أحدث الأخبار مع #المايستوما


العربي الجديد
منذ 6 أيام
- صحة
- العربي الجديد
تدمير مركز علاج "المايستوما" في الخرطوم... الأقدم عالمياً
عندما تعرضت السودانية سلوى إبراهيم (31 سنة) لوخزة شوكة أثناء جمعها الأعشاب من مزرعتها في ولاية سنار ، لم تكن تتوقع أن حياتها ستنقلب رأساً على عقب بعد أيام قليلة من تلك الحادثة التي ظنتها عارضة. بعد أيام تورمت قدمها، وزاد عليها الألم، فاضطرت للذهاب إلى المركز الصحي القروي، لكنّ جرعة العلاج التي تلقتها على يد المساعد الصحي لم تُزِل الورم ولم توقف الألم. طوال 23 شهراً، تنقلت سلوى بين مراكز صحية ومستشفيات عدّة، وانتهى بها المطاف في مركز أبحاث المايستوما بضاحية سوبا شرقي العاصمة الخرطوم . تقول لـ"العربي الجديد": "أخبرني الأطباء بإصابتي بداء المايستوما (الورم الفطري، مرض التهابي مزمن مدمر تدريجياً)، ولأن الوقت تأخر على العلاج بالعقاقير، فلا سبيل سوى بتر قدمي، وهذا ما حدث بالفعل، وبعد التعافي من جروح البتر، عدت إلى المركز من جديد، هذه المرة للحصول على دورة تدريبية مجانية في الحرف الصغيرة ينظمها المركز للمتعافين من أجل دمجهم في المجتمع". يوم الخميس الماضي، علمت سلوى بتدمير مركز أبحاث المايستوما، فشعرت بحزن عميق، تقول: "كنت أنوي استكمال الدورة التدريبية في المركز الذي يُعد الأول من نوعه عالمياً في علاج المايستوما، ويستقبل مرضى من السنغال وإثيوبيا وتشاد وبعض دول أميركا اللاتينية والهند". من جهته، يبدي مدير مركز أبحاث المايستوما، البروفيسور أحمد الحسن الفحل، حزنه على ضياع أبحاث علمية وعينات ظلت محفوظة في ثلاجات المركز لأكثر من 34 عاماً، ويقول لـ"العربي الجديد": "أفرغ اللصوص العينات المهمة والنادرة على الأرض كي يأخذوا الثلاجات، جرى تدمير المركز الذي يقع في منطقة ظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع لعامَين، وسرقة جميع محتوياته، ولم تسلم حتى أسقف المباني". مرضى داخل مركز علاج المايستوما قبل الحرب، يونيو 2022 (العربي الجديد) يضيف الفحل: "قبل اندلاع الحرب، كان يتلقى العلاج في المركز نحو 12 ألفاً من المرضى، ويستقبل سنوياً نحو 400 حالة جديدة، ويتدرب فيه أكثر من 50 باحث ماجستير ودكتوراه، وكان يضم مركز (ساعد) للتدريب المهني المجاني على الحرف اليدوية مثل صناعة المخبوزات والخزف والغزل والنسيج والخياطة، ومركز الحسن للأبحاث السريرية ودراسة الأمراض المدارية المهملة". يتابع: "المناطق التي ينتشر فيها المرض يعاني غالبية سكانها من ضعف الإمكانيات، وعدم توفر المراكز الطبية، لذا يتأخر المرضى في الذهاب إلى الطبيب لفترات طويلة، ويأتي بعضهم إلى المركز في حالات مرضية متأخرة. نحو 20% من المرضى تُبتر أطرافهم، وبعضهم يستجيب للعلاج من دون تدخل جراحي حال إجراء التشخيص في وقت مبكر من الإصابة". فقد مركز المايستوما عينات وأبحاثاً مهمة، يونيو 2022 (العربي الجديد) وكان مركز المايستوما في الخرطوم يجري حملات توعية مكثفة قبل تخريبه، وينتقل منتسبوه إلى المناطق التي ينتشر فيها المرض من أجل حثّ السكان على العلاج في الوقت المناسب، ويؤدي توقف المركز في الخرطوم عن العمل إلى توقف الخدمات العلاجية لأكثر من 120 مصاباً. ووفقاً لتقارير وزارة الصحة السودانية، فإن مرض المايستوما ينتشر في ولايتَي النيل الأبيض والجزيرة (وسط)، وولاية سنار الحدودية مع دولة جنوب السودان، وفي العاصمة الخرطوم، وبصورة أقل في كل من ولايتَي القضارف وكسلا (شرق). ويدير مركز أبحاث المايستوما بالخرطوم، مركزين فرعيين في كل من قرية عِوِيوة بولاية النيل الأبيض، وقرية ود أُنسى بشرق ولاية سنار، إذ يستوطن المرضى بصورة أكبر من مناطق السودان الأخرى. وأُجريت بالمركز منذ تأسيسه أكثر من ألف عملية جراحية للمرضى الذين كانوا يحصلون على العلاج في جميع مراحله بالمجان، كما كانوا يحصلون كذلك على الأطراف الصناعية من المركز من دون مقابل مالي. ووصف وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم تدمير مركز المايتسوما بأنه "جريمة خطيرة"، وقال لـ"العربي الجديد"، إن "مركز المايستوما في الخرطوم هو المرجع الوحيد لكل العالم بشأن هذا المرض وعدد من الأمراض المدارية الأخرى، والمركز إلى جانب كونه مستشفى علاجياً، فهو مركز بحثي عالمي". صحة التحديثات الحية يونيسف: شبح الموت يهدد مئات الآلاف من الأطفال في الفاشر السودانية وينتشر مرض المايستوما في المناطق الريفية، ويصيب الفلاحين والرعاة، ويسبّب تورّمات في القدم عند وخزها، ويعد من الأمراض الشائعة في المناطق الحارة، والسودان أكثر بلدان العالم تأثراً به، وتسببه ميكروبات فطرية وبكتيرية دقيقة، تنتقل من التُّربة إلى جسم الإنسان عن طريق الجروح والأشواك. وبحسب "منظمة الصحة العالمية" فإنّ المايستوما من بين أمراض المناطق المداريّة الأكثر إهمالاً، وفي مايو/ أيار 2016، أجازت المنظمة الأممية مشروع قرار مقدم من السودان خاص بإدراج مرض المايستوما ضمن قائمة الأمراض المدارية المنسية، وجرى اعتماد المقترح من المنظمة بالإجماع.

