القادة الأمريكيين الذين كان لهم دور مؤثر فى المفاوضات كما حمل الكسندر أثناء نقله بالمروحية لافتة كتب عليها (شكرا الرئيس ترامب) وقد نشر البيت الأبيض الصورة على حسابه الرسمي أن هذا الرفض من جانب الأسير يطرح تساؤلات حول مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأمريكية فى ظل وجود نتنياهو وسياساته التي ربما تؤدي إلى تقويض بعض الدعم الأمريكي لإسرائيل على المدى الطويل خصوصا اذا استمر في رفض الحلول السياسية السلمية ورفض أي حديث عن حل الدولتين. أخيرا تعد قصة الإفراج عن الاسير (عيدان الكسندر) بمثابة نقطة تحول في العديد من الملفات السياسية في المنطقة فمن خلال تحليل هذه الواقعة يمكننا أن نري تراجع قدرة الحكومة الإسرائيلية على تحقيق أهدافها العسكرية في ظل الدعم الأمريكي المشروط وتزايد دور الوساطات الإقليمية والدولية خاصه الدور المصري وفى الوقت ذاته تكشف عن بداية تباين في الرؤية بين واشنطن ونتنياهو مما قد يؤثر بشكل كبير على المستقبل السياسي للمنطقة..!


26 سبتمبر نيت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
عطوان يكشف سر خطير لزيارة ترامب للمنطقة
26سبتمبرنت:- علق الكاتب العربي الكبير عبد الباري عطوان على زيارة الرئيس الأمريكي ترامب الى المنطقة كاشفا السبب الحقيقي للزيارة . وقال عطوان ..هناك مصطلحان يترددان بقوة على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى المنطقة، بدءا بالمملكة العربية السعودية ومرورا بقطر، وانتهاء بدولة الامارات وسط ضجة إعلامية مبالغ فيها، وغير مسبوقة: الأول: وصف الزيارة بأنها 'تاريخية'، علما بأنها ليست الأولى التي يقوم بها ترامب، وهو ليس اول رئيس امريكي يزور العاصمة السعودية. الثاني: المبالغة في وصف تدهور العلاقات بين ترامب وحليفه الاستراتيجي بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال، ولا نعرف اين هذا 'التدهور' بالأسير الذي جرى الافراج عنه 'الكسندر' إسرائيلي، اكثر منه امريكي، وليس له أي قيمة سياسية او عسكرية، مضافا الى ذلك ان الاتصالات بين الرجلين لم تتوقف، وزيارة ترامب لتل ابيب لاحقا شبه مؤكدة، فقادة اسرائيل هم من يحكمون أمريكا وليس العكس. وأضاف ..ترامب يزور المنطقة من أجل 'نهب' اكبر كمية ممكنة من تريليوناتها لوقف إنهيار بلاده الاقتصادي، وتخفيض دينها العام الذي يزيد عن 42 تريليون دولار، ومنطقة الخليج هي الوحيدة التي يمكن ان تحقق له هذا الهدف وليس حلفاؤه في أوروبا. وتابع ..'إسرائيل' تأخذ ولا تعطي المليارات لامريكا، مثلما تأخذ القاذفات العملاقة، والتكنولوجيا العسكرية، والحماية والقذائف من فئة الالفي رطل الكفيلة بتدمير قطاع غزة، والضفة، وقال عطوان ..الزيارة يمكن ان تكون 'تاريخية' لو ان ترامب أصدر امرا بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة فورا، وهدد باستخدام القوة اذا رفض نتنياهو هذا الطلب، تماما مثلما فعل الرئيس الأمريكي 'ايزنهاور' عام 1956 اثناء العدوان الثلاثي على مصر، ولكننا كأمة ندمن ترديد المصطلحات الامريكية، والمبالغة في الترحيب بالزعماء الأمريكيين وزياراتهم. وأضاف ..ترامب سيعود حتما الى واشنطن محملا بالتريليونات والهدايا والعقود لشركاته، ونتنياهو سيعود الى قطاع غزة بالغزو والاحتلال الشامل، فور إقلاع الطائرة الرئاسية الامريكية عائدة الى واشنطن، منطبقا عليها المثل الى يقول 'طارت الطيور بأرزاقها'، وبقيت حروب الإبادة الإسرائيلية على حالها، في غزة والضفة واليمن ولبنان وسورية بدعم امريكي لا محدود. واشار الى ان الرئيس الأمريكي أدرك فشل تهديداته وعنوانها الأبرز 'الصدمة والرعب' في الصين وروسيا، مثلما ادرك فشلها في اليمن وايران، ولهذا تراجع وهرع الى مائدة المفاوضات طلبا لوقف حروبه الحقيقة الحالية، والافتراضية.


