أحدث الأخبار مع #المجلةالأمريكيةللطبالوقائي،


الأيام
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأيام
ما العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالجة والوفاة المبكرة؟
Getty Images إذا كانت قائمة مكونات أحد الأطعمة تضمّ بينها مكوناً لم يكن متعارفاً عليه في مطبخ جدّتك، فقد يكون ذلك دليلاً على أنك إزاء طعام فائق المعالَجة، وفقاً لخبراء التغذية. إن تناوُل كميات كبيرة من الكعك، والحلوى، والوجبات الجاهزة وما إلى ذلك من أطعمة- كفيل بأن يزيد من خطر الوفاة المبكرة، وفق ما أظهرت دراسة أُجريت في ثمان دول عن الأطعمة فائقة المعالَجة. وشملت عيّنة الدراسة أشخاصا من كولومبيا، وتشيلي، والمكسيك، والبرازيل، وأستراليا، وكندا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وعكف على تحليل بيانات الدراسة فريقٌ من الباحثين بقيادة إدواردو نيلسون من معهد أوزوالدو كروز في البرازيل. ونُشرت الدراسة يوم الاثنين في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، وأوصى خبراء حكومات الدول بإصدار إرشادات غذائية تستهدف الحدّ من استهلاك الأطعمة فائقة المعالَجة. ويعاني نصف عدد البالغين في البرازيل من الوزن الزائد، وثمة واحد من بين كل أربعة أشخاص يُصنّف سريرياً بأنه "مريض سِمنة"، بحسب بيانات صدرت عن منظمة الصحة العالمية في عام 2022. وأخذ معهد أوزوالدو كروز في البرازيل زمام المبادرة برعاية من وزارة الصحة في البلاد، للتصدّي لهذه الأزمة المتنامية. ووجدت الدراسة ارتباطا محتملا بين نسبة أربعة في المئة من الوفيات المبكرة وتناول أطعمة فائقة المعالَجة في الدول ذات الاستهلاك المنخفض، مثل كولومبيا. فيما وجدت الدراسة أن هذه النسبة تزيد حتى تصل إلى 14 في المئة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحسب نماذج حسابية اعتمدها الباحثون. ووجد هؤلاء الباحثون أن الأطعمة فائقة المعالَجة تشكّل نسبة تصل إلى 53 في المئة من مدخول الطاقة التي يستهلكها البالغون في المملكة المتحدة- وهي أكبر نسبة في العالم بعد الولايات المتحدة. وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن الربط بين الأطعمة فائقة الَمعالجة والوفاة المبكرة لنحو 17,781 شخصاً في المملكة المتحدة، خلال الفترة ما بين عامَي 2018 و2019. وفي حديث لبي بي سي، قالت ميغان روسي، باحثة علوم التغذية في كليّة كينغز في لندن: "الأرقام في زيادة مستمرة، ولا أرى في الأمر ما يدهش". وأضافت ميغان: "نحن نعلم منذ زمن طويل أن أطعمة معيّنة- وهي تلك التي تحتوي على كيماويات نباتية وألياف- تحمي خلايانا من التأكسد والالتهاب. هذه الأطعمة ضرورية ووقائية جدا ضد المرض، وإذا فرّطنا في تناول تلك الأطعمة، فإننا نفرّط بذلك في تلك الحماية التي تجلبها لخلايانا". وحذّرت ميغان من الأثر السلبي المضاعَف الناجم عن تناوُل الأطعمة فائقة المعالَجة، قائلة إن الإفراط في تناول هذا النوع من الأطعمة يعني في المقابل عدم تناول الأطعمة المؤكسدة كالفاكهة والخضروات. الأمر الثاني الذي حذّرت منه الباحثة هو أن الأطعمة فائقة المعالَجة تكون سائغة ولا تمنح من يتناولها إحساساً بالشبع لفترة طويلة، ما يعني أنه سيُقبل أكثر وأكثر على تناولها. Getty Images يُراعَى عند صناعة الأطعمة المعالَجة أن تظل صالحة لمدة أطول، وأن يكون مذاقها ألذّ، باستخدام مُكسّبات الطعم. نسَق تتزايد نسبة اتفاق العلماء على أن الأطعمة فائقة المعالَجة ضارة بصحّة الإنسان، لكن التحدّي هو وصول هذه النسبة إلى مئة في المئة. ورصدت دراسات عديدة نسَقا بين الأطعمة فائقة المعالَجة وضعف الصحة، لكن أحدا لم يستطع أن يثبت أن هذه الأطعمة هي سبب ذلك الضعف في الصحة، فلا يوجد دليل قاطع حتى الآن. لكن الثابت رغم ذلك هو أن الباحثين وجدوا روابط متّسقة بين