أحدث الأخبار مع #الكوريون
الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الدولة الاخبارية
موعد مباراة السعودية وكوريا الجنوبية في نصف نهائي كأس آسيا للناشئين تحت 20 عامًا
الثلاثاء، 15 أبريل 2025 01:01 مـ بتوقيت القاهرة تأهل المنتخب الكوري الجنوبي إلى المربع الذهبي في بطولة كأس آسيا للناشئين تحت 20 عامًا، بعد مواجهة نارية أمام نظيره الطاجيكي، انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق في الوقت الأصلي، قبل أن يحسمها الكوريون بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، وذلك على أرضية ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة مساء الإثنين. وسجل منتخب كوريا الجنوبية هدفه الأول عن طريق جيونغ هيون أونغ في الدقيقة 67، قبل أن يعزز كيم جي سيونغ النتيجة بهدف ثانٍ من علامة الجزاء في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، في المقابل رد المنتخب الطاجيكي بقوة في الشوط الثاني، حيث تمكن محمد نازرييف من إدراك التعادل في الدقيقة 83، ثم أضاف زميله عبدالله إبراهيم زاده هدف التقدم السريع بعدها بدقيقتين. وبهذا الانتصار العصيب، يحجز منتخب كوريا الجنوبية بطاقة العبور إلى نصف النهائي، ليواجه منتخب السعودية الذي أطاح بنظيره الياباني بركلات الترجيح أيضًا بنتيجة 3-2 يوم الأحد، لتكون المواجهة القادمة حاسمة وقوية بين الفريقين على بطاقة النهائي. ومن المقرر أن تقام مباراة الدور قبل النهائي بين كوريا الجنوبية والسعودية يوم الخميس 17 أبريل، بينما تُسدل الستارة على البطولة بالمباراة النهائية يوم الأحد 20 أبريل، على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف.
البوابة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
كيف يحتفل العزاب باليوم الأسود في كوريا الجنوبية ومظاهر الاحتفال؟
يحتفل الكوريون الجنوبيون بتخصيص يوم للإحتفال بالعزاب ،وأطلقوا للاحتفال ،وأطلقوا عليه إسم «اليوم الأسود» والذى وافق يوم 14 أبريل. اليوم الأسود تحتفل كوريا الجنوبية، في يوم 14 من إبريل كل عام بـ «اليوم الأسود»، الذي يعتبره الكوريون عيداً للعزاب ويعتبر يوم غير تقليدي، ويعد هذا اليوم واحد من أكثر الأيام شيوعا في أعياد الكوريين، ويرتبط باللون الأسود وتقاليد خاصة، باجتماع العازبين وتناولهم وجبة جاجانجميون، وتحتوي على شعرية شعبية كورية ، ومغطاة بصلصة الفاصوليا السوداء، إضافة إلى ارتدائهم ملابس سوداء وشربهم للقهوة السوداء. مظاهر الإحتفال ويأتي الاحتفال باليوم الأسود الكوري، في سياق مزدحم من الاحتفالات الشعبية المتعلقة بالأزواج والشركاء العاطفيين المأخوذ بعضها عن اليابان، ومن ضمنها عيد الفالنتين، وكذلك اليوم الأبيض الموافق ال 14 من شهر مارس والذي عادة ما يرسل خلاله الرجال هدايا من الشكولاتة البيضاء وحلوى المارشملو لمحبوباتهم وذلك حسب ما ذكرته مجلة "سميثسونيان. كيفية الاحتفال يحتفل العزاب باليوم الأسود في كوريا الجنوبية بتناول وجبة" جاجانغميون" وهي عبارة عن نودلز في صلصة الفاصوليا السوداء، ويتناسب لون الصلصة الأسود مع اسم اليوم، ويرتدى بعض العزاب في هذا اليوم ملابس سوداء ويطلون أظافرهم باللون الأسود، ويرتفع في هذا اليوم مبيعات القهوة السوداء. ويحتفل العشاق كل عام بعيد الحب ويتبادلون الهدايا التي تعبر عن حبهما وإخلاصهما لبعضهما، ولكن الذى لا يعلمه الكثيرون أن العزاب أيضاً لهم يوم يحتفلون فيه بعزوبيتهم والمعروف باليوم الأسود في كوريا الجنوبية والذي يوافق يوم 14 أبريل من كل عام ويحتفل فيه العزاب، يحتفل العزاب باليوم الأسود في كوريا الجنوبية بتناول وجبة وهي عبارة عن نودلز في صلصة الفاصوليا السوداء، ويتناسب لون الصلصة الأسود مع اسم اليوم، ويرتدى بعض العزاب في هذا اليوم ملابس سوداء ويطلون أظافرهم باللون الأسود، ويرتفع في هذا اليوم مبيعات القهوة السوداء. كيف بدأ الاحتفال باليوم الأسود؟ كان ينظر إلى يوم 14 من أبريل على أنه يوم حزن ، ومن هنا أطلق عليه اسم "أسود"، حيث كان يوماً يقيم فيه العزاب حدادًا على عزوبيتهم ويتخلصون من أحزانهم بتناول الأطعمة ولكن في العصر الحديث بدأ العزاب يحتفلون في هذا اليوم بدلا من أن يقيموا الحداد.
