logo
#

أحدث الأخبار مع #الكولسة

عداؤون وأطر: أحيزون دمر ألعاب القوى ونتمنى رئيساً من قيمة فوزي لقجع (فيديو)
عداؤون وأطر: أحيزون دمر ألعاب القوى ونتمنى رئيساً من قيمة فوزي لقجع (فيديو)

زنقة 20

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • زنقة 20

عداؤون وأطر: أحيزون دمر ألعاب القوى ونتمنى رئيساً من قيمة فوزي لقجع (فيديو)

زنقة 20 | مراكش سلط عدد من العدائين والأطر المغربية الضوء على الإخفاقات المستمرة التي تشهدها الجامعة الملكية لألعاب القوى، ووصفوا وضع الرياضة الوطنية في هذا المجال بـ 'الانتكاسة' مقارنة بالفترات السابقة، حيث كان للمغرب مكانة كبرى ضمن الدول المشاركة في مثل هكذا تظاهرات. واوضح عدد من العدائين السابقين المغاربة لموقع Rue20 على هامش البطولة الوطنية لألعاب القوى داخل القاعة ، أن المشاركة المغربية كانت في السابق كثيفة وبارزة في مثل هذه البطولات، وكانت بمثابة فترة ذهبية لألعاب القوى المغربية، حيث كانت الملاعب والحلبات في أعلى مستوياتها، مما أسهم في تحقيق نتائج مشرفة وتفوق العدائين المغاربة على المستوى الدولي. واضاف العداؤون، ان الوضع اليوم اختلف تماما، إذ شهدت الفترة الأخيرة تراجعا ملحوظا على جميع الأصعدة، بما في ذلك ضعف المشاركة في البطولات الكبرى، ما يعكس فتورا واضحا في رياضة ألعاب القوى المغربية. وحمل العداؤون مسؤولية هذا التدهور إلى هيمنة ظاهرة الكولسة داخل الجامعة الملكية لألعاب القوى التي يترأسها شخص، حسب قولهم، فشل في تحقيق تطلعات العدائين المغاربة. واشار العداؤون، إلى انه رغم هذه الإخفاقات وتقاعس جامعة العاب القوى ، إلا ان العداء المغربي سفيان البقالي، قد استطاع بفضل اجتهاده الشخصي، من تحقيق نتائج مشرفة على الصعيدين الدولي والعالمي، وهو ما يعكس القوة الفردية للمواهب المغربية وسط هذا الوضع المتردي. وفي المقابل، وعلى الرغم من الوضع المحبط في ألعاب القوى، فإن كرة القدم المغربية شهدت تطورا ملحوظا بعد تولي فوزي لقجع رئاسة الجامعة الملكية لكرة القدم، فقد تم تتويج البطولة الوطنية بالدوريات الإفريقية، واحتل المنتخب الوطني المغربي المرتبة الرابعة في كأس العالم 2022، مما يعكس تحولا إيجابيا في الرياضة الوطنية. و طالب العداؤون بضرورة وجود رئيس جديد للجامعة الملكية لألعاب القوى، قادر على إعادة الروح إلى هذه الرياضة وإنقاذ العدائين المغاربة من وحل الفشل والإحباط الذي يعانون منه منذ سنوات بسبب سياسات الفشل التي تسيرها الإدارة الحالية.

كولسة الجزائر لم تعد تنفعها.. هل يتكرر سيناريو 'الكان' داخل قمة الاتحاد الإفريقي؟
كولسة الجزائر لم تعد تنفعها.. هل يتكرر سيناريو 'الكان' داخل قمة الاتحاد الإفريقي؟

تليكسبريس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تليكسبريس

كولسة الجزائر لم تعد تنفعها.. هل يتكرر سيناريو 'الكان' داخل قمة الاتحاد الإفريقي؟

يبدو أن السياسة الجزائرية القائمة على المناورات والكواليس، أو ما يُعرف بالكولسة، لم تعد تُجدي نفعاً في الساحة الإفريقية، خاصة بعد الانتكاسات المتتالية التي منيت بها في عدد من المحافل القارية، وآخرها ما حدث في تنظيم بطولة كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة (الكان)، ومع اقتراب قمة الاتحاد الإفريقي المقررة في أديس أبابا، يثار التساؤل حول ما إذا كانت الجزائر ستلجأ مجدداً إلى أساليبها التقليدية في محاولة فرض أجنداتها السياسية، أم أن سيناريو 'الكان' سيتكرر بفشل جديد؟. لم يمر وقت طويل على فشل الجزائر في توظيف الرياضة كأداة دبلوماسية لتعزيز نفوذها الإقليمي، إذ تحول تنظيمها لبطولة 'الكان' إلى محطة جديدة من الإخفاقات، ورغم محاولات التوظيف السياسي، فشلت الجزائر في كسب تعاطف الرأي العام الإفريقي أو تحقيق أهدافها السياسية، مما كشف محدودية تأثير أسلوب الكولسة في السياقات القارية المفتوحة على التعددية والتنافسية. اليوم، ومع انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي، تبدو الجزائر أمام تحدي أكبر، خاصة في ظل التحولات الجديدة داخل المنظمة القارية، التي باتت تتبنى مقاربات أكثر وضوحاً وصرامة تجاه المناورات السياسية التي لا تخدم التعاون الإفريقي المشترك. وتأتي قمة أديس أبابا هذه السنة في سياق إقليمي ودولي معقد، حيث تسعى الدول الإفريقية إلى التركيز على قضايا التنمية، الأمن الغذائي، والتغيرات المناخية، بدل الانخراط في الصراعات السياسية العقيمة. وفي هذا الإطار، نجح المغرب في تعزيز حضوره داخل هياكل الاتحاد الإفريقي بفضل دبلوماسيته الهادئة والمبنية على التعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة، وهو ما أكسبه احتراماً واسعاً بين دول القارة. في المقابل، تجد الجزائر نفسها معزولة نسبياً، بعدما تراجعت قدرتها على حشد الدعم التقليدي داخل المنظمة، خاصة مع تغير مواقف عدد من الدول الإفريقية التي باتت أكثر وعياً بأهمية التعاون العملي بدل الاصطفافات السياسية. مع هذه التحولات، يظل احتمال تكرار سيناريو 'الكان' في قمة الاتحاد الإفريقي وارداً. فقد أصبحت الدول الإفريقية أكثر حذراً من المحاولات الجزائرية لفرض أجندات سياسية لا تتماشى مع أولويات القارة. وقد يتجلى ذلك في مواقف صارمة تجاه أي محاولة لافتعال أزمات جانبية أو فرض مبادرات غير توافقية، تماماً كما حدث في الفعاليات الرياضية الأخيرة. في مقابل فشل الكولسة، يستمر المغرب في نهجه القائم على بناء شراكات استراتيجية وتنفيذ مشاريع تنموية كبرى في مختلف الدول الإفريقية. هذه الدبلوماسية العملية أكسبته مصداقية، ما جعله شريكاً موثوقاً لدى عدد كبير من الدول، وأضعف محاولات الجزائر لخلق الاستقطابات التقليدية. مع انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي، تترقب الأنظار ما إذا كانت الجزائر ستكرر أسلوب الكولسة الذي لم يعد يواكب التحولات الجديدة داخل المنظمة القارية، أم أنها ستجد نفسها مرة أخرى في مواجهة واقع جديد يتطلب أدوات دبلوماسية مختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store