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم الإثنين 12 مايو/ أيار 2025
⬅️وكيل وزارة الأوقاف للحج والعمرة يكشف لـ'يمن ديلي نيوز' عن جدولة جديدة للحجاج عبر مطار صنعاء وكيل وزارة الأوقاف اليمنية يكشف لـ'يمن ديلي نيوز' عن جدولة جديدة للحجاج عبر مطار صنعاء ⬅️إحباط 7 شحنات مهربة للحوثيين بحرًا خلال أشهر.. تصعيد إيراني أم تفوق للقوات اليمنية؟ إحباط 7 شحنات مهربة للحوثيين بحرًا خلال أشهر.. تصعيد إيراني أم تفوق للقوات اليمنية؟ ⬅️خفر السواحل اليمنية: ضبط قارب أسلحة للحوثيين في بحر العرب قادمًا من إيران خفر السواحل اليمني: ضبط قارب أسلحة تابع للحوثيين في بحر العرب قادم من إيران ⬅️حلف حضرموت يشكل فريق إعداد الوثائق السياسية والدستورية للحكم الذاتي حلف حضرموت يشكل فريق إعداد الوثائق السياسية والدستورية للحكم الذاتي ⬅️السفير الأمريكي يهنئ 'طارق صالح' بضبط شحنة أسلحة ويؤكد دعم الولايات المتحدة الأمريكية ميديا: سفير أمريكا يهنئ 'طارق صالح' بضبط شحنة أسلحة جديدة ⬅️الحملة الأمنية في لحج تتحدث عن ضبط 132 مهاجرًا أفريقيًا قبالة سواحل رأس العارة الحملة الأمنية في لحج تتحدث عن ضبط 132 مهاجرًا أفريقيًا ⬅️ الأجهزة الأمنية في أبين تقول إنها حررت مهندسين اختطفتهم مجموعة مسلحة الأجهزة الأمنية في أبين تقول إنها حررت مهندسين اختطفتهم مجموعة مسلحة ⬅️الخطوط الجوية اليمنية: الادعاءات حول عدم تأمين الطائرات المدمّرة في صنعاء 'مغلوطة' الخطوط الجوية اليمنية: الادعاءات حول عدم تأمين الطائرات المدمّرة في صنعاء 'مغلوطة' ⬅️منظمة: ثلاثة صحفيين يمنيين تعرضوا للتهديد والاعتداء خلال الأيام الثلاثة الماضية منظمة: ثلاثة صحفيين يمنيين تعرضوا للتهديد والاعتداء خلال الأيام الثلاثة الماضية ⬅️الرياض.. توقيع اتفاقية إنشاء صندوق دعم استدامة تشغيل المرافق الصحية اليمنية الرياض.. توقيع اتفاقية إنشاء صندوق دعم استدامة تشغيل المرافق الصحية اليمنية ⬅️تقرير تقصي يوضح الأسباب التي أدت لسقوط 'شجرة الغريب' في تعز تقرير تقصي يوضح الأسباب التي أدت لسقوط 'شجرة الغريب' في تعز ⬅️موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 12 مايو 2025 مجزرة للاحتلال استهدف مدرسة تؤي نازحين و'حماس' تفرج عن الأسير 'الكسندر' ⬅️43 درجة مئوية.. درجات الحرارة العظمى المتوقعة في الصحاري اليمنية غدًا 43 درجة مئوية.. درجات الحرارة العظمى المتوقعة في الصحاري اليمنية غدًا ⬅️أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء اليوم الاثنين 12 مايو / أيار 2025 أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء اليوم الاثنين 12 مايو / أيار 2025 ⬅️مجزرة للاحتلال استهدف مدرسة تؤي نازحين و'حماس' تفرج عن الأسير 'الكسندر' مجزرة للاحتلال استهدف مدرسة تؤي نازحين و'حماس' تفرج عن الأسير 'الكسندر' مرتبط


وزارة الإعلام
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وزارة الإعلام
البناء: روما مقر المفاوضات الأميركية الإيرانية السبت بدلاً من مسقط بوساطة عمانية.. واشنطن للبحث عن مخارج لإنعاش التفاوض حول غزة… واستهداف 3 دبابات.. عون من قطر يساند الأردن ويتحدّث عن السلاح… وعتب عراقي دفاعاً عن الحشد
