
استشارية أمراض جلدية توضح أسباب مرض الصدفية وطرق علاجه بمواد طبيعية
قالت الدكتورة أغاريد الجمال استشارية الأمراض الجلدية بمستشفيات جامعة عين شمس ورئيسة المؤسسة العربية الإفريقية للأمراض الجلدية والصدفية إن كل فصل من فصول السنة الأربعة له أمراض جلدية مرتبطة به، وتكون شائعة فيه نظرًا لأن الجلد يعتبر بمثابة مرآة لكل التغيرات البيئية، فضلًا عن التغيرات الفسيولوجية والباثولوجية، مشيرة إلى أن أهم مرض مرتبط بفصل الشتاء على سبيل المثال هو مرض الصدفية، حيث إن أعراض المرض تزداد بشكل لافت في فصل الشتاء تحديدًا، مشيرة إلى أن مرض الصدفية له عدة أشكال وأنواع ودرجات؛ فهناك صدفية بسيطة وهناك صدفية متوسطة وأخرى أكثر شدة، إضافة إلى أن هناك صدفية تصيب الجلد، وأخرى تصيب الأظافر، أو فروة الرأس، أو الشفاه.
ووجهت د. أغاريد الجمال من خلال حديثها لبرنامج (حكيم الشرق) بضرورة الحرص على تدارك وعلاج أي أعراض قد تظهر لمرض الصدفية لا سيما في بدايتها حتى لو كانت بسيطة للغاية، وذلك من خلال استخدام علاجات بسيطة وطبيعية لكنها آمنة في ذات الوقت، لافتة إلى أن هذه العلاجات والمراهم تكون مصنوعة من المواد الطبيعية ولا يكون لها أي آثار جانبية سيئة في حال تم استخدامها على المدى الطويل، فضلا عن أنها تمتاز بفعاليتها فتعمل على تحسين حالة الجلد، كما أنها تزيل وتقضي على آثار الصدفية أو تخفف من حدتها.
وأوضحت أنها من خلال عملها على مدار ٣٣ عامًا في علاج مرض الصدفية استطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى الوصول إلى براءات اختراع في بعض الأدوية التي تم تطبيقها في مصر لأول مرة، مضيفة أن رسالة الدكتوراة الخاصة بها كانت عن مقارنة بين صمغ نحل العسل مع الصبار واستخدامه في علاج مرض الصدفية، والذي حقق نتائج عظيمة للغاية وبالفعل تم عمل أول دواء علاجي تم تسجيله في وزارة الصحة المصرية عام ٢٠٠٦، لافتة إلى أنه تم أيضا عمل أدوية علاجية باستخدام المواد والزيوت الطبية الطبيعية والتي تم تسجيلها أيضا في وزارة الصحة المصرية لعلاج صدفية فروة الرأس والأظافر والجلد بوجه عام.
وأكدت الدكتورة أغاريد الجمال أنها دائما تفضل علاج مرض الصدفية بالأدوية المصنوعة من مواد طبيعية إلا في حالات محددة تكون درجة المرض شديدة للغاية، محذرة من وصف علاجات بيولوجية ومثبطات مناعة لمريض الصدفية من الدرجة المتوسطة باعتباره أمرا ممنوعا وغير مقبول، موضحة أن هذه النوعية من العلاجات بخلاف أن تكاليفها باهظة الثمن إلا أنها أيضًا لها بعض الآثار الجانبية السيئة، كما أنها لا تقضي نهائيًا على المرض فالمريض يعالج بها لفترة قد تصل إلى ٦ أو ٨ أشهر، ثم يفاجئ بعودة المرض مرة أخرى.
ونصحت بعدة نصائح وأمور مهمة من شأنها الوقاية من الأمراض الجلدية بوجه عام، فضلًا عن التخفيف من آثار حدة مرض الصدفية بشكل خاص وعدم زيادة أعراضه؛ وهي أهمية زيادة وتعزيز المناعة في جسم الإنسان من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة، محذرة من تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الضارة والنشويات، فضلا عن ضرورة الحذر من الإفراط في تناول البقوليات والمكسرات والتي من شأنها زيادة حدة أعراض مرض الصدفية، موجهة بضرورة الاعتدال في تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات منعا من زيادة القشرة في بعض أنواع مرض الصدفية.
وحذرت في نهاية حديثها من مكون يسمى (البيتا بلوكر) والذي يوجد في بعض المسكنات والأدوية التي تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع، والذي يوذي مريض الصدفية ويزيد من شراسة المرض، لافتة إلى أن بعض الأدوية التي تعالج ارتفاع الدهون في الجسم تزيد أيضا من حدة مرض الصدفية، مشددة على أن أهم علاج لمريض الصدفية أو أي مريض بوجه عام هو تقديم الدعم اللازم له من المحيطين به وإعطائه الأمل في الشفاء، وتزويده بالطاقة الإيجابية لتحسين حالته النفسية ومساندته على تحمل آلام المرض.
برنامج (حكيم الشرق) يذاع على موجات إذاعة الشرق الأوسط من الأحد إلى الخميس الساعة ٣ وخمس دقائق عصرا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
هل يجب إعادة الصلاة لمن يؤديها بسرعة؟.. دار الإفتاء تجيب
تثار بين الحين والآخر تساؤلات فقهية حول صحة هل يجب إعادة الصلاة لمن يؤديها بسرعة.. دار الإفتاء تجيب عند أدائها بسرعة، خاصة في حالات التعب أو المرض أو الضرورة. أوضحت دار الإفتاء المصرية الموقف الشرعي من هذه المسألة، مستندة إلى الأدلة من السنة النبوية واجتهادات الفقهاء. أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية في تصريحات تلفزيونية سابقة أن الأصل في الصلاة هو الطمأنينة والأداء المتأني لأركانها. واستشهد بقصة الرجل الذي دخل المسجد وصلى بسرعة دون طمأنينة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بإعادة الصلاة قائلاً: "ارجع فصلي فإنك لم تصلِ"، كما ورد في صحيح البخاري. وأشار إلى أن السرعة في الصلاة لا تصل إلى حد الإبطال إلا إذا أخلت بالركن الأساسي وهو الطمأنينة، خاصة في الركوع والسجود. وأضاف: "إذا كان المصلي متعباً فيمكنه أداء الصلاة كما يستطيع، بشرط أن يحقق الحد الأدنى من الطمأنينة في الأركان الأساسية". الطمأنينة في الصلاة.. الركن الذي لا يسقط يؤكد الفقهاء أن الطمأنينة ركن أساسي في الصلاة، وهو ما نص عليه الإمام النووي في "المجموع" بقوله: "الطمأنينة في الأركان فرض لا تصح الصلاة بدونها". وقد استدل العلماء على ذلك بعدة أحاديث، منها ما رواه أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للرجل الذي لم يطمئن في صلاته: "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً..." (متفق عليه). حالات الرخصة في التخفيف يبين الفقهاء أن هناك حالات يجوز فيها التخفيف في الصلاة دون إخلال بالأركان الأساسية: 1. حالات المرض الشديد 2. الخوف من فوات الوقت 3. البرد الشديد 4. الحاجة الملحة (كخوف ضياع مال أو طفل) ويشترط في هذه الحالات تحقيق الحد الأدنى من الطمأنينة، كما ذكر الإمام ابن قدامة في "المغني": "إن خاف فوت الوقت أو خاف على نفسه أو ماله، خفف مع الإتيان بالأركان". مبطلات الصلاة عند المذاهب الأربعة اتفق الفقهاء على عدة مبطلات أساسية للصلاة، منها: 1- القهقهة وهي الضحك بصوت عال، حيث تبطل الصلاة عند جمهور الفقهاء (الأحناف، المالكية، الحنابلة) 2- الأكل والشرب: كما ذكر الإمام ابن المنذر في "الإجماع": "أجمعوا على إبطال الصلاة بالأكل والشرب عمداً" 3- الحركات الكثيرة: التي ليس لها علاقة بالصلاة، كالمشي لعدة خطوات بدون حاجة 4- ترك ركن أو شرط: كترك الطمأنينة أو الصلاة بدون وضوء 5- التكلم عمداً: في غير مصلحة الصلاة 6- عدم ستر العورة: عند القدرة على الستر الفرق بين الحركة القليلة والكثيرة يذكر الإمام النووي في "المجموع" أن الحركة في الصلاة تنقسم إلى: - حركات قليلة: كتحريك الإصبع في التشهد أو تعديل الملابس، وهذه لا تبطل الصلاة - حركات كثيرة: كالمشي لعدة خطوات أو العمل اليدوي المتكرر، وهذه تبطل الصلاة عند الجمهور حكم الصلاة مع وجود الحدث أجمع الفقهاء على بطلان الصلاة إذا حصل الحدث الأصغر (خروج شيء من القبل أو الدبر) أو الأكبر (كالجنابة). واستدلوا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقبل صلاة بغير