
نوع جديد من المطاط أقوى 10 مرات من «التقليدي»
طوّر باحثون أمريكيون في جامعة هارفارد، نوعاً جديداً من المطاط الطبيعي، يتميز بمتانة ومقاومة عالية للتشقق، فهو أقوى 10 مرات مقارنة بالمطاط التقليدي، وكل ذلك دون التأثير في خصائصه الأساسية للمادة.
وقال د. زيغانغ سو، أستاذ ميكانيكا المواد في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «ركزنا على معالجة واحدة من أبرز نقاط الضعف في المطاط الطبيعي، وهي قابليته للتشقق تحت الضغط المتكرر».
وتابع: «على الرغم من استخدام المطاط الطبيعي منذ آلاف السنين، إلا أن مقاومته لهذه الظاهرة لم تشهد تطوراً كبيراً، ما حد من فاعليته في بعض التطبيقات الصناعية، وأن تعزيز مقاومة التشقق، لا يطيل عمره فحسب، بل يُسهم أيضاً في تحسين استدامتها البيئية».
يعتمد المطاط الجديد، على أسلوب معالجة منخفضة الكثافة يحافظ على سلاسل البوليمر الطويلة، بخلاف الطريقة التقليدية التي تخلق تشابكات كيميائية كثيفة تقصر من طول السلاسل.
وشبّه الباحثون بنية المطاط الجديد، بوعاء من خيوط معكرونة السباغيتي المتشابكة؛ إذ تعمل على امتصاص وتوزيع الضغط بكفاءة، من خلال انزلاقها فوق بعضها، ما يسمح للمادة بالتبلور عند التمدد ويعزز مرونتها ومتانتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 2 ساعات
- ارابيان بيزنس
الإمارات تصبح أول بلد يقدم منصة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي للجميع
تشير أوبن إيه آي في بيان إلى أن الإمارات ستصبح أول بلد يقدم منصة الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي للجميع من خلال إطلاق ' ستارغيت الإمارات '؛ وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي، سيتم تدشينه ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط ويقع في العاصمة أبوظبي. وتضيف الشركة في بيانها أن الشراكة الجديدة دولة الإمارات العربية المتحدة، ستدعم الاستفادة من أدوات OpenAI في قطاعات حيوية، كالحكومة والطاقة والرعاية الصحية والتعليم والنقل، للمساعدة في تسريع الابتكار والنمو الاقتصادي، مع تحقيق فوائد مستدامة لشعب الإمارات. وبموجب هذه الشراكة، ستصبح دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في العالم تُفعّل ChatGPT على مستوى الدولة، مما يتيح للمواطنين في جميع أنحاء البلاد الوصول إلى تقنيات OpenAI. وتتمتع شركة Stargate UAE بالقدرة على توفير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة ضمن نطاق 2000 ميل، لتصل إلى ما يصل إلى نصف سكان العالم بحسب البيان. الموقع والحجم: سيمتد المجمع على مساحة تقارب 20 كيلومتر مربع في أبوظبي، ليصبح أكبر مشروع من نوعه خارج الولايات المتحدة. الطاقة: سيوفر قدرة حوسبية تصل إلى 5 غيغاواط، وسيُشغل بمزيج من مصادر الطاقة النووية، الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات. الفوائد الإقليمية: سيوفر موارد حوسبة تخدم دول الجنوب العالمي. .


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
اكتشف نوع ذكائك الحقيقي... قد تفاجئك النتيجة!
في عام 1983، أحدث عالم النفس التنموي في جامعة هارفارد، هاورد غاردنر، نقلة نوعية في فهم الذكاء البشري، عندما قدّم نظريته الشهيرة المعروفة باسم "الذكاءات المتعددة"، فقد تجاوز هذا التصور الجديد المفهوم التقليدي للذكاء الذي كان محصوراً في اختبارات الذكاء (IQ)، ليفتح الباب أمام فهم أوسع وأكثر شمولًا لقدرات الإنسان. تُقسّم نظرية غاردنر الذكاء إلى ثمانية أنماط مستقلة، هي: الذكاء الذاتي (الشخصي الداخلي)، اللغوي، المنطقي-الرياضي، الجسدي-الحركي، الاجتماعي، الموسيقي، البصري-المكاني، والطبيعي، وتدعو هذه الرؤية إلى الاعتراف بتنوع القدرات الإنسانية، وترفض تصنيف الناس ببساطة إلى "أذكياء" أو "غير أذكياء"، StarsInsider. سلّط غاردنر الضوء على أهمية المهارات التي لا تُقاس بالأرقام، مثل القدرة على التواصل مع الأطفال أو العناية بهم، والتي تُعد شكلاً من أشكال الذكاء الاجتماعي. ورغم أنها لا تحظى غالبا بالتقدير الكافي، فإن من يمارسون التعليم أو الرعاية يبرعون فيها، ويُظهرون قدرة فطرية على الفهم والتفاعل. كما أشار إلى أن التحول نحو الحياة الحضرية ساهم في تهميش بعض أنواع الذكاء، مثل الذكاء الطبيعي أو الموسيقي، رغم كونها عناصر حيوية لبقاء المجتمعات في الماضي. ويرى أن إعادة النظر في مفهوم الذكاء قد تفتح آفاقا أوسع أمام الأفراد لتحديد مساراتهم المهنية وتقدير ذواتهم، خصوصا أولئك الذين يملكون مهارات لا تحظى بتقييم اقتصادي عالٍ في العصر الحديث. أبرز أنواع الذكاء حسب النظرية الذكاء الذاتي (الشخصي الداخلي): يتمثل في فهم الذات بعمق، والوعي بالعواطف، ومعرفة نقاط القوة والضعف، يبرع فيه عادة من يكتبون اليوميات أو الشعر، وقد يعملون في مجالات مثل الفلسفة، التاريخ، أو الإرشاد النفسي. الذكاء اللغوي: يظهر لدى من يمتلكون قدرة استثنائية على التعبير بالكلمات، سواء كتابة أو تحدثا. يتجلى في الصحافة، الكتابة، القانون، والإعلام. الذكاء الجسدي-الحركي: يعكس مهارة عالية في استخدام الجسم لأداء مهام دقيقة، ويبرز في الرياضة، النجارة، أو الإطفاء. الذكاء الاجتماعي: يتجلى في القدرة على فهم الآخرين والتواصل معهم بفعالية. يزدهر في مجالات مثل التعليم، الإرشاد، العمل الاجتماعي، والمبيعات. الذكاء المنطقي-الرياضي: يُعد من أكثر الأنماط وضوحا، ويشمل مهارات التفكير التحليلي، حل المسائل، وفهم العلاقات السببية. يتجلّى في البرمجة، الهندسة، العلوم، التحليل المالي، والرياضيات. الذكاء الموسيقي: يرتبط بالحس العالي تجاه الإيقاع والنغم. يظهر لدى الموسيقيين، قادة الفرق، المصممين الصوتيين، ومعالجي الموسيقى. الذكاء البصري-المكاني: يتجسد في القدرة على تكوين صور ذهنية دقيقة وتحويلها، ويُلاحظ لدى المصممين، المعماريين، المصورين، والمخرجين. الذكاء الطبيعي: يتمثل في الارتباط الوثيق بالطبيعة، والقدرة على فهم الكائنات الحية والبيئة. يتجلى في الزراعة، علم المناخ، تنسيق الزهور، والدعوة لحماية البيئة. دعوة إلى فهم أكثر إنصافاً للعقل البشري يشدد غاردنر على أن النظر إلى الذكاء من منظور متعدد الأبعاد يساعد الأفراد على اكتشاف نقاط القوة الفريدة لديهم، ويعزز تقديرهم لذاتهم. فكل إنسان يمتلك نوعا أو أكثر من الذكاء، يمكن أن يكون له أثر إيجابي ومميز في العالم من خلاله.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
عدسات مبتكرة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
طور فريق دولي بقيادة علماء صينيين عدسات لاصقة مبتكرة تتيح للبشر رؤية ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفقاً لدراسة نشرت أخيراً في مجلة «سيل» العلمية. وتجمع الدراسة بين علم الأعصاب البصري وعناصر الأرض النادرة لابتكار عدسات شفافة قابلة للارتداء يمكنها تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء غير المرئي إلى صور مرئية. ومن المعروف أن قدرة العين البشرية تقتصر على استشعار الضوء بأطوال موجية تراوح بين 400 و700 نانومتر، ما يحجب عنها الكثير من معلومات الطبيعة، أما ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة بأطوال موجية تراوح بين 700 و2500 نانومتر، فيتميز باختراقه للأنسجة البيولوجية بأقل قدر من الضرر الإشعاعي. وتمكن باحثون من تصميم عناصر أرضية نادرة قادرة على تحويل ثلاثة أطوال موجية مختلفة من الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي أحمر وأخضر وأزرق.