أحدث الأخبار مع #الككلي


فيتو
منذ 6 ساعات
- سياسة
- فيتو
إجلاء 100 إيطالي و17 إسبانيا من ليبيا إلى تونس بريا
بدأت بعثات دبلوماسية عدة مقيمة في العاصمة الليبية طرابلس، عملية إخلاء لمقار إقاماتها بقرية "بالم سيتي"، متجهة عبر البر نحو الحدود التونسية. اشتباكات مسلحة اندلعت بعد مقتل الككلي ونقل موقع "الساعة 24" الإخباري الليبي، عن مصادر، قولها إن عملية الإجلاء شملت 100 إيطالي و17 إسبانيا، وذلك في أعقاب اشتباكات مسلحة اندلعت بعد مقتل قائد ما يسمى بـ"جهاز دعم الاستقرار" عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، داخل مقر اللواء 444 قتال. من جانبها، أكدت مصادر لقناة "الحدث" الليبية، إخلاء كامل قرية "بالم سيتي" في منطقة جنزور من الدبلوماسيين الأجانب، مشيرة إلى أن جميع البعثات الخارجية المقيمة هناك تم نقلها برًا إلى الأراضي التونسية. الإبلاغ الفوري عن أي طوارئ وردًا على التطورات الأمنية، أصدرت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية (شرق) بيانًا عاجلًا حثت فيه البعثات الدبلوماسية المعتمدة في طرابلس على "اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وتقليل الحركة داخل العاصمة للضرورة القصوى فقط، والإبلاغ الفوري عن أي طوارئ". كما وجهت الوزارة الدعوة للبعثات الراغبة في المغادرة للتنسيق معها والانتقال مؤقتًا إلى بنغازي حتى استقرار الأوضاع. في المقابل، نفت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، تلقيها أي طلبات إخلاء رسمية من البعثات الدبلوماسية، وفق ما نقلت صحيفة "بوابة الوسط"، مؤكدة أن أنباء الإخلاء "غير دقيقة". تأمين خروج مشاركي معرض ليبيا للبناء وأوضحت الوزارة في بيان أن "تحركات الدبلوماسيين الحالية تركز على تأمين خروج مشاركي معرض ليبيا للبناء، بالتعاون مع الجهات المعنية". يذكر أن العاصمة الليبية طرابلس تشهد توترات أمنية متصاعدة منذ مقتل قائد جهاز "دعم الاستقرار"، الأسبوع الماضي،خلال ما وصف بعملية "أمنية معقدة" داخل معسكر التكبالي، مقر اللواء 444 قتال، ما أثار مواجهات مسلحة بين الطرفين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


العربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العربية
ليبيا.. الدبيبة يتعهد بإنهاء نفوذ الميليشيات والقضاء على الفساد
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إن مشروع "ليبيا خالية من الميليشيات والفساد" مستمر، وذلك على الرغم من الدعوات المطالبة برحيله، في أعقاب الاشتباكات المسلّحة التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية. وأكدّ الدبيبة، في كلمة مصوّرة وجهها إلى الليبيين، مساء السبت، أنه لم يعد باستطاعته الاستمرار في التعامل مع الميليشيات والسكوت على أفعالها، داعيا الليبيين إلى دعم مشروع حكومته والوقوف صفّا واحدا، لتخليص بلادهم من سطوة الميليشيات الخارجة عن القانون وعن الدولة. وتابع: "لأوّل مرة أقول إن لديكم أملا في التخلص من الميليشيات، وحلم دولة القانون والمؤسسات يكاد أن يكون واقعا قريبا". وتعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس والتي أدت إلى خسائر بشرية وأضرار مادية، أوضح الدبيبة أن الحكومة أطلقت عملية عسكرية "ناجحة" في منطقة أبوسليم، بعد أن أصبحت بعض الميليشيات أخطر من الدولة، في إشارة إلى جهاز "دعم الاستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي، مضيفا أنّ تلك الميليشيات سيطرت على 6 مصارف وتقوم بابتزاز الدولة والوزراء وسجن وتعذيب وإعدام كل من يخالفها الرأي. وتابع أنّ حكومته عرضت على الميليشيات الدخول في مؤسسات الدولة الليبية، فدخلت مجموعة، لكن آخرين رفضوا الاندماج في المؤسسات الشرعية، واستغلوا نفوذهم وفرضوا سطوتهم على المؤسسات الحكومية في ليبيا. ودافع الدبيبة عن القرارات التي أصدرها بعد عملية أبوسليم، والتي أعاد بمقتضاها ترتيب الأجهزة الأمنية، بعد تصفية رئيس جهاز دعم الاستقرار، الككلي، وإزاحة كافة الشخصيات المرتبطة به من مناصبها، موضحا أنّ هذه الأجهزة كانت في يد مجرمين أثبتت التقارير الأممية ارتكابهم جرائم وتجاوزات خطيرة. وبخصوص القتال الذي وقع في العاصمة طرابلس بين قوات اللواء "444 قتال" الداعم لحكومته وجهاز الردع ومكافحة الإرهاب، أوضح الدبيبة أن ما حدث كان نتيجة "خطأ مشترك واستعجال في تنفيذ قرارات فرض سلطة الدولة"، مشدّدا على أنّه لم يكن ينوي الحرب.


