logo
#

أحدث الأخبار مع #اللاتين

أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : في جنين تاريخ (١)
أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : في جنين تاريخ (١)

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • أخبارنا

أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : في جنين تاريخ (١)

أخبارنا : حدثني والد زوجتي العقيد المرحوم نصر أحمد الشبول عن تضحيات واستبسال جيشنا العربي المصطفوي في اللطرون وباب الواد بقيادة المشير حابس المجالي قائد الكتيبة الرابعه ونصر احمد الشبول ركن الإدارة آنذاك وفي معارك جنين والضفة الغربيه وحدثني متصرف جنين المرحوم محمد الشبول في الستينات عن جنين التاريخ ووحدة الدم بين رئتي نهر الأردن الخالد وفي خضم ما يجري قد ينسى البعض "التنميه في الضفتين ـالمملكة الاردنيه الهاشميه من ٢٤نيسان ١٩٥٠الى فك الارتباط السياسي والإداري في٢/-١٠-١٩٨٨والدعم المستمر للان قولا وعملا بقيادة وتوجيه جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لأهلنا في فلسطين في غزة والضفة الغربيه ودرتها القدس الشريف وقد ينسى البعض أيضا قراءة كتاب- ايام لا تنسى- للمؤرخ سليمان الموسى الذي يؤرخ لدور جيشنا العربي المصطفوي في الدفاع عن فلسطين عام ١٩٤٨وزيارة إلى صرح الشهيد في عمان يظهر اسماء شهداء جيشنا العربي المصطفوي ولعل جنين وبلداتها التي تصل إلى ٨٥ بلده شاهد على أهمية جنين الاستراتيجيه وتاريخها الطويل في الدفاع عن الأرض والعرض وإزالة الغزاة مهما طال الزمن وفي جنين التاريخ مقبرة الشهداء في مثلث قباطيه التي تضم رفاة شهداء الجيش العراقي الذي هب للدفاع عن جنين ومقبرة تضم رفاة شهداء الجيش العربي المصطفوي الاردني وفي هذا المثلث دارت معارك حامية الوطيس وفي كل أنحاء جنين ""ففي مقبرة اليامون الإسلامية في جنين، يرقد رفات ثمانية شهداء من الجيش العربي الأردني حيث دفنهم أهالي المدينة، من ضمنهم الشهيد الأردني المسيحي سالم البطارسة، إلى جانب سبعة من زملائه المسلمين. ثلاثة شهداء من الجيش العربي الأردني مدفونين في ساحة كنيسة اللاتين في مدينة القدس القديمة، تبين لاحقاً أن اثنين منهما مسلمان، والثالث مسيحي، الشهيد توما الحجازين. عند دفنهم، لم يسأل أحد عن دينهم، فهم قبل أن يكونوا مسيحيين أو مسلمين، كانوا أردنيون وعرب، والأهم من ذلك، كانوا شهداء قدموا حياتهم من أجل فلسطين عام ١٩٦٧. رحمهم الله جميعاً."" وفي ١٨-١-٢٠١٦ بعث اخ عزيز من داخل الخط الأخضر رساله توثق استبسال جيشنا العربي المصطفوي في الدفاع عام ١٩٦٧ في محور احتلال يعبد بعد أن كتبت عنه عام ٢٠١٦ ومما جاء في رسالته """كتاب باللغة العبرية عن حرب الايام الستة طالعته من قبل ( لدى الدراسة الجامعية في الجامعة ) شمل فصلا كاملا يحمل اسم معركة يعبد, يصف لحظة بلحظة دخول الجيش الاسرائيلى عن طريق وادي عارة وشارع عين السهلة ومحمية العَمْرَة والشارع المحاذي لطورة الغربية وصولا الى موقع شجرة العروس ( كانت موقعا لتبادل العرائس في مواكب العرائس ومن هنا اسمها ) ويقر ويشهد على ما دونه الاستاذ الدكتور مصطفى عيروط وكيف ان نيران كثيفة اطلقها جندي اردني من الجهة المقابلة بعد منخفض سحيق وفي تلك الجهة تقع المناطق الشمالية لمدينة يعبد( هكذا جاء في المصدر"ق.