الأطعمة فائقة المعالَجة والعديد من الأمراض الصحية. ونشرت المجلة الطبية البريطانية في العام الماضي دراسة كانت قد شملت حوالي 10 ملايين شخص يتناولون الأطعمة فائقة المعالَجة، ووجدت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص معرّضون أكثر من غيرهم لخطر الوفاة جرّاء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسِمنة، والسُكري من النوع الثاني، والقلق والاكتئاب. ومع ذلك، يصعُب القطع بأن الأطعمة المعالَجة هي سبب المرض، أو أن السبب هو احتواء هذه الأطعمة على مستويات عالية من الدهون والسكر والملح- وهي مكونات من المعروف أنها تساهم في اكتساب الوزن وفي أنواع محدّدة من السرطان. وأشار علماء تغذية عديدون إلى أوجُه قصور في الدراسة التي قادها إدواردو نيلسون. ومن هؤلاء العلماء: ستيفن برغيز، الخبير بوحدة الإحصاء الحيوي بجامعة كمبريدج، والذي رأى أن الدراسة كانت رصدية لا تستطيع أن تُثبت سبباً. وفي ذلك يقول برغيز: "هذا النوع من الدراسات ليس في وسعه أن يثبت أنّ استهلاك أطعمة فائقة المعالَجة هو شيء ضارّ، لكنه في الوقت ذاته يرصُد دليلاً على العلاقة بين استهلاك تلك الأطعمة وضَعف الصحة". "وقد يكون السبب في هذا الضَعف الصحيّ ليس الأطعمة فائقة المعالَجة؛ وقد يكون شيئاً مرتبطاً باللياقة البدنية، وبهذا يمكن أن تكون الأطعمة فائقة المعالَجة مجرّد عابر سبيل بريء لا علاقة له بهذا الضَعف"، على حدّ تعبير برغيز. لكن بيرغز يستدرك قائلا: "عندما نرى هذا الارتباط بين تلك الأطعمة والضَعف الصحي في العديد من الدول والثقافات، فإن ذلك كفيل بأن يثير الشكوك في كون الأطعمة فائقة المعالَجة أكثر من مجرّد عابر سبيل". كيف تعرف أنك تتناول أطعمة فائقة المعالَجة؟ تغيّرت طُرق إنتاج الأطعمة تغيرا جذريا على مدار الـ 50 عاما الماضية. وتُصنّف الأطعمة بأنها فائقة المعالَجة تبعا لعدد المعالجات التصنيعية التي تمرّ عليها، وكذلك تبعاً لعدد المكونات الداخلة فيها- وهي مكونات عادة ما يتعذّر النُطق بأسمائها. وتحتوي معظم الأطعمة فائقة المعالَجة على نِسب مرتفعة من الدهون أو السكر أو الملح؛ ويمكن تسمية العديد منها "أطعمة سريعة". أما أقلّ الأطعمة احتواءً على نِسب الدهون أو السكر أو الملح، فهي الفواكه والخضروات- وهي غير معالَجة على الإطلاق. ويُراعى في تصنيع الأطعمة المعالَجة أن تبقى صالحة لمدة أطول، وأن تكون ألذَّ مذاقاً، كما أنها غالبا ما تحتوي على الملح أو الزيت أو الخمائر. ومن أمثلة الأطعمة فائقة المعالَجة: الآيس كريم، واللحوم المصنّعة، والمقرمشات، والخبز المنتَج بكميات كبيرة، وحبوب الإفطار، والبسكويت والمشروبات الغازية. ونحن إنما نتناول هذه المنتجات بإفراط لأنّ لها أصنافاً عديدة بنكهات مختلفة، ولأنها أرخص ثمناً، وأسهلُ في الأكل، ولأنها تحظى بإعلانات كثيرة تجذب إليها الناس، ولا سيما الأطفال. وتشير باحثة علوم التغذية ميغان روسي إلى أن الفئات التي تُقبل على تلك الأطعمة فائقة المعالَجة عادة ما تكون لهم سلوكيات أخرى غير صحيّة، كالتدخين وقلّة ممارسة تمارين اللياقة البدنية. Getty Images الأطعمة فائقة المعالَجة غالبا ما تحتوي على نِسب عالية من السكر والملح. علامات الإنذار تشمل: المكوّنات التي لا يمكنك نُطق اسمها. وجود أكثر من خمسة مكوّنات على الغلاف. كلّ ما لم تكن جدتك تطبخه. مكونات معيّنة يشير وجودها إلى احتمال أن يكون الطعام فائق المعالَجة: المكثّفات مثل النشا المعدّل. الصمغ (صمغ الزانثان، وصمغ الغوار). المستحلبات (مثل ليسيثين الصويا والكاراجينان). بدائل السكر (مثل الأسبارتيم والـ ستيفيا). أصباغ الطعام الصناعية التي لا تُستخرج من النباتات. النكهات الصناعية وغيرها من المكونات التي لا مكان لها في خزانة المطبخ بالمنزل أو حتى على الأرفُف في المحالّ التجارية.