اليوم 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- اليوم 24
قلق أممي من أعمال العنف في العاصمة الليبية رغم الهدوء الحذر
أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في العاصمة الليبية، حيث يسود هدوء حذر بعد 72 ساعة من القتال العنيف داخل الأحياء السكنية بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المنافسة لها. ودعت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إلى « وقف فوري للقتال لضمان سلامة المدنيين ورفاههم بموجب القانون الدولي الإنساني ». وأبدت المنظمة الأممية قلقها « جراء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس… ونحن قلقون أيضا من حشد الجماعات المسلحة في المناطق المحيطة ». في غضون ذلك، أعلنت تركيا الداعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبية في طرابلس، أنها تستعد لإجلاء أي رعايا يرغبون في ذلك من العاصمة الليبية. وفي حين ساد الهدوء شوارع العاصمة الخميس، أغلقت المدارس وجامعة طرابلس أبوابها، كما أغلق مطار معيتيقة، المرفق الجوي الوحيد الذي يخدم العاصمة. وتبقى أبواب العديد من الشركات والمؤسسات مغلقة، باستثناء عدد قليل من متاجر البقالة المحلية، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس. وبدأت الاشتباكات ليل الاثنين مع إطلاق « اللواء 444 » التابع لوزارة الدفاع الحكومية، عمليات عسكرية استهدفت « جهاز دعم الاستقرار »، وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مهمة في طرابلس منذ العام 2011. واستمرت المعارك حتى الثلاثاء بين قوات الككلي ومجموعات موالية للدبيبة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بحسب مصادر رسمية. ورغم توقف الاشتباكات، حذر جهاز دعم الاستقرار في بيان، الخميس، من أن مقتل قائده لن يزيده « إلا عزما على ملاحقة المتورطين بلا هوادة، أينما كانوا ». وبحسب عائلته، فإن الككلي قتل بالرصاص في « كمين » عندما توجه إلى ثكنة تابعة للواء 444. وتدير ليبيا المنقسمة منذ سقوط الدكتاتور معمر القذافي ومقتله في عام 2011، حكومتان متنافستان الأولى هي حكومة الدبيبة، المعترف بها من الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق يسيطر عليها المشير خليفة حفتر. وتعقيبا على مقتل القيادي البارز وهروب حلفائه الرئيسيين، تحدث الدبيبة عن « خطوة حاسمة نحو القضاء على المجموعات غير النظامية وترسيخ مبدأ أنه لا مجال في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة ». ويرى خبراء أن الدبيبة يحاول استعادة السيطرة بعد سنوات من تساهل حكومته مع الجماعات المسلحة العديدة التي تتقاسم طرابلس ومؤسساتها الرئيسية. وفي إشارة إلى استمرار التوترات، تعرض مساء الأربعاء سكان حي أبو سليم في جنوب العاصمة، والذي يعد معقلا لجهاز دعم الاستقرار المستهدف من الاشتباكات، لإطلاق نار كثيف لتفريقهم أثناء تحرك أمام مقر اللواء 444 للمطالبة برحيل عناصره من المنطقة. وأثارت قرارات حل وإعادة تشكيل أجهزة أمنية مرتبطة بجهاز الردع ضجة في معقله سوق الجمعة في شرق طرابلس، حيث خرجت مظاهرة شارك فيها المئات مساء الأربعاء، رددوا خلالها شعارات تطالب برحيل الدبيبة. وشملت قرار رئيس الحكومة في طرابلس إعادة تشكيل أجهزة أمنية بما في ذلك حل « إدارة العمليات والأمن القضائي » وهو تشكيل يتبع وزارة العدل، ويعد أحد الأذرع الموالية لجهاز الردع. وكانت وزارة الدفاع في حكومة الدبيبة أعلنت « وقف إطلاق النار على جميع الجبهات لحماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع المزيد من التصعيد »، مضيفة أنها نشرت قوات في العاصمة لضمان عودة الهدوء. من جانبه، أمر المجلس الرئاسي الذي تتبع إليه قوات الردع بوقف « فوري وغير مشروط » للقتال ولـ »استخدام