طهور" (رواه مسلم). نصائح للمصلين المتعجلين 1. تخصيص وقت كافٍ للصلاة 2. التركيز على تحقيق الطمأنينة خاصة في الركوع والسجود 3. في حال الضرورة، يمكن الجمع بين الصلوات أو قصرها حسب الضوابط الشرعية 4. الاستعانة بالله والتضرع له لتحقيق الخشوع التوازن بين الرخصة والعزيمة تبين دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية جاءت باليسر ورفع الحرج، لكنها في نفس الوقت حافظت على هيبة الصلاة وأركانها الأساسية. فعلى المسلم أن يوازن بين الاستفادة من الرخص الشرعية عند الحاجة، والحفاظ على الأركان التي لا تصح الصلاة بدونها. والله تعالى أعلم.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
لا تستهن بألم الصدر.. أعراض انسداد شريان القلب بعد معاناة «مسلم»
أعلنت زوجة مطرب المهرجانات مسلم، عن تعرضه لوعكة صحية مفاجئة في الساعات القليلة الماضية، والتي استدعت نقله إلى المستشفى بشكل عاجل، وذلك بعد ساعات قليلة من تعرضها هي أيضا بأزمة صحية واحتجازها في المستشفى. لاحقا، كشف «مسلم» تفاصيل أزمة من خلال خاصية «ستورى» على حسابه بالانستجرام، قائلًا: «حسبي الله ونعم الوكيل، الصبح اتسد ليا شريان في القلب، وبالليل أنا ومراتي بنموت، حرفيًا شوفت الموت، وكل دا بسبب ظلم ناس معينين، وأنتم عارفينهم». ويستعرض «المصري لايت» أعراض وأسباب انسداد الشريان أو الشريان التاجي، وفقاَ لموقع «Mayo Clinic»: هو نوع شائع من أمراض القلب، حيث يؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تمد القلب بالدم، وتسمى الشرايين التاجية، وفي حالة مرض الشريان التاجي، ينخفض تدفق الدم إلى عضلة القلب. للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغـــــــــط هنــــــــا.


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
ما هي علامات قبول الحج؟، عضو مركز الأزهر للفتوى يجيب (فيديو)
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من علامات قبول الحج تحسُّن حال العبد مع الله ومع الناس بعد أداء الفريضة، وليس العودة إلى سابق التقصير أو ما هو أسوأ. هل هناك علامات لعدم قبول عبادة الحج؟ وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "للأسف الشديد، نلاحظ أن بعض الرجال والسيدات يعودون بعد أداء فريضة الحج إلى ما كانوا عليه قبل السفر، بل ربما إلى حالة أسوأ، وهذا أمر يستدعي التوقف والتفكر، فالحج ليس مجرد طقوس، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتجديد العلاقة مع الله." عضو مركز الأزهر: العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية وأضافت: "العلامات الدالة على قبول الحج كلها إيجابية، فالمفترض أن يعود الإنسان من الحج بحال أفضل مما كان عليه: من كان متوسطًا في عبادته يصبح أقرب إلى الله، ومن كان صالحًا يزداد صلاحًا، أما إذا كان الإنسان يؤدي الفرائض بانتظام ثم يتوقف عنها، أو كان يصلي في وقتها ثم يبدأ في تأخيرها بلا عذر، أو إن كان يؤدي أعمالًا تطوعية ثم يتراجع عنها، فهذه كلها إشارات يجب التوقف عندها." وأوضحت أن القبول وعدمه أمر غيبي، لا يعلمه إلا الله، لكن هناك مؤشرات يمكن أن تدل على أن حال العبد قد تحسّن أو ساء بعد الحج، موضحة: "إذا عاد الحاج كما هو أو أسوأ ظالمًا، مقصرًا، آكلًا لحقوق الناس فهذا دليل على أنه لم يتعلّم الدرس، ونحن لا نذهب إلى الحج إلا لكي نعود كما قال النبي ﷺ: (كيوم ولدته أمه)." وعن كيفية التصرف إذا شعر الإنسان أنه عاد من الحج دون أثر يُذكر على حاله، قالت: "على الإنسان أن يقف مع نفسه وقفة صادقة، ويراجع علاقته بربه وبالناس، هو أنفق المال وتكبّد المشقة في عبادة شاقة كالحج، فهل يعقل أن يعود دون أي تحسُّن؟ إن وجد نفسه على حاله أو أسوأ، فعليه أن يُعاتب نفسه ويُصلح علاقته مع الله، ويردّ المظالم إن وُجدت، ويزيد في الطاعات، لا أن يتراجع عنها." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.