الإمارات نيوز
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
الروتين الكوري: أسرار البشرة المشعة في ١٠ خطوات
مقدمة عن الروتين الكوري تعتبر البشرة المشعة والصحية من أبرز علامات الجمال في الثقافة الكورية. لذلك، طور الكوريون مجموعة من الخطوات للرعاية بالبشرة، والتي تُعرف غالبًا بالروتين الكوري للعناية بالبشرة. يتألف هذا الروتين من عشرة خطوات تساهم في الحصول على بشرة ناعمة ومشرقة. خطوات الروتين الكوري للعناية بالبشرة 1. إزالة المكياج يبدأ الروتين بتنظيف الوجه وإزالة المكياج باستخدام زيت أو حليب مزيل للمكياج. هذا يساعد على تفكيك المواد الدهنية والمكياج. 2. تنظيف الوجه بالمنظف المائي بعد إزالة المكياج، تستخدم منظف مائي أو جل لتنظيف الوجه بعمق وإزالة أي شوائب متبقية. 3. استخدام التونيك يُساعد التونيك على توازن مستوى الحموضة في البشرة ويُهيء البشرة لامتصاص المرطبات التالية. يمكنك اختيار تونيك يحتوي على مكونات طبيعية مثل الشاي الأخضر أو الورد. 4. التقشير يُنصح بالتقشير مرتين في الأسبوع لإزالة خلايا الجلد الميتة. يمكنك استخدام مقشر كيميائي أو مقشر طبيعي مصمم خصيصًا لبشرتك. 5. استخدام سيروم السيروم يحتوي على مكونات مركزة تستهدف مشاكل جلدية محددة، مثل الندوب أو التجاعيد. يُستخدم عادةً في الصباح والمساء. 6. ماسك الوجه تُستخدم أقنعة الوجه للحصول على ترطيب فوري وتحسين مظهر البشرة. يمكن استخدام الأقنعة الكريمية أو المكافحة للبثور، حسب حاجة بشرتك. 7. مرطب يومي بعد السيروم والماسك، يُطبق مرطب للحفاظ على ترطيب البشرة طوال اليوم. يُفضل اختيار مرطب يناسب نوع بشرتك. 8. واقي الشمس يُعتبر واقي الشمس من أهم الخطوات، فهو يحمي البشرة من الأشعة الضارة. يُستخدم يوميًا حتى في الأيام الغائمة. 9. روتين العناية بالعيون تحتاج منطقة تحت العين إلى عناية خاصة، لذا يُنصح باستخدام كريم خاص بالعيون للتقليل من ظهور الخطوط الدقيقة والهالات السوداء. 10. العناية بالشفاه لا تُنسى الشفاه! استخدام بلسم الشفاه يساعد في الاحتفاظ برطوبتها ونعومتها. نصائح إضافية اختر المنتجات المناسبة لنوع بشرتك. حافظ على شرب كميات كافية من الماء. تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس والملوثات. الخاتمة إن تطبيق الروتين الكوري للعناية بالبشرة يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في مظهر بشرتك. مع الالتزام بهذه الخطوات، ستتمكنين من تحقيق بشرة مشرقة وصحية في وقت قصير!
