logo
#

أحدث الأخبار مع #الكهرباءوالطاقةالمتجددة،

لتلبية احتياجات توليد الكهرباء.. طرح مناقصة هذا الشهر لاستيراد ما يصل إلى مليون طن من زيت الوقود
لتلبية احتياجات توليد الكهرباء.. طرح مناقصة هذا الشهر لاستيراد ما يصل إلى مليون طن من زيت الوقود

24 القاهرة

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • 24 القاهرة

لتلبية احتياجات توليد الكهرباء.. طرح مناقصة هذا الشهر لاستيراد ما يصل إلى مليون طن من زيت الوقود

تولي الحكومة المصرية ممثلة في وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، اهتماما كبيرا بتعويض أزمة استيراد الغاز الطبيعي من إسرائيل، وتأمين بدائل لإمدادات الوقود، لتزويد محطات توليد الكهرباء خلال فترة الصيف 2025، وتجنب العودة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي. مصر تستعد لطرح مناقصة جديدة هذا الشهر لاستيراد ما يصل إلى مليون طن من زيت الوقود ووفقًا لـ بلومبرج، تستعد الحكومة لطرح مناقصة جديدة هذا الشهر لاستيراد ما يصل إلى مليون طن من زيت الوقود، على أن يتم الاستلام خلال شهر أغسطس المقبل، بهدف تعزيز قدرات محطات الكهرباء على مواصلة الإنتاج. وتأتي هذه الخطوة عقب مناقصة مماثلة طرحتها مصر مؤخرًا، في إطار مساعٍ لتعويض النقص المحتمل في الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء، وسط تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، الذي يثير مخاوف بشأن استقرار إمدادات الطاقة الإقليمية. وكان رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، قد ترأس اجتماعًا موسعًا لمتابعة خطة تأمين احتياجات البلاد من المواد البترولية والغاز الطبيعي، خصوصًا لقطاع الكهرباء الذي يشهد ارتفاعًا في معدلات الاستهلاك مع بداية فصل الصيف، وذلك في ضوء التطورات الإقليمية الأخيرة بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية. حضر الاجتماع كل من محافظ البنك المركزي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزير البترول والثروة المعدنية، حيث تم استعراض إجراءات الحكومة لتأمين إمدادات الوقود والغاز، وضمان استقرار الشبكة القومية للطاقة. وأكد رئيس الوزراء أن هناك خطة واضحة تعتمد على تشغيل ثلاث سفن لإعادة التغييز بطاقة استيعابية تصل إلى 2250 مليون قدم مكعب يوميًا، ارتفاعًا من 1000 مليون قدم مكعب العام الماضي، مشيرًا إلى الاستعداد أيضًا لإضافة سفينة رابعة كاحتياطي استراتيجي. أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، تفعيل خطة الطوارئ المعدة المسبقة الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، وذلك بإيقاف إمدادات الغاز الطبيعي لبعض الأنشطة الصناعية مع رفع استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار، في إجراء احترازي حفاظًا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي وعدم اللجوء لتخفيف أحمال شبكة الكهرباء، ترقبًا لإعادة ضخ الغاز الطبيعي من الشرق مرة أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store