logo
#

أحدث الأخبار مع #المؤسسةالعربيةالإفريقيةللأمراضالجلديةوالصدفية

استشارية أمراض جلدية توضح أسباب مرض الصدفية وطرق علاجه بمواد طبيعية
استشارية أمراض جلدية توضح أسباب مرض الصدفية وطرق علاجه بمواد طبيعية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 11 ساعات

  • صحة
  • بوابة ماسبيرو

استشارية أمراض جلدية توضح أسباب مرض الصدفية وطرق علاجه بمواد طبيعية

قالت الدكتورة أغاريد الجمال استشارية الأمراض الجلدية بمستشفيات جامعة عين شمس ورئيسة المؤسسة العربية الإفريقية للأمراض الجلدية والصدفية إن كل فصل من فصول السنة الأربعة له أمراض جلدية مرتبطة به، وتكون شائعة فيه نظرًا لأن الجلد يعتبر بمثابة مرآة لكل التغيرات البيئية، فضلًا عن التغيرات الفسيولوجية والباثولوجية، مشيرة إلى أن أهم مرض مرتبط بفصل الشتاء على سبيل المثال هو مرض الصدفية، حيث إن أعراض المرض تزداد بشكل لافت في فصل الشتاء تحديدًا، مشيرة إلى أن مرض الصدفية له عدة أشكال وأنواع ودرجات؛ فهناك صدفية بسيطة وهناك صدفية متوسطة وأخرى أكثر شدة، إضافة إلى أن هناك صدفية تصيب الجلد، وأخرى تصيب الأظافر، أو فروة الرأس، أو الشفاه. ووجهت د. أغاريد الجمال من خلال حديثها لبرنامج (حكيم الشرق) بضرورة الحرص على تدارك وعلاج أي أعراض قد تظهر لمرض الصدفية لا سيما في بدايتها حتى لو كانت بسيطة للغاية، وذلك من خلال استخدام علاجات بسيطة وطبيعية لكنها آمنة في ذات الوقت، لافتة إلى أن هذه العلاجات والمراهم تكون مصنوعة من المواد الطبيعية ولا يكون لها أي آثار جانبية سيئة في حال تم استخدامها على المدى الطويل، فضلا عن أنها تمتاز بفعاليتها فتعمل على تحسين حالة الجلد، كما أنها تزيل وتقضي على آثار الصدفية أو تخفف من حدتها. وأوضحت أنها من خلال عملها على مدار ٣٣ عامًا في علاج مرض الصدفية استطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى الوصول إلى براءات اختراع في بعض الأدوية التي تم تطبيقها في مصر لأول مرة، مضيفة أن رسالة الدكتوراة الخاصة بها كانت عن مقارنة بين صمغ نحل العسل مع الصبار واستخدامه في علاج مرض الصدفية، والذي حقق نتائج عظيمة للغاية وبالفعل تم عمل أول دواء علاجي تم تسجيله في وزارة الصحة المصرية عام ٢٠٠٦، لافتة إلى أنه تم أيضا عمل أدوية علاجية باستخدام المواد والزيوت الطبية الطبيعية والتي تم تسجيلها أيضا في وزارة الصحة المصرية لعلاج صدفية فروة الرأس والأظافر والجلد بوجه عام. وأكدت الدكتورة أغاريد الجمال أنها دائما تفضل علاج مرض الصدفية بالأدوية المصنوعة من مواد طبيعية إلا في حالات محددة تكون درجة المرض شديدة للغاية، محذرة من وصف علاجات بيولوجية ومثبطات مناعة لمريض الصدفية من الدرجة المتوسطة باعتباره أمرا ممنوعا وغير مقبول، موضحة أن هذه النوعية من العلاجات بخلاف أن تكاليفها باهظة الثمن إلا أنها أيضًا لها بعض الآثار الجانبية السيئة، كما أنها لا تقضي نهائيًا على المرض فالمريض يعالج بها لفترة قد تصل إلى ٦ أو ٨ أشهر، ثم يفاجئ بعودة المرض مرة أخرى. ونصحت بعدة نصائح وأمور مهمة من شأنها الوقاية من الأمراض الجلدية بوجه عام، فضلًا عن التخفيف من آثار حدة مرض الصدفية بشكل خاص وعدم زيادة أعراضه؛ وهي أهمية زيادة وتعزيز المناعة في جسم الإنسان من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، محذرة من تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الضارة والنشويات، فضلا عن ضرورة الحذر من الإفراط في تناول البقوليات والمكسرات والتي من شأنها زيادة حدة أعراض مرض الصدفية، موجهة بضرورة الاعتدال في تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات منعا من زيادة القشرة في بعض أنواع مرض الصدفية. وحذرت في نهاية حديثها من مكون يسمى (البيتا بلوكر) والذي يوجد في بعض المسكنات والأدوية التي تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، والذي يوذي مريض الصدفية ويزيد من شراسة المرض، لافتة إلى أن بعض الأدوية التي تعالج ارتفاع الدهون في الجسم تزيد أيضا من حدة مرض الصدفية، مشددة على أن أهم علاج لمريض الصدفية أو أي مريض بوجه عام هو تقديم الدعم اللازم له من المحيطين به وإعطائه الأمل في الشفاء، وتزويده بالطاقة الإيجابية لتحسين حالته النفسية ومساندته على تحمل آلام المرض. برنامج (حكيم الشرق) يذاع على موجات إذاعة الشرق الأوسط من الأحد إلى الخميس الساعة ٣ وخمس دقائق عصرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store