logo
#

أحدث الأخبار مع #المجرات

علماء يرصدون "مبارزة كونية" بين مجرتين في ظاهرة فلكية نادرة (فيديو)
علماء يرصدون "مبارزة كونية" بين مجرتين في ظاهرة فلكية نادرة (فيديو)

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الرجل

علماء يرصدون "مبارزة كونية" بين مجرتين في ظاهرة فلكية نادرة (فيديو)

في أعماق الكون، وعلى بُعد أكثر من 11 مليار سنة ضوئية من الأرض، رصد علماء الفلك تصادمًا مذهلًا بين مجرتين في مشهد يُشبه المبارزات السماوية. لكن ما جعل هذا الحدث أكثر غرابة هو أن إحدى المجرتين كانت تمتلك "سلاحًا سرّيًا": شعاعًا فائق القوة يُطلق من قلبها المضيء المعروف باسم "الكوازار"، ليتجه مباشرة نحو المجرة الأخرى ويمنعها من تكوين نجوم جديدة. معركة غير متكافئة الكوازار، وهو نواة مجرية مضيئة تغذّيها طاقة هائلة من ثقب أسود ضخم، يُطلق إشعاعًا قويًا يخترق الغبار والغاز في المجرة المقابلة. هذا الإشعاع يعمل على تفتيت سحب الغاز إلى كتل صغيرة وكثيفة، لكنها غير كافية لتوليد نجوم جديدة، ما يُشبه عملية "خنق النجوم" في مهدها. "رمح من الضوء" يخترق السماء الدكتور سيرجي بالاشيف، أحد القائمين على الدراسة من روسيا، قال: "هذه أول مرة نشاهد فيها تأثير إشعاع كوازار بهذا الشكل المباشر على مجرة أخرى". وأوضح زميله الدكتور باسكييه نوتردام من باريس أن هذا الإشعاع القوي يترك أثره فقط في الجزء الذي يخترقه، بينما تبقى باقي أجزاء المجرة قادرة على مواصلة نشاطها النجمي. رُصد قبل 11 مليار سنة! الضوء الذي رآه العلماء بدأ رحلته نحو الأرض منذ أكثر من 11 مليار سنة. استخدم العلماء في رصدهم اثنين من أقوى التلسكوبات في العالم، هما VLT و"ألما"، لالتقاط هذا المشهد الفريد من زمن كان فيه الكون لا يزال في بداياته. النهاية؟ مجرة واحدة عملاقة رغم كل ما يحدث الآن، فإن العلماء يعتقدون أن هاتين المجرتين ستندمجان في النهاية لتكوّنا مجرة واحدة عملاقة، ولكن ليس قبل أن نشهد المزيد من هذه "المعارك الكونية". هذا الاكتشاف يقدم دليلًا حيًّا على كيف يمكن لبعض الأجرام السماوية أن تؤثر بشكل مباشر على مصير مجرات بأكملها، ويعطينا لمحة نادرة عن "حروب النجوم" التي تجري في صمتٍ تام في أعماق الفضاء.

العلماء يشككون في أصول "وهج الانفجار العظيم"
العلماء يشككون في أصول "وهج الانفجار العظيم"

الجزيرة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

العلماء يشككون في أصول "وهج الانفجار العظيم"