كتبت صحيفة 'البناء': تزامن الإعلان عن نقل المفاوضات الأميركية الإيرانية إلى روما بدلاً من مسقط، رغم بقاء الوساطة العمانية في رعاية المفاوضات غير المباشرة، مع إشارات تؤكد أن المفاوضات لن تسير بسلاسة، وأن الرئيس الأميركي الذي تولى عام 2018 قرار الانسحاب من اتفاق 2015 الذي توصلت إليه إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما ومعها أوروبا وروسيا والصين والأمم المتحدة، لا يستطيع أن يقبل اتفاقاً لا يفرض على إيران شروطاً أشد قسوة من شروط الاتفاق السابق، بينما إيران التي تقيّدت بتنفيذ شروط الاتفاق السابق حتى الانسحاب الأميركي منه، اكتشفت أن ما لم تضعه في حسابها، مثل الانسحاب الأميركي المفاجئ من الاتفاق دون أن تخالف إيران أي بند من بنود الاتفاق، اضطرها للردّ على الانسحاب الاميركي بإعادة بناء ما قامت بتفكيكه وإلغائه من برنامجها النووي من الصفر. وهذا ما لن تكرر القبول به بعد هذه التجربة. ومع هذا التباين الكبير في التطلعات، تأتي التهديدات الأميركية وما تثيره من قناعة إيرانية بصعوبة القبول باتفاق تحت التهديد، فيما تتحدث التقارير الأميركية عن انقسام في إدارة ترامب بين دعاة الاتفاق ودعاة الحرب، لتزيد الشكوك الإيرانية. في المنطقة تتصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وتحصد عشرات الشهداء، بينما التوغل البري في جنوب غزة يواجه بعمليات أصابت خلالها المقاومة ثلاث دبابات، كما قالت بياناتها، فيما بقيت أصداء المعلومات عن فقدان الاتصال بالأسير حامل الجنسية الأميركية عيدان الكسندر تتردّد ومعها حديث عن مساعٍ أميركيّة لإنعاش المفاوضات حول غزة وفقاً لصيغة جديدة تتيح إطلاق الأسير المفقود، الذي تؤكد مصادر أميركية تليها تطمينات حول مصيره، بينما يجري الحديث عن احتمال مفاوضات أميركية مباشرة مع شخصيات من المقاومة في الدوحة لبحث مشروع صفقة تتضمن مرحلة وسيطة، لكنها تتضمن تعهدات ببدء المرحلة الثانية وإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال، وتعدو لتنظيم السلاح بدلاً من إلقائه. لبنانياً، شكر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون دولة قطر على مساعداتها للجيش اللبناني، خلال زيارة التقى فيها بالأمير تميم بن حمد، بينما ذكرت الخارجية العراقية في بيان، أن 'وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، أبلغ السفير اللبناني تحفظ العراق على ما ورد في تصريحات الرئيس اللبناني لإحدى وسائل الإعلام، والتي تناول فيها الحشد الشعبي بطريقة غير مناسبة'. وأكد بحر العلوم أن 'الحشد الشعبي يُعد جزءًا مهمًا من المنظومة الأمنية والعسكرية في العراق، وهو مؤسسة حكومية وقانونية، ولا يجوز استخدامها كمثال في سياق أزمة داخلية لا تخص العراق'، مضيفًا أن 'العراق لم يتوانَ يومًا عن دعم لبنان في أصعب الظروف، ومن غير المناسب إقحامه في الخلافات الداخلية اللبنانية'. وأعرب وكيل الوزارة عن أمله بأن 'يُصار إلى تصويب هذه التصريحات من قبل الرئاسة اللبنانية، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية واحترام خصوصية كل دولة'. وأدان حزب الله بشدّة اقتحام مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى على مدى ثلاثة أيام، واعتبره جريمة مدعومة من قوات الاحتلال تهدف إلى فرض واقع تهويدي جديد، محذرًا من محاولات العدو صرف الأنظار عن جرائمه في غزّة والضفة عبر الاعتداء على المقدسات