السلاح في المناطق المدنية ». ويتمركز جهاز الردع المصنف من أقوى التشكيلات المسلحة في قاعدة طرابلس الجوية، والتي تضم مطار معيتيقة الدولي وسجن طرابلس الذي يعد الأكبر في العاصمة. ويسيطر جهاز الردع على الجزء الشرقي للعاصمة كما يفرض سيطرته على عدد من المقرات الحيوية في طرابلس. وقالت كلوديا غاتزيني من مجموعة الأزمات الدولية لفرانس برس، إن « تعزيز هذه الاشتباكات لسلطة الدبيبة أو تقويضها هو سؤال إجابته مفتوحة ». وأفاد الخبير جلال حرشاوي بأن الوضع الحالي « أكثر خطورة من أعوام 2011 و2014 و2019 » بسبب تسلل « عدد متزايد من الفصائل المسلحة » إلى وسط طرابلس. وأشار إلى أن فشل الدبيبة وحلفائه في تحقيق « نصر سريع » ضد الردع قد يؤدي إلى « معركة طويلة ومدمرة ». وعلى الرغم من أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنته قوات حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، إلا أن العاصمة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلحة متنافسة لأسباب تتعلق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.


الأيام
منذ 6 أيام
- سياسة
- الأيام
من هو عبد الغني الككلي'صانع حكام طرابلس ورجل الظل'؟
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا بتقارير وصور عن الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس والاشتباكات بين جماعات مسلحة. وبحسب أنباء تناقلتها وسائل إعلام محلية ولم يتسنَّ التحقق من صحتها، فإنّ عبد الغني الككلي، رئيس جهاز دعم الاستقرار (مجموعة مسلحة بارزة تتبع المجلس الرئاسي)، قُتل في هذه الاشتباكات، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.وكان الككلي رقماً صعباً في المعادلة السياسية والعسكرية في غرب لبيبا، ويعد "رجل الظل وصانع حكام طرابلس"، من فائز السراج وحتى عبدالحميد الدبيبة، نظراً لقيادته أحد أكبر وأقوى التنظيمات المسلحةوهي "جهاز دعم الاستقرار" المعروفة باسم "الغنيوات".ودخلت ليبيا على مدار الأيام الماضية، في حالة من التوتر الأمني والحشد العسكري المتبادل بين الجماعات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس ومدن أخرى في غرب ليبيا، بسبب "صراعات على النفوذ والسلطة والسيطرة على المؤسسات الحكومية ومصادر الثروة"، ليدخل التوتر مرحلة جديدة بتناقل تقارير عن مقتل الككلي.وأدت الهجمات على مقرات قوات الككلي في منطقة أبوسليم، إلى انقطاع الكهرباء ووقف حركة الملاحة الجوية في مطار طرابلس، والإعلان عن توقف الدراسة والمصالح الحكومية، وطالبت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية المواطنين "بعدم الخروج من منازلهم". قتل أم اغتيال تباينت الروايات المتعلقة بمقتل غنيوة الككلي وبعض حراسه في معسكر التكبالي، التابع للّواء 444، بقيادة محمود حمزة، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور الككلي وثلاثة من حراسة قتلى.وخرجت حسابات تتبنى رواية مقتله جراء اشتباك مع قيادات جماعات مسلحة من مدينة مصراتة وطرابلس، أثناء مباحثات لخفض التوتر وتجنب الاشتباكات المسلحة، إلا أنّ المناقشات تطورت بين القيادات المجتمعين لتتحول إلى اشتباكات بين الحراس وسقط فيها الككلي قتيلاً مع حراسه.بينما كان هناك رواية أخرى للأحداث، تمثلت في اغتيال الككلي ومرافقيه في "كمين" أعده آمر اللواء 444، محمود حمزة، بالتنسيق مع قيادات من مصراتة، واستدرجوه إلى معسكر التكبالي بزعم إجراء مباحثات بينهم، ليتم اغتياله فور دخوله المعسكر في كمين محكم.ولم يتسنى التأكد من كلا الروايتين. أصدقاء الأمس أعداء اليوم كان الككلي من الحلفاء المقربين لعبدالحميد الدبيبة، وتداولت منصات إلكترونية صوراً لهما معاً في لقاءات وجولات ميدانية.