شفق نيوز
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- شفق نيوز
رحلة عبر كوريا الجنوبية: أرض الجمال والابتكار
ما إن نزلتُ من الطائرة في المطار حتى أذهلني فن العمارة العصرية الأنيقة التي أحاطت بي. كانت البلاد تعجّ بالتكنولوجيا، من أنظمة النقل الفعّالة إلى الشوارع الصاخبة التي تصطف على جانبيها ناطحات السحاب الشاهقة. كان تنظيم ودقة إشارات المرور والكاميرات مذهلاً، وكان من الواضح أن هذه أمة تُقدّر النظام والانضباط. أمة مُلتزمة بالقواعد بينما كنتُ أشقّ طريقي في الشوارع، أذهلني أدب الشعب الكوري ولباقته. بدا أن الجميع ملتزم بالقواعد، من المشاة إلى السائقين، وكان هناك شعورٌ بالانسجام والتعاون واضحٌ جليّ. على الرغم من الزحام وصخب الحياة في المدينة، كان هناك شعورٌ بالسعادة والرضا مُعدّي. دعوة للاستكشاف كانت زيارتي إلى كوريا الجنوبية جزءًا من رحلة أوسع، تيسّرت بفضل دعوة من جمعية الصحفيين الكرماء في كوريا. جمعت الجمعية 62 صحفيًا من 52 دولة حول العالم لحضور مؤتمر حول تحديات الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ. أتاح المؤتمر فرصة فريدة للصحفيين لتبادل الآراء والأفكار حول هذه القضايا الملحة، ومناقشة الحلول الممكنة للتحديات التي نواجهها. مناقشة الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ كان المؤتمر تجربةً ثريةً بالأفكار، حيث ركزت المناقشات على تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع والبيئة. كما كانت تحديات تغير المناخ موضوعًا رئيسيًا للنقاش، حيث تبادل الخبراء رؤاهم وأفكارهم حول كيفية التخفيف من آثاره. وفّر المؤتمر منصةً قيّمةً للصحفيين لمشاركة وجهات نظرهم والتعلم من بعضهم البعض. جزيرة جيجو: نموذجٌ للاستدامة تُعد جزيرة جيجو مثالًا رائعًا على الجمال الطبيعي، بمناظرها الطبيعية الخضراء الوارفة ومياهها الصافية. لكن ما يميزها حقًا هو التزامها بالاستدامة. أصبحت الجزيرة نموذجًا للطاقة النظيفة، باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء. كما أنشأ الكوريون مصنعًا لإنتاج الهيدروجين، والذي سيُستخدم لتشغيل السيارات والمركبات الأخرى. يُعد هذا المشروع الطموح دليلاً على التزام البلاد بخفض بصمتها الكربونية وبناء مستقبل أكثر استدامة. الحفاظ على التقاليد في عالم عصري على الرغم من التحديث السريع الذي تشهده كوريا الجنوبية، فقد نجحت البلاد في الحفاظ على ثقافتها التقليدية. من الألوان والأنماط النابضة بالحياة للملابس الكورية التقليدية إلى الحرف اليدوية المعقدة لحرفييها، يتجلى التراث الثقافي الغني للبلاد بوضوح تام. إنه دليل على قدرة الشعب الكوري على الموازنة بين التقاليد والحداثة، وإيجاد طريقة لتكريم ماضيهم واحتضان المستقبل. سحر بحيرة سيهوا من أبرز ما في زيارتي كانت رحلة إلى بحيرة سيهوا، وهي مثال رائع على الهندسة والابتكار. تُعد البحيرة شاهدًا على قدرة البلاد على خلق مساحات جميلة وعملية، وتأثيرها على المناخ المحلي والنظام البيئي لا يُنكر. لقد نجح الكوريون في خلق ملاذ للحياة البرية وواحة هادئة للزوار، مع تعزيز التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة. بلد التناقضات كوريا الجنوبية بلد التناقضات، حيث تلتقي التقاليد القديمة بالابتكارات الحديثة. إنها مكان تتعايش فيه التكنولوجيا والطبيعة في وئام، ويفخر فيه الشعب بتراثه. عندما غادرت البلاد، لم يسعني إلا أن أشعر بالدهشة والإعجاب إزاء التقدم المذهل الذي أحرزته كوريا الجنوبية. إنها دولة رائدة حقًا في مجالات الاستدامة والابتكار والحفاظ على التراث الثقافي.