الوسط
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الوسط
ما العلاقة بين الأطعمة فائقة المعالَجة والوفاة المبكرة؟
Getty Images إذا كانت قائمة مكونات أحد الأطعمة تضمّ بينها مكوناً لم يكن متعارفاً عليه في مطبخ جدّتك، فقد يكون ذلك دليلاً على أنك إزاء طعام فائق المعالَجة، وفقاً لخبراء التغذية. إن تناوُل كميات كبيرة من الكعك، والحلوى، والوجبات الجاهزة وما إلى ذلك من أطعمة- كفيل بأن يزيد من خطر الوفاة المبكرة، وفق ما أظهرت دراسة أُجريت في ثمان دول عن الأطعمة فائقة المعالَجة. وشملت عيّنة الدراسة أشخاصاً من كولومبيا، وتشيلي، والمكسيك، والبرازيل، وأستراليا، وكندا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وعكف على تحليل بيانات الدراسة فريقٌ من الباحثين بقيادة إدواردو نيلسون من معهد أوزوالدو كروز في البرازيل. ونُشرت الدراسة يوم الاثنين في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، وأوصى خبراء حكومات الدول بإصدار إرشادات غذائية تستهدف الحدّ من استهلاك الأطعمة فائقة المعالَجة. ويعاني نصف عدد البالغين في البرازيل من الوزن الزائد، وثمة واحد من بين كل أربعة أشخاص يُصنّف سريرياً بأنه "مريض سِمنة"، بحسب بيانات صدرت عن منظمة الصحة العالمية في عام 2022. وأخذ معهد أوزوالدو كروز في البرازيل زمام المبادرة برعاية من وزارة الصحة في البلاد، للتصدّي لهذه الأزمة المتنامية. ووجدت الدراسة ارتباطاً محتملاً بين نسبة أربعة في المئة من الوفيات المبكرة وتناول أطعمة فائقة المعالَجة في الدول ذات الاستهلاك المنخفض، مثل كولومبيا. فيما وجدت الدراسة أن هذه النسبة تزيد حتى تصل إلى 14 في المئة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بحسب نماذج حسابية اعتمدها الباحثون. ووجد هؤلاء الباحثون أن الأطعمة فائقة المعالَجة تشكّل نسبة تصل إلى 53 في المئة من مدخول الطاقة التي يستهلكها البالغون في المملكة المتحدة- وهي أكبر نسبة في العالم بعد الولايات المتحدة. وأشارت الدراسة إلى أنه يمكن الربط بين الأطعمة فائقة الَمعالجة والوفاة المبكرة لنحو 17,781 شخصاً في المملكة المتحدة، خلال الفترة ما بين عامَي 2018 و2019. وفي حديث لبي بي سي، قالت ميغان روسي، باحثة علوم التغذية في كليّة كينغز في لندن: "الأرقام في زيادة مستمرة، ولا أرى في الأمر ما يدهش". وأضافت ميغان: "نحن نعلم منذ زمن طويل أن أطعمة معيّنة- وهي تلك التي تحتوي على كيماويات نباتية وألياف- تحمي خلايانا من التأكسد والالتهاب. هذه الأطعمة ضرورية ووقائية جداً ضد المرض؛ وإذا فرّطنا في تناول تلك الأطعمة، فإننا نفرّط بذلك في تلك الحماية التي تجلبها لخلايانا". وحذّرت ميغان من الأثر السلبي المضاعَف الناجم عن تناوُل الأطعمة فائقة المعالَجة، قائلة إن الإفراط في تناول هذا النوع من الأطعمة يعني في المقابل عدم تناول الأطعمة المؤكسدة كالفاكهة والخضروات. الأمر الثاني الذي حذّرت منه الباحثة هو أن الأطعمة فائقة المعالَجة تكون سائغة ولا تمنح من يتناولها إحساساً بالشبع لفترة طويلة، ما يعني أنه سيُقبل أكثر وأكثر على تناولها. Getty Images يُراعَى عند صناعة الأطعمة المعالَجة أن تظل صالحة لمدة أطول، وأن يكون مذاقها