
التقاط الكربون بكفاءة أعلى وكلفة أقل
أعلن باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في أمريكا ابتكاراً مهماً في مجال احتجاز الكربون، يعتمد على استخدام أغشية ترشيح نانوية لفصل الأيونات الكيميائية، وهي عملية تسمى «تقنية فصل السوائل بواسطة الغشاء»، ما يعزز الكفاءة بنسبة تصل إلى ستة أضعاف التقنيات الحالية ويخفض التكاليف 20%.
ويعالج الابتكار أحد أكبر التحديات في تقنيات احتجاز الكربون، المتمثل بالتوازن بين كفاءة الالتقاط وصعوبة تحرير ثاني أكسيد الكربون. الأنظمة التقليدية تعتمد على مواد مثل الهيدروكسيد لالتقاط الغاز، لكن إطلاقه يتطلب ظروفاً مختلفة كيميائياً، ما يؤدي إلى تضارب بين المرحلتين.
وأدخل الباحثون خطوة وسطى ذكية في العملية باستخدام الترشيح النانوي، تفصل الأيونات في المحلول بحسب شحنتها الكهربائية، ما يسمح بتخصيص الظروف المثلى لكل من مرحلتي الالتقاط والتحرير.
وأشار الباحثون إلى أن هذا النهج يمهد الطريق نحو أنظمة أكثر مرونة واستدامة، ويمكن دمجها بسهولة في البنية التحتية الحالية. وأوضحوا أن تحسين الكفاءة وخفض التكاليف يمثلان خطوة مهمة نحو التوسع في إزالة الكربون على نطاق صناعي، لمواجهة تحديات تغير المناخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
جامعة الإمارات تطلق مبادرة بحثية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة للأمن الغذائي
أطلقت جامعة الإمارات، بالتعاون مع جامعة الذيد ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، مبادرة بحثية لتطوير تقنيات مبتكرة لإنتاج القمح، ودعم جهود الأمن الغذائي الوطني. وتهدف المبادرة التي تراعي تحديات التغير المناخي إلى دراسة أصناف القمح الأكثر ملاءمة للبيئة المحلية، وتطوير ممارسات زراعية تعتمد على تقنيات ذكية تقلل من استهلاك المياه، وتعزز من مقاومة المحاصيل للظروف البيئية الصعبة. وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد مراد الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، أن للجامعات الوطنية دورها الفاعل والاستثنائي في تعزيز الأمن الغذائي وتطوير نظم الزراعة المستدامة في الدولة، مؤكداً أهمية الشراكات الوطنية في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية. وأضاف: «تحرص جامعة الإمارات من خلال تعاونها مع الجهتين المذكورتين إلى توظيف إمكاناتها البحثية والعلمية في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للأمن الغذائي، بما يتماشى مع توجهات الدولة في مواجهة تحديات التغير المناخي».


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
نماذج نسيجية بشرية بالطباعة ثلاثية الأبعاد
طوَّر فريق بحثي من جامعة واشنطن جهازاً جديداً مطبوعاً بتقنية ثلاثية الأبعاد، يتيح للعلماء إنشاء نماذج نسيجية بشرية أكثر دقة وتعقيداً. ويدرس الجهاز الجديد تفاعلات الخلايا ضمن بيئات ثلاثية الأبعاد تحاكي أنسجة الجسم بدقة، ما يعزز أبحاث الأمراض المعقدة مثل الاضطرابات العصبية العضلية.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- صحيفة الخليج
نوع جديد من المطاط أقوى 10 مرات من «التقليدي»
طوّر باحثون أمريكيون في جامعة هارفارد، نوعاً جديداً من المطاط الطبيعي، يتميز بمتانة ومقاومة عالية للتشقق، فهو أقوى 10 مرات مقارنة بالمطاط التقليدي، وكل ذلك دون التأثير في خصائصه الأساسية للمادة. وقال د. زيغانغ سو، أستاذ ميكانيكا المواد في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «ركزنا على معالجة واحدة من أبرز نقاط الضعف في المطاط الطبيعي، وهي قابليته للتشقق تحت الضغط المتكرر». وتابع: «على الرغم من استخدام المطاط الطبيعي منذ آلاف السنين، إلا أن مقاومته لهذه الظاهرة لم تشهد تطوراً كبيراً، ما حد من فاعليته في بعض التطبيقات الصناعية، وأن تعزيز مقاومة التشقق، لا يطيل عمره فحسب، بل يُسهم أيضاً في تحسين استدامتها البيئية». يعتمد المطاط الجديد، على أسلوب معالجة منخفضة الكثافة يحافظ على سلاسل البوليمر الطويلة، بخلاف الطريقة التقليدية التي تخلق تشابكات كيميائية كثيفة تقصر من طول السلاسل. وشبّه الباحثون بنية المطاط الجديد، بوعاء من خيوط معكرونة السباغيتي المتشابكة؛ إذ تعمل على امتصاص وتوزيع الضغط بكفاءة، من خلال انزلاقها فوق بعضها، ما يسمح للمادة بالتبلور عند التمدد ويعزز مرونتها ومتانتها.