أحدث الأخبار مع #الكفاءة


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- علوم
- صحيفة الخليج
التقاط الكربون بكفاءة أعلى وكلفة أقل
أعلن باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أمريكا ابتكاراً مهماً في مجال احتجاز الكربون، يعتمد على استخدام أغشية ترشيح نانوية لفصل الأيونات الكيميائية، وهي عملية تسمى «تقنية فصل السوائل بواسطة الغشاء»، ما يعزز الكفاءة بنسبة تصل إلى ستة أضعاف التقنيات الحالية ويخفض التكاليف 20%. ويعالج الابتكار أحد أكبر التحديات في تقنيات احتجاز الكربون، المتمثل بالتوازن بين كفاءة الالتقاط وصعوبة تحرير ثاني أكسيد الكربون. الأنظمة التقليدية تعتمد على مواد مثل الهيدروكسيد لالتقاط الغاز، لكن إطلاقه يتطلب ظروفاً مختلفة كيميائياً، ما يؤدي إلى تضارب بين المرحلتين. وأدخل الباحثون خطوة وسطى ذكية في العملية باستخدام الترشيح النانوي، تفصل الأيونات في المحلول بحسب شحنتها الكهربائية، ما يسمح بتخصيص الظروف المثلى لكل من مرحلتي الالتقاط والتحرير. وأشار الباحثون إلى أن هذا النهج يمهد الطريق نحو أنظمة أكثر مرونة واستدامة، ويمكن دمجها بسهولة في البنية التحتية الحالية. وأوضحوا أن تحسين الكفاءة وخفض التكاليف يمثلان خطوة مهمة نحو التوسع في إزالة الكربون على نطاق صناعي، لمواجهة تحديات تغير المناخ.


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- منوعات
- رؤيا نيوز
أسطورة كانساي.. 30 عاماً دون فقدان حقيبة واحدة في عالم الطيران
في زمن تُعد فيه الأمتعة المفقودة كابوساً يطارد المسافرين عالمياً، يبرز مطار «كانساي» الذي يوجد في قلب خليج أوساكا، على جزيرة اصطناعية تتحدى قوانين الطبيعة في اليابان، كرمز في عالم الطيران، فعلى مدار تاريخه ولمدة 30 عاماً، لم يكن هذا المطار مجرد بوابة لعشرات الملايين من المسافرين، بل صانع إعجاز في عالم الطيران، و«لم يفقد حقيبة واحدة!». يتربع مطار «كانساي» الدولي في اليابان على عرش الكفاءة العالمية، حيث يحتفل بإنجاز استثنائي، بمرور 30 عاماً دون فقدان حقيبة واحدة منذ افتتاحه في سبتمبر 1994، ورغم أنه يستقبل ما بين 20 إلى 30 مليون مسافر سنوياً ويتعامل مع نحو 10 ملايين حقيبة كل عام، لم يترك مجالاً للأخطاء، محققاً سجلاً نظيفاً جعله محط إعجاب العالم. ويُظهر المطار الذي يقع في جزيرة اصطناعية في خليج أوساكا، كيف يمكن للدقة اليابانية وثقافة الاحترام أن تحدث ثورة في تجربة السفر، حيث حاز على جائزة «أفضل مطار في العالم لتسليم الأمتعة» من سكاي تراكس ( Skytrax ) ثماني مرات، آخرها في 2024. ويعتمد مطار كانساي على نظام صارم لإدارة الأمتعة يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والالتزام البشري الاستثنائي، ووفقاً لتقرير «نيكاي آسيا»، تقوم فرق صغيرة مكونة من موظفين مدربين بفحص كل حقيبة عند تحميلها وتفريغها من الطائرات، مع إجراء فحوصات فورية في حال رصد أي اختلاف في العدد، ويتم تسليم الأمتعة إلى حزام التسليم خلال 15 دقيقة فقط من هبوط الطائرة، مع وضع الحقائب بحيث تكون المقابض متجهة للخارج لتسهيل استلامها.


LBCI
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
حلو لـ"جدل": نرى تحالفًا "غريبًا عجيبًا" تحت شعار "المناصفة" وأهل بيروت سيختارون بشكل صحيح
اعتبر الأمين العام لحزب الكتلة الوطنية ميشال حلو، أن أهل بيروت سيختارون بشكل صحيح وأن الجميع سيُحاول وسيستطيع اجتياز الخوف الطائفي والتصويت للكفاءة والمشروع وليس للبلوكات الحزبية. وقال حلو في حديث لـ "جدل" عبر الـLBCI: "نرى تحالفًا "غريبًا عجيبًا" تحت شعار "المناصفة" في بلدية بيروت والبيارتة سيصوتوا لـ"بيروت مدينتي"". ولفت الى أن التحالف لن يتمكن من صياغة مشروع انتخابي واضح وتنفيذه، معتبرا أن المشرحين كانوا جزءا من الفشل. وشددا على أن تكرار تجربة الفشل خطأ كبير، وأن بيروت تستحق أكثر من ذلك.


