أحدث الأخبار مع #المؤسسةالوطنيةللتراث


الديار
منذ 3 أيام
- منوعات
- الديار
لبنان الغني يواجه تحدّيات كبرى وخطرًا صامتًا يهدد هويته ووجوده
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشكل التراث جزءا أساسيا من هوية الشعوب فهو الجسر الذي يربط الماضي بالحاضر، وفي لبنان، يشكل التراث ثروة غنية ومتنوعة تعكس تاريخا عريقا وحضارات متعددة تعاقبت على هذه الأرض، هذا التراث الذي يحمل عناصر فريدة تميزه عن سائر البلدان، والمحافظة على التراث هي المحافظة على الهوية، هذا ما أكدته السيدة الأولى نعمت عون، مضيفة "نعمل يدا بيد مع الجمعيات المتخصصة ووزارة الثقافة، الشريكة الأولى في هذا المسار، لترميم إرثنا الثقافي وصونه"، فمن القصر الجمهوري، حيث تستكمل أعمال ترميم الأعمال الفنية والتاريخية، إلى المتاحف والمواقع السياحية، كانت الرسالة إلى اللبنانيين جميعا للحفاظ على التراث. يشار إلى أن التراث هو مجموع القيم الثقافية والمادية التي تنتقل من جيل إلى جيل. وينقسم إلى تراث مادي: مثل القلاع، والأسواق القديمة، والمواقع الأثرية، وتراث غير مادي مثل الأغاني الشعبية، الرقصات (كالدبكة)، الأمثال، العادات، والأطعمة التقليدية. يتمتع لبنان بتاريخ وتراث غني، وحفظ التراث اللبناني يعد ضروريا للحفاظ على تاريخ الإنسانية بأكملها، حيث يمثل ثراء ثقافيا وتاريخيا هاما للشعب اللبناني والعالم. مصدر في وزارة الثقافة أكد أن" لبنان يحتل مكانة مهمة في المنطقة كونه يضم تنوعا ثقافيا كبيرا يعكس تاريخه الغني والمتنوع، وحفظ التراث الثقافي يعد أمرا حيويا، حيث إن الحفاظ على التراث الثقافي يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية الفريدة للبلاد ويضمن أن تتمكن الأجيال القادمة من التعلم من تراثها وتقديره، كما يساهم الحفاظ على التراث في التنمية الاقتصادية للبلاد. فمن خلال الحفاظ على المواقع التراثية، يستطيع لبنان جذب المزيد من السياح وتحقيق الإيرادات، كما أن الحفاظ على التراث يساعد في تعزيز التماسك الاجتماعي والسلام والاستقرار، ويعد أمرا ضروريا لنقل المعرفة والتقاليد إلى الأجيال القادمة، مما يساعد في الحفاظ على هوية البلاد وقيمها الفريدة". يذكر أن لبنان أقرّ اتفاقيّة حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي (1972) في 3 شباط 1983، وكان عضوا في لجنة التراث العالمي لأربع مرات. التراث اللبناني ليس مجرد ماض نخلده، بل هو نبض حي يعيش فينا وعلينا مسؤولية الحفاظ عليه فبه نحفظ هويتنا ونبني مستقبلا متجذرا في الأصالة والانفتاح، ولحماية التراث اللبناني أكد المصدر أنه لا بد من" إشراك المجتمع المحلي في حفظ التراث وتوعية الشباب من خلال المناهج الدراسية لأهمية هذا التراث ودعم المبادرات الثقافية والمؤسسات المهتمة بالتراث، إضافة إلى ترميم المواقع الأثرية وتعزيز السياحة التراثية". يذكر أن المؤسسة الوطنية للتراث أطلقت بالتنسيق والتعاون مع وزارة الثقافة سنة 1997 ' اليوم الوطني للتراث ' الذي حدد تاريخه في اليوم الخميس الثالث من شهر أيار من كل عام الذي يتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف، وقد احتفل بهذا اليوم لأول مرة في العاصمة بيروت، حيث تفتح وزارة الثقافة - المديرية للآثار طوال اليوم جميع متاحفها ومواقعها الأثرية مجاناً للعموم في كل عام، وقد دعمت السيدة الأولى نعمت عون هذه المبادرة بقولها " ندعم هذه المبادرة لأنها تسير في الاتجاه نفسه في إتاحة التراث أمام الجميع، وتعزيز الوعي بقيمته، كخطوة أساسية في مسار الحفاظ عليه وصون هويتنا الوطنية". وفي الماضي القريب، اعتادت وزارة الثقافة إقامة "ليلة المتاحف" في شهر نيسان من السنوات السابقة، حيث تفتح أبواب أكثر من 10 متاحف للزيارات المجانية في مختلف المناطق، وقد توقف هذا التقليد منذ عام 2019 ومن المتوقع أن تعود وزارة الثقافة إلى استحداث "ليلة المتاحف" في عام 2027. وزير الثقافة غسان سلامة أكد خلال زيارة له للمتحف الوطني أن "زيارة المتحف تؤسس لبناء علاقة تواصل ومباشرة بين الزائر وتراثه الإنساني وتحفزه لحماية المقتنيات التي تدل على حضارته وتميزه عن البلدان المحيطة به"، مشددا على "اهمية قراءة تاريخ لبنان الثقافي وبث الوعي حول أهمية تراثه وكيفية المحافظة على هذا الارث، الذي يعتبر كنزا وطنيا". يشار إلى أن لائحة المتاحف في لبنان التي تنتشر في مختلف مناطقه تطول نذكر منها المتحف الوطني، ومتحف الجامعة الأميركية، والمتحف اللبناني للحياة البحرية والبرية، ومتحف نقولا سرسق، ومتحف ميم للمعادن بيروت، ومتحف بلانت ديسكفري العلمي بيروت، متحف ما قبل التاريخ اللبناني، ومتحف بنك لبنان، ومتحف الحرير بيروت وغيرها. التراث اللبناني بغنى عن التعريف محليا وعالميا، ولا جدلية حول أهميته وضرورة المحافظة عليه، ولكن الاشكالية تكمن في شكل المحافظة عليه بشكل يضمن بقاءه للاجيال المقبلة من جهة وعدم تغيير الذاكرة الجماعية والشعور بالانتماء من جهة أخرى، لكن الإهمال الرسمي وقلة التوعية، وتأثير العولمة وتغير أنماط الحياة وضعف التوثيق والأرشفة إضافة إلى الحروب والدمار هي تحديات تقف أمام العمل للحفاظ على التراث. فالحرب الأخيرة التي لم تنته فصولها من قبل العدو الإسرائيلي على البشر والحجر في لبنان، ألقت بظلالها الثقيلة على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد، مهددة ليس فقط المواقع الأثرية المشهورة بل أيضاً الذاكرة الجماعية للمجتمع اللبناني، حيث تعرضت مواقع تاريخية هامة مثل آثار ومعابد بعلبك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو وأسواق النبطية التجارية للتدمير المتعمد، كما تعرضت المدينة الفينيقية القديمة في صور لعدة ضربات، مما يشكل تهديدا للهوية الثقافية والتاريخية للبنان، بالإضافة إلى ذلك، دمرت قرى تاريخية بأكملها في جنوب لبنان، مثل يارون وميس الجبل، مما أدى إلى فقدان هائل للتراث المادي وغير المادي لهذه القرى، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، والتي كانت تحمل في طياتها ذاكرة جماعية غنية، مما يمثل جريمة ضد الإنسانية والحضارة، وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقرارات اليونسكو لحماية التراث العالمي، التي تؤكد على تحييد الأماكن التراثية والمواقع الأثرية، وتبقى قلعة شمع التي فجرها العدو شاهدا على نيات العدو الخبيثة تجاه لبنان لمحو التاريخ والذاكرة.، و دعت وزارة الثقافة اللبنانية منظمة اليونسكو إلى التحرك لحماية مواقع التراث العالمي في لبنان، ووصفت القصف بأنه انتهاك للاتفاقيات الدولية. يشار إلى أنه تم ادراج أول موقع للتراث العالمي في لبنان في اجتماع الدورة الثامنة للجنة التراث العالمي الذي عقد في بوينس أيرس في عام 1984، وسجِلت منذ ذلك الحين 6 مواقع على القائمة الرئيسة في كل من عنجر (1984) وصور (1984) وبيبلوس (1984) وبعلبك (1984) ووادي قاديشا (1998)، ومعرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس (2023)، وصنفت جميعها ضمن الفئة الثقافيّة، كما أضيفت 10مواقع في القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي اللبنانية. ويبقى للتراث المادي حيز مهم في هوية الوطن، ولكن هناك ايضاً التراث غير المادي الذي يعد جزءا أساسيا من الهوية الثقافية اللبنانية، ويتميز لبنان بتنوع ثقافي غني ناتج من تاريخه الطويل وتعدد طوائفه ومناطقه، مما يجعل تراثه غير المادي غنيا ومتنوعا متمثلا بالتقاليد الشفوية، والموسيقى، والرقصات الشعبية، والحرف اليدوية، والممارسات الاجتماعية والدينية، بالاضافة الى المطبخ اللبناني الذي اصبح عالميًا بسبب تنوعه وارضائه مختلف الاذواق تميزت بالدقة والطعم اللذيذ، هذه كلها عناصر ليست مجرد رموز ثقافية، بل هي شيفرة وجودية تحفظ ذاكرة الشعوب وتحميها من