#أحدث الأخبار مع #اللهاورفيلليالدستورمنذ 13 ساعاتسياسةالدستورشعبان يوسف: صنع الله إبراهيم كان شاهدا على مأساة شهدي عطيةتحدث الناقد والشاعر شعبان يوسف عن علاقة شهدي عطية وصنع الله إبراهيم، وذلك في صالون الدستور الثقافي الذي يحتفي بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم. صنع الله إبراهيم يقول شعبان يوسف:" كتب صنع الله إبراهيم في بداياته باسم صنع الله اورفيللي لان اسمه بالكامل صنع الله ابراهيم اورفيللي، وتربى في مدرسة الماركسية المصرية ولذلك له رواية مهمة هي 1970، والتي كتبها وكان مشبعا بالمشروع الناصري". وأضاف شعبان يوسف:" كان صنع الله إبراهيم قارئا جيدا للفكر والنقد، وقتها كانت هناك العديد من الحوارات حول مدرسة الواقعية وكتاب أمين العالم عنها، ورغم ان صنع الله كان متأثرا بثقافات متباينة لكنه كان له نفس اخر وعاش تجارب كثيرة منها تجربة اعتقاله عام 1959. شعبان يوسف ويكمل:" تم اعتقال صنع الله وشهدي عطية في كلبش واحد لذلك حين اغتيل شهدي عطية في يناير، قامت زوجته "بروكسان" بإرسال رسالة للرئيس المصري جمال عبد الناصر، وتم التصريح بان شهدي عطية استشهد، فأرسل عبد الناصر برقية بإيقاف التعذيب في السجون وكان صنع الله شاهدا أساسيا في القضية، حقيقي أن هناك 24 مسجونا غيره لكنه كان الشاهد على كل شيء مع شهدي عطية. ويواصل:" صنع الله شاهد كل شئ وحين طلب منه الكلام قال لن اتكلم الا في وجود محامي". شهدي عطية الشافعي وتطرق "يوسف" للسجون وقتها وكيف انه كانت هناك مدرسة كبيرة تقوم بتعليم السجناء والعاملين بالسجون، يقول:" المعتقل وقتها كان مدرسة للقراءة والكتابة، وبالرغم من أن صنع الله إبراهيم له شخصية انطوائية لكنه كرس وقته في السجن مع آخرين مثل محمد خليل قاسم وحسن بيومي ومحمود السعدني لتعليم السجناء والعاملين بالسجون، حتى العساكر تعلموا القراءة والكتابة منهم، وخرج صنع الله إبراهيم من المعتقل عام 1964 وتم عمل مصالحة بين الدولة واليسار.
الدستورمنذ 13 ساعاتسياسةالدستورشعبان يوسف: صنع الله إبراهيم كان شاهدا على مأساة شهدي عطيةتحدث الناقد والشاعر شعبان يوسف عن علاقة شهدي عطية وصنع الله إبراهيم، وذلك في صالون الدستور الثقافي الذي يحتفي بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم. صنع الله إبراهيم يقول شعبان يوسف:" كتب صنع الله إبراهيم في بداياته باسم صنع الله اورفيللي لان اسمه بالكامل صنع الله ابراهيم اورفيللي، وتربى في مدرسة الماركسية المصرية ولذلك له رواية مهمة هي 1970، والتي كتبها وكان مشبعا بالمشروع الناصري". وأضاف شعبان يوسف:" كان صنع الله إبراهيم قارئا جيدا للفكر والنقد، وقتها كانت هناك العديد من الحوارات حول مدرسة الواقعية وكتاب أمين العالم عنها، ورغم ان صنع الله كان متأثرا بثقافات متباينة لكنه كان له نفس اخر وعاش تجارب كثيرة منها تجربة اعتقاله عام 1959. شعبان يوسف ويكمل:" تم اعتقال صنع الله وشهدي عطية في كلبش واحد لذلك حين اغتيل شهدي عطية في يناير، قامت زوجته "بروكسان" بإرسال رسالة للرئيس المصري جمال عبد الناصر، وتم التصريح بان شهدي عطية استشهد، فأرسل عبد الناصر برقية بإيقاف التعذيب في السجون وكان صنع الله شاهدا أساسيا في القضية، حقيقي أن هناك 24 مسجونا غيره لكنه كان الشاهد على كل شيء مع شهدي عطية. ويواصل:" صنع الله شاهد كل شئ وحين طلب منه الكلام قال لن اتكلم الا في وجود محامي". شهدي عطية الشافعي وتطرق "يوسف" للسجون وقتها وكيف انه كانت هناك مدرسة كبيرة تقوم بتعليم السجناء والعاملين بالسجون، يقول:" المعتقل وقتها كان مدرسة للقراءة والكتابة، وبالرغم من أن صنع الله إبراهيم له شخصية انطوائية لكنه كرس وقته في السجن مع آخرين مثل محمد خليل قاسم وحسن بيومي ومحمود السعدني لتعليم السجناء والعاملين بالسجون، حتى العساكر تعلموا القراءة والكتابة منهم، وخرج صنع الله إبراهيم من المعتقل عام 1964 وتم عمل مصالحة بين الدولة واليسار.