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
أكد خلال حضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين مضي الوزارة نحو تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم تواكب طموحات البلاد
أكد وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي، حرص الوزارة ومضيها بثبات وفق رؤية واضحة وخطوات مدروسة نحو تنفيذ خطة الإصلاح الشاملة التي ارتكزت على ستة محاور رئيسية مترابطة، يُعمل عليها بصورة متوازنة ومتكاملة، بما يضمن تعزيز كفاءة المنظومة التعليمية وتمكينها من تحقيق نقلة نوعية في مخرجات التعليم، تواكب طموحات الكويت وتطلعاتها المستقبلية. جاء ذلك خلال رعايته وحضوره حفل تكريم خريجي أكاديميات جمعية المعلمين الكويتية بمشاركة نخبة من القيادات التربوية والأكاديمية والتعليمية وأهل الميدان التربوي . وذكر الوزير الطبطبائي أن تطوير المنظومة التعليمية يأتي في مقدمة هذه المحاور من خلال تأهيل الكوادر والقيادات التربوية، واختيار الكفاءات القادرة على الارتقاء بمستوى الأداء الإداري والتربوي في المؤسسات التعليمية، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية وفق معايير علمية، لافتا إلى انه يشمل كذلك تعزيز كفاءة الإدارة والاستثمار من خلال المحور الإداري والمالي، وتطوير البنية التحتية ضمن المحور الهندسي، وتفعيل التحول الرقمي في إطار محور الميكنة، فضلًا عن إطلاق المبادرات المبتكرة التي تمهد للانتقال نحو نموذج المدارس الذكية. وأضاف: إن هذا الارتباط بين المحاور تمثل الانطلاقة الحقيقية نحو تطوير التعليم، الذي نؤمن أنه يبدأ من الميدان التربوي، وأن تكامل محاور خطة الاصلاح يشكل الأساس لإعداد مخرجات تعليمية ترتقي إلى طموحات وطننا، وتواكب متطلبات العصر وتحديات المستقبل. وشدد الطبطبائي على أن وزارة التربية تولي اهتمامًا بالغًا بالتنمية المهنية المستدامة للعاملين في الميدان التربوي، انطالقًا من إيمانها الراسخ بأن النهوض بالمعلم والقائد التربوي يشكّل الأساس لبناء رأس مال بشري إبداعي، تحقيقا لرؤية الكويت 2035، لافتا إلى حرص الوزارة على تصميم وتنفيذ برامج تدريب نوعية تُعنى بإعداد قيادات وطنية متمكّنة، تمتلك الكفاءة العلمية، والخبرة العملية، والقدرة على اتخاذ القرار، بهدف سدّ الشواغر القيادية وقيادة الميدان نحو مستويات أعلى من التميز وفي الوقت ذاته، تواصل الوزارة سعيها للاستثمار في تدريب المعلمين وتأهيلهم عبر شراكات فعالة مع الجهات الاكادميية والمهنية، وعلى رأسها جمعية المعلمين الكويتية، بما يضمن تمكين الكوادر التربوية من مواكبة متغريات المعرفة والتكنولوجيا، والارتقاء بجودة التعليم، وتحقيق تطلعات الدولة في بناء مجتمع معرفي متقدم. وقال الطبطبائي إنه يشعر بالسعادة للمشاركة في تكريم هذه الكوكبة من خريجي اكاديميات جمعية المعلمين، لافتا الى انه لقاء تربوي مميز يجتمع فيه نخبة من أهل الميدان التربوي الذين أتموا عامًا دراسيًا حافلًا بالعطاء، والتأهيل القيادي، والتدريب المهني والتربوي، ضمن برامج نوعية ومتخصصة أطلقتها أكاديميات جمعية المعلمين ضمن بروتوكول التعاون مع وزارة التربية في إطار شراكة مجتمعية بنّاءة أثمرت عن تخريج دفعات طموحة من الكوادر التربوية المؤهلة، والقادرة على الإسهام بفاعلية في تطوير العملية التعليمية وتعزيز كفاءة مخرجاتها. وأضاف إن جمعية المعلمين تمثّل رافدًا أساسيًا وشريكًا اسراتيجيًا لوزارة التربية في مسيرة العطاء التربوي، وقد أثبتت حضورها