الإسلامية في القدس. وفيما يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على الجنوب، تُمعِن بعض القوى السياسية ووسائل إعلامية بحملتها المشبوهة على المقاومة والتماهي مع الأجندة الأميركية – الإسرائيلية لاستكمال أهداف الحرب الإسرائيلية على لبنان بالأدوات الدبلوماسية والسياسية والإعلامية، وفق ما تشير جهات مطلعة في فريق المقاومة لـ'البناء'، والتي حذّرت من مخطط داخلي بتكليف خارجي للاستمرار بحملة الضغط لأقصى حد لإحراج رئيسي الجمهورية والحكومة ودفعهما لمزيد من الضغط على حزب الله بشأن سلاحه. أما الهدف بحسب الجهات فهو تجريد لبنان من كل عوامل قوته وعلى رأسها القتال وإرادة المقاومة عبر دفع بيئة المقاومة لليأس والتسليم بالأمر الواقع الذي أفرزته الحرب من تداعيات ونتائج، وذلك من خلال التهويل وتخيير اللبنانيين بين تسليم السلاح وبين تجدّد الحرب الإسرائيلية على لبنان وتحريك المجموعات المسلحة من الحدود الشرقية، أو من خلال ابتزاز الدولة وقيادة حزب الله وبيئة المقاومة عبر ربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي والأموال والاستثمارات والانفتاح العربي على لبنان بموضوع السلاح. وتساءلت الجهات ما علاقة السلاح والاستراتيجية الدفاعية المتعلقة بمواجهة الخطر الإسرائيلي وتحرير الأرض بموضوع الإصلاحات والدعم المالي الخارجي والانفتاح التجاري والسياسي العربي على لبنان؟ وحذرت الجهات من أن المزيد من الضغط الخارجي والداخلي على المقاومة وبيئتها وعلى لبنان عموماً سيولد انفجاراً شعبياً لن يبقى أحد بمنأى عن تداعياته لا سيما أولئك الذين يتماهون مع المخطط الأميركي والإسرائيلي ويتآمرون على لبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي. وأكدت الجهات تمسك المقاومة بثوابت ثلاثة بسلاحها وإرادة المواجهة والتحرير والدفاع عن المواطنين والحدود والسيادة، وبالوحدة الوطنية، وبالحوار الوطني الداخلي مع رئيس الجمهورية للتوصل الى استراتيجية دفاع وطني تكون المقاومة الركيزة الأساسية فيها وأي كلام آخر هو تلاعب بأمن البلد وأخذه الى التفجير. وفي سياق ذلك، أعلن عضو المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، تمسّك الحزب بسلاحه، مؤكدًا أن 'اليد التي ستمتد إليه ستُقطع'. وقال قماطي في حديث إذاعي 'إننا نتجاوب مع رئيس الجمهورية في مواقفه أما حديثنا عن 'قطع اليد التي تمتد على السلاح' فكان ردًا على الخطاب الاستفزازي الصادر من الداخل ويهود الداخل'. أضاف 'سنتوجه للحوار حول الاستراتيجية الدفاعية عندما تصبح الظروف ملائمة وليس في هذه الأجواء وربما بعد الانتخابات النيابيّة ولم نتفق مع رئيس الجمهورية بعد على جدول زمني للحوار حول السلاح'، معتبراً أن الكون كله اجتمع ضد سلاح حزب الله. وتابع قماطي 'لسنا في وارد الحوار مع رئيس الجمهورية عبر الإعلام حول الاستراتيجية الدفاعية والعدو ما زال في أرضنا'. بدوره، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن 'المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان'. وقال: لأنّ القضية لبنان وسيادته وقوته الضامنة، يجب أن نكون واضحين بأن المقاومة مقاومة والجيش جيش وكلاهما القوة الشرعية الضامنة لحماية لبنان وسط ترسانة وإرهاب صهيوني ودعم أميركي مفتوح لـ'إسرائيل'، وهذه معادلة أمن استراتيجي مَن