لكن بمجرد تداول الأنباء عن مقتل غنيوة الككلي، نشر حساب على منصة إكس يحمل اسم الدبيبة، "إشادة" بما حدث والتخلص من الككلي وقواته. وقدم الدبيبة "تحياته لوزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة"، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة، بحسب وصفه.وأشار الدبيبة إلى أن العملية جاءت بهدف "ترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون".وأشارت تقارير ليبية إلى أن الدبيبة استعان بجماعات مسلحة من مصراتة للقضاء على قوات غنيوة، وأن قتله في معسكر التكبالي كان جزءاً من خطة للبدء في هجمات متزامنة على مقراته والسيطرة على أسلحة قواته.وقبل الأحداث بيومين، شوهدت أرتال عسكرية داخلة إلى العاصمة من مصراتة والزاوية والزنتان، ومعها أسلحة ثقيلة، وأنها دخلت بالتنسيق مع وزير داخلية الدبيبة عماد الطرابلسي.ونشرت "كتائب ثوار مصراتة"، يوم الجمعة 9 مايو/آيار، بياناً أمهلت فيه قوات الككلي أو "مليشيا أبو سليم" 72 ساعة "لتسليم سيف الككلي إلى العدالة"، معلنة استنكارها أعمال "مليشيات أبوسليم من قتل وترويع واستباحة لمؤسسات الدولة دون حسيب أو رقيب، ما يُهدد أمن المنطقة الغربية بأكملها، ويفتح أبواب الفوضى على مصراعيها". وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة الدبيبة، يوم الثلاثاء، عن نجاح عمليتها بفرض السيطرة على منطقة أبو سليم في العاصمة.واعتبر مستخدمون أن الدبيبة كان يحتفل بـ "اغتيال وتصفية" الككلي، وأعلن مسؤوليته عن هذا. يأتي هذا فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن "قلقها البالغ" إزاء تفاقم الوضع الأمني في طرابلس، "واشتداد القتال بالأسلحة الثقيلة" في الأحياء السكنية ذات الكثافة العالية، ودعت الأطراف إلى وقف الاقتتال فوراً واستعادة الهدوء، والالتزام بحماية المدنيين في جميع الأوقات. من القمة إلى الهاوية فرض غنيوة الككلي نفسه على الساحة الليبية بقوة عندما دخل في تحالف مع رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز لسراج، للدفاع عنه ضد وزير داخليته المفوض من البرلمان الليبي فتحي باشاغا، وضد الفصائل المسلحة في مصراتة الداعمة له، ومنعوه من دخول العاصمة طرابلس ومزاولة عمله.وأنشأ السراج مجموعة مسلحة أطلق عليها "جهاز دعم الاستقرار"، وجعل غنيوة الككلي آمراً عليها بموجب قرار حكومي في يناير/كانون الثاني 2021.وقالت منظمة العفو الدولية وقتها، إن الككلي تولى منصبه، على الرغم من تاريخه الحافل بـ "الجرائم المشمولة في القانون الدولي وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ارتكبتها الميليشيات تحت قيادته، ووُثِّقت على نحو وافٍ".وبعد انقضاء فترة السراج وتولي الدبيبة رئاسة حكومة الوحدة، عزز الككلي موقعه في السلطة وأصبح الحامي الرئيسي للدبيبة وحكومته في طرابلس، وبحسب تقارير سيطرت قواته على هيئة أمن المرافق الحكومية، المسؤولة عن نقل وتأمين الأموال بين البنوك في طرابلس.كما وضع رجاله في المناصب الهامة في الحكومة، ومنهم محمد الخوجة، الذي أصبح مدير لإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية، بمعنى أدق أصبح المشرف على مراكز احتجاز المهاجرين، فيما اتهمهم البعض بالاتجار في البشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.وبدأ الشقاق بين الككلي والدبيبة والفصائل الأخرى المنضوية تحت لواء وزارة الداخلية والدفاع، عندما حاول بسط نفوذه على الشركة القابضة للاتصالات رداً على قرار من الدبيبة بإقالة رئيسها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ورفض تنفيذ القرار.وقال أحد المستخدمين، إن سبب استنفار قوات مصراتة ضد الككلي، أنه "اعتدى" على رئيس الشركة العامة القابضة للإتصالات "المصراتي" يوسف أبوزويدة، كما أن الدبيبة أيضاُ مصراتي، "فقرروا معاقبته".


موقع كتابات
منذ 6 أيام
- سياسة
- موقع كتابات
قوات 'حفتر' تتوجه إلى سرت .. عملية عسكرية للاستخبارات في طرابلس
وكالات- كتابات: أعلن آمر 'جهاز الاستخبارات العسكرية' في ليبيا؛ 'محمود حمزة'، اليوم الأربعاء، قُرب انطلاق عملية عسكرية في العاصمة؛ 'طرابلس'، مؤكّدًا أنّ جميع الترتيبات جارية، وأنّ: 'الوضع الأمني تحت السيّطرة الكاملة'. وقال المكتب الإعلامي للاستخبارات في تصريحٍ خاص لوكالة (ريا نوفوستي) الروسية، إنّ: 'العملية العسكرية في طرابلس ستبدأ بعد قليل، والأمور تحت السيّطرة'. يأتي هذا التصريح في ظل توتر أمني متصاعد في عدة أحياء من العاصمة، وسط تبادل للاتهامات بين التشكيلات المسلّحة، وتزايد الدعوات المحلية والدولية لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار حفاظًا على أرواح المدنيين. قوات 'حفتر' تتحرك من بنغازي إلى سرت.. وأفاد مصدر عسكري ليبي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، بأنّ غرفة العمليات الرئيسة التابعة للقوات المسلحة الليبية بقيادة قائد الجيش الليبي؛ المشير 'خليفة حفتر'، أصدرت أوامر عاجلة: 'بتحرك أرتال عسكرية من بنغازي إلى مدينة سرت'، وسط ترقب لمستَّجدات الوضع العسكري في المنطقة. وقال المصدر العسكري – الذي فضل عدم الكشف عن اسمه – إنّ: 'أرتالًا عسكرية تابعة للقوات المسلحة الليبية بقيادة؛ المشير حفتر، تتحرك الآن من بنغازي باتجاه مدينة سرت'. وأكّد أنّ: 'أوامر عسكرية صدَّرت بشكلٍ عاجل بتحرك قوات الجيش الوطني إلى سرت في هذه اللحظات من قبل غرفة العمليات بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي'، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة أو أهداف هذا التحرّك. 'الأمم المتحدة' تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.. هذا وأعربت بعثة 'الأمم المتحدة' للدعم في ليبيا عن: 'قلقها البالغ' إزاء استمرار العنف في الأحياء المكتظة بالسكان بالعاصمة الليبية؛ 'طرابلس'، لليلة الثانية على التوالي، مما يُعرّض حياة المدنيين للخطر. وجاء في بيان صادر عن البعثة الأممية في 'ليبيا' دعوة عاجلة لوقف: 'فوري وغير مشروط' لإطلاق النار في جميع المناطق المأهولة، معربةً عن خشيتها من أن يؤدي استمرار الاشتباكات إلى: 'تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية'. كما حذّر البيان من: 'تداعيات خطيرة' قد تُزيد من عدم الاستقرار في البلاد. وأكّد بيان بعثة 'الأمم المتحدة'؛ أنّ: 'استمرار الأعمال العدائية لن يؤدي إلا إلى تعميّق عدم الاستقرار في طرابلس وليبيا بأكملها'، داعيًا جميع الأطراف إلى: 'إعطاء الأولوية لحماية المدنيين' والانخراط في: 'حوار جاد وصادق' لتسّوية النزاعات سلميًا. وتجدّدت الاشتباكات في العاصمة الليبية؛ 'طرابلس'، فجر اليوم الأربعاء، بين قوات 'جهاز الردع' واللواء (444) قتال التابع للجيش الليبي. وفي السيّاق، ذكرت وكالة (رويترز) في تقرير نشرته، ليل أمس الثلاثاء، أنّ: 'مقتل عبدالغني الككلي – زعيم ميليشيا قوي في العاصمة الليبية'، مساء الإثنين، أشعل ساعات من الاشتباكات العنيفة التي أجبرت جماعته على الخروج من معقلها الرئيس. 'وزارة الدفاع' في حكومة 'الوفاق الوطني' الليبية، ومقرها العاصمة 'طرابلس'، كانت قد أعلنت، أمس الثلاثاء، انتهاء العملية العسكرية في 'طرابلس'، عقب الاشتباكات التي اندلعت بين قوات اللواء (444) و'جهاز دعم الاستقرار'؛ في إثر اغتيال 'الككلي'.