logo
#

أحدث الأخبار مع #الكلاديو

فشل المؤامرة الدولية الذي أدهش العالم
فشل المؤامرة الدولية الذي أدهش العالم

حزب الإتحاد الديمقراطي

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الإتحاد الديمقراطي

فشل المؤامرة الدولية الذي أدهش العالم

بقلم غريب حسو ــ تركيبة خيوط هذه المؤامرة الدولية المعقدة؛ جاءت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، حيث بدأت عام 1993 أثناء مبادرة السلام الأولى التي أطلقها القائد أوجلان خلال عهد 'تورغوت أوزال' الذي أصبح ضحية لهذه العملية السلمية. حاولت الجهات الاستخباراتية ملاحقة تحركات القائد وتصفيته؛ لكنها فشلت في ذلك. دخلت المؤامرة الدولية مرحلة التنفيذ في 9 تشرين الأول 1998من خلال تهديد السلطات الفاشية التركية لسوريا باجتياحها في حال بقاء القائد أوجلان في منطقة الشرق الأوسط، لكن القائد تفادى هذا الصراع أخلاقياً وسياسياً بمغادرته سوريا متّجهاً إلى الدول الأوروبية التي تدّعي حماية حقوق الانسان من أجل طرح القضية الكردية وإيجاد حل سياسي وعادل لها، لكن دون جدوى؛ لتهرّب الجميع من مسؤولياتهم الأخلاقية من أجل مصالحهم الاقتصادية مع تركيا وقوى الهيمنة العالمية. انتهاء القسم الأول من المؤامرة جرى في كُبرى مراكز استخبارات قُوى الحداثة الرأسمالية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة 'كينيا' بتاريخ 15 شباط 1999من أجل إخفاء جريمتها غير القانونية ــ والتي سعت من خلالها للقضاء على 'قيادة شعب' تعمل ليل نهار من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية لشعبها ــ متجاوزة كل القوانين والقواعد الحقوقية والأعراف والقيم الاخلاقية. جاءت هذه المؤامرة لإفساح المجال من أجل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير القائم على تفتيت المنطقة لإخلائها من قيادة ثورية مجتمعية وبالتالي تنفيذ ما تبقى من خططها الإجرامية ــ القائمة على إبادة الشعوب والمجتمعات ــ التي لم يتم تحقيقها إبّان الحربين العالميتين الأولى والثانية عبر الحرب العالمية الثالثة. لكن كافة مخططاتهم باءت بالفشل. فعلى الرغم من وضع القائد أوجلان في معتقل جزيرة إمرالي لما يزيد عن 26 عاماً، وممارسة أشدّ وأقسى العقوبات بحقّه عبر تجريده من كافة حقوقه ومنع الزيارات والتواصل مع الأهل ولا مع هيئة المحامين، وصولاً الى تطبيق العزلة المطلقة ضده، بدعم مباشر من شبكة الكلاديو الفاشية، إلّا أنها لم تستطع النيل من إرادة القائد أوجلان الذي واجه كل ذلك بالمقاومة والكفاح وجعل من امرالي منارة للحرية. أصبحت 'مقاومة إمرالي' الروح التي يستلهم منها كل المقاومين والشرفاء في المنطقة والعالم المعنويات واستمرار الكفاح والنضال والمقاومة. القائد أوجلان مفكّر وفيلسوف، له مشروع عالمي لكيفية عودة الإنسان إلى انسانيته وعيش قيمه النبيلة من جديد عبر مشروع الأمة الديمقراطية المستند إلى روح وفلسفة المرأة الحرة. إن شعار (المرأة – الحياة – الحرية) الذي أصبح رمزاً وشعاراً لكل نساء العالم، أثبت أن هذا المشروع هو الأنسب والأفضل لحل جميع الأزمات والقضايا العالقة في المنطقة والعالم. لقد أصبح القائد أوجلان المحور الرئيسي والأساسي لحل كافة العُقَد والمشاكل القائمة في الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الكردية وقضية الديمقراطية في تركيا، وما يجري هذه الأيام في (باكور 'شمال' كردستان) وتركيا من تطورات حول اللقاء مع القائد أوجلان والإصرار على إلقائه خطاب تاريخي خلال الأيام القليلة القادمة يؤكّد على صحة وصوابية هذه الرؤية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store