البشاير
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البشاير
كمال جاب الله : آفاق واعدة للشراكة بين مصر وكوريا
كمال جاب الله آفاق واعدة للشراكة بين مصر وكوريا [email protected] في يوم 13 أبريل الحالي تحتفل مصر وجمهورية كوريا بمرور 30 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية، وهي فترة قصيرة بمقياس الزمن، مثمرة للغاية فيما حققته من نتائج على الأصعدة والمستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. من التواريخ المهمة التي يذكرها الكوريون بكل فخر وتظل كعلامة مضيئة، يوم 27 نوفمبر عام 1943؛ حيث صدر إعلان القاهرة، الذي منح الحرية والاستقلال لكوريا، عقب اجتماع قادة 3 دول من الحلفاء، بفندق مينا هاوس بمنطقة أهرامات الجيزة. منذ فترة، طالعت تصريحا منسوبًا لسفير مصر في سول، خالد عبدالرحمن، تناول فيه: 'المشاركة الإستراتيجية العميقة بين مصر وكوريا الجنوبية، وكذلك، مساعدة الأخيرة لمصر في توطين تقنياتها المتقدمة، مع تجهيزها بمستويات عالية من الصناعات ذات الصلة والعمالة معربًا عن تطلع القاهرة لتوسيع التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات الواعدة، وتحديدًا في الطاقة والبنية التحتية والتحول الرقمي. من جانبه، ذكر سفير جمهورية كوريا بالقاهرة، كيم يونج-هيون 'أن مصر شريكة مهمة لبلاده، كدولة محورية عالمية، ومن حيث الأمن الاقتصادي، وقد تطورت علاقات الصداقة والتعاون، باعتبارهما شريكتين للتعاون الشامل منذ عام 2016، ومستقبلا، سيتم تسريع التعاون في: الدبلوماسية (العامة) والثقافة والدفاع والطاقة النووية والمتجددة، والبنية التحتية والمناخ والتعاون الإنمائي والتبادل البشري. المؤشرات الإحصائية المتوافرة عن حجم التبادل التجاري بين مصر وكوريا في عام 2023 تشير إلى أنه بلغ 1966 مليون دولار، وبلغت صادراتنا 630 مليونًا، فيما كانت قيمتها حوالي 1.7 مليار في العام الأسبق. في الوقت نفسه، بلغ عدد الشركات الكورية بمصر 171 شركة، والاستثمارات حوالي 846 مليون دولار. أما مساعدات التنمية فقد بلغت 209 ملايين دولار، إضافة إلى 71 مليونًا من الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا)، فيما اقتصر عدد السائحين عند حدود 14600 سائح فقط. كمثال رائع لمساعدات التنمية الرسمية، أحسنت حكومتنا بوقوع اختيارها على إدارة التراث الثقافي بكوريا، لإنشاء مركز رقمي موحد لجمع البيانات المتعلقة بالآثار المصرية، بما يسمح بالحفاظ على البيانات الرقمية والوصول إليها عالميًا. مديرة مشروع المركز بالقاهرة، د. فاليري مين، أبلغتني أنه سيجري الانتهاء من المشروع في عام 2027، مشيرة إلى أن هذا المركز المتخصص سيشرف على حفظ البيانات الرقمية للآثار المصرية، من خلال تطبيق التقنيات المتقدمة والمعتمدة على الأساليب الرقمية الحديثة. وأكدت د. فاليري أن مصر باعتبارها مهدًا للحضارة الإنسانية يظل تراثها الأرشيفي ومقتنياتها في حالة حرجة، كما أن الإدارة والرقمنة غير كافيتين، مقارنة بالقطع الأثرية المتحفية ذات القيمة العالية، إضافة