المهني الفعال من خلال ما تقدّمه من مبادرات وبرامج تنموية، تستهدف الهيئة التعليمية، وتعمل على تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة متطلبات التطور التعليمي السريع، منوها ألى أن هذه الجهود أسهمت في ترسيخ بيئة تربوية داعمة تُعزّز من مكانة المعلمين والمعلمات، وتُمكّنهم من أداء رسالتهم السامية بكل اقتدار، في سبيل بناء أجيال واعية وقادرة على قيادة مستقبل الكويت بثقة وثبات. وقال "وفي هذه المناسبة الكريمة اتوجه بكل فخر وامتنان بتحية تقدير وإجلال الى معلمينا ومعلماتنا، والى جميع الخريجين والخريجات من منتسبي الاكاديميات التدريبية، الذين أثبتوا أنهم أهل للثقة، وحملة لرسالة تربوية ووطنية عظيمة؛ فبذلوا الجهد، وسعوا لتطوير ذواتهم، وواصلوا أداء رسالتهم بإخلاص وعزيمة لا تلين، كما لا يفوتنا أن نثمّن عاليًا الجهود المخلصة التي بذلتها جمعية المعلمين الكويتية ومحاضروها، وكوادرها، وفرق عملها، الى جانب جميع الجهات الداعمة التي كان لها دور فعّال في إنجاح هذه البرامج الاكاديمية الطموحة". واختتم حديثة قائلا: "نسأل الله التوفيق والسداد للجميع، وأن تتواصل مثل هذه المبادرات المباركة لما فيه رفعة وطننا وخدمة أجيالنا القادمة، وأن تبقى الكويت، بعزم أبنائها وإخلاصهم، منارة علم وريادة تحت راية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وأن يحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. من جانبه أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي، حرص الجمعية على توفير برامج اعداد وتدريب الكوادر التعليمية لافتا الى ان الجمعية لديها العديد من البرامج والمشاريع التدريبية التي تعمل عليها طوال العام الدراسي ومنها برامج اكاديمية اعداد القادة التي تسعى من خلالها الى احداث نقلة نوعية في مستوى الكوادر حيث تعمل اكاديمية اعداد القادة تحت اشراف جامعة الكويت. واشار الى ان الجمعية وقعت بروتوكول تعاون بناء في مجال التدريب منذ عامين مع وزارة التربية ممثلة بإدارة التطوير والتنمية الامر الذي ساهم في تنفيذ العديد من الدورات والبرامج التدريبية خلال الفترة الماضية. ولفت الى ان جمعية المعلمين لا تألوا جهدا في سبيل التعاون مع كل الجهات ذات الصلة لتحقيق افضل برامج التطوير المهني والتربوي لجموع المعلمين والمعلمات وذلك ايمانا منها بضرورة تطوير قدرات اهل الميدان وتحقيق الارتقاء بالكوادر الوطنية لتعزيز المنظومة التعليمية وتحسين مستوى الاداء. بدوره قال مدير اكاديمية اعداد القادة د. عيسى القلاف، إن أكاديمية إعداد القادة وهي تخرج اليوم الدفعة السادسة عشر باتت صرحا هاما في مجال التطوير المهني وحاضن حقيقي لصقل مهارات قادة المستقبل في قطاعنا التعليمي. وأضاف القلاف أن الهدف الاساسي من الأكاديمية هو اعداد قادة يتجاوز المعرفة النظرية إلى العمل على بناء قادة ملهمين قادرين على التفكير النقدي وإتخاذ المبادرات الخلاقة. واشار الى ايمان الاكاديمية بأهمية المسيرات العالمية ومواكبة التطورات المتسارعة في الميدانية التربوي، ولهذا حرص فريق الاكاديمية على اعداد القادة على إدخال المصطلحات والنظريات الحديثة في ميدان القيادة على أيدي مدربين أكادميين ومتخصصين من ذوي الخبرة التربوية، لافتا الى أن اكاديمية اعداد القادة بجمعية المعلمين وبالشراكة مع جامعة الكويت متمثلة بمركز خدمة وتنمية المجتمع والتعليم ماضين في تحقيق اهدافنا بعزم وثبات لتحقيق رسالتنها الفعالة في بناء جيل من القادة التربويين.


