أحدث الأخبار مع #الكيماوي

المدن
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
الممثلة نور علي تروي أحداث الرعب في جبلة
خرجت الممثلة السورية نور علي عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، متحدثة عن تفاصيل ما جرى معها أثناء وجودها في مدينة جبلة خلال الأحداث الأخيرة. وأكدت علي في الفيديو المؤثر، أنها منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات التي قام بها موالون للأسد، وخارجون عن القانون بقتل 15 من رجال الأمن، كانت تتمنى أن تعتقل السلطات الأمنية كل من يحمل السلاح خارج إطار الدولة، مؤكدة أن السلاح يجب أن يكون محصوراً بيد الدولة وحدها. وأضافت علي أن بعض المسلحين "الأجانب والشيشان والتكفيريين" خرجوا إلى الشوارع واقتحموا المنازل وقتلوا مدنيين من مختلف الطوائف، قبل فرض قوات الأمن سيطرتها على المدينة، وأوضحت أنها تعرضت لإطلاق نار من أحد المسلحين أثناء محاولته سرقة سيارتها، لكنها تمكنت من الاتصال بالأمن العام الذي استجاب لندائها وأشادت باستجابته لها وحمايتها. وأشارت علي باكية إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لفهم السوريين بعضهم البعض، مؤكدة أن الأحداث الأخيرة طاولت ضحايا من الطوائف كافة. كما انتقدت مديرة مكتب شؤون المرأة، عائشة الدبس، بسبب مقارنتها بين مجزرة الكيماوي وما يجري حالياً في الساحل السوري، وأكدت أن العلويين لم يجرأوا سابقاً على إدانة القصف والمجازر التي تعرضت لها مناطق المعارضة، خوفاً من الاعتقال، لكنها شددت على أهمية الوحدة الوطنية والتآخي بين جميع السوريين. كما اعتبرت أنه لا تجوز مهاجمة أي شخص لمجرد أنه عبّر عن رأيه بشأن الأحداث. من جانبه، صرّح نقيب الفنانين السوريين الجديد، مازن الناطور، بأن الشعب يقف إلى جانب الدولة في مطاردة فلول النظام الانفصاليين، مشيداً بالعمليات الأمنية التي تمت لاستعادة الأمن، كما أشار إلى ضرورة محاسبة أي جهة متورطة في انتهاكات ضد المدنيين، في إطار عملية شفافة تهدف إلى بناء دولة العدالة، ومحاسبة الخارجين عن القانون ومن قام بالانتهاكات بحق الأبرياء. View this post on Instagram من جهته، طالب الفنان السوري المعارض للنظام السابق، جهاد عبده، بضرورة التهدئة وإجراء تحقيق محايد، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق المدنيين، أو قام بالتحريض والتجييش، مقدماً تعازيه لذوي الضحايا المدنيين ورجال الأمن الذين سقطوا خلال المواجهات. View this post on Instagram أما المغنية أصالة نصري، المعروفة بمواقفها المعارضة لنظام بشار الأسد منذ العام 2011، فأعربت عن قلقها من تصاعد الأحداث في سوريا، مغردة على حسابها في إكس: "والله مو معقول اللي عم يصير"، داعية إلى وقف "حمام الدم والقهر". يارب بحق هالأيام الفضيله تحفظ سوريا كلها ويوقف هالنهر الدم ويوقف هالقهر يارب والله مو معقول اللي عم يصير بدنا وبشدّه يارب توقف مع ناس مابقى فيها يارب من عندك الحل يارب أدعوا لسوريا وصلّوا لها كلً الصلوات لازم تتصلّى لها والله قادر وهو السميع العليم وهو الرحمن الرحيم — Assala (@AssalaOfficial) إلى ذلك، وجه الممثل السوري نوار بلبل، خلال استضافته في برنامج "في ظلال الياسمين" عبر "التلفزيون العربي"، نداءً إلى جميع أبناء الشعب السوري بمختلف أطيافهم، داعياً إلى التآخي ونبذ الفرقة. وأكد أن الجدران التي بناها النظام بين السوريين يجب أن تنهار، مشدداً على أهمية تجاوز الانقسامات التي فرضت على المجتمع. وأشار إلى أنه عند سقوط النظام، لم تحدث أي انتهاكات، رغم المخاوف التي سادت حينها من احتمال اندلاع أعمال عنف. واستغرب من تصاعد الأحداث الحالية، متسائلاً عن أسباب وقوع مثل هذه التجاوزات في هذا التوقيت. وفي ختام حديثه، طالب الجميع بالتهدئة من أجل سوريا ومستقبلها. View this post on Instagram بالتزامن، نظمت مجموعات مدنية وقفة اعتصامية في ساحة المرجة بدمشق، تضامناً مع رجال الأمن الذين سقطوا في كمين مسلح نفذته فلول النظام السابق، واحتجاجاً على الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون خلال العمليات العسكرية الأخيرة ورفعوا شعارات "الشعب السوري واحد". وأصدر الرئيس السوري أحمد الشرع قراراً بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت في 6 آذار/مارس الجاري. وتتألف اللجنة من سبعة أعضاء، بينهم قضاة وضباط ومحامون، وستتولى التحقيق في ملابسات الأحداث، والانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، والاعتداءات على المؤسسات العامة وعناصر الأمن والجيش. وشدد على ضرورة تعاون الجهات الحكومية مع اللجنة، مع منحها صلاحية الاستعانة بمن تراه مناسباً لإنجاز مهامها. ومن المقرر أن تقدم اللجنة تقريرها النهائي إلى رئاسة الجمهورية خلال ثلاثين يوماً من تاريخ صدور القرار.


صوت بيروت
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
بعد أحداث الساحل.. حملة إعلامية مضللة تهدف إلى تشويه صورة الإدارة الجديدة في سوريا
شنت فلول النظام السابق يوم الخميس هجوماً منسقاً، يعتبر الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، استهدف دوريات ونقاط أمنية في المنطقة الساحلية السورية. وأدّى الهجوم إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف قوات الأمن. وبينما بدأت قوات الأمن والجيش عمليات ملاحقة فلول الأسد، بدأت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بنشر مقاطع فيديو وصور تزعم توثيق انتهاكات ارتكبها عناصر الأمن والجيش. كما تم نشر صور وأسماء بعض الأشخاص الذين زعمت السلطات الجديدة في سوريا مقتلهم خلال الحملة الأمنية ضد فلول الأسد في الساحل السوري. وعلى الرغم من الانتشار الواسع لمثل هذه المواد على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الحقيقة ليست دائمًا ما يتم الترويج له. تناقلت العديد من الصفحات المحرّضة نبأ مقتل الدكتور بسام منير سلوم هو وزوجته وأولاده في بانياس ليخرج الطبيب وينشر خبر بأنه بخير هو وعائلته — أرشيف الثورة السورية Syrian Revolution Archive (@syr_rev_archive) March 7, 2025 فبعد عملية بحث وتدقيق أجرتها قناة 'الجزيرة' على بعض الصور والمقاطع، تبيّن أن سياقها غير صحيح. بل إن بعضها كان من مجازر ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري أثناء الثورة. كذلك، بعض الأشخاص الذين نُشرت صورهم على أنهم قتلى على يد الأمن السوري خرجوا وكذّبوا هذه الادعاءات. وعلى سبيل المثال، نشرت حسابات صورا لمقتل أطفال قالت إنها من فعل قوات الأمن العام السوري ولكن بعد عملية البحث تبين أن الصور قديمة وتعود لعام 2013 من مجزرة بانياس التي ارتكبها شبيحة الأسد. "Look at the fabricated