الذوبان في عالم معولم. يذكر أن لبنان أقرّ اتفاقيّة حماية التراث الثقافي غير المادي في 8 كانون الثاني 2007، حيث تضم قائمة التراث اللامادي في لبنان موضوعين يعبران عن ثقافة المجتمع اللبناني، الزجل الذي أدرج على قائمة التراث البشري غير المادي لمنظمة اليونسكو عام 2014، والخط العربي الذي أدرج عام 2021، فمنذ فجر التاريخ كان لبنان مركزاً ثقافياً مرموقاً، فهو الذي اخترع الأبجدية التي ما تزال رموزها الأولى محفورة على ناووس أحيرام المحفوظ في المتحف الوطني اللبناني. هذا وانضم لبنان إلى اليونسكو في 4 تشرين الثاني 1946، وهو أحد أعضائها المؤسِسين كما اُفتتح مكتب اليونسكو في بيروت في عام 1961، ويعد المكتب شبه الإقليمي في الشرق الأوسط ويغطي لبنان وسورية والأردن والعراق والأراضي الفلسطينية وهو المكتب الإقليمي للتربية في الدول العربية. إحياء التراث هو إحياء للهوية، وضمان لاستمرار لبنان ككيان متجذر في التاريخ ومفتوح على المستقبل، لكن في زمن تتسارع فيه العولمة وتتبدل فيه القيم والمفاهيم بوتيرة غير مسبوقة، يواجه اللبنانيون خطرا صامتا لكنه عميق، يتمثل في الأمية الثقافية تجاه التراث الوطني، والمقصود هنا ليس الجهل فقط بالتاريخ أو تجاهل الحكايات الشعبية، بل تتعدى ذلك إلى فقدان الهوية، وقطع الصلة بجذور ضاربة في عمق الزمن، فحين نجهل تراثنا، نصبح عرضة للتأثر بهويات دخيلة، ونفقد البوصلة التي توجهنا كأفراد وكجماعة، وصون ذاكرة الأمة والحفاظ على هويتها في وجه التحديات مسؤولية جماعية، تتشارك فيها المؤسسات الإعلامية، النظام التربوي، والشباب كمحرك أساسي للتغيير والتجديد فلندرس الزجل إلى جانب الشعر الحديث، ولنقم بجولات في القرى كما نسافر إلى العواصم، ولنعط مكانة للزي التقليدي كما نفعل مع أحدث صيحات الموضة. يذكر أنه في العام 2023 نالت السيدة ريا الداعوق جائزة Ivo Andric الثقافية الأوروبية ضمن فعاليات Italia è cultura، وهذه الجائزة أتت تكريماً لعملها في المحافظة على التراث اللبناني وتطويره وحماية ما تبقى من عاصمة لبنان بيروت، واستناداً الى ذلك انتخبت ريا الداعوق رئيسة الجامعة الدولية للبحر الأبيض المتوسط وقد جرى الاحتفال في بالميرو الايطالية، كما تم تكريم السيدة الداعوق في لبنان في العام نفسه بعد نيلها جائزة Ivo Andric الاوروبية. وتجدر الإشارة إلى ان هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دعوة امرأة من لبنان لقيادة مؤسسة رفيعة المستوى تشمل الجوانب الثقافية والسياحية والتعليمية للابتكار التكنولوجي وإنشاء الأعمال والوظائف الجديدة في هذه المنطقة الشاسعة.


الوطنية للإعلام
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطنية للإعلام
سلامة بحث ورئيسة مهرجانات بيت الدين حاجات ترميم قصري بيت الدين وقصرالأميرامين
وطنية - التقى وزير الثقافة الدكتور غسان سلامة في مكتبه في المكتبة الوطنية-الصنائع رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين السيدة نورا جنبلاط وعضوات اللجنة :صفا السعيدي ،اندريه داعوق ،هلا شاهين ، الدكتورة لينا تنير والباحثة الأثرية اميلي بيهم. وكانت جولة افق للوضع العام لقصري بيت الدين والامير امين واحتياجات هذين المعلمين التراثيين . وأطلع الوزير سلامة من جنبلاط على الحاجات الأساسية للقصرين لجهة الترميم من اجل المحافظة علىهما باعتبارهما يمثلان حقبة الامارة اللبنانية. وتناول اللقاء ضرورة تأهيل قصر بيت الدين واعادة افتتاح متحف رشيد كرامي والاهتمام بمتحف الموزاييك داخله حيث اشارت السيدة جنبلاط انه سبق للجنة مهرجانات بيت الدين ان تعاونت مع كل من المؤسسة الوطنية للتراث وBeirut Heritage في ترميم الابشاك الخشبية في قصر بيت الدين والامر يتطلب المزيد من العناية ليبقى معلمًا تراثيا للاجيال المقبلة. وفي الختام وعد الوزير سلامة اللجنة بمتابعة الموضوع مع المعنيين.


MTV
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- MTV
هذا ما بحثه سلامة مع رئيسة مهرجانات بيت الدين
التقى وزير الثقافة غسان سلامة، في مكتبه في المكتبة الوطنية-الصنائع، رئيسة لجنة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط وعضوات اللجنة: صفا السعيدي، اندريه داعوق، هلا شاهين، لينا تنير والباحثة الأثرية اميلي بيهم. وكانت جولة أفق للوضع العام لقصري بيت الدين والامير أمين واحتياجات هذين المعلمين التراثيين. وأطلع سلامة من جنبلاط على الحاجات الأساسية للقصرين لجهة الترميم من أجل المحافظة عليهما باعتبارهما يمثلان حقبة الامارة اللبنانية. وتناول اللقاء ضرورة تأهيل قصر بيت الدين وإعادة افتتاح متحف رشيد كرامي والاهتمام بمتحف الموزاييك داخله، حيث أشارت جنبلاط إلى أنه سبق للجنة مهرجانات بيت الدين أن تعاونت مع كل من المؤسسة الوطنية للتراث وBeirut Heritage في ترميم الابشاك الخشبية في قصر بيت الدين والامر يتطلب المزيد من العناية ليبقى معلمًا تراثيا للاجيال المقبلة. وفي الختام، وعد سلامة اللجنة بمتابعة الموضوع مع المعنيين.


الإمارات اليوم
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
لبنان يُحوّل منزل فيروز إلى متحف
أعلنت وزارة الثقافة اللبنانية، أول من أمس، بدء مشروع لتحويل المنزل الذي نشأت فيه فيروز في زقاق البلاط ببيروت إلى متحف، وسط ترقب للحصول على التمويل الذي من شأنه جذب محبي الفنانة الكبيرة. ويشمل المشروع شراء الأرض وترميم المنزل القديم ليصبح متحفاً يحتفي بتاريخ «جارة القمر» الفني ومسيرتها، وذلك بالتنسيق مع المؤسسة الوطنية للتراث. وتأتي موافقة وزارة الثقافة اللبنانية بعد سنوات طويلة من إطلاق هذه المبادرة من قبل جمعيات أهلية لبنانية، وشخصيات مجتمعية في بيروت من أجل البدء في هذا المشروع، ودعوة العديد من وزراء الثقافة السابقين للموافقة عليه. ويبدأ المشروع من خلال خطوات عدة تبدأ أولاً بشراء الأرض، والعمل على ترميم المنزل القديم وتحويله إلى متحف أمام زوار ومحبي الأيقونة الفنية التي لاتزال أغانيها حاضرة على مدار سنوات طويلة، لكلماتها العذبة وألحانها الجذابة، وسينتظر البدء به بعد الحصول على التمويل الكافي. ويعد المنزل المكان الذي نشأت فيه فيروز مع شقيقها جوزيف، وشقيقتها الفنانة هدى حداد، قبل أن تغادره العائلة منذ عقود، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلامية لبنانية. وفي سياق منفصل، كان مجلس جامعة القاهرة أعلن في وقت سابق عن ترشيح الفنانة اللبنانية نهاد حداد، الشهيرة بـ«فيروز» لجائزة النيل للمبدعين العرب التي تعد أرفع جائزة مصرية، في إطار احتفائها بالمبدعين العرب. ويأتي القرار تكريماً لمشوار فيروز الفني الحافل بالعطاء والإبداع، واحتفاء بتاريخها الموسيقي، والتي توصف بأنها «صوت لبنان»، إذ لاتزال أغانيها تلامس قلوب الأجيال على مدار سنوات طوال، بفضل كلمات أغانيها وصوتها الذهبي. وأقر مجلس جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، ترشيحات كليات ومعاهد الجامعة لجوائز الدولة لعام 2024، سواء التي تمنحها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو المجلس الأعلى للثقافة، بأنواعها، والتي تتضمن «النيل والتقديرية في مجالات العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة والفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وجوائز الرواد وجائزة المرأة التقديرية»، حيث بلغ عدد المرشحين 25 مرشحاً لمختلف الجوائز. . جامعة القاهرة رشحت الفنانة اللبنانية لنيل أرفع جائزة مصرية تكريماً لمشوارها واحتفاءً بتاريخها.