سودارس
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سودارس
تدمير مركز مهم في السودان
بحسب ما أشار. أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصًا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب. وقالت وكالة "فرانس برس" عن مكتب منظمة الصحة العالمية في تأكيده "بأن مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم تضرّر بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير". وقال مؤسس المركز، أحمد فحل: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة". وتابع" هذا وضع "يصعب تحمله".


الأنباء
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الأنباء
برنامج الأغذية العالمي: المجاعة أصبحت مؤكدة في السودان
حذّر برنامج الأغذية العالمي من خطورة الوضع الإنساني في السودان، لافتا إلى انه البلد الوحيد في العالم الذي تأكدت فيه المجاعة حاليا حيث يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص أي نصف السكان من الجوع الحاد، في حين يواجه نحو 5 ملايين طفل وأم مرضعة سوء تغذية حادا. وقالت منسق الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في السودان سماثا تشاتاراج عبر تقنية الفيديو خلال مؤتمر صحافي في جنيڤ إن «الوضع الإنساني في السودان بات واحدا من أكثر الأوضاع تعقيدا وخطورة في العالم». وأوضحت ان البرنامج يعمل على إيصال المساعدات إلى سبعة ملايين شخص في 27 منطقة تعاني من سوء التغذية الحاد ومهددة بالمجاعة وذلك بحلول منتصف هذا العام. كما وصفت تشاتاراج الأوضاع في العاصمة الخرطوم «بالمروعة للغاية» حيث تعاني أحياء كاملة من الدمار والجوع واليأس لافتة إلى بدء توزيع مساعدات غذائية لحوالي 100 ألف شخص في منطقة جبل أولياء، في أول عملية إيصال للمساعدات إلى تلك المنطقة منذ ديسمبر الماضي. وفي السياق ذاته قالت تشاتاراج ان الوضع في دارفور أيضا لا يقل خطورة حيث يعاني أكثر من 450 ألف شخص من العنف والمجاعة خاصة منطقة طويلة شمال دارفور التي فر إليها خلال أسبوع واحد فقط أكثر من 180 ألف شخص من مدينة الفاشر ومخيم زمزم. وأشارت إلى ان البرنامج يعمل حاليا على إنشاء مستودعات متنقلة في منطقة طويلة لزيادة القدرة التخزينية للغذاء، وهو أمر حيوي للغاية قبل بدء موسم الأمطار في شهر يونيو الذي من شأنه ان يجعل العديد من الطرق في دارفور غير سالكة وبالتالي يزيد من صعوبة حركة الشاحنات الكبيرة المحملة بالمساعدات الغذائية. وشددت تشاتاراج في هذا الصدد على ضرورة توفير الدعم اللازم وضمان وصول المساعدات الإنسانية الآمن إلى جميع المناطق في السودان. وفي التداعيات الصحية للحرب في السودان، أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداري معد يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دمر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان. وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس: «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». وفي مقطع ڤيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله». ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.