يشكك فريق دولي مشترك بقيادة باحثون من جامعة بون الألمانية في فهم العلماء لإشعاع الخلفية الكونية الميكروي، الذي ينظر إليه تقليديا على أنه أول إشعاع ضوئي انطلق في الكون بعد الانفجار العظيم. وبحسب الدراسة ، التي نشرت في دورية "نوكلير فيزيكس بي"، يقترح الباحثون أن المجرات المبكرة، وخاصة الإهليلجية منها، ربما ساهمت بشكل كبير في هذا الإشعاع. وهج الانفجار العظيم بعد الانفجار العظيم، تمدد الكون متوسعا بسرعة هائلة لجزء من الثانية، وكان يتألف من حساء بدائي شديد الحرارة (10 مليار درجة مئوية) من فوتونات الضوء والجسيمات الأولية دون الذرية الأخرى، كالبروتونات والنيوترونات والإلكترونات. وفي الدقائق التالية، اصطدمت البروتونات والنيوترونات الأولى وأنتجت أنوية الذرات الأولى، ولكن في هذه المرحلة، كان الكون لا يزال ساخناً للغاية بحيث لم تتمكن النوى الذرية لهذه العناصر من التقاط الإلكترونات في مداراتها، وتكوين ذرات كاملة. لذلك، ففي هذه المرحلة من تاريخه، كان الكون معتمًا لا يمرر أي ضوء، بسبب الكثافة الشديدة للإلكترونات السابحة التي لم ترتبط بعد بالأنوية لتكوين الذرات الأولى، مما منع الضوء من المرور. تخيل مثلا مصباح يشع بالضوء الشديد، لكنه محاط من كل الجوانب بآلاف من قطع الزجاج والمعدن الصغيرة، من الخارج سترى هذا التركيب معتما، رغم أن هناك ضوءا في داخله. وبعد مرور حوالي 380 ألف سنة من تاريخ الكون، ومع توسعه، بات باردا كفاية ليسمح لتلك الأنوية أن تمسك بتلك الإلكترونات، فتكونت أولى ذرات الهيدروجين والهيليوم الكاملة، هنا انطلقت فوتونات الضوء في سفر طويل لتملأ الكون كله. ويتمكن العلماء الآن من رصد أثر هذه الفوتونات الضوئية في كل مكان، ويسمى اصطلاحا "إشعاع الخلفية الكونية الميكروي"، أو "وهج الانفجار العظيم"، وكان اكتشافه السبب في حصول عالمي الفلك أرنو بنزياس وروبرت ويلسون على جائزة نوبل للفيزياء عام 1978. الجيل الأول من النجوم غير أن الدراسة الجديدة تشير إلى أن الضوء الشديد المنبعث من الجيل الأول من النجوم التي نشأت في تلك الفترة داخل المجرات الإهليلجية ربما يكون قد أضيف إلى إشعاع الخلفية الكونية الميكروي. وللتوصل إلى تلك النتائج، استخدم الباحثون محاكاة حاسوبية لتكوين المجرات الأولى، أدمجت فيها ملاحظات من تلسكوبات مختلفة حول العالم، وقامت بحساب كيفية انبعاث الضوء من النجوم بمرور الوقت. وتبين للعلماء أن هذه المجرات تشكلت بسرعة وعنف، في غضون بضع مئات الملايين من السنين بعد الانفجار العظيم. وخلال تلك الفترة، أطلقت النجوم العملاقة في تلك المجرات طاقة هائلة، ولاحظ الباحثون أن الطاقة الكلية لهذا الضوء ربما كانت قوية بما يكفي لتُضاف إلى إشعاع الخلفية الكونية. وعلى مدى مليارات السنين، انزاح هذا الضوء (انزياحه نحو الأحمر) وامتزاج بالخلفية، ليبدو شبيهًا جدًا بإشعاع الخلفية الكونية الميكروي الذي نراه اليوم، ونعزوه فقط إلى آثار الانفجار العظيم. تبعات كبيرة لا تُنكر هذه الفكرة الجديدة أن إشعاع الخلفية الكونية الميكروي حقيقي أو أنه نشأ من الانفجار العظيم، لكنها تُشير إلى أنه قد يحتوي أيضا على "مزيج" من الضوء من مصادر أخرى، وخاصة المجرات الضخمة المبكرة التي كانت شديدة السطوع. وإذا صح هذا التصور، فإن ذلك يعني إعادة تقييم أصول إشعاع الخلفية الكونية الميكروي، وبالتبعية تحتاج قياساتنا لظروف الكون المبكرة إلى تعديل. قد يدفع هذا المنظور إلى مراجعة النموذج الكوني القياسي، الذي يعتمد بشكل كبير على إشعاع الخلفية الكونية الميكروي كدليل على الانفجار العظيم. كما أن إدراك دور المجرات المبكرة في تشكيل الخلفية الإشعاعية للكون يُمكن أن يُعمّق فهمنا لتكوّن المجرات وتطورها. حاليا، ينوي العلماء فحص هذه الفرضية عبر استخدام بيانات من مرصد جيمس ويب الفضائي لهذه المجرات المبكرة من كثب، ومن ثم التحقق مما إذا كان إشعاع الخلفية الكونية الميكروي يحتوي على "بصمات" للمجرات، مثل أنماط أو تقلبات محددة.

الفلكيون يجدون 'النصف المفقود' من مادة الكون
الفلكيون يجدون 'النصف المفقود' من مادة الكون

سواليف احمد الزعبي

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • سواليف احمد الزعبي

الفلكيون يجدون 'النصف المفقود' من مادة الكون

#سواليف يقدر #العلماء أن #المادة_المرئية تشكل نحو 15% فقط من #كتلة_الكون. ولكن ظل العلماء لسنوات يواجهون لغزا محيرا وهو عدم قدرتهم على تتبع ما يقارب نصف المادة الموجودة في #النجوم و #المجرات. وقد اكتشف فريق دولي كبير من العلماء مؤخرا أن غاز الهيدروجين المنتشر المحيط بمعظم المجرات أكثر اتساعا بكثير مما كان يُعتقد سابقا. قد يفسر هذا الاكتشاف وجود جزء كبير من #المادة_المفقودة في الكون، ووفقا لجامعة 'كاليفورنيا' في بيركلي فإن هذا البحث متاح على موقع arXiv، وسينشر أيضا مجلة Physical Review Letters. واستخدم العلماء في دراستهم بيانات واردة من تلسكوب التحليل الطيفي للطاقة المظلمة (DESI) في مختبر 'كيت بيك' الأمريكي الوطني في أريزونا، بالإضافة إلى تلسكوب 'أتاكاما' الكوني في تشيلي. وباستخدام أرصاد تلسكوب DESI، قام الفريق بجمع صور حوالي 7 ملايين مجرة لقياس الهالات الخافتة للهيدروجين المتأين في أطرافها. وعادة ما تكون هذه الهالات باهتة جدا لرصدها بالطرق التقليدية. لذلك قاس الباحثون مدى تعتيم الغاز أو تعزيزه لإشعاع الخلفية الكونية الميكروية المتبقية بعد الانفجار العظيم. واكتشف الفريق أيضا أن سحب الهيدروجين المتأين تشكل خيوطا شبحية غير مرئية تقريبا بين المجرات. وإذا كانت هذه الشبكة الكونية تربط معظم المجرات في الكون، فإنها ربما تفسر وجود المادة التي لم يتم اكتشافها سابقا. وقد يغير هذا الاكتشاف أيضا المفاهيم حول سلوك الثقوب السوداء. واعتقد العلماء سابقا أن الثقوب السوداء فائقة الكتلة الموجودة في مراكز معظم المجرات تطلق تيارات غازية في مراحلها المبكرة فقط. لكن وجود مثل هذه السحب الواسعة من الغاز المنتشر يشير إلى أن الثقوب السوداء يمكن اعتبارها أكثر نشاطا مما كان متوقعا سابقا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store