logo
برنامج الأغذية العالمي: المجاعة أصبحت مؤكدة في السودان

برنامج الأغذية العالمي: المجاعة أصبحت مؤكدة في السودان

الأنباء٢٥-٠٤-٢٠٢٥

حذّر برنامج الأغذية العالمي من خطورة الوضع الإنساني في السودان، لافتا إلى انه البلد الوحيد في العالم الذي تأكدت فيه المجاعة حاليا حيث يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص أي نصف السكان من الجوع الحاد، في حين يواجه نحو 5 ملايين طفل وأم مرضعة سوء تغذية حادا.
وقالت منسق الطوارئ لبرنامج الأغذية العالمي في السودان سماثا تشاتاراج عبر تقنية الفيديو خلال مؤتمر صحافي في جنيڤ إن «الوضع الإنساني في السودان بات واحدا من أكثر الأوضاع تعقيدا وخطورة في العالم».
وأوضحت ان البرنامج يعمل على إيصال المساعدات إلى سبعة ملايين شخص في 27 منطقة تعاني من سوء التغذية الحاد ومهددة بالمجاعة وذلك بحلول منتصف هذا العام.
كما وصفت تشاتاراج الأوضاع في العاصمة الخرطوم «بالمروعة للغاية» حيث تعاني أحياء كاملة من الدمار والجوع واليأس لافتة إلى بدء توزيع مساعدات غذائية لحوالي 100 ألف شخص في منطقة جبل أولياء، في أول عملية إيصال للمساعدات إلى تلك المنطقة منذ ديسمبر الماضي.
وفي السياق ذاته قالت تشاتاراج ان الوضع في دارفور أيضا لا يقل خطورة حيث يعاني أكثر من 450 ألف شخص من العنف والمجاعة خاصة منطقة طويلة شمال دارفور التي فر إليها خلال أسبوع واحد فقط أكثر من 180 ألف شخص من مدينة الفاشر ومخيم زمزم.
وأشارت إلى ان البرنامج يعمل حاليا على إنشاء مستودعات متنقلة في منطقة طويلة لزيادة القدرة التخزينية للغذاء، وهو أمر حيوي للغاية قبل بدء موسم الأمطار في شهر يونيو الذي من شأنه ان يجعل العديد من الطرق في دارفور غير سالكة وبالتالي يزيد من صعوبة حركة الشاحنات الكبيرة المحملة بالمساعدات الغذائية.
وشددت تشاتاراج في هذا الصدد على ضرورة توفير الدعم اللازم وضمان وصول المساعدات الإنسانية الآمن إلى جميع المناطق في السودان.
وفي التداعيات الصحية للحرب في السودان، أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداري معد يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دمر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس: «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير».
وفي مقطع ڤيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية وسط أكبر أزمة مالية في تاريخ المنظمة
انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية وسط أكبر أزمة مالية في تاريخ المنظمة

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

انطلاق أعمال جمعية الصحة العالمية وسط أكبر أزمة مالية في تاريخ المنظمة

انطلقت أعمال دورة جمعية الصحة العالمية الاثنين وسط أزمة مالية توصف بأنها الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية على خلفية انسحاب الولايات المتحدة أكبر ممول لها وتراجع مساهمات عدد من الدول الأعضاء. ومن المقرر أن تستمر أعمال الجمعية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية حتى 27 الجاري بمدينة جنيف تحت شعار «عالم واحد من أجل الصحة». وينتظر أن تعتمد الدول الأعضاء أول اتفاق دولي لمجابهة الجوائح خلال أعمال الدورة الـ 78 للجمعية التي تناقش أيضا مستقبل المنظمة في ظل ضغوط مالية تهدد قدرتها على أداء مهامها الحيوية في مجالات الطوارئ الصحية ومقاومة الأمراض وتعزيز النظم الصحية. وتأتي هذه الدورة وسط عجز مالي يتجاوز 1.7 مليار دولار في ميزانية المنظمة للفترة 2026-2027 ما دفعها إلى إعلان حزمة من الإجراءات غير المسبوقة شملت خفض الميزانية المقترحة بنسبة 22% لتتقلص من 5.3 مليارات دولار إلى 4.2 مليارات دولار وتقليص عدد الإدارات من 76 إلى 34 إدارة وتقليص عدد كبار الموظفين من 14 إلى 7 موظفين وخفض الرواتب بنسبة 25% وإغلاق بعض المكاتب في الدول ذات الدخل المرتفع ونقل البعض الآخر إلى مواقع أقل تكلفة إضافة إلى تنفيذ برنامج تقاعد مبكر. وقالت المنظمة في وقت سابق إن هذه الخطوات ضرورية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية، لاسيما في الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل في ظل الأزمة المالية شديدة التعقيد. وتناقش أعمال دورة الجمعية التي تعقد بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة وشركائها الدوليين خلال أسبوعها الأول عدة قضايا أساسية، منها التمويل المستدام للمنظمة وتبني ميزانية البرنامج للسنوات المقبلة، إضافة إلى قضايا الصحة العالمية، مثل مقاومة مضادات الميكروبات وتغير المناخ والأمن الصحي وتطوير القوى العاملة الصحية.

«الإسلامية الطبية» تطلق المؤتمر الدولي الـ 17 غداً
«الإسلامية الطبية» تطلق المؤتمر الدولي الـ 17 غداً

الجريدة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

«الإسلامية الطبية» تطلق المؤتمر الدولي الـ 17 غداً

أعلن رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية وزير الصحة الأسبق د. محمد الجارالله، انطلاق أعمال المؤتمر الدولي السابع عشر، الذي تنظمه المنظمة بعنوان «البصمة الوراثية وتحرير الجينات في عصر الذكاء الصناعي برؤية إسلامية»، من 14 إلى 17 الجاري، في فندق كراون بلازا - الفروانية، برعاية سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وبحضور وزير الصحة د. أحمد العوضي. وأكد الجارالله، في تصريح صحافي، أن المؤتمر يأتي في توقيت مهم جداً لمواكبة التحولات المتسارعة في علوم الوراثة والهندسة الجينية وتطبيقات الذكاء الصناعي في المجال الطبي، مشدداً على أن المؤتمر يهدف إلى وضع رؤية إسلامية متزنة تجاه هذه القضايا الأخلاقية والعلمية الحساسة، وبحث تداعياتها على الصحة والمجتمع والفقه الإسلامي. وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى إصدار «وثيقة الكويت الإطارية» كمرجعية علمية وفقهية لحكومات الدول الإسلامية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تتناول ضوابط استخدام تقنيات تحرير الجينات وتطبيقات الذكاء الصناعي في المجال الصحي، مع مراعاة القيم الإسلامية والاعتبارات الأخلاقية والإنسانية. وأضاف أن المؤتمر يواكب تحديات العصر المتسارعة، ويضع نصب عينيه حماية كرامة الإنسان، وصون التكوين البشري، والحفاظ على توازن العلاقة بين التقدُّم العلمي وأحكام الشريعة الإسلامية. ولفت الجارالله إلى أن المؤتمر يضم نخبة من كبار العلماء والأطباء والفقهاء من مختلف دول العالم الإسلامي، إلى جانب ممثلين عن وزارات الصحة والأوقاف والجامعات ومراكز البحوث، ويشهد تنظيم 9 جلسات علمية وفقهية وورش عمل متخصصة، إضافة إلى معرض علمي حول الأجهزة الوراثية والبصمة الوراثية. وبيَّن أن المؤتمر يستضيف 50 محاضراً من 20 دولة، ويشارك فيه أكثر من 500 مشارك حضورياً وعن بُعد (أونلاين)، فيما تشهد ورشة العمل التخصصية مشاركة 100 من الأطباء والفقهاء، مما يعكس الزخم العلمي والفقهي لهذا الحدث الدولي المهم.

ترامب يعلن خفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة 59 في المئة
ترامب يعلن خفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة 59 في المئة

الرأي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

ترامب يعلن خفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة بنسبة 59 في المئة

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين إنه سيخفض أسعار الأدوية بنسبة 59 في المئة غداة كشفه عن سياسة جديدة بهذا الشأن في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال للتواصل الاجتماعي «خفض أسعار الأدوية بنسبة 59 في المئة وأكثر! البنزين والطاقة والبقالة، وكافة التكاليف الأخرى ستنخفض.. لا تضخم». جاء ذلك غداة إعلان ترامب الأحد أنه يعتزم توقيع أمر تنفيذي من شأنه خفض أسعار الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة على نحو «شبه فوري» بنسبة تتراوح بين 30 و80 في المئة. وأضاف أنه يعتزم توقيع القرار الذي يُدخل السياسة الجديدة حيز التنفيذ الساعة 9:00 صباحا (13:00 ت غ) الاثنين. وقال ترامب إنه يعتزم تطبيق سياسة «الدولة الأَولى بالرعاية» التي تخفض كلفة الدواء المباع في الولايات المتحدة إلى أدنى سعر تدفعه الدول الأخرى لنفس الدواء. وأشار إلى أن انخفاض كلفة الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة سيقابله ارتفاع في كلفتها في دول أخرى. وسياسة «الدولة الأَولى بالرعاية» هي احدى قواعد منظمة التجارة العالمية وتهدف إلى عدم التمييز بين الدول الأعضاء أو عدم معاملة أي دولة معاملة تفضيلية على حساب الدولة الأخرى. ولم يستجب البيت الأبيض فورا لطلب وكالة فرانس برس الحصول على تفاصيل الخطة. وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ترامب خفض أسعار الأدوية الأميركية، فهو خلال فترة ولايته الأولى أعلن عن اقتراح مماثل، لكن خططه باءت بالفشل بمواجهة معارضة شديدة من قطاع صناعة الأدوية. والشهر الماضي، وقع الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا يهدف إلى خفض أسعار الأدوية من خلال منح الولايات مزيدا من الحرية للبحث عن أفضل الأسعار في الخارج، وتحسين عملية التفاوض على الأسعار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store