صقر الجديان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صقر الجديان
حرب السودان تدمّر مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم
الخرطوم – صقر الجديان أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، مرض مداري مُعدٍ يصيب خصوصاً الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم وسط الحرب المتواصلة في السودان منذ أكثر من عامَين. وصرّح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، في وقت متأخّر من مساء أمس الخميس، بأنّ 'مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم تضرّر بشدّة جرّاء الحرب'، شارحةً أنّه 'تعرّض لدمار كبير'. وأفادت وكالة فرانس برس بأنّ مركز أبحاث المايستوما يظهر متضرّراً بصورة كبيرة، في تسجيل فيديو تلقّته أوّل من أمس الأربعاء، مضيفةً أنّ من الممكن خصوصاً رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. يأتي ذلك فيما تتواصل الحرب القائمة في السودان منذ منتصف إبريل/ نيسان 2023، ما بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد خلّفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت نحو 13 مليون شخص ما بين نازح ولاجئ، متسبّبةً وفقاً للأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وفي سياق الأزمة إنسانية غير المسبوقة والتي توصَف بأنّها بلا حدود، سُجّل انهيار المنظومة الصحية في البلاد. وأوضح مؤسس المركز أحمد فحل: 'فقدنا كلّ المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية'، علماً أنّها كانت 'تحوي بيانات منذ أكثر من 40 عاماً'، ورأى أنّ هذا وضع 'يصعب تحمّله'. وحتى كتابة التقرير، ما زال يتعذّراً على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، الأمر الذي يحول دون 'إجراء أيّ تقييم للأضرار'، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت منظمة الصحة العالمية لوكالة فرانس برس أنّ مركز المايستوما الذي تأسّس في عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو 'الوحيد في العالم المخصّص لدراسة الورم الفطري'. وكان المركز يستقبل في كلّ عام 12 ألف مريض، وفقاً لمؤسّسه فحل. وفي عام 2019، أجرى المركز التجربة السريرية الأولى في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. تجدر الإشارة إلى أنّ مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم ظلّ ينشط طوال العامَين الماضيَين، على الرغم من العنف الدائر في الأرجاء وعلى الرغم من التحديات الأخرى التي واجهها في ظلّ الحرب المتواصلة في السودان المنكوب. ووسط الحرب القائمة في السودان، قُدّم العلاج الخاص بمرض المايستوما في عيادة مؤقتة في ولاية كسلا شرقي البلاد، استفاد منه 240 مريضاً مصاباً بالورم الفطري، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية. كذلك أُعيد افتتاح مركز طبي آخر لتوفير العلاج الخاص بهذا المرض في قرية ود أونسة بولاية سنار جنوب شرقي السودان. ويتلقّى المرفقان المذكوران دعماً من وزارة الصحة السودانية، لكنّهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، بحسب منظمة الصحة العالمية. ومرض المايستوما الذي تسبّبه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو المياه من الممكن أن يؤدّي إلى تآكل عظام المصاب به. وفي عام 2016، صنّفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما، الذي يؤثّر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمّال والرعاة في البلدان النامية، أنّه من بين 'الأمراض المدارية المُهمَلة'.


النشرة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النشرة
منظمة الصحة العالمية: تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان. وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس بأن "مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم قد تضرر بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير". وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وأكد أحمد فحل مؤسس المركز انه "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".