أحدث الأخبار مع #الماسي


حزب الأصالة والمعاصرة
منذ 6 أيام
- أعمال
- حزب الأصالة والمعاصرة
حنان الماسي تنوه بالمجهود الاستثنائي الذي بذلته الحكومة في ظرفية اقتصادية واجتماعية استثنائية لإيلاء قطاع التعليم العالي الأهمية المستحقة
أكدت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة حنان الماسي؛ أن الحكومة لم تدخر جهدا في إيلاء قطاع التعليم العالي الأهمية المستحقة، وهو ما تدل عليه النتائج المحققة على هذا المستوى في ظرف زمني قياسي، إذ يقوم المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على كلمة مفتاح: إنها جامعة التميز. وأبرزت الماسي في مداخلتها باسم الفريق البامي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، المنعقدة اليوم الاثنين 19 ماي الجاري، أنه لتحقيق الأهداف المسطرة سارعت الحكومة إلى المصادقة على النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي، الذي يمثل، تحولا مفصليا في هذه المنظومة، مما يعكس جدية الحكومة في تنفيذ التزاماتها، خصوصا مخرجات الاتفاق بين الحكومة والنقابة الوطنية للتعليم العالي، وتفعيلا أيضا للالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي ذات الصلة بتحفيز الرأسمال البشري الوطني، وإضفاء الجاذبية على مهنة الأستاذ الباحث، وتحفيزه على الانخراط في المهام والأدوار الجديدة الموكولة للتعليم العالي، وذلك من خلال تفعيل زيادة مقدارها 3000 درهم لجميع الفئات. وأشارت المتحدثة إلى أن الحكومة سارعت إلى تمكين الطلبة الذين لم تتح لهم فرصة الدراسة في المؤسسات ذات الولوج المحدود، من الاستفادة من ثلاث سنوات من التكوين بمسارات التعليم العالي، من خلال إحداث 63 مركزا للتميز، وتوفير 113 مسلكا جامعيا. وتطرقت الماسي لإحداث 3 معاهد موضوعاتية للبحث في مجالات ذات الأولوية كالماء، والبيو-تكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، وإحداث 6 مدن للابتكار، و3 مدن أخرى في طور الإنجاز، بميزانية استثمارية تقدر بـ 200 مليون درهم، ومراجعة دفاتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لأسلاك الإجازة والماستر والإجازة في التربية وسلك الدكتوراه، ودعم القدرات اللغوية للطلبة، وتعزيز تكوين الطالب بمهارات حياتية وذاتية ومهارات رقمية، وإطلاق برنامج طموح لتكوين 1.000 طالب دكتوراه من الجيل الجديد بمشاريع بحثية متميزة مقابل تعويضات مالية شهرية. وأفادت الماسي أن الحكومة في معالجتها لإشكالية الهدر الجامعي، اتخذت مجموعة من الإجراءات، يظل من أهمها الرفع عدد المنح الجامعية، حيث انتقلت من 409.436 برسم موسم 2021-2022، إلى 420.000 برسم موسم 2023-2024، في أفق تحقيق 450.000 منحة برسم موسم 2026-2027. وقالت الماسي أنه 'بقدر تنويهنا بهذا المجهود الاستثنائي، في ظرفية اقتصادية واجتماعية استثنائية، فإننا نحث الحكومة على بذل المزيد من الجهد من أجل تعميم المنحة الجامعية، وصرفها في وقتها، وكذا الرفع من قيمتها'، مضيفة كذلك 'يتعين العمل على الرفع من وتيرة بناء الأحياء الجامعية، بتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجماعات الترابية، بما يسمح باستفادة الطلبة من السكن بمقابل رمزي، وبما ينعكس على جودة التحصيل والتكوين ومحاربة الهدر الجامعي، وبما يخفف من العبء المالي على أسرهم، خصوصا أنهم ينحدرون من شرائح اجتماعية محدودة الدخل'. ونوهت الماسي أيضا بالجهد الحكومي المبذول بخصوص الميزانية المرصودة