reports from the remnants of the former criminal regime, backed by the Iranian axis and Hezbollah's terrorist militias. These individuals [shown in the news] were killed by the Assad regime years ago. They are scrambling to spread lies and disinformation… — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 9, 2025 كما نشرت صفحة 'اللاذقية نيوز' على 'فيسبوك' صورة وادّعت أنها توثّق مجازر ارتكبها الأمن السوري والجيش في الساحل، مشيرة إلى سقوط عشرات الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن. ولكن بعد التحقق، ثبت أن الصورة بالفعل من سوريا، لكنها تعود لمجزرة 'الكيماوي' التي ارتكبتها قوات الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية في عام 2013. اصبحوا صفحات فلول الاسد يسرقون صور شهدائنا الذين استشهدوا بقصف الاسد تتداول الصفحات مقاطع لمجازر مرتكبة بحق اهل الثورة السورية على يد عصابات الاسد في عام 2014 واتهام الحكومة الجديدة والجيش بارتكابها في اهل الساحل — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 8, 2025 وانتشرت صورة لطفلة جميلة تحت اسم 'دهب منير علو'، زُعم أنها قتلت مع عائلتها على يد قوات الادارة الجديدة. وبعد عملية البحث التي أجرتها الجزيرة اتضح أن الصورة منشورة منذ سنوات وتعود لطفلة كورية تعمل في عرض أزياء للأطفال. وفيما يخص الأسماء التي تم نشرها كضحايا قتلوا على يد قوات الأمن العام في سوريا، نشر حساب يُدعى 'أمير' ردا ساخرا على صفحة 'شبكة أخبار ريف اللاذقية'. كانت الصفحة قد كتبت: 'عصابات الجولاني تقتل المدني الكردي فقط لأنه كردي'، وردّ أمير قائلا: 'الله يرحمني ويصبر أهلي، ليش هيك يا عصابات الجولاني؟'، في إشارة إلى أنه لا يزال حيا. الله يرحمني ويصبر اهلي ليش هيك يا عصابات الجولاني 🤣🤣 مالقيتوا غيري يا اولاد الشو اسمو — Ammer (@18_03_2011Sy) March 7, 2025 وعلى ضوء هذا الانتشار الواسع لمواد خارج سياقها، عبّر مغرّدون عن قلقهم من هذه الحملة الإعلامية التي وصفوها بـ'الشرسة'، مشيرين إلى أنها تقودها شخصيات عالمية وعربية وسورية بهدف تشويه الحقيقة حول ما يجري في الساحل السوري. الصفحات التابعة لفلول الاسد نشرت ع طبيبه سورية وقالت ان الامن العام قتلتها هي واطفالها لتظهر الطبيبة في فيديو وتكذب الخبر — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 8, 2025 وقال بعضهم إن الحملة تهدف إلى ترويج رواية كاذبة عن إبادة جماعية للمدنيين العزّل، بينما تسعى إلى إنكار نجاح الحكومة الشرعية في التصدي لانقلاب عسكري تم التخطيط له مسبقا، بدعم خارجي واضح. وحذّر مدوّنون من خطورة هذه الحملات التي قد تخدع الرأي العام، مشددين على ضرورة طلب الدليل قبل تصديق أي رواية. وفي السياق نفسه، أكدت وكالة الأنباء السورية أن وزارة الدفاع شكّلت لجنة طارئة لرصد المخالفات وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العمليات العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية. ويأتي هذا في ظل تقارير عن إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل السوري، وسط أنباء عن قيام مسلحين غير نظاميين، قدموا من مناطق عدة، بقتل عشرات المدنيين من الأقلية العلوية ردا على مقتل عناصر أمن تابعين للحكومة خلال الهجمات الأخيرة.