اليوم السابع
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
هبة مصطفى تكتب: لا تسطع أكثر من الشمس
"لا تسطع أكثر من الشمس" يُستخدم هنا لتحذير الفرد من أن سطوعه الزائد (نجاحه، تأثيره، كفاءته) قد يُعد تهديدًا لزملائه أو رؤسائه، مما يؤدى إلى تهميشه رغم كفاءته لأنه في نظرهم يغامر بتجاوز حدوده الطبيعية، وقد يؤدي به هؤلاء إلى السقوط الحتمي. في سياق الإدارة لا تسطع أكثر من الشمس لتحذير الفرد في مجال عمله أن سطوعه الزائد (نجاحه، تأثيره، كفاءته) قد يُعد تهديدًا لزملائه أو رؤسائه، مما يؤدي إلى تهميشه رغم كفاءته حتى لا تتحول إلى مصدر تهديد بدلاً من إلهام. على الرغم من أن بعض الأفراد بيتمتعون بكاريزما فطرية، ذكاء عاطفي، ورؤية استثنائية، يحققون نتائج مذهلة، ويدفعون بالمؤسسات إلى آفاق جديدة. ولكن، في كثير من البيئات الإدارية التقليدية أو غير الناضجة، قد يُنظر إلى هذا الشخص على أنه تهديد. أو مدراء يخشون أن يُسحب البساط من تحتهم. النتيجة.. قد يُهمش، يُقصى من دوائر القرار، ويُعاقب على تفوقه. وقد يقضي عمره مظلومًا في الظل، بينما يملك كل مقومات القيادة الحقيقية. على النقيض، نجد "البهلوان الإداري" شخص قد لا يمتلك الكفاءة، لكنه يُتقن التمثيل والمجاملة، يتحدث كثيرًا، يروّج لنفسه، ويظهر بمظهر المنقذ، بينما لا ينجز إلا القليل. أو ينجز حصاد غيره، هذا النوع يسطع، لكن سطوعه صناعي، مدعوم بشبكة مصالح، لا بمحتوى حقيقي. وللأسف يا من يهمه الأمر ! المفارقة أن هذا الشخص يحصل على الترقيات، التكريم، وأحيانًا يُقدَّم كرمز للنجاح الإداري. بينما القائد الحقيقي، الإيجابي، يُهمل ويُحجب. عزيزي القارئ ليست دعوة لكبح الطموح، بل دعوة للتوازن والوعي بالحدود. فكل نور زائد عن الحد، يتحوّل إلى نار تحرق صاحبها قبل غيره. ليس بالنار، بل بالكبرياء، والأنانية، والغفلة عن طبيعة الحياة من جهة أخري. فالفرد الذي يعرف قيمته، ويعمل على تحسينها مع مراعاة حقوق من حوله بصرف النظر عن كينونتهم يبلغ هدفه ،ولقد فهم العديد من العظماء هذه الحكمة جيدًا. يقول نيلسون مانديلا: 'التواضع يجعل العظماء يبدون عاديين.' والذي اختار أن يكون جسراً للسلام، لا شعلة تحرق الآخرين.وعندما سئل ألبرت أينشتاين عن سر عبقريته، قال: 'أنا لست أذكى من غيري، إنما أبقى مع المشكلة وقتًا أطول". وكذلك يرى عالم الإدارة جون كوتر أن القيادة لا تتعلق بالسيطرة بل بخلق رؤية تحفّز الآخرين. بينما يشير بيتر دراكر إلى أن أفضل القادة هم من يضعون المؤسسة قبل أنفسهم. بناءً على هذا، فالقائد الإيجابي المظلوم هو ما تحتاجه المؤسسات، بينما 'البهلوان الإداري' يستهلك الموارد ويعيق التقدم. وفي مجال الفن، نجد مثالاً في سيدة الغناء العربي "أم كلثوم، " التي بالرغم من شهرتها الطاغية، بقيت متواضعة في تعاملها مع جمهورها وزملائها، لم تحاول أن تخفت نور أحد، بل تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين لتنتج فناً خالدًا إلى الآن. اذا كنتم تحرصون علي وطنكم يجب علي أولي الامر والذي يملك اتخاذ القرار والذي يملك من الخبرات التراكمية ما يجعله يميز بين السطوع الحقيقي والزائف. وتدعيم الأفراد الإيجابيين ولو على حساب المصالح الفردية. والحرص علي بناء بيئة لا تعاقب التألق بل تحتضنه.وكلمه من قلب مواطنه بسيطة ليس لها غرض الا رفعة بلادها. في المجتمع، عندما تُعطى القيادة لمن يستحقها، يُصنع التقدم الحقيقي أما حين يُكرّم البهلوان، ويُقصى المبدع، فذلك بداية الانحدار.