للبحث العلمي، التي بلغت 0.75 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويندرج ذلك في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية، وتنفيذ الالتزامات الحكومية بخصوص جعل البحث العلمي والابتكار رافعة للتنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية الوطنية، والإشعاع الدولي للمملكة. واعتبرت الماسي أن الإنجازات المحققة في هذا القطاع يجب أن يواكبها عمل دائم ومستمر فيما تبقى من عمر هذه الولاية الحكومية، في اتجاه الرفع من مستوى الجامعات المغربية، وتحسين تصنيفاتها قارية وعربية وعالمية، وكذا العمل في اتجاه تعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعات المغربية والدولية، بما يجعل من الجامعة المغربية في مصاف الجامعات المرموقة دوليا، وبما يعزز من السمعة العالمية لبلادنا، إضافة إلى التركيز على الشعب والتخصصات الجامعية الميسرة للاندماج في سوق الشغل. خديجة الرحالي


حزب الأصالة والمعاصرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- حزب الأصالة والمعاصرة
الماسي تطالب وزير الصحة بحل مشكل تأخر صرف تعويضات الحراسة والبرامج الصحية للأطر الطبية والتمريضية بتارودانت
وجهت؛ عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة؛ حنان الماسي، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن أسباب التأخير في صرف تعويضات الحراسة للأطر التمريضية والطبية بإقليم تارودانت عن سنة 2024؟، والتدابير المستعجلة التي يعتزم اتخاذها لصرف هذه المستحقات، وتعويضات البرامج الصحية مع تعميمها على كافة الفئات المستحقة مع ضمان احترام حقوق الأطر الصحية بالإقليم؟. ونقلت السيدة الماسي للوزير شكوى الأطر التمريضية والطبية بإقليم تارودانت من تأخر صرف تعويضات الحراسة الخاصة بسنة 2024، حيث لم يتم صرف هذه المستحقات إلى حدود اليوم، رغم أداء الأطر الصحية لواجبها المهني في ظروف صعبة وبمهنية عالية، ما يعتبر انتقاصا من حقها المشروع والمكتسب. وفي السياق ذاته، أكدت الماسي أنه لا يزال صرف تعويضات البرامج الصحية متعثرا، مع تسجيل غياب التعميم والإنصاف في توزيع هذه التعويضات على جميع الفئات المستحقة، الأمر الذي يكرس شعورا بالتمييز داخل القطاع الصحي بالإقليم، وينعكس سلبا على مردودية العاملين ودافعيتهم. وذكرت الماسي أن الأطر الصحية بمجموعة من الأقاليم التابعة لجهة سوس- ماسة استفادت من التعويضات، فضلا عن صرفها لفائدة الغالبية العظمى من الأطر الصحية على المستوى الوطني، في حين يظل إقليم تارودانت استثناء غير مبرر. خديجة الرحالي


الاتحاد
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الاتحاد
النخلة.. إرث تاريخي ورمز عطاء
خولة علي (أبوظبي) لطالما كانت النخلة رمزاً للحياة والاستدامة في دولة الإمارات، حيث ارتبطت بحياة الأجداد ارتباطاً وثيقاً، فكانت مصدراً للغذاء، والظل، والمأوى، ولم تقتصر أهميتها على الجانب المعيشي فقط، بل تجاوزته لتصبح جزءاً من الهوية الثقافية والتراثية للشعب الإماراتي، وتعكس صمودهم أمام التحديات البيئية وقدرتهم على التكيف مع ظروفها القاسية، وقد كان إدراج النخلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو خطوة ضرورية لتعزيز الاعتراف بأهميتها التاريخية والثقافية، ولتأكيد دورها في تشكيل الذاكرة الثقافية والتراثية للمنطقة، تستمر الجهود الوطنية لضمان بقاء النخلة شاهداً حياً على ثقافة الإمارات وتراثها العريق. رمز