logo
#

أحدث الأخبار مع #الماموث

اكتشاف مذهل لجثة ماموث إيانا في روسيا
اكتشاف مذهل لجثة ماموث إيانا في روسيا

السوسنة

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • السوسنة

اكتشاف مذهل لجثة ماموث إيانا في روسيا

السوسنة- في مختبر ناءٍ بأقصى شرقي روسيا، يعمل العلماء بحرص لاستخلاص معلومات علمية قيمة من جثة ماموث قديم تُدعى "إيانا".هذه الجثة، التي اكتُشفت العام الماضي، هي واحدة من أفضل العينات المحفوظة في العالم، إذ يرجع عمرها إلى نحو 130 ألف سنة.حفظ استثنائي لجثة ماموث "إيانا"في أثناء عملية التشريح، اكتشف العلماء أن جثة "إيانا" قد تم الحفاظ عليها بشكل مذهل، إذ لا يزال جلدها البني الرمادي المائل إلى اللون البني يحوي بعض الشعر.وقد بقي شكل جذعها المتجعد والموجه نحو الفم سليمًا، ما يتيح للباحثين دراسة تفاصيل دقيقة عن هذا الكائن المنقرض.كما كانت مدارات عينيها واضحة، وقوائمها تشبه إلى حد بعيد قوائم الفيل، ما يسهم في فهم أقرب للعلاقة بين هذه الكائنات.فرصة لدراسة ماضي الأرضيرى أرتيمي غونتشاروف، رئيس مختبر الجينوميات الوظيفية في معهد الطب التجريبي في سانت بطرسبرغ، أن التشريح يمثل فرصة فريدة لفهم ماضي كوكب الأرض.ففي مختبر متحف الماموث في ياكوتسك، يعمل العلماء بجد في تحليل أجزاء متعددة من جثة الماموث المثلجة، بما في ذلك المعدة والأمعاء، لدراسة الكائنات الحية الدقيقة التي كانت تعيش في داخلها.اكتشافات هامة حول النظام الهضمي للماموثخلال التشريح، جمع العلماء الأنسجة والأعضاء المحفوظة جيدًا، بما في ذلك المعدة والأمعاء والقولون.هذه الأجزاء تقدم فرصًا لدراسة تطور الكائنات الحية الدقيقة على مر العصور، كما يتم جمع عينات من الأنسجة لتحليلها في مختبرات متخصصة لدراسة العلاقة بين هذه الكائنات والكائنات الحية الدقيقة المعاصرة."إيانا"... كشف تاريخ جيولوجي وعمر بيولوجيتم تحديد عمر "إيانا" الجيولوجي بنحو 130 ألف عام بعد تحليل طبقة التربة الصقيعية التي وُجدت فيها.بالنسبة لعمرها البيولوجي، فقد تم التأكد من أنها كانت في مرحلة الشباب، إذ كانت قد نبتت لها أسنان الحليب، ما يعكس أنها لم تكن قد نضجت بالكامل عند وفاتها.التربة الصقيعية وذوبانها... هل يفتح ذلك بابًا لمخاطر بيولوجية؟يعود سر الحفاظ الاستثنائي لـ"إيانا" إلى التربة الصقيعية، التي تُحافظ على جثث الكائنات القديمة بسبب برودتها الدائمة.لكن مع ذوبان الجليد نتيجة الاحترار المناخي، ظهرت جثة "إيانا" من الجليد، ما أثار مخاوف العلماء حول المخاطر البيولوجية المحتملة.ويعتقد بعض الباحثين أن ذوبان التربة الصقيعية قد يؤدي إلى إطلاق كائنات حية دقيقة مسببة للأمراض كانت مدفونة منذ آلاف السنين، وهو ما يشكل تهديدًا بيئيًا جديدًا في عصرنا الحالي:

العلماء ينجحون في تعديل وراثي لإنتاج فأر بصوف كثيف
العلماء ينجحون في تعديل وراثي لإنتاج فأر بصوف كثيف