يضربها يضرب لبنان، واستراتيجية الدفاع الوطني تمرّ بالاستفادة من قوة المقاومة وقوة الجيش كأساس هيكلي بواقع الأمن القومي للبنان لا عبر تفكيك ثقل القوة الوطنية وكشف لبنان أمام الإرهاب الصهيوني المدعوم بالمطلق من أميركا وما يجري بجنوب النهر خير دليل لذلك'. ووفق معلومات 'البناء' فإن الجبهة السياسية والإعلامية المحلية ضد المقاومة ستزداد وتيرتها في الأسابيع القليلة المقبلة بعد تكليفها من جهات أمنية ودبلوماسية خارجية بتزخيم حملتها على حزب الله وتشويه صورة السلاح وتحميله مسؤولية الخراب خلال الحرب وتداعياتها وإعاقة إعادة بناء الدولة والدعم الخارجي وإعادة الإعمار. ووفق المعلومات قد تكون هناك توجهات لاستخدام مجموعات شعبية في الشارع للمطالبة بنزع السلاح للضغط على الدولة والحزب. كما علمت 'البناء' أن مسؤولين أميركيين وغربيين سيزورون لبنان بعد عيد الفصح لمهمتين: الأولى الإطلاع على ما أنجزته الحكومة من إصلاحات مالية واقتصادية وحث الدولة على الإسراع بتطبيق القرار 1701 وحصر السلاح بيد الدولة، والمهمة الثانية اطلاع حلفاء الأميركين ومرجعيات سياسية على مسار المفاوضات النووية التي انطلقت في مسقط بين الأميركيين والإيرانيين وتداعياتها على المنطقة. وواصل العدو الإسرائيلي أغارت مسيّرة إسرائيلية على سيارة 'رابيد' على طريق وادي الحجير، ما أدّى إلى استشهاد شخص وجرح آخر. وزعم جيش العدو أنه استهدف أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة القنطرة جنوبي لبنان. أيضاً استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة في حانين تسببت بسقوط شهيد وجريح. واستهدف مركز الدفاع المدني التابع لجمعية 'الرسالة' الإسلامية في بلدة طيرحرفا، ومنزلين جاهزين. كما استهدف البيوت الجاهزة في بلدة شيحين. كما خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق عدد من المناطق اللبنانية. وقال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي: 'سنبقى في المناطق الأمنية في غزة وسورية ولبنان لأجل غير مسمّى'. في المقابل، وبعدما سارعت قوى سياسيّة تقوم بدور مشبوه، إلى اتهام حزب الله بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ من الجنوب باتجاه شمال فلسطين المحتلة، كشفت قيادة الجيش، أنه 'نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية المخابرات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 /3 /2025، الأولى بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون – النبطية، والثانية في منطقة قعقعية الجسر – النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفِّذة، وهي تضمّ لبنانيين وفلسطينيين، على أثر ذلك، نُفذت عمليات دهم في عدة مناطق، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استُخدمت في العمليتين'. وأكدت القيادة، أن 'المضبوطات سُلّمت وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين'. على مقلبٍ آخر، وبعد زيارته الى السعودية، شهدت العاصمة القطرية محادثات لبنانية – قطرية افتتحت بلقاء موسّع في الديوان الأميري في الدوحة بين الرئيس عون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واختُتمت بخلوة ثنائية، وغداء رسمي. وشكر الرئيس عون أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على الدعم