إلى أن غالبية التراث الأرشيفي للمجموعة المستفيدة تفتقر إلى التكيف البيئي للتخزين الصحي. باختصار، تقول د. فاليري مين: 'مشروع مركز التراث الرقمي المصري يتماشى مع رؤية مصر 2030، وهي إستراتيجية التحول الرقمي لبناء 'مجتمع مصر الرقمي'، ويشترك مركز قاعدة البيانات الرقمية مع منصة مصر الرقمية في أجندة تقديم الخدمات الإلكترونية للتراث الأرشيفي من مؤسسات متعددة في شكل رقمي'. في مقاربة بعنوان 'مصر والتجربة الكورية'، كتب الدكتور، جلال السعيد: 'أن الدولتين بدأتا معا، في منتصف الخمسينيات، في الظروف نفسها من حيث: عدد السكان (21 مليون نسمة في كل منهما)، وحجم الإنتاج ومستويات الدخل والتعليم والخدمات (بل إننا كنا نفوقها في بعض منها)، والآن، أصبح عدد سكان جمهورية كوريا 52 مليونا (مرتان ونصف ما كان عليه منذ 75 عاما) بينما وصل عدد سكان مصر إلى نحو 110 ملايين (أكثر من خمسة أضعاف ما كنا عليه في ذلك الوقت)'. استعرض السعيد بعضا من ملامح الإنجاز الكوري-الذي شبهه بالمعجزة-مثل: حجم الناتج القومي (1665 مليار دولار- أربعة أضعاف نظيره المصري)، حجم الصادرات (630 مليار دولار-أكثر من عشرة أضعاف نظيره المصري)، والاستثمار الأجنبي المباشر (82 مليار دولار-أكثر من ثمانية أضعاف نظيره المصري). فيما يخص الصناعة الكورية، أوضح السعيد أنه بالرغم من أن عدد سكان الجمهورية لا يتعدى 0.75٪ من سكان العالم، فهي تستحوذ على إنتاج 33٪ من صناعة السفن، و24٪ من إنتاج البطاريات، و18٪ من إنتاج أشباه الموصلات، و8٪ من صناعة السيارات، بل إن شركة سامسونج بمفردها تنتج 20٪ من الإنتاج العالمي للتليفون المحمول، وحجم إنتاجها الكلي من جميع المنتجات يصل إلى 250 مليار دولار سنويا، وهو ما يفوق اقتصاد دول بكاملها مقارنة بشركة كورية عملاقة واحدة، وهى، بالمناسبة، ليست الشركة الوحيدة بهذا الحجم، ولكنها واحدة من بين عدة شركات كورية عملاقة أخرى مثل هيونداي، وكيا وإل جي، وغيرها. تبقى الإشارة هنا إلى أن العلاقات الرسمية بين مصر والشطر الشمالي من شبه الجزيرة الكورية (جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية) تبلورت في خمسينيات القرن الماضي، في ظل حرص القاهرة على التواصل مع كل دول العالم، وبدون النظر إلى توجهاتها السياسية، أو علاقتها الثنائية بغيرها من الدول، وبدأت بتعاون اقتصادي في عام 1957، وتطورت إلى تبادل قنصلي عام 1961، ثم الإعلان عن تبادل التمثيل الدبلوماسي، وافتتاح السفارة في بيونج يانج في نوفمبر عام 1963. البيانات الرسمية تشير إلى أن القاهرة هي واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين لبيونج يانج منذ بداية الحرب الباردة، واستمرت هذه الشراكة بانضمام العاصمتين إلى حركة عدم الانحياز، غير أنه لا تتوافر إحصائيات رسمية عن حجم التبادلات، في ضوء شح المعلومات التي تصدر -عمومًا- من كوريا الشمالية، ونتيجة طبيعية أثر العقوبات المفروضة دوليًا عليها، بسبب تطوير برامجها الصاروخية والنووية. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية
