أحدث الأخبار مع #المباني_الذكية


رؤيا نيوز
منذ 5 أيام
- علوم
- رؤيا نيوز
'وشوم حية' على جدران المدن.. طلاءات جديدة تقاوم التلوث وتُصلح نفسها ذاتياً
في محاولة لتحويل المباني إلى كيانات 'حية' تتنفس وتحمي البيئة، يعمل فريق دولي من الباحثين على تطوير طلاءات معمارية ثورية تعتمد على كائنات دقيقة مصممة خصيصاً لتقوم بوظائف بيئية وعمرانية متعددة، تشمل امتصاص ثاني أكسيد الكربون، تنقية الهواء، وحتى إصلاح التشققات تلقائياً. المشروع الطموح، الذي يُعرف باسم 'وشم الأركيبيوم' (REMEDY)، تقوده الدكتورة كارول بلانشيت من جامعة غراتس للتكنولوجيا (TU Graz) في النمسا، بالتعاون مع جامعة ليوبليانا في سلوفينيا. ويهدف إلى إحياء واجهات المباني عبر دمج مجتمعات ميكروبية في طلاءات يمكن 'طبعها' مباشرة على الأسطح باستخدام حبر بيولوجي مبتكر. جدران تتنفس وتُعالج نفسها تُشبه هذه التقنية المتقدمة فكرة 'الوشوم الحية'، حيث تتحول واجهات الأبنية إلى أنظمة ميكروبيولوجية نشطة. ووفقاً للباحثين، فإن هذه الطلاءات الحيوية ليست للزينة فقط، بل تؤدي وظائف حيوية كحماية المباني من العوامل الجوية، وحبس الكربون من الهواء، وتنقية الملوثات المحمولة جواً، بل وتُصلح نفسها عند ظهور الشقوق أو التآكل. وتقود الدكتورة نينا غوندي-سيمرمان، أستاذة الأحياء الدقيقة في جامعة ليوبليانا، جهود اختيار الكائنات الدقيقة المناسبة، مستخلصة من واجهات مبانٍ في مدينة إيزولا الساحلية، لاستخدامها في بناء مجتمعات ميكروبية مستقرة وفعّالة. تحديات الطباعة الحية ومن التحديات الأساسية التي واجهت الفريق، كان تطوير حبر بيولوجي قادر على احتواء الكائنات الدقيقة دون قتلها أثناء عملية الطباعة. وتم التعاون مع شركتي Qres Technologies وTiger Coatings لتكييف تقنية الطباعة النافثة للحبر بما يتناسب مع هذه 'الأحبار الحية'. وعن ذلك تقول بلانشيت: 'نهدف إلى استخدام الطباعة كوسيلة دقيقة وسريعة لدمج الحياة في المادة العمرانية، وخلق واجهات يمكنها العيش، العمل، والإصلاح ذاتياً'. مستقبل المباني في أوروبا يُتوقع أن تُغطّى أكثر من 9 مليارات متر مربع من واجهات وأسقف المباني في الاتحاد الأوروبي بالمواد الجديدة خلال السنوات الـ25 المقبلة، ما يفتح الباب لتطبيق واسع النطاق لهذه التكنولوجيا البيولوجية. الدكتورة آنا سانداك، منسقة المشروع، وصفت التقنية بأنها 'نقلة نوعية' في الدمج بين علوم الأحياء الدقيقة، والأحياء التركيبية، وعلوم المواد والهندسة المعمارية. وبينما لا تزال التجارب في مراحلها الأولية، يأمل العلماء في أن تمهد هذه الابتكارات الطريق نحو مدن أكثر ذكاءً واستدامة، حيث تكون كل لبنة في البناء جزءاً من نظام بيئي متناغم يخدم الإنسان والكوكب معاً. تكنولوجيا


مجلة سيدتي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة سيدتي
دبي تعتمد المباني الذكية لتخفيف البصمة الكربونية وترشيد استهلاك الطاقة
شهد يوم أمس الخميس 8 مايو 2025، عقد اجتماع المجلس التنفيذي في أبراج الإمارات، والذي أكد خلاله الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نجحت في ترسيخ مكانة دبي مدينة للتطوير المستمر والتمكين الدائم للإنسان والمجتمع وصناعة فرص المستقبل. وعقد الاجتماع بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي. واستهل ولي عهد دبي الاجتماع قائلًا: "برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، نستثمر في الإنسان أولاً ودائماً، فسعادة الفرد والأسرة والمجتمع غايتنا وأولويتنا التي تنطلق منها مبادراتنا ونحن مستمرون في تأكيد الجاهزية المستقبلية في الرعاية الصحية والأسرية والتعليم والمدن الذكية، تحقيقاً لأهداف خطة دبي 2033 بأجندتيها الاجتماعية 33 والاقتصادية D33". سياسة المباني الذكية في دبي وشهد اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة دبي ، تبني سياسة المباني الذكية في الإمارة التي تقوم على توظيف التكنولوجيا لخدمة السكان، ومن جانبه صرح الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "اعتمدنا سياسة المباني الذكية في دبي التي توظف التكنولوجيا في خدمة سكانها وتمكّن قطاع بناءٍ ضمن الأذكى والأكفأ والأكثر استدامة وتقدماً، فأفق دبي العمراني الفريد يميزها عالمياً وأصبح علامة مسجلة لها بمشاريعه المعمارية غير المسبوقة وأرقامه الهندسية القياسية، وهي تفتح اليوم فرصاً جديدة واعدة في قطاع البناء الذكي الذي يستفيد من أحدث تطبيقات التكنولوجيا وبنيتها الرقمية المتقدمة". وتعد خطوة اعتماد المباني الذكية في دبي واحدة من الخطوات التي تستهدف وضع أسس ومواصفات للمباني الذكية داخل الإمارة، بما يدعم التشجيع على تطبيق أنظمة مستدامة لمختلف أنواع المباني، لتصبح دبي المدينة الأذكى والأسعد عالميًا. وتدخل في سياسة المباني الذكية: أنظمة الطاقة المتجددة والشبكات، أنظمة المياه الذكية، والتواصل الذكية، والمواقف الذكية، والتحكم بالتكييف والإضاءة، والمتابعة الرقابية، وكذلك الوقاية والسلامة من الحرائق. مستهدفات سياسة المباني الذكية حسب ما جاء في وام، فإن سياسة المباني الذكية ستخضع لتنفيذ بلدية دبي، لتحقيق بعض الأهداف الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية، والتي تدعم بدورها فتح الباب أمام لاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة في القطاع العقاري، ولعل أهم مكتسبات المباني الذكية تحقيق الآتي: تخفيف البصمة الكربونية للمباني، وترشيد استهلاك الطاقة، بمقدار 25% من استهلاك الكهرباء ، و15% من استهلاك المياه، وكذا خفض تكاليف التشغيل بنسبة 20%. تخفيض تكاليف التشغيل، ورفع مستوى جودة الحياة، ورضا السكان في مباني دبي. مواكبة التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، وتطوير قطاع بناء ذكي ومستدام متقدم عالمياً. تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. تحفيز السوق المحلي باستقطاب التجار والمستثمرين في المجال وزيادة الخيارات في السوق.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
دبي تعتمد «المباني الذكية» لترشيد استهلاك الطاقة والمياه
اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة دبي برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، سياسة المباني الذكية في دبي والتي تهدف إلى وضع أسس ومواصفات للمباني الذكية في الإمارة، والتشجيع على تطبيق أنظمة مستدامة لمختلف أنواع المباني، تسهم في جعل دبي المدينة الأذكى والأسعد عالمياً. وتشمل سياسة المباني الذكية: أنظمة الطاقة المتجددة والشبكات، وكذلك أنظمة المياه الذكية، والتواصل الذكية، والمواقف الذكية، والتحكم بالتكييف والإضاءة، والمتابعة الرقابية، والوقاية والسلامة من الحرائق. وتهدف السياسة إلى تخفيف البصمة الكربونية للمباني، وترشيد استهلاك الطاقة، وتخفيض تكاليف التشغيل، ورفع مستوى جودة الحياة ومواكبة التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى تطوير قطاع بناء ذكي ومستدام متقدم عالمياً. ويترجم أثر تطبيق سياسة المباني الذكية في توفير بنسبة 25% في استهلاك الكهرباء، وترشيد بنسبة 15% في استهلاك المياه، وخفض تكاليف التشغيل بنسبة 20%، ورفع مستوى رضا السكان في مباني دبي.