الجزيرة
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
التلاعب بالصور والفيديوهات.. حملة إعلامية مضللة تستهدف أحداث الساحل السوري
نفّذت فلول النظام السابق، الخميس، هجوما منسقا يُعد الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري. وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن. ومع بدء عمليات قوات الأمن والجيش لملاحقة فلول الأسد، بدأت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي بنشر مقاطع فيديو وصور ادّعت أنها توثق انتهاكات ارتكبها عناصر الأمن والجيش. كما نُشرت صور وأسماء لبعض الأشخاص الذين زُعم أن السلطات الجديدة في سوريا قتلتهم خلال الحملة الأمنية على فلول الأسد في الساحل السوري. ورغم انتشار هذه المواد بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن الحقيقة ليست دائما كما يُروَّج لها. فبعد عملية بحث وتدقيق أجرتها "الجزيرة نت" على بعض الصور والمقاطع، تبيّن أن سياقها غير صحيح. بل إن بعضها كان من مجازر ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري أثناء الثورة. كذلك، بعض الأشخاص الذين نُشرت صورهم على أنهم قتلى على يد الأمن السوري خرجوا وكذّبوا هذه الادعاءات. وعلى سبيل المثال، نشرت حسابات صورا لمقتل أطفال قالت إنها من فعل قوات الأمن العام السوري ولكن بعد عملية البحث تبين أن الصور قديمة وتعود لعام 2013 من مجزرة بانياس التي ارتكبها شبيحة الأسد. كما نشرت صفحة "اللاذقية نيوز" على "فيسبوك" صورة وادّعت أنها توثّق مجازر ارتكبها الأمن السوري والجيش في الساحل، مشيرة إلى سقوط عشرات الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن. ولكن بعد التحقق، ثبت أن الصورة بالفعل من سوريا، لكنها تعود لمجزرة "الكيماوي" التي ارتكبتها قوات الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية في عام 2013. وانتشرت صورة لطفلة جميلة تحت اسم "دهب منير علو"، زُعم أنها قتلت مع عائلتها على يد قوات الجولاني. وبعد عملية البحث التي أجرتها الجزيرة نت اتضح أن الصورة منشورة منذ سنوات وتعود لطفلة كورية تعمل في عرض أزياء للأطفال. وفيما يخص الأسماء التي تم نشرها كضحايا قتلوا على يد قوات الأمن العام في سوريا، نشر حساب يُدعى "أمير" ردا ساخرا على صفحة "شبكة أخبار ريف اللاذقية". كانت الصفحة قد كتبت: "عصابات الجولاني تقتل المدني الكردي فقط لأنه كردي"، وردّ أمير قائلا: "الله يرحمني ويصبر أهلي، ليش هيك يا عصابات الجولاني؟"، في إشارة إلى أنه لا يزال حيا. وعلى ضوء هذا الانتشار الواسع لمواد خارج سياقها، عبّر مغرّدون عن قلقهم من هذه الحملة الإعلامية التي وصفوها بـ"الشرسة"، مشيرين إلى أنها تقودها شخصيات عالمية وعربية وسورية بهدف تشويه الحقيقة حول ما يجري في الساحل السوري. وقال بعضهم إن الحملة تهدف إلى ترويج رواية كاذبة عن إبادة جماعية للمدنيين العزّل، بينما تسعى إلى إنكار نجاح الحكومة الشرعية في التصدي لانقلاب عسكري تم التخطيط له مسبقا، بدعم خارجي واضح. وحذّر مدوّنون من خطورة هذه الحملات التي قد تخدع الرأي العام، مشددين على ضرورة طلب الدليل قبل تصديق أي رواية. وفي السياق نفسه، أكدت وكالة الأنباء السورية أن وزارة الدفاع شكّلت لجنة طارئة لرصد المخالفات وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العمليات العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية. ويأتي هذا في ظل تقارير عن إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل السوري، وسط أنباء عن قيام مسلحين غير نظاميين، قدموا من مناطق عدة، بقتل عشرات المدنيين من الأقلية العلوية ردا على مقتل عناصر أمن تابعين للحكومة خلال الهجمات الأخيرة.