أحدث الأخبار مع #المؤسسات_المالية


أرقام
منذ 35 دقائق
- أعمال
- أرقام
الذكاء الاصطناعي في قلب العاصفة المالية: 5 خطوات للاستعداد للتحول القادم
- تُوشك ثورة الذكاء الاصطناعي أن تعيد رسم معالم القطاعات الاقتصادية حول العالم، ولا يبدو أن القطاع المالي سيكون بمنأى عن هذا الزلزال التقني. - فبحسب تقديرات حديثة، يُتوقع أن تُضيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي ما يقارب 13 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030، في مشهد يَعِد بتسارع غير مسبوق في الإنتاجية وانخفاضٍ كبير في التكاليف. - ومع أن المؤسسات المالية بدأت بالفعل تُسرّع خطواتها نحو تبنّي الذكاء الاصطناعي، فإن التحديات لا تزال قائمة، بدءًا من ضعف الجاهزية التقنية، ووصولاً إلى الحاجة إلى إعادة تأهيل الكوادر البشرية. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام - تشير التطورات الأخيرة إلى أن المؤسسات المالية بدأت بالفعل في إعادة توجيه بوصلتها نحو الذكاء الاصطناعي، مستخدمةً إياه لتسريع العمليات، وتعزيز التنبؤات، ورفع مستوى العلاقة مع العملاء. - وقد أصبحت هذه الأدوات حاضرة وبقوة في قلب النظام المالي العالمي؛ بدءًا من الكشف عن عمليات الاحتيال في الوقت الفعلي، إلى التداول الذكي في الأسواق. - إلا أن هذا التوجّه لا يخلو من عقبات تعيق الانتقال السلس نحو تبنّي الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. عقبات تبني الذكاء الاصطناعي - كشفت دراسة حديثة لشركة "ديجيتال ريالتي" عن مفارقة لافتة: أكثر من ثلث مسؤولي تكنولوجيا المعلومات في كبرى المؤسسات المالية البريطانية يعترفون بعدم الجاهزية لتكامل الذكاء الاصطناعي ضمن بنية أعمالهم. - والوضع لا يبدو أكثر إشراقًا في دول أوروبية أخرى، إذ تسجّل أيرلندا نسبة 27% من القادة الذين لا يشعرون بالاستعداد، تليها ألمانيا بنسبة 18%، وهولندا بنسبة 23%. - وتؤكد هذه الأرقام أن التحدي ليس محليًا بل عالميًا، ما يستدعي تحركات استراتيجية لإغلاق هذه الفجوة التقنية المتزايدة. بصمات الذكاء الاصطناعي: من الحاضر إلى المستقبل في القطاع المالي - أصبحت بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي مكوّنًا أساسيًا في المنظومة المالية الحالية، بدءًا من المراقبة الأمنية واكتشاف الاحتيال، وصولًا إلى الأتمتة الذكية في تداول الأسهم. - لكن ما تُخطط له المؤسسات المالية اليوم يتجاوز المهام النمطية؛ إذ تسعى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التنبؤية، وتصميم حلول استثمارية مخصصة، وأتمتة المعاملات المعقدة التي تتطلب عادة تدخلًا بشريًا عالي المستوى. - والشاهد هنا أن التحول القادم لن يكون مجرد تطوير أدوات، بل إعادة تشكيل كاملة لنموذج العمل المالي، حيث تصبح العلاقة بين العميل والمؤسسة أكثر ذكاءً واستجابةً، وربما أكثر إنصافًا. حوسبة ذكية... لأداء مالي أفضل - بينما يزداد تعقيد المشهد المالي العالمي، تصبح القدرة على التكيّف مع الذكاء الاصطناعي ضرورة وجودية لا رفاهية. - ومع بروز الحوسبة السحابية كرافعة محورية لهذا التحول، تبرز أهمية الشراكات التقنية التي تتيح بنية أساسية مرنة، تربط البيانات وتعالجها بسرعة وكفاءة. - لا يُعدّ الذكاء الاصطناعي نهاية لدور الإنسان، بل بداية لحقبة جديدة من التفاعل الذكي، حيث تُصبح المؤسسات المالية أكثر سرعة، ودقة، وقدرة على استباق التغيرات. المصدر: وورلد فاينانس


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
«بيت التمويل» استعرض دور العلاقات العامة بالمؤسسات المالية
ضــمـــن الشــراكة الاستراتيجية مع نادي العلاقات العامة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، قدم بيت التمويل الكويتي ورشة عمل تثقيفية بعنوان «العلاقات العامة في المؤسسات المالية» استعرض من خلالها أبرز الادوار والمهام لادارة العلاقات العامة في القطاع المصرفي بشكل عام وفي بيت التمويل الكويتي خاصة، بما في ذلك تثقيف العملاء وتوعيتهم عبر العديد من الحملات والفعاليات، ومثال ذلك حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي. وأكد المدير التنفيذي للعلاقات المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية في بيت التمويل الكويتي، فيصل السريع، ان ورشة عمل «العلاقات العامة في المؤسسات المالية» تضمن التعريف بجوانب العلاقات العامة مثل: الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، العلاقات الإعلامية ومهارات الكتابة الصحافية والتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، إدارة الفعاليات، إدارة قنوات التواصل الاجتماعي والتواصل مع الجمهور، العلاقات الحكومية والتواصل مع الجهات الرسمية، بالإضافة إلى اعمال التصوير والمونتاج وغيرها. وقال السريع خلال ورشة العمل انها تضمنت شرحا وتفصيلا للعديد من الممارسات العملية للعلاقات العامة مع التركيز على أهمية نشاط العلاقات العامة ودوره الرئيسي في إنجاح وإبراز اعمال المؤسسات بمختلف مجالاتها، وتطوير التواصل بين الموظفين والجمهور من جهة، والتواصل الداخلي بين الموظفين أنفسهم من جهة اخرى، مع إبراز دور العلاقات العامة في دعم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. وأضاف السريع: استعرض بيت التمويل الكويتي دوره البارز في تثقيف وتعزيز توعية موظفيه والعملاء في دعم حملة «لنكن على دراية» والحرص على حماية حقوق العملاء وتوعيتهم وتعزيزها بأفضل الممارسات وتعريفهم بأهمية الخدمات المصرفية المتنوعة التي يقدمها البنك عبر دعم مختلف الحملات ونشر فيديوهات ومواد تثقيفية ورسائل توعوية على جميع قنوات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي، ومختلف نقاط التواصل مع الجمهور، مع توضيح آليات تقديم الشكوى وحماية حقوق العملاء، وغير ذلك. من جانبهم، أثنى المشاركون في ورشة العمل من الطلبة على ما تلقوه من معلومات قيمة عن الممارسات العملية والتطبيقات الحقيقية المباشرة للعلاقات العامة في البنوك والمؤسسات المالية.