ألذّ، باستخدام مُكسّبات الطعم. نسَق تتزايد نسبة اتفاق العلماء على أن الأطعمة فائقة المعالَجة ضارة بصحّة الإنسان، لكن التحدّي هو وصول هذه النسبة إلى مئة في المئة. ورصدت دراسات عديدة نسَقاً بين الأطعمة فائقة المعالَجة وضعف الصحة، لكن أحداً لم يستطع أن يثبت أن هذه الأطعمة هي سبب ذلك الضعف في الصحة، فلا يوجد دليل قاطع حتى الآن. لكن الثابت رغم ذلك هو أن الباحثين وجدوا روابط متّسقة بين الأطعمة فائقة المعالَجة والعديد من الأمراض الصحية. ونشرت المجلة الطبية البريطانية في العام الماضي دراسة كانت قد شملت حوالي 10 ملايين شخص يتناولون الأطعمة فائقة المعالَجة، ووجدت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص معرّضون أكثر من غيرهم لخطر الوفاة جرّاء الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسِمنة، والسُكري من النوع الثاني، والقلق والاكتئاب. ومع ذلك، يصعُب القطع بأن الأطعمة المعالَجة هي سبب المرض، أو أن السبب هو احتواء هذه الأطعمة على مستويات عالية من الدهون والسكر والملح- وهي مكونات من المعروف أنها تساهم في اكتساب الوزن وفي أنواع محدّدة من السرطان. وأشار علماء تغذية عديدون إلى أوجُه قصور في الدراسة التي قادها إدواردو نيلسون. ومن هؤلاء العلماء: ستيفن برغيز، الخبير بوحدة الإحصاء الحيوي بجامعة كمبريدج، والذي رأى أن الدراسة كانت رصدية لا تستطيع أن تُثبت سبباً. وفي ذلك يقول برغيز: "هذا النوع من الدراسات ليس في وسعه أن يثبت أنّ استهلاك أطعمة فائقة المعالَجة هو شيء ضارّ، لكنه في الوقت ذاته يرصُد دليلاً على العلاقة بين استهلاك تلك الأطعمة وضَعف الصحة". "وقد يكون السبب في هذا الضَعف الصحيّ ليس الأطعمة فائقة المعالَجة؛ وقد يكون شيئاً مرتبطاً باللياقة البدنية، وبهذا يمكن أن تكون الأطعمة فائقة المعالَجة مجرّد عابر سبيل بريء لا علاقة له بهذا الضَعف"، على حدّ تعبير برغيز. لكن بيرغز يستدرك قائلا: "عندما نرى هذا الارتباط بين تلك الأطعمة والضَعف الصحي في العديد من الدول والثقافات، فإن ذلك كفيل بأن يثير الشكوك في كون الأطعمة فائقة المعالَجة أكثر من مجرّد عابر سبيل". كيف تعرف أنك تتناول أطعمة فائقة المعالَجة؟ تغيّرت طُرق إنتاج الأطعمة تغيراً جذرياً على مدار الـ 50 عاماً الماضية. وتُصنّف الأطعمة بأنها فائقة المعالَجة تبعاً لعدد المعالجات التصنيعية التي تمرّ عليها، وكذلك تبعاً لعدد المكونات الداخلة فيها- وهي مكونات عادة ما يتعذّر النُطق بأسمائها. وتحتوي معظم الأطعمة فائقة المعالَجة على نِسب مرتفعة من الدهون أو السكر أو الملح؛ ويمكن تسمية العديد منها "أطعمة سريعة". أما أقلّ الأطعمة احتواءً على نِسب الدهون أو السكر أو الملح، فهي الفواكه والخضروات- وهي غير معالَجة على الإطلاق. ويُراعى في تصنيع الأطعمة المعالَجة أن تبقى صالحة لمدة أطول، وأن تكون ألذَّ مذاقاً، كما أنها غالبا ما تحتوي على الملح أو الزيت أو الخمائر. ومن أمثلة الأطعمة فائقة المعالَجة: الآيس كريم، واللحوم المصنّعة، والمقرمشات، والخبز المنتَج بكميات كبيرة، وحبوب الإفطار، والبسكويت والمشروبات الغازية. ونحن إنما نتناول هذه المنتجات بإفراط لأنّ لها أصنافاً عديدة بنكهات مختلفة، ولأنها أرخص ثمناً، وأسهلُ في الأكل، ولأنها تحظى بإعلانات كثيرة تجذب إليها الناس، ولا سيما الأطفال. وتشير باحثة علوم التغذية ميغان روسي إلى أن الفئات التي تُقبل على تلك الأطعمة فائقة المعالَجة عادة ما تكون لهم سلوكيات أخرى غير صحيّة، كالتدخين وقلّة ممارسة تمارين اللياقة البدنية. Getty Images الأطعمة فائقة المعالَجة غالبا ما تحتوي على نِسب عالية من السكر والملح. علامات الإنذار تشمل: المكوّنات التي لا يمكنك نُطق اسمها. وجود أكثر من خمسة مكوّنات على الغلاف. كلّ ما لم تكن جدتك تطبخه. مكونات معيّنة يشير وجودها إلى احتمال أن يكون الطعام فائق المعالَجة: المكثّفات مثل النشا المعدّل. الصمغ (صمغ الزانثان، وصمغ الغوار). المستحلبات (مثل ليسيثين الصويا والكاراجينان). بدائل السكر (مثل الأسبارتيم والـ ستيفيا). أصباغ الطعام الصناعية التي لا تُستخرج من النباتات. النكهات الصناعية وغيرها من المكونات التي لا مكان لها في خزانة المطبخ بالمنزل أو حتى على الأرفُف في المحالّ التجارية.


اليوم السابع
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم السابع
دراسة: الأطعمة عالية التصنيع ترفع فرض الوفاة المبكرة.. اعرفها
كشفت دراسة نشرها موقع "CNN"، نقلا عن المجلة الأمريكية للطب الوقائي، أن الأطعمة فائقة التصنيع ترفع خطر الوفاة المبكرة ، حيث إنه مقابل كل زيادة بنسبة 10% في إجمالي السعرات الحرارية من الأطعمة فائقة المعالجة، يرتفع خطر الوفاة المبكرة بنحو 3%. ووفقا للدراسة التى أجرتها جامعة ساو باولو البرازيلية، و شملت أكثر من 240 ألف شخص، ما بين 30 و69 عاما، تصنف الأطعمة إلى أربع مجموعات حسب مستوى معالجتها، وهو ما يطلق عليه "نظام نوفا". وتشمل المجموعة الأولى من نظام نوفا، الأطعمة غير المصنعة أو المعالجة جزئيًا في حالتها الطبيعية، مثل الفواكه والخضراوات واللحوم والحليب والبيض، والمجموعة الثانية تشمل مكونات الطهي مثل الملح والأعشاب والزيوت فى حين تتكون المجموعة الثالثة من الأطعمة المصنعة التي تجمع بين المجموعتين الأولى والثانية، مثل الأطعمة المعلبة والخضراوات المجمدة. وتشمل المجموعة الرابعة الأطعمة فائقة المعالجة، تحتوي هذه الأطعمة على القليل جدًا من الغذاء الكامل، أو لا تحتوي عليه على الإطلاق، بل فى الكثير من الأحيان تُصنع من مكونات رخيصة مُعالجة كيميائيًا، وغالبًا ما تستخدم إضافات صناعية لجعلها صالحة للأكل، ولذيذة المذاق، ومسببة للإدمان، والتى قد يتفاعل الجسم معها على أنها عديمة الفائدة أو ضارة، مما يتسبب فى ضررا كبيرا للجسم، اعتمادًا على مدى تأثرها وكمية الأطعمة فائقة المعالجة المستهلكة. وتشمل الأطعمة فائقة المعالجة منتجات المخابز مثل الكعك، والوجبات الخفيفة المعبأة، والوجبات الجاهزة للأكل، وحبوب الإفطار، والوجبات المجمدة، والمشروبات المحلاة والمشروبات الغذائية. ولا تعد هذه الدراسة الأولى التي تجد ارتباطًا بين النتائج الصحية السلبية ، والزيادات الصغيرة في تناول الأطعمة فائقة التصنيع، حيث توصلت دراسة أجريت في فبراير 2024 ، إلى أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% لخطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات العقلية الشائعة. كما أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة قد يزيد من خطر الإصابة بالقلق بنسبة تصل إلى 53%، والسمنة بنسبة 55%، واضطرابات النوم بنسبة 41%، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 40%، وخطر الإصابة بالاكتئاب أو الوفاة المبكرة لأي سبب بنسبة 20%. وتوصلت دراسة أخرى أجريت في مايو 2024 ، إلى أن إضافة 10% فقط من الأطعمة فائقة المعالجة إلى نظام غذائي صحي، قد يزيد أيضًا من خطر التدهور المعرفي والسكتة الدماغية، في حين حدد بحث أجري في عام 2023 أن تضمين 10% من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة فرصة الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي.


النبأ
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النبأ
دراسة جديدة: نوع شائع من الأطعمة فائقة المعالجة يقتل "الآلاف" سنويًا
يشير الخبراء إلى وجود صلة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) وزيادة خطر الوفاة المبكرة، حيث قد ترتبط آلاف الوفيات حول العالم سنويًا بسبب الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، وفقًا لتحليل جديد. يشير الخبراء إلى وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs) وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بما في ذلك الآيس كريم واللحوم المصنعة ورقائق البطاطس والخبز المُنتج بكميات كبيرة وبعض حبوب الإفطار والبسكويت والمشروبات الغازية، بالعديد من المشاكل الصحية، وتشمل هذه المشاكل السمنة وأمراض القلب والسرطان والوفاة المبكرة. ويقول الباحثون إن الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، التي غالبًا ما تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والملح والسكر والمواد المضافة، تحل محل الخيارات الغذائية الأكثر تغذية في الأنظمة الغذائية. كما أنها تحتوي على مواد حافظة ومستحلبات وألوان ونكهات اصطناعية لا توجد عادةً في الطبخ المنزلي. ومع ذلك، يقول بعض الخبراء إنه ليس من الواضح سبب ارتباط منتجات الألبان قليلة الدسم بسوء الصحة، ويتساءلون عما إذا كان ذلك بسبب المعالجة أو لأن الناس يفضلون الأطعمة الغنية بالدهون والسكر والملح بدلًا من الخيارات الأكثر تغذية. تفاصيل الدراسة في الدراسة الجديدة، المنشورة في المجلة الأمريكية للطب الوقائي، يدعو الخبراء الحكومات إلى إصدار توصيات غذائية تهدف إلى خفض استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم. ودرس الباحثون بيانات من ثماني دول حول العالم، ووجدوا أن منتجات الألبان قليلة الدسم تغطي 53% من استهلاك الطاقة في المملكة المتحدة - وهي ثاني أعلى نسبة في الدراسة بعد 55% في الولايات المتحدة. وتراوحت الوفيات المبكرة المنسوبة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم بين 4% في البلدان منخفضة الاستهلاك، مثل كولومبيا، و14% في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وفقًا لنموذجهم الرياضي. وأشار الباحثون إلى أنه في عامي 2018/2019، ربما كانت حوالي 17،781 حالة وفاة مبكرة مرتبطة بمنتجات الألبان قليلة الدسم، وفقًا لنموذجهم. وقال الباحث الرئيسي في الدراسة: تؤثر منتجات الألبان قليلة الدسم على الصحة بