logo
قلق أممي من أعمال العنف في العاصمة الليبية رغم الهدوء الحذر

قلق أممي من أعمال العنف في العاصمة الليبية رغم الهدوء الحذر

اليوم 24منذ 4 أيام

أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في العاصمة الليبية، حيث يسود هدوء حذر بعد 72 ساعة من القتال العنيف داخل الأحياء السكنية بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المنافسة لها.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إلى « وقف فوري للقتال لضمان سلامة المدنيين ورفاههم بموجب القانون الدولي الإنساني ».
وأبدت المنظمة الأممية قلقها « جراء التصعيد الأخير للعنف في طرابلس… ونحن قلقون أيضا من حشد الجماعات المسلحة في المناطق المحيطة ».
في غضون ذلك، أعلنت تركيا الداعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبية في طرابلس، أنها تستعد لإجلاء أي رعايا يرغبون في ذلك من العاصمة الليبية.
وفي حين ساد الهدوء شوارع العاصمة الخميس، أغلقت المدارس وجامعة طرابلس أبوابها، كما أغلق مطار معيتيقة، المرفق الجوي الوحيد الذي يخدم العاصمة. وتبقى أبواب العديد من الشركات والمؤسسات مغلقة، باستثناء عدد قليل من متاجر البقالة المحلية، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وبدأت الاشتباكات ليل الاثنين مع إطلاق « اللواء 444 » التابع لوزارة الدفاع الحكومية، عمليات عسكرية استهدفت « جهاز دعم الاستقرار »، وأدت إلى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مهمة في طرابلس منذ العام 2011.
واستمرت المعارك حتى الثلاثاء بين قوات الككلي ومجموعات موالية للدبيبة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بحسب مصادر رسمية.
ورغم توقف الاشتباكات، حذر جهاز دعم الاستقرار في بيان، الخميس، من أن مقتل قائده لن يزيده « إلا عزما على ملاحقة المتورطين بلا هوادة، أينما كانوا ». وبحسب عائلته، فإن الككلي قتل بالرصاص في « كمين » عندما توجه إلى ثكنة تابعة للواء 444.
وتدير ليبيا المنقسمة منذ سقوط الدكتاتور معمر القذافي ومقتله في عام 2011، حكومتان متنافستان الأولى هي حكومة الدبيبة، المعترف بها من الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق يسيطر عليها المشير خليفة حفتر.
وتعقيبا على مقتل القيادي البارز وهروب حلفائه الرئيسيين، تحدث الدبيبة عن « خطوة حاسمة نحو القضاء على المجموعات غير النظامية وترسيخ مبدأ أنه لا مجال في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة ».
ويرى خبراء أن الدبيبة يحاول استعادة السيطرة بعد سنوات من تساهل حكومته مع الجماعات المسلحة العديدة التي تتقاسم طرابلس ومؤسساتها الرئيسية.
وفي إشارة إلى استمرار التوترات، تعرض مساء الأربعاء سكان حي أبو سليم في جنوب العاصمة، والذي يعد معقلا لجهاز دعم الاستقرار المستهدف من الاشتباكات، لإطلاق نار كثيف لتفريقهم أثناء تحرك أمام مقر اللواء 444 للمطالبة برحيل عناصره من المنطقة.
وأثارت قرارات حل وإعادة تشكيل أجهزة أمنية مرتبطة بجهاز الردع ضجة في معقله سوق الجمعة في شرق طرابلس، حيث خرجت مظاهرة شارك فيها المئات مساء الأربعاء، رددوا خلالها شعارات تطالب برحيل الدبيبة.
وشملت قرار رئيس الحكومة في طرابلس إعادة تشكيل أجهزة أمنية بما في ذلك حل « إدارة العمليات والأمن القضائي » وهو تشكيل يتبع وزارة العدل، ويعد أحد الأذرع الموالية لجهاز الردع.
وكانت وزارة الدفاع في حكومة الدبيبة أعلنت « وقف إطلاق النار على جميع الجبهات لحماية المدنيين والحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع المزيد من التصعيد »، مضيفة أنها نشرت قوات في العاصمة لضمان عودة الهدوء.
من جانبه، أمر المجلس الرئاسي الذي تتبع إليه قوات الردع بوقف « فوري وغير مشروط » للقتال ولـ »استخدام السلاح في المناطق المدنية ».
ويتمركز جهاز الردع المصنف من أقوى التشكيلات المسلحة في قاعدة طرابلس الجوية، والتي تضم مطار معيتيقة الدولي وسجن طرابلس الذي يعد الأكبر في العاصمة.
ويسيطر جهاز الردع على الجزء الشرقي للعاصمة كما يفرض سيطرته على عدد من المقرات الحيوية في طرابلس.
وقالت كلوديا غاتزيني من مجموعة الأزمات الدولية لفرانس برس، إن « تعزيز هذه الاشتباكات لسلطة الدبيبة أو تقويضها هو سؤال إجابته مفتوحة ».
وأفاد الخبير جلال حرشاوي بأن الوضع الحالي « أكثر خطورة من أعوام 2011 و2014 و2019 » بسبب تسلل « عدد متزايد من الفصائل المسلحة » إلى وسط طرابلس.
وأشار إلى أن فشل الدبيبة وحلفائه في تحقيق « نصر سريع » ضد الردع قد يؤدي إلى « معركة طويلة ومدمرة ».
وعلى الرغم من أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنته قوات حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، إلا أن العاصمة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلحة متنافسة لأسباب تتعلق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حينما دافع الحسن الثاني عن عضوية الصين في الأمم المتحدة
حينما دافع الحسن الثاني عن عضوية الصين في الأمم المتحدة

يا بلادي

timeمنذ 5 ساعات

  • يا بلادي

حينما دافع الحسن الثاني عن عضوية الصين في الأمم المتحدة

DR هل كنتم تعلمون أن الملك الراحل الحسن الثاني، عندما كان ولياً للعهد، اعتلى منبر الأمم المتحدة دفاعاً عن حق جمهورية الصين الشعبية في التمثيل داخل المنظمة الدولية؟ هذا الحدث اللافت الذي يعود إلى أوائل ستينيات القرن الماضي، أعادت وسائل إعلام صينية إحياءه مؤخراً، بنشر لقطات أرشيفية نادرة لخطاب قوي ألقاه ولي العهد المغربي آنذاك دعماً لحق الصين في الحصول على مقعدها داخل الأمم المتحدة. في الرابع من أكتوبر 1960، مثّل ولي العهد مولاي الحسن المملكة المغربية خلال الجلسة العامة رقم 886 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الخامسة عشرة المنعقدة في نيويورك. وتوثق أرشيفات الأمم المتحدة أن تلك الجلسة شهدت مداخلات من ممثلين عن إسبانيا ونيوزيلندا وهولندا، إلى جانب كلمة ولي العهد المغربي. متحدثاً بالفرنسية، افتتح مولاي الحسن خطابه معبّراً عن فخره بتمثيل المغرب والملك محمد الخامس، قائلاً: "ستبذل بلادي قصارى جهدها لتبني نهج ناضج وواعٍ ومتفاهم ومتعاطف مع المشاكل التي تواجهنا – المشاكل الحاسمة للسلام العالمي وحياة الأجيال القادمة". وفي كلمته، عبّر ولي العهد عن قلقه من هشاشة التوازنات الدولية وسرعة التحولات العالمية، ودعا إلى تجاوز السجالات المطوّلة، مفضلاً قرارات براغماتية وسريعة. كما لم تغب عن خطابه التحديات التي تواجهها الدول النامية والمستقلة حديثاً، والتي كانت وقتها تعيش على وقع استقطاب الحرب الباردة، حيث دعا إلى التعاطي معها بمرونة وحزم في آن واحد. دعوة مبكّرة لضم الصين الجزء الأكثر جرأة في الخطاب تمثل في موقفه من قضية الصين. قال ولي العهد متسائلاً: "بينما تبذل الأمم المتحدة كل جهدها الصادق والمحمود للتوصل إلى تسوية عادلة للمشكلة الكونغولية، ألا يمكنها أن تنظر إلى نفسها... وتراجع موقفها بشأن جمهورية الصين الشعبية؟". الجزء الأكثر جرأة في الخطاب تمثل في موقفه من قضية الصين. قال ولي العهد متسائلاً: "بينما تبذل الأمم المتحدة كل جهدها الصادق والمحمود للتوصل إلى تسوية عادلة للمشكلة الكونغولية، ألا يمكنها أن تنظر إلى نفسها... وتراجع موقفها بشأن جمهورية الصين الشعبية؟". وتابع متسائلاً: "هل من العدل حقاً أن 600 مليون فرد، أي ثلث سكان العالم، لا يتم تمثيلهم بيننا؟". في نداء استشرافي، دعا الأمير الشاب الأمم المتحدة إلى التعامل مع الواقع بواقعية وشجاعة، وقبول عضوية جمهورية الصين الشعبية، معتبراً أن مشاركتها ستكون أكثر فائدة من تهميشها. لقد أثبت الزمن صواب هذا الموقف. ففي عام 1971، صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القرار 2758، الذي اعترف بجمهورية الصين الشعبية كممثل شرعي وحيد للصين، منهياً بذلك تمثيل "جمهورية الصين" (تايوان) داخل المنظمة. وكان المغرب من بين 26 دولة إفريقية صوتت لصالح القرار، مستجيباً لنداء سبق أن أطلقه ولي العهد المغربي قبل أكثر من عقد.

الرباط تحتضن اجتماعا دوليا رفيع المستوى لتنفيذ حل الدولتين
الرباط تحتضن اجتماعا دوليا رفيع المستوى لتنفيذ حل الدولتين

برلمان

timeمنذ 13 ساعات

  • برلمان

الرباط تحتضن اجتماعا دوليا رفيع المستوى لتنفيذ حل الدولتين

الخط : A- A+ إستمع للمقال من المرتقب أن تحتضن عاصمة المملكة المغربية الرباط، غدا الثلاثاء 20 ماي الجاري، الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين حول موضوع 'استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة'. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن 'الاجتماع سينطلق صباح الغد على الساعة التاسعة صباحا بمشاركة أكثر من خمسين وفدا وعدة وزراء خارجية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج، لويجي دي مايو'. وأكد المنظمون، في ورقة تقديمية توصل موقع 'برلمان.كوم' بنسخة منها أن 'المملكة المغربية، ستستضيف بشراكة مع مملكة هولندا، الاجتماع الخامس للتحالف يوم 20 ماي 2025 بالرباط، ونظرا لسياق الوضع السياسي المعقد والموسوم بعدم الاستقرار الذي يشوب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، سيتم تنظيمه تحت عنوان: 'استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة'. ويروم الاجتماع، 'وضع تقييم للحصيلة المسجلة لجهود السلام المنجزة وتثمين قصص النجاح واستخلاص سبل الاستفادة منها بهدف تحديد إجراءات عملية محددة زمنياً تدفع بالتقدم نحو حل الدولتين، مع التركيز بشكل خاص على بناء اقتصاد ومجتمع فلسطينيين يخدمان مصالح الشعب الفلسطيني'. كما يهدف هذا الاجتماع بالأساس، حسب المصدر نفسه، إلى 'اتخاذ خطوات عملية تصبو إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، وبالأخص: تقييم أثر جهود السلام السابقة؛ إبراز قصص النجاح؛ تعزيز التعاون الدولي والإقليمي؛ مراجعة جهود الدعم السابقة لفائدة الاقتصاد الفلسطيني؛ وصياغة توصيات سياسية حول تدابير بناء الثقة وتعزيز الحوار الشامل، وتحديد أساليب مبتكرة'. وسيتوزع النقاش في الاجتماع على ثلاث جلسات موضوعية تتناول المجالات ذات الأولوية، مقسمة على جلسة أولى تناقش 'تقييم أثر مبادرات السلام السابقة'، وجلسة ثانية، حول تعزيز المؤسسات الفلسطينية والحكامة، فيما ستناقش الجلسة الثالثة 'الأسس الاقتصادية للسلام'. وأكد المصدر أن 'الاجتماع سيُنظم على شكل حوار ليوم واحد سيشارك فيه مسؤولون حكوميون وممثلون عن زهاء 50 دولة ومنظمة دولية وإقليمية ملتزمة بحل الدولتين من جهات مختلفة من العالم'. وأشارت الورقة التقديمية إلى أن 'التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين يوفر منصة دبلوماسية أساسية تهدف إلى تحقيق تقدم ملموس نحو سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، إذ من خلال تعزيز التنسيق الوثيق بين الحكومات والمنظمات الدولية يسعى التحالف إلى بلورة الجهود الدبلوماسية الحالية والنجاحات المنجزة إلى خطوات ملموسة وحاسمة نحو تحقيق السلام'. وأضاف المصدر أنه 'تم إطلاق التحالف العالمي خلال اجتماع وزاري عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في 26 شتنبر 2024، من قبل مجموعة الاتصال المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي تضم البحرين ومصر وإندونيسيا والأردن ونيجيريا وفلسطين والسعودية وقطر وتركيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والنرويج.