أخبار اليوم المصرية

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار اليوم المصرية

العلماء ينجحون في تعديل وراثي لإنتاج فأر بصوف كثيف

في عالم الأبحاث العلمية، غالبًا ما تبدأ أكبر الاكتشافات بشيء صغير، وفي المعركة المثيرة للجدل لإعادة الماموث الصوفي إلى الحياة بعد انقراضه، حقق العلماء إنجازًا جديدًا بحجم الفأر. أعلنت شركة Colossal Biosciences نجاحها في إنتاج أول فأر بصوف كثيف، بعد إجراء تعديلات وراثية باستخدام جينات الماموث، مما يُعد خطوة واعدة نحو إحياء الماموث الصوفي وانطلاقه في البرية من جديد، بحسب ديلي ميل. اعتمد فريق Colossal على مقارنة الحمض النووي القديم للماموث مع جينات الفيلة الحديثة، لتحديد السمات الجينية التي ساعدت الماموث على البقاء في البيئات الباردة. تحديد الجينات المسؤولة عن الصوف الكثيف تتشابه الفيلة الآسيوية مع الماموث الصوفي بنسبة 95% من الجينات، مما يجعلها أقرب إليه وراثيًا من الفيلة الإفريقية. وبفضل تحليل 121 جينًا من الماموث والفيلة، حدد الباحثون 10 جينات متوافقة مع فسيولوجيا الفئران، والتي تتحكم في طول وكثافة ولون الشعر، بالإضافة إلى طريقة تخزين الدهون، وهي عوامل ضرورية للبقاء في البيئات الباردة. استخدم العلماء تقنيات التعديل الجيني لإجراء 8 تعديلات رئيسية على الحمض النووي الخاص بأجنة الفئران. وبعد نمو هذه الأجنة في المختبر، تم زرعها في أمهات بديلة، مما أدى إلى ولادة فئران تمتلك صفات وراثية مستمدة من الماموث الصوفي. اقرأ ايضا| انقرض منذ 4 آلاف عام.. علماء يعيدون إحياء «الماموث الصوفي» على سبيل المثال، تم تعديل جين FGF5، مما أدى إلى نمو شعر هذه الفئران بمعدل ثلاثة أضعاف الطول الطبيعي. كما أن هذه التعديلات جعلت الفئران تمتلك شعرًا متموجًا ولونه أشقر، على غرار الماموث الصوفي. يُعد نجاح إنتاج "الفأر الصوفي" دليلًا علميًا قويًا على أن تقنيات التعديل الجيني يمكن أن تُستخدم لإعادة تكوين الصفات الجسدية للماموث الصوفي في كائنات حديثة. "نتوقع أن يُفضل الفأر الصوفي درجات حرارة أكثر برودة مقارنة بالفئران العادية، وسنجري اختبارات لمعرفة مدى تكيفه مع المناخ البارد." في المستقبل، سيتم تطبيق نفس التقنيات على جينات الفيلة لإنتاج جيل جديد من الماموث الصوفي الهجين، والذي من المتوقع أن يُطلق في مناطق برية باردة مثل كندا وألاسكا. تخطط شركة Colossal لإنتاج أول أجنة ماموث معدلة وراثيًا بحلول عام 2026، ومن المتوقع أن تولد أول عجول ماموث صوفي بحلول عام 2028 بعد فترة حمل تستمر 22 شهرًا. رغم التقدم العلمي، يواجه المشروع العديد من التحديات، منها: 1. الفارق الزمني الكبير بين الفئران والفيلة تستغرق الفيلة عامين للحمل، بينما تلد الفئران خلال ثلاثة أسابيع، مما يجعل تكرار التجربة على الفيلة أكثر تعقيدًا وطولًا. 2. التحديات الأخلاقية والعلمية يتطلب المشروع استخدام أعداد كبيرة من إناث الفيلة لإجراء تجارب الحمل، وهو أمر يثير قضايا أخلاقية، خاصة أن الفيلة مهددة بالانقراض. 3. عدم اليقين حول تأثير الماموث على البيئة رغم أن العلماء يعتقدون أن إعادة الماموث قد تساهم في استعادة النظام البيئي للسهوب الجليدية، إلا أن التأثيرات الفعلية غير معروفة بالكامل، ما يطرح تساؤلات حول سلامة إعادة إدخال نوع منقرض إلى الطبيعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store