الذي قدّمته دولة قطر للبنان في مختلف المجالات. وشدّد الأمير تميم على انّ الفرصة متاحة بعد انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة لتفعيل هذا الدعم. وقال عون لأمير قطر 'الجيش اللبناني يقوم بواجبه الكامل في جنوب لبنان تطبيقًا للقرار 1701، لكن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق استكمال انتشار الجيش، لا سيما في ظل الاعتداءات المتكررة، كما حصل اليوم.' بدوره، أكّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن زيارة الرئيس عون إلى الدوحة مهمة وتاريخية في سبيل تطوير العلاقات بين البلدين وقال 'ما يهمنا أن نرى لبنان مستقراً وثمة أجواء مؤاتية لذلك في الداخل والخارج، وقطر على استعداد لتقديم ما يحتاجه لبنان في مجالات الكهرباء والطاقة وفي أي قطاع آخر إضافة إلى استمرار دعم الجيش'. وتوافق الرئيس عون وأمير دولة قطر على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، والتشديد على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. وأكد الجانبان في بيان مشترك صدر في الدوحة وبيروت، حول اللقاء والمحادثات على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده. وفي هذا الصدد أعلن الأمير القطري عن تجديد الهبة القطرية لدعم رواتب الجيش اللبناني بمبلغ 60 مليون دولار، بالإضافة إلى 162 آلية عسكرية لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية. كما أكد لرئيس الجمهورية اللبنانية وقوف دولة قطر إلى جانب لبنان وشعبه ومؤسساته، وجدّد موقفها الثابت تجاه استقرار لبنان ووحدة أراضيه. بالتوازي، أجرى رئيس الجمهورية الذي يزور الإمارات في قابل الأيام، اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، للاطلاع منه على نتائج التحقيقات في خلية تصنيع الصواريخ التي تم الكشف عنها في الأردن والتي تردّد أن بعض افرادها تلقوا تدريبات في لبنان، وأبدى 'كامل استعداده للتنسيق والتعاون بين البلدين'. وأوعز رئيس الجمهورية إلى وزير العدل عادل نصار التنسيق مع نظيره الأردني بشأن التحقيقات وتبادل المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية. على صعيد آخر، وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى لبنان ولقائه مرجعيات سياسية ومسؤولين وقيادات حزبية، أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في بيان، أنه 'انطلاقاً من قناعتي بان الانتخابات البلدية هي انتخابات أهلية إنمائية غير سياسية، وجّهت تيار المستقبل بأن لا يتدخل في هذه الانتخابات في كل البلدات والمدن اللبنانية، حفاظاً على الطابع العائلي والإنمائي لهذه الانتخابات، واحتراماً لواقع أن لكل بلدة ومدينة شؤونها الإنمائية المحلية الخاصة'. وأوضح الحريري، أن 'هذا القرار يشمل العاصمة بيروت كذلك أعلن أنه 'قررت أن تيار المستقبل لن يتدخل في الانتخابات البلدية في العاصمة بيروت لا ترشيحاً ولا تأييداً، محذراً سلفاً من أي محاولة من أي طرف في العاصمة بأن ينصّب نفسه متحدثاً باسم التيار أو وصياً على جماهيره'. وأشارت أوساط نيابية لـ'البناء' الى أن القرار الذي اتخذه الرئيس الحريري منذ ثلاث سنوات بتعليق عمله السياسي والانتخابي ساري المفعول، بناء على التوجيهات السعودية للحريري ولقيادة التيار بعدم المشاركة بالانتخابات البلدية والنيابية.