logo
#

أحدث الأخبار مع #اللجنةالدوليةللحماية

تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي.. كيف تستعد مصر حال حدوث تسريب نووي؟
تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي.. كيف تستعد مصر حال حدوث تسريب نووي؟

مصرس

timeمنذ 16 ساعات

  • صحة
  • مصرس

تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي.. كيف تستعد مصر حال حدوث تسريب نووي؟

شهدت منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين إسرائيل وإيران، تخللته ضربات جوية وصاروخية متبادلة في عدة جبهات، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة. ووسط هذا التوتر، حذّرت تقارير دولية من احتمال تعرّض منشآت نووية إيرانية لقصف مباشر، وهو ما يثير مخاوف حقيقية من تسرب إشعاعي قد يطال أجزاء واسعة من منطقة الشرق الأوسط، ويُهدد سلامة الملايين. وبينما تتسابق القوى الكبرى لاحتواء الموقف، تبقى المنطقة على حافة أزمة إنسانية وبيئية غير مسبوقة.هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف المفاعلات النووية الإيرانية أو مفاعل ديمونة الإسرائيلي؟ عقدت اللجنة العليا للطوارئ النووية والإشعاعية في مصر، اجتماعا لاستعراض تقرير المتابعة الدورية للتطورات النووية والإشعاعية، والذي أكد سلامة الوضع الحالي في مصر بشكل كامل.وأكدت الهيئة في بيان، أنه لا توجد أي مؤشرات تدل على احتمال حدوث تأثيرات إشعاعية، مؤكدة امتلاكها أجهزة رصد تعمل على مدار 24 ساعة لضمان سلامة وأمان المواطنين، وذلك وفقا لموقع RT بالعربي.كما أشارت الهيئة إلى المتابعة المستمرة والمباشرة مع الجهات الوطنية المعنية، مثل الهيئة العامة للأرصاد الجوية والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم معهم منذ عام 2022 لتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي.كما ناقشت اللجنة أهمية وضع خطة توعوية تهدف إلى توضيح المفاهيم الصحيحة حول الأنشطة النووية والإشعاعية، وذلك لدحض أي مفاهيم مغلوطة قد تنتشر.ورغم أن مصر ليست ضمن نطاق الخطر المباشر من أي تسرب نووي إيراني محتمل نتيجة الحرب، لكن التأثيرات البيئية غير المباشرة تبقى واردة إذا ساءت السيناريوهات وخرجت الأمور عن السيطرة. ونستعرض خلال التقرير التالي ما يمكنك فعله حال حدوث تسرب إشعاعي نتيجة لانفجار نووي، حيث توجد عدة طرق للحماية من التلوث الإشعاعي، وفقًا لموقع اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع "ICRP". -الاحتماء في الداخل: البقاء داخل مبنى، ويفضل أن يكون جدرانه سميكة، هو أول خطوة للحماية.-إغلاق الأبواب والنوافذ: لمنع دخول الهواء الملوث بالإشعاع إلى الداخل.- تشغيل أجهزة التهوية: في حال وجود أجهزة تكييف، يفضل تشغيلها على وضع إعادة تدوير الهواء الداخلي.-الاستعداد للانتقال: في حالة تزايد الخطر، يجب الاستعداد للانتقال إلى منطقة أكثر أمانًا.- تجنب الأماكن المفتوحة: البقاء بعيدًا عن الأماكن المكشوفة قدر الإمكان.-عدم استخدام الماء: في حالة وجود تسرب إشعاعي، يجب تجنب استخدام الماء الملوث.-تغطية الأنف والفم: استخدام قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم للحد من استنشاق الجسيمات المشعة.- الاستماع إلى الإذاعة: متابعة التعليمات الصادرة من السلطات المختصة عبر الإذاعة.- الحفاظ على الهدوء: تجنب الذعر واتباع التعليمات بدقة.- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات المكشوفة: لتجنب تلوثها بالإشعاع.-تجنب لمس أي مواد مشعة: إذا وجدت أي مواد مشعة، لا تقم بلمسها أو الاقتراب منها.- تجنب استخدام المصابيح: لتجنب استهلاك الأكسجين في الأماكن المغلقة.- الاستعداد للانتقال لمكان آمن: إذا صدرت تعليمات بذلك.- تجنب الزحام: عند الانتقال إلى مكان آمن، تجنب الزحام والاندفاع.- تجنب ملامسة الجلد: حافظ على تغطية الجلد قدر الإمكان.- تجنب استخدام المراوح: لتجنب نشر الإشعاع في الأماكن المغلقة.- الاستعداد لأخذ حمام: إذا صدرت تعليمات بذلك، اغتسل لإزالة أي تلوث سطحي.- تجنب إلقاء المخلفات: لا تتخلص من المخلفات في الأماكن المفتوحة.- تجنب التجمعات: ابتعد عن التجمعات لتقليل خطر التعرض للإشعاع.-الاستعانة بالسلطات: إذا كنت بحاجة إلى مساعدة، اتصل بالسلطات المختصة.

الإشعاع في الطب: منفعة مشروطة ومسؤولية مشتركة
الإشعاع في الطب: منفعة مشروطة ومسؤولية مشتركة

البلاد البحرينية

time٢٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • البلاد البحرينية

الإشعاع في الطب: منفعة مشروطة ومسؤولية مشتركة

كمدرب سلامة إشعاعية، كنت أظن أن الحماية ترتبط بالمعدات والإجراءات، لكن بمرور الوقت، أدركت أن الحماية الحقيقية تبدأ من فهم إنساني لما تعنيه الجرعة… وتأثير الإشعاع… ومسؤولية القرار. تُعد التطبيقات الطبية من أبرز صور الاستخدامات السلمية للإشعاع المؤين، حيث تُسهم في التشخيص والعلاج بدقة عالية. وتبرز أهميتها في مجالات الطب النووي، والعلاج الإشعاعي، والتصوير الطبي الإشعاعي، إذ أضحت هذه الأدوات جزءًا أساسيًا من الممارسة السريرية اليومية في المؤسسات الصحية. إلا أن التعامل مع الإشعاع، وإن كان ذا فوائد طبية جسيمة، لا يخلو من المخاطر المحتملة سواء على مستوى العاملين في هذا المجال أو المرضى وحتى البيئة المحيطة. من هذا المنطلق، أصبح مفهوم الحماية من الإشعاع ركيزة أساسية لا يمكن إغفالها في أي منشأة طبية تُمارس استخدامات إشعاعية. ويُقصد بالحماية من الإشعاع جملة من الإجراءات والتقنيات والإرشادات التي تهدف إلى تقليل الجرعة الإشعاعية المتلقاة إلى أدنى حد ممكن، دون أن يؤثر ذلك على جودة التشخيص أو فعالية العلاج. تستند المبادئ الأساسية للحماية من الإشعاع في السياق الطبي إلى ثلاثة عناصر رئيسية نصّت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) واللجنة الدولية للحماية من الإشعاع (ICRP)، وهي: 1. التبرير (Justification): لا يجوز القيام بأي إجراء يتضمن تعرضًا إشعاعيًا ما لم يكن ذلك مبررًا طبيًا وذو فائدة سريرية واضحة للمريض. ويتطلب ذلك تقييماً دقيقاً للحالة، وموازنة بين الفوائد المرجوة والمخاطر المحتملة. كما ينبغي الأخذ بعين الاعتبار إمكانية استخدام بدائل غير إشعاعية، مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، متى ما توفرت. 2. التحسين (Optimization): ويُعرف هذا المبدأ اختصارًا بـ (ALARA) أي "As Low As Reasonably Achievable"، وهو يهدف إلى تقليص الجرعة الإشعاعية إلى أقل مستوى ممكن عمليًا، شريطة عدم التأثير على الغرض الطبي من الإجراء. يشمل ذلك ضبط إعدادات الأجهزة، اختيار التقنية المناسبة، التدريب المستمر للعاملين، وتحسين بروتوكولات التصوير أو العلاج بما يتناسب مع كل حالة سريرية. 3. تحديد الجرعات (Dose Limitation): يُطبق هذا المبدأ بصورة أساسية على العاملين في المجال الإشعاعي، وليس على المرضى. إذ يتم تحديد حدود سنوية للجرعات المهنية، وفقًا للتوصيات الدولية، من أجل الحفاظ على سلامة العاملين وضمان عدم تجاوزهم للحدود المسموح بها. بحسب توصيات اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع (ICRP)، فإن الحدود السنوية لجرعات الإشعاع هي: للعاملين في المجال الإشعاعي: متوسط لا يزيد عن 20 مللي سيفرت (mSv) في السنة، محسوبة كمعدل على فترة خمس سنوات، بشرط ألا تتجاوز 50 mSv في أي سنة واحدة. لعامة الناس: حد سنوي قدره 1 mSv، ويُسمح بتجاوز ذلك في ظروف خاصة بشرط ألا يُتعدى المتوسط طويل المدى. يتم ضمان الامتثال لهذه الحدود من خلال استخدام أجهزة قياس الجرعات الشخصية (TLDs, badges)، وإجراء تقييمات دورية لبيئة العمل، وتطبيق إجراءات رقابية دقيقة على مصادر الإشعاع واستخدامها. إن نشر ثقافة الحماية من الإشعاع في القطاع الطبي لا يجب أن يُنظر إليه كواجب تنظيمي فقط، بل كجزء من جودة الرعاية الصحية، وكأحد مؤشرات التميز المؤسسي. السلامة ليست عبئًا إضافيًا، بل هي عنصر جوهري في كل بيئة عمل مسؤولة. دعوة للممارسين والمؤسسات الصحية ختامًا، فإن ضمان سلامة المرضى والعاملين في بيئات العمل الطبية التي تستخدم الإشعاع لا يمكن أن يُعتمد فيه على المعدات والتقنيات وحدها، بل يتطلب رؤية تكاملية تُعنى بالعامل البشري والتدريب المستمر. وعليه، فإننا ندعو كافة المؤسسات الصحية إلى دمج برامج الحماية من الإشعاع ضمن استراتيجيات الجودة والتطوير المهني، والعمل على تعزيز ثقافة الإشعاع الآمن في بيئة العمل اليومية. كما أوجه هذه الدعوة إلى جميع الممارسين الصحيين ممن يتعاملون مع الإشعاع، بأن يكونوا جزءًا فاعلًا في منظومة الحماية، من خلال التزامهم بالتدريب، والتحديث المستمر للمعرفة، والحرص على التطبيق الأمثل للممارسات الآمنة. فالحماية من الإشعاع، في جوهرها، ليست مجرد التزام تنظيمي… بل هي موقف مهني وإنساني، يعكس وعيًا بأثر قراراتنا اليومية على صحة الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store