91 شهيدا اليوم في غزة وناتنياهو يعلن توجهه للسيطرة على كامل أراضي القطاع
91 شهيدا اليوم في غزة وناتنياهو يعلن توجهه للسيطرة على كامل أراضي القطاع

اليوم 24

timeمنذ 15 ساعات

  • اليوم 24

91 شهيدا اليوم في غزة وناتنياهو يعلن توجهه للسيطرة على كامل أراضي القطاع

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته تعتزم السيطرة على كامل أراضي غزة، مع تكثيف جيشها غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع الفلسطيني. ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، دخول شاحنات المساعدات بأنه « قطرة في محيط » الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر والذي يعاني من الجوع. في بيان مشترك، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني، من أنهم لن يقفوا « مكتوفي الأيدي » إزاء « الأفعال المشينة » لحكومة نتانياهو في غزة، ملوحين بـ »إجراءات ملموسة » إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وتقول إسرائيل إن حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023. وقال نتانياهو، الإثنين، في شريط مصور إن « القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع… لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له ». وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 91 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع منذ فجر الاثنين. وسجلت الحصيلة الأعلى في خان يونس بجنوب القطاع، حيث أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، بمقتل 22 شخصا في مناطق متفرقة من المحافظة. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن قواته « استهدفت أكثر من 160هدفا خلال الساعات الأخيرة ». وأصدر الجيش أمرا بالإخلاء « الفوري » لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين. في خان يونس أيضا، قال محمد سرحان متحدثا عن القصف « وكأنها القيامة، إطلاق نار من جميع الجهات، أحزمة نارية، طيران (إف 16)، ومروحي يقوم بإطلاق النار ». وأوضح « أقصى ما تمكنا فعله أننا أخذنا الأطفال، لدي طفل (عمره) عام ونصف، وطفل 8 سنوات، أخذتهم إلى أكثر منطقة أمانا ». وأشار نتانياهو إلى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر « لأسباب دبلوماسية »، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من الاثنين وقال « يجب ألا نسمح بأن ينزلق السكان نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء »، مشيرا إلى أن حتى داعمي إسرائيل لن يكونوا متسامحين مع « مشاهد المجاعة الجماعية ». وأعلنت إسرائيل دخول « خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة ومحملة مساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم »، وأشارت إلى أنه سيتم السماح « لعشرات من شاحنات المساعدات » بالدخول « في الأيام المقبلة ». في ما يتصل بالشاحنات التي سمح بدخولها الإثنين، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أنه « لم يتم استلام أي مساعدات » في غزة لأن « الليل قد حل » وبسبب « ظروف أمنية ». وقال مصدران فلسطينيان في شركات فلسطينية لنقل المساعدات لفرانس برس « قبل قليل عبرت 6 شاحنات مساعدات محملة بمكملات غذائية وحليب الأطفال من معبر كرم أبو سالم إلى الجانب الفلسطيني باتجاه قطاع غزة، وهذه الشاحنات مخصصة لمنظمات دولية خاصة منظمة اليونسيف ». ونددت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بعملية « ذر للرماد في العيون »، وقالت « إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية ». وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة، حيث يوجد « مليونا شخص يتضورون جوعا ». وتساءلت عبير هدهد في مخيم للنازحين في مدينة غزة « أين المساعدات؟ أين الأغذية والماء؟ نحن نموت، نحن جائعون. أنا وأطفالي نعاني كل يوم ». طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، معتبرين أن سكان القطاع « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ». وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يذكر للتوصل لاتفاق. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53486، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3340 قتيلا على الأقل منذ استئناف إسرائيل ضرباتها في 18 مارس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store