logo
شعبان يوسف: صنع الله إبراهيم كان شاهدا على مأساة شهدي عطية

شعبان يوسف: صنع الله إبراهيم كان شاهدا على مأساة شهدي عطية

الدستورمنذ 5 ساعات

تحدث الناقد والشاعر شعبان يوسف عن علاقة شهدي عطية وصنع الله إبراهيم، وذلك في صالون الدستور الثقافي الذي يحتفي بالكاتب الكبير صنع الله إبراهيم.
صنع الله إبراهيم
يقول شعبان يوسف:" كتب صنع الله إبراهيم في بداياته باسم صنع الله اورفيللي لان اسمه بالكامل صنع الله ابراهيم اورفيللي، وتربى في مدرسة الماركسية المصرية ولذلك له رواية مهمة هي 1970، والتي كتبها وكان مشبعا بالمشروع الناصري".
وأضاف شعبان يوسف:" كان صنع الله إبراهيم قارئا جيدا للفكر والنقد، وقتها كانت هناك العديد من الحوارات حول مدرسة الواقعية وكتاب أمين العالم عنها، ورغم ان صنع الله كان متأثرا بثقافات متباينة لكنه كان له نفس اخر وعاش تجارب كثيرة منها تجربة اعتقاله عام 1959.
شعبان يوسف
ويكمل:" تم اعتقال صنع الله وشهدي عطية في كلبش واحد لذلك حين اغتيل شهدي عطية في يناير، قامت زوجته "بروكسان" بإرسال رسالة للرئيس المصري جمال عبد الناصر، وتم التصريح بان شهدي عطية استشهد، فأرسل عبد الناصر برقية بإيقاف التعذيب في السجون وكان صنع الله شاهدا أساسيا في القضية، حقيقي أن هناك 24 مسجونا غيره لكنه كان الشاهد على كل شيء مع شهدي عطية.
ويواصل:" صنع الله شاهد كل شئ وحين طلب منه الكلام قال لن اتكلم الا في وجود محامي".
شهدي عطية الشافعي
وتطرق "يوسف" للسجون وقتها وكيف انه كانت هناك مدرسة كبيرة تقوم بتعليم السجناء والعاملين بالسجون، يقول:" المعتقل وقتها كان مدرسة للقراءة والكتابة، وبالرغم من أن صنع الله إبراهيم له شخصية انطوائية لكنه كرس وقته في السجن مع آخرين مثل محمد خليل قاسم وحسن بيومي ومحمود السعدني لتعليم السجناء والعاملين بالسجون، حتى العساكر تعلموا القراءة والكتابة منهم، وخرج صنع الله إبراهيم من المعتقل عام 1964 وتم عمل مصالحة بين الدولة واليسار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسائل ايرانية: التماسك الإقليمى ضرورة لردع العدوان الإسرائيلى
رسائل ايرانية: التماسك الإقليمى ضرورة لردع العدوان الإسرائيلى

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

رسائل ايرانية: التماسك الإقليمى ضرورة لردع العدوان الإسرائيلى

خلال اتصال هاتفي مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قال الرئيس الايراني محمود بزشكيان إن استمرار الجرائم الإسرائيلية يهدد الاستقرار الإقليمي بأسره، موضحًا أن تل أبيب تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وتستفيد من دعم غير مشروط من بعض القوى الكبرى. وأشار إلى أن إيران كانت وما زالت تسعى لحل النزاعات عبر الحوار والمفاوضات، إلا أن الكيان الإسرائيلي يُمعن في العدوان واغتيال الشخصيات، في إشارة إلى حادثة استهداف الشهيد إسماعيل هنية، وعرقلة الجهود السلمية في المنطقة. ردود فعل إقليمية داعمة من جهته، عبّر الشيخ محمد بن زايد عن تضامن بلاده مع إيران، مؤكدًا أن "قلوبنا معكم، ونسأل الله أن يحفظ الشعب الإيراني"، مضيفًا أن الإمارات بدأت مشاورات مكثفة مع أطراف إقليمية لخفض التوترات وضمان الأمن الجماعي. وأكد بن زايد في ختام الاتصال أن الإمارات تأمل بتحقيق نتائج بنّاءة تعود بالخير والاستقرار على شعوب المنطقة، بما في ذلك الشعب الإيراني. واختتم بزشكيان كلمته بالإشادة بالقوات المسلحة الإيرانية بفئتيها العسكرية والاستخباراتية، مثمنًا ما وصفه بـ"اليقظة والجهوزية الكاملة في التصدي لأي عدوان"، مؤكدًا أن إيران ستبقى صامدة ولن تنكسر أمام أي تهديد. وفي سياق متصل، أدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الهجوم الصهيوني على مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، واصفًا إياه بـ"جريمة بشعة" تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ومثالاً آخر على الوحشية التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي، على حد تعبيره. وفي تدوينة له، شدد بزشكيان على أن المذيعة الإيرانية سحر إمامي، التي واصلت بث الأخبار بهدوء وثبات خلال القصف، جسدت صورة ناصعة لصمود المرأة الإيرانية، وكتب بذلك فصلاً جديدًا في سجل المقاومة الوطنية للشعب الإيراني. وأضاف الرئيس أن استهداف وسائل الإعلام الإيرانية أثناء البث المباشر يكشف طبيعة العدو الذي "لا يتورع عن انتهاك كل الأعراف والمواثيق"، مؤكدًا أن هذا العدوان لن يُرهب الإيرانيين، بل سيزيدهم عزيمة على الثبات والرد المناسب.

خامنئي: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان
خامنئي: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

خامنئي: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان

وكالات شدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في تدوينة فجر الأربعاء، على أن الجمهورية الإسلامية لن تساوم الصهاينة أبدا. وقال المرشد الأعلى الإيراني في تدوينة على منصة "X": "يجب التعامل بقوة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي". وأضاف علي خامنئي: "لن نساوم الصهاينة أبدا"، وفقا لروسيا اليوم. والاثنين، نشر خامنئي تدوينة على منصة "X" أكد من خلالها أن النصر على إسرائيل قريب. وقال علي خامنئي في التدوينة: "نصر من الله وفتح قريب". وأضاف: "ستنتصر الجمهورية الإسلامية بإذن الله على الكيان الصهيوني". وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وأشار إلى أن استهداف المرشد الأعلى الإيراني سينهي الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران الذي اندلع أواخر الأسبوع الماضي ولن يؤدي إلى تصعيده.

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أنا والتاريخ .. إطلاله على شرفاء الوطن .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أنا والتاريخ .. إطلاله على شرفاء الوطن .

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : أنا والتاريخ .. إطلاله على شرفاء الوطن .

الأربعاء، 18 يونيو 2025 01:36 صـ بتوقيت القاهرة دائما ماأتذكر زمنا جميلا مضى ، وأطرح مواقف رائعه نستلهم منها العبر وندرك بها أن مجتمعنا بخير ، والمصريين بخير ، يضاف إلى ذلك أن تناول الماضى وأحداثه يستهوينى لعلنى أستطيع من خلاله إحداث حاله من الإنصاف ، وترسيخ اليقين حقيقة بعظمة المصريين ، وذلك من خلال إنصاف الكرام من القاده والرواد ، وتوضيح المفاهيم التى كثيرا ماظلم بها كثيرا من الذين أعطوا لهذا الوطن الغالى الكثير والكثير ، وهى إطلالة صدق ، أقول بها حسبة لله تعالى ثم الوطن ، ولكم وددت أن تخلد أسمائهم إنصافا لجيل من هؤلاء المسئولين يكفى أنهم كانوا أصحاب قرار ، ولديهم رؤيه ، وعندهم إستعداد لتحقيق النجاح ، يكفى أن أطرحهم تباعا على الرأى العام من خلال مواقف رصدتها لهم هى لاشك تدعو للإكبار ، والإعتزاز ، والفخر ، وأحمد الله أن لكل ماأطرحه شهود عيان مازال البعض منهم أحياء ، فتتبدد أى شبهة لنفاق رغم أن تاريخى بفضل الله لم يسجل فيه نفاقا لمسئول ، يتعاظم ذلك لأنه بالمنطق والعقل ليس هناك نفاقا لميت ، لكنها الحقيقه التى إن لم أقل بها أكون قد خنت القسم الذى أقسمته يوم تشرفت بعضوية نقابة الصحفيين قبل أربعين عاما مضت ، وعضوية البرلمان قبل سنوات هى وبحق تجسد فيها الزمن الجميل أشخاصا ، وكيانا ، ووقائع . يبقى أن أقول أن الموروث البغيض القائم على تشويه الشرطه جيلا بعد جيل إستخداما لبعض الوقائع أمر لايمت للحقيقه بصله ، بل إننى من معايشة تلك الفئه عن قرب بحكم تخصصى الصحفى رئيسا للقسم القضائى بجريدة الوفد ، ومحررا متخصصا فى شئون وزارة الداخليه فى عهد شيخ العرب الوزير المحترم محمد عبدالحليم موسى التقى الورع ، وكنائب بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ أدركت ذلك على مستوى الرتب ، والمواقع الشرطيه ، وحتى على مستوى العلاقات الشخصيه تجلى كل ذلك فى هذا الموقف العظيم الذى كنت فيه مرافقا لأستاذى الحبيب مصطفى شردى أثناء زيارة إبن محافظتى الغربيه وإبن الكرام الوزير حسن أبوباشا وزير الداخليه السابق بمستشفى النيل بدراوى بعد الحادث الذى تعرض له كشف عن وطنيه صادقه كان يتمتع بها هذا الرجل تعظيما لمصرنا الحبيبه ورفضا لإستغلالها منطلقا لأى تجاوز فى حق أى أحد أشخاص أو كيانات ، وكذلك عندما تقدمت بالعديد من طلبات الإحاطه لوزير الداخليه اللواء حبيب العادلى متصديا لبعض الوقائع وكانت الإستجابات مع ماطرحت سريعه وقويه . أشهد الله تعالى أن فى هذا الجهاز فيما مضى ، والبعض الآن قاده ، وأفراد ، صوامين قوامين أكثر من أشخاص كثر كنا نظنهم أسوياء بل ملائكه ، وفيهم منصفين نالوا الدعوات الطيبات من الذين رفعوا عنهم ظلما وأنصفوهم ، يعيشون وأسرهم وأهليهم الآن ببركتها وفى ذلك يكتب مجلدات ، فما أعظم دعوات الطيبين أو المظلومين ، منهم الأكارم الفضلاء الأحباب الوزير اللواء جميل أبوالدهب محافظ بورسعيد السابق ، واللواء عادل فوزى شبل ، واللواء أحمد شامه الحبيب والغالى إبن بلدتى بسيون رحمهم الله ، والقامات الأصدقاء الأعزاء الفضلاء اللواء عزالدين الأحمدى ، واللواء محمد الشامى ، واللواء كمال الدالى محافظ الجيزه السابق ، واللواء عادل الهرميل ، واللواء وجدى بيومى ، واللواء صالح المصرى ، واللواء عطيه محمود ، واللواء محمد العباسى ، واللواء محمد عبداللطيف خضر ، واللواء طارق عطيه ، واللواء رشدى القمرى ، واللواء سيد زمزم ، واللواء سيد غنيم ، واللواء سليمان نصار ، والنائب اللواء سعيد طعيمه ، واللواء محمد جاد ، واللواء هشام خطاب ، وزميل الدراسه ورفيق العمر اللواء جمال الرشيدى ، واللواء محمود الفيشاوى ، واللواء عبدالمنعم معوض ، واللواء محمد أبوسمره ، واللواء عادل رشاد ، واللواء أحمد زكى ، واللواء يوسف عبدالغنى . أطرح ذلك في تلك الأيام الطيبه التي أخلد فيها مع النفس شهادة للتاريخ بعد إفتقاد كثر منا للمنطق والعقل والإنصاف ، خاصة أصحاب الأقلام ، ومن يطل علينا عبر الإعلام ، وكل صاحب منصب ، أو لديه جاه ، الذين لايدركون أننا جميعا فى معية الله تعالى رب العالمين ، سيحاسبنا فى يوم لاينفع فيه مال ولابنون ، وجميعا سنعيش تلك المراحل التى رصدتها ، وسيأتى من يطرحها من الذين يرصدونها ، ويقتربون من فعالياتها ، لذا تدون فى الذاكره يتناقلها الأجيال ، وتسجل فى صفحات التاريخ شهادات تكون ضياءا ينير الطريق لأبناء الوطن ، أو مثار تندر وإستهجان ، لذا مؤلم عدم الإنصاف ، والأكثر إيلاما هذا الموروث البغيض عاش الملك مات الملك ، حيث رأيت بعينى رأسى من كانوا يعددون الخصال الحميده لمسئولين سابقين وقت شغلهم المنصب ، بالقطع زملاء بالصحافه والإعلام ، وحملة مباخر من الحواريين المنتفعين ، بل كانوا يعتبرونهم منزهين لاأخطاء لهم ، ثم فجأه عندما تبدلت الأحوال ، يطرحونهم إنطلاقا من تقصير دون وازع من ضمير . حفظ الله من بقى منهم على قيد الحياه تاجا على رؤوسنا ، وفخرا لشعبنا ، ونماذج مشرفه يستحق أن يفخر بهم أولادهم وأحفادهم جيلا بعد جيل ، وحفظ الله من بقى منهم على قيد الحياه فخرا وعزه وشرف ، يسعد بهم أبناء الوطن . وللحديث بقيه تابعونى . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس الشعب السابق .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store