تراثي أشار حمد سالم الماسي، أحد أصحاب مزارع النخيل، إلى أن النخلة تعد رمزاً تراثياً عريقاً للإمارات، فقد لعبت دوراً محورياً في حياة الأجداد، واعتبرت عصب الحياة في الماضي كمورد أساسي للغذاء والبناء، ولعل هذا الرمز يعكس العلاقة الوثيقة التي جمعت الإنسان الإماراتي بطبيعته، وكيف ساهمت النخلة في تشكيل الهوية الثقافية والتراثية للدولة. وعن سمات النخلة وتاريخها، يقول الماسي، إن النخلة، شجرة دائمة الخضرة، ارتبطت بالمناطق الصحراوية، خاصة الواحات، بفضل قدرتها على تحمل الحرارة والجفاف، وهي تعيش لأكثر من 100 عام، وتُعد من أقدم الأشجار التي زرعها الإنسان. استخدامات حياتية وعن علاقة النخلة وارتباطها بحياة الأهالي قديماً، قال الماسي: «لطالما كانت النخلة جزءاً لا يتجزأ من حياة سكان الإمارات، حيث وفرت التمور كمصدر رئيس للغذاء، خصوصاً لسكان البادية، إذ كانت تمدهم بالطاقة اللازمة للعيش في بيئة قاسية، كما تم استغلال جذوعها وأغصانها في بناء المنازل البسيطة والقوارب الصغيرة المستخدمة للصيد والنقل، بالإضافة إلى ذلك، كانت أليافها تستخدم في صناعة الحبال، بينما استخدم سعفها في صناعة الأثاث، كالحصير والمراوح اليدوية، وفي تصميم أوعية حفظ الطعام مثل الجراب والمزود والخصف والجفير». وأضاف الماشي، أن أغلب احتياجات البيوت التقليدية الإماراتية اعتمدت على النخلة، والتي كانت ولا زالت مصدراً للعديد من المنتجات قديماً. مقايضة ولم تقتصر أهمية النخلة على الاستخدامات اليومية فقط، بل امتد دورها إلى دعم الاقتصاد الإماراتي التقليدي، حيث أوضح الماسي، قائلاً «التمور كانت تعتبر من المنتجات الرئيسة عند الأهالي قديماً، كعملة مقايضة بين أهل البادية، مما ساهم في تعزيز التجارة الإقليمية مع المناطق المجاورة»، وقد شكلت هذه التجارة مصدر رزق أساسي لسكان الإمارات، خصوصاً في القرى، مما جعلها جزءاً مهماً من النشاط الاقتصادي في تلك الحقبة. مكانة تاريخية وشدد الماسي على أهمية الحفاظ على النخلة والإكثار من الأصناف الجيدة منها، لافتاً إلى أن إدراج النخلة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، خطوة مهمة في صون النخلة والتعريف بقيمتها وأهميتها محلياً، إذ إنها ليست مجرد شجرة، بل تمثل رمزاً حياً يجسد التراث الإماراتي العريق، ويعزز هذا الإدراج الاعتراف الدولي بالمكانة التاريخية للنخلة ودورها في تشكيل الهوية الثقافية لشعب الإمارات، مما يسلط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة. دعم المزارعين أولت الإمارات، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، اهتماماً خاصاً بزراعة النخيل، حيث قدمت الحكومة دعماً كبيراً للمزارعين لتشجيعهم على العناية بهذه الشجرة المباركة، وتم توفير كافة الاحتياجات اللازمة، بدءاً من المياه والسماد، وصولاً إلى التقنيات الزراعية الحديثة، مما ساهم في ترسيخ مكانة الإمارات في إنتاج التمور، من خلال إقامة العديد من المهرجانات الخاصة بالرطب، لتعزيز الاهتمام بهذه الشجرة المباركة. إرث مستدام يرى حمد الماسي، أن النخلة تجاوزت دورها التقليدي في حياة الأجداد، لتصبح رمزاً ثقافياً ووطنياً يحتل مكانة خاصة في وجدان أبناء الإمارات، فهي تمثل نموذجاً للاستدامة والتكامل بين الإنسان والطبيعة، ومع الجهود المستمرة للحفاظ على هذا الإرث العريق، ستظل النخلة شاهداً حياً على تاريخ الدولة وقيمها الأصيلة، وجسراً يربط بين الماضي العريق والمستقبل المشرق.