ك"), اعاقت واوقفت لساعات تقدم الجيش الاسرائيلي نحو يعبد وجنين, وان قائد الوحدة العسكرية اصدر اوامره بضرورة دفع قوات راجلة تحت جنح الظلام نحو المكان الذي تمترس به الجندي الاردني الذي قتل عن طريق القاء قنابل يدوية من الاسفل الى الاعلى( وهو ما يعرف حتى اليوم في يعبد وضواحيها بموقع الشهيد ), يشار الى ان الكاتب المؤلف شارك ( كما اورد في النص) في هذه المعركة الشرسة ودوَّن ما مر عليه في تلك الليلة ! شهادة للتاريخ""" فمدينة جنين ذات التاريخ العريق في شمال الضفه الغربيه وذات الاهميه التاريخيه والاقتصاديه والاجتماعيه والتي يعود تاريخها إلى العصر الكنعاني وكانت تعرف باسم (عين جنيم) قد شهدت عبر العصور أحداث هامه وكانت مركزا لمقاومة المحتلين ففي أحراش يعبد استشهد عز الدين القسام زمن الانتداب البريطاني عام ١٩٣٦ فمحافظة جنين حاليا كانت لواء يتبع محافظة نابلس شاهد على تاريخ نابض من استبسال وتضحيات الجيش العربي المصطفوي وجنين التاريخ ستبقى عنوانا من عناوين واحده لكل أبناء رئتي النهر في الوفاء والاخلاص والتعاضد والأسرة الواحده المتحده حتى تقام الدوله الفلسطينيه على أرض فلسطين وحدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ رحم الله المغفور له جلالة الملك الحسين الذي كان يزور الضفة الغربيه وجنين باستمرار يتفقد اسرته ويفتتح المشاريع التنموية فيها ومن يعود إلى ذاكرة المكتبه الوطنيه والانترنت يجد ذلك وحفظ الله جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم ويعمل جلالته ليل نهار من أجل الوطن وأمنه واستقراره ونمائه ومن أجل فلسطين واهلها في غزة والضفة الغربيه ودرتها القدس الشريف والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه خالده وراسخه وجلالته يعمل قولا وعملا ومتابعة من أجل فلسطين وإقامة الدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيه نعم نحتاج إلى توعيه وطنيه في الجامعات والمدارس يوميا وإبراز الانجازات والتضحيات والاستبسال لجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه والوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه في القدس فالشعب الاردني بكافة أصوله ومنابته ضحى ويضحي من أجل فلسطين والقدس فالعلاقه علاقة دم وأخوه خالده ورئتبن في جسد واحد حمى الله الاردن قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة امنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين مصطفى محمد عيروط

بطريرك اللاتين بالقدس: فلنحرص على ألّا يتحوّل السلام إلى مجرّد شعار يتردّد
بطريرك اللاتين بالقدس: فلنحرص على ألّا يتحوّل السلام إلى مجرّد شعار يتردّد

الدستور

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

بطريرك اللاتين بالقدس: فلنحرص على ألّا يتحوّل السلام إلى مجرّد شعار يتردّد

عقد الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين صباح اليوم موتمر الصحفي حول الاوضاع في غزة وذلك عقب زيارتهم لها الجمعة الماضية وقال بطريرك اللاتين في كلمته اليوم: عاد البطريرك ثيوفيلوس الثالث وعُدتُ أنا من غزة وقلوبُنا مكسورة لما شهدناه هناك، غير أنّنا وجدنا عزاءً كبيرًا في الشهادات المؤثّرة التي قدّمها لنا العديد ممن التقيناهم. وتابع: دخلنا أرضًا يكسوها الدمار، فوجدنا في عمق ركامها ملامح إنسانية نادرة. سرنا بين أنقاض الأبنية المتهدّمة، ووسط خيام انتشرت في الساحات والأزقة، وعلى الطرقات والشاطئ؛ خيام تحوّلت إلى مأوى لمن فقدوا كلّ شيء. وقفنا إلى جانب عائلات أنهكها المنفى الطويل، حتى غاب عنها الإحساس بالزمن، إذ لا تلوح في الأفق ملامح عودة. رأينا أطفالًا يتحدثون ويلعبون دون تردّد أو خوف، وقد صار دويّ القصف جزءًا من يومياتهم. وأضاف: ورغم هذا الواقع القاسي، لمسنا ما هو أعمق من الدمار: كرامة الإنسان التي تأبى أن تنطفئ. رأينا أمهات تحضرن الطعام للغير، وممرضات يضمدن الجراح بلطف، وأشخاصًا من ديانات مختلفة ما زالوا يرفعون الصلوات إلى الله الذي يرى ولا ينسى. وواصل: المسيح لم يغادر غزة. هو حاضر فيها، مصلوب في أجساد الجرحى، مدفون تحت الركام، لكنه يسطع في كلّ عمل رحمة، وفي كلّ شمعة تُبدّد الظلام، وفي كلّ يد تُمدّ إلى من يتألّم. لم نأتيهم كسياسيين ولا كمبعوثين دبلوماسيين، بل كخدام للرب، كرعاة شعب الله. والكنيسة، بكلّ مكوّناتها، لن تتخلى عنهم أبدًا. مضيفا: من الضروري أن نُؤكّد، بل أن نُكرّر، أن رسالتنا لا تستثني أحدًا، فهي موجّهة إلى الجميع دون تمييز. إن مستشفياتنا، وملاجئنا، ومدارسنا، ورعايانا، من كنيسة القديس برفيريوس إلى كنيسة العائلة المقدسة، ومن مستشفى الأهلي العربي إلى خدمات الكاريتاس، هي أماكن مفتوحة للقاء والخدمة والمشاركة، تحتضن المسيحيين والمسلمين، المؤمنين والمشكّكين، اللاجئين والأطفال، وكلّ من أنهكته الحاجة. وتابع: المعونات الإنسانية ليست خيارًا، بل ضرورة وجودية؛ إنها الفارق بين الحياة والموت. إن تأخيرها لا يُعدّ مجرد تقاعس، بل بمثابة حكم بالموت على الأبرياء. كل ساعة تمضي بلا طعام أو ماء أو دواء أو مأوى تُخلّف ألمًا عميقًا لا يمكن تجاهله. لقد شهدنا بأعيننا رجالًا واقفين تحت الشمس لساعات طوال، فقط على أمل الحصول على وجبة تسدّ جوعهم. إنه مشهد يحمل من الذلّ ما لا يُطاق، ومن الألم ما لا يُنسى. وهو وضع لا يُمكن تبريره أخلاقيًا، ولا يُقبل إنسانيًا. ولفت: من أجل ذلك، نحن نُثمّن ونُساند الجهود الجبّارة التي يبذلها جميع العاملين في المجال الإنساني، محليين ودوليين، مسيحيين ومسلمين، متدينين وعلمانيين، أولئك الذين يُجازفون بكلّ شيء ليُعيدوا الحياة إلى هذه البقعة الغارقة في الدمار والبؤس. وتابع: واليوم، نرفع صوتنا عاليًا إلى قادة هذه المنطقة والعالم بأسره: لا يمكن بناء مستقبل على أساس الأسر، أو تهجير الفلسطينيين، أو الانتقام. لا بد من ان نسلك طريق يُعيد الحياة إلى موضعها، ويُرجع الكرامة إلى أصحابها، ويستعيد إنسانية فُقدت تحت وطأة العنف. موضحا: نضمّ صوتنا إلى صوت قداسة البابا لاون الرابع عشر، في صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد الماضي، إذ قال: "أوجه إلى الجماعة الدولية نداءً من أجل ضمان القانون الإنساني وحماية المدنيين ومنع العقاب الجماعي واللجوء العشوائي إلى القوة والتهجير القسري للسكان". وتابع: لقد آن الأوان لوضع حدّ لهذا الجنون، وإنهاء آلة الحرب، وجعل الخير العام للإنسان فوق كلّ اعتبار. نرفع صلاتنا، ونوجّه نداءنا، من أجل إطلاق سراح كلّ من حُرموا من حريتهم، ومن أجل عودة المفقودين والمحتجزين، ومن أجل شفاء العائلات الجريحة التي أنهكتها المعاناة، على جميع الجبهات. وحين تضع هذه الحرب أوزارها، سيكون أمامنا درب طويل وشاق، لبدء مسيرة الشفاء والمصالحة، بين الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي، من الجراح العميقة التي خلّفتها في حياة عدد لا يُحصى من الأبرياء. إنها مصالحة لا تقوم على النسيان، بل على الغفران؛ لا تهدف إلى طمس الجراح، بل إلى تحويل الألم إلى حكمة، والمعاناة إلى بصيرة. وحده هذا الطريق، بما فيه من صدق وألم وشجاعة، قادر أن يصنع سلامًا حقيقيًا، لا سياسيًا فحسب، بل إنسانيًا أيضًا. وبصفتنا رعاة الكنيسة في الأرض المقدسة، نُجدّد عهدنا بالتمسّك بالسلام القائم على العدالة، وبالكرامة التي لا تُشترط، وبمحبّة لا تعترف بحدود أو حواجز. فلنحرص على ألّا يتحوّل السلام إلى مجرّد شعار يتردّد، فيما الحرب تظلّ الخبز اليوميّ للمحرومين.

الرئيس الفرنسي يُدين قصف الاحتلال كنيسة دير اللاتين في غزة
الرئيس الفرنسي يُدين قصف الاحتلال كنيسة دير اللاتين في غزة

فلسطين اليوم

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فلسطين اليوم

الرئيس الفرنسي يُدين قصف الاحتلال كنيسة دير اللاتين في غزة

فلسطين اليوم - باريس أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قصف الاحتلال الإسرائيلي كنيسة اللاتين في مدينة غزة يوم أمس الخميس، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين بجروح. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس، الليلة، "لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين"، مؤكدا "تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرضون للتهديد". وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ "استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر. يجب تثبيت وقف إطلاق النار فورا، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة". وأتى موقف ماكرون بعيد إعلان وزير الخارجية الفرنسي، جان - نويل بارو، في منشور على منصة اكس أنّ باريس تدين القصف الذي طاول كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، و"الموضوعة تحت حماية فرنسا التاريخية". وأضاف بارو أنه أعرب لبطريرك اللاتين في القدس عن تعاطف بلاده وتضامنها، وقال: "هذه الهجمات غير مقبولة، حان الوقت لوقف المذبحة في غزة". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدان بأشد العبارات قصف 'إسرائيل' لكنيسة 'العائلة المقدسة' في مدينة غزة، مؤكدا أن الكنائس وأماكن العبادة يجب أن تكون ملاذا آمنا، لا أهدافا للهجمات. وفي بيان صدر باسمه، شدد غوتيريش على أن 'الهجمات على أماكن العبادة أمر غير مقبول'، داعيا إلى احترام وحماية من يلجؤون إليها طلبا للأمان، لا استهدافهم بالغارات'.

ماكرون يدين قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة
ماكرون يدين قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة

وكالة الصحافة الفلسطينية

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الصحافة الفلسطينية

ماكرون يدين قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة

باريس - صفا أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قصف الاحتلال الإسرائيلي كنيسة اللاتين في مدينة غزة أمس الخميس، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين بجروح. وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس": "لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، وأكدت تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرضون للتهديد". وشدّد على أنّ "استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر. يجب تثبيت وقف إطلاق النار فورًا، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة". بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان - نويل بارو، في منشور على منصة "إكس": إنّ "باريس تدين القصف الذي طاول كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، و"الموضوعة تحت حماية فرنسا التاريخية". وأضاف بارو أنه أعرب لبطريرك اللاتين في القدس عن تعاطف بلاده وتضامنها. وتابع "هذه الهجمات غير مقبولة، حان الوقت لوقف المذبحة في غزة".

ماكرون 'يدين بشدة' قصف إسرائيل كنيسة في غزة تحظى 'بحماية تاريخية من فرنسا'
ماكرون 'يدين بشدة' قصف إسرائيل كنيسة في غزة تحظى 'بحماية تاريخية من فرنسا'

القدس العربي

time١٨-٠٧-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القدس العربي

ماكرون 'يدين بشدة' قصف إسرائيل كنيسة في غزة تحظى 'بحماية تاريخية من فرنسا'

باريس: أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن 'إدانته الشديدة' للقصف الإسرائيلي الذي استهدف الخميس كنيسة في غزة تحظى 'بحماية تاريخية من فرنسا'، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة حوالى 10 آخرين بجروح. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس 'لقد تحدّثتُ مع الكاردينال بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين'، مؤكّدا 'تضامن فرنسا مع جميع المسيحيين الفلسطينيين الذين هم اليوم، من غزة إلى الطيبة، يتعرّضون للتهديد'. وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ 'استمرار هذه الحرب أمر غير مبرّر. يجب تثبيت وقف إطلاق النار فورا، وتحرير المدنيين والرهائن من خطر الحرب الدائمة'. وأتى موقف ماكرون بعيد إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو في منشور على منصة 'إكس' أنّ باريس تدين القصف 'غير المقبول' الذي طال كنيسة العائلة المقدّسة الكاثوليكية في غزة، و'الموضوعة تحت حماية فرنسا التاريخية'. وأضاف بارو 'أعربت لبطريرك اللاتين في القدس عن تعاطف بلادنا وتضامنها. هذه الهجمات غير مقبولة. حان الوقت لوقف المذبحة في غزة'. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في ردّ مكتوب على سؤال طرحه سناتور العام 2014 بأن 'فرنسا تحمي مجموعات دينية كاثوليكية في إسرائيل وفلسطين. وهذا الدور هو إرث تاريخ طويل يعود الى التنازلات التي وقعها فرنسوا الأول مع السلطان سليمان القانوني عام 1535'. وأضافت الوزارة أنه منذ عشرينات القرن الفائت، لم يعد لفرنسا 'دور قانوني لحماية مسيحيي الشرق الكاثوليك. لكن الاتفاقات التي وقعت بين فرنسا والسلطنة العثمانية في ميتيليني عام 1901 والقسطنطينية عام 1913 والتي نصّت على أن تحمي فرنسا مجموعات دينية كاثوليكية في الأراضي المقدسة، اعترفت بها السلطات الإسرائيلية والفلسطينية ولا تزال سارية'. وأكدت القنصلية الفرنسية في القدس أن 'رعية اللاتين في غزة تخضع لحماية فرنسا، وهي مذكورة صراحةً في اتفاق العام 1913'. وقالت 'اجتمع القنصل العام نيكولا كاسيانيدس مع بطريرك اللاتين في القدس، بييرباتيستا بيتسابالا، ليؤكد له دعم فرنسا'. وتضمن الحماية الفرنسية بعض الحقوق لمؤسسات دينية، مثل إعفاءات ضريبية. وأكدت بطريركية اللاتين في القدس الخميس مقتل ثلاثة أشخاص في الضربة الإسرائيلية التي طالت كنيسة العائلة المقدّسة في مدينة غزة. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس أنّ الدولة العبرية 'تأسف بعمق' للضربة التي طالت الكنيسة. وقال نتنياهو إن 'اسرائيل تأسف بعمق لكون ذخيرة طائشة أصابت كنيسة العائلة المقدّسة في غزة. كل روح بريئة تزهق هي مأساة. نشارك العائلات والمؤمنين ألمهم'. وأعرب البابا لاوون الرابع عشر عن 'حزنه العميق' للهجوم الذي طال الكنيسة، داعيا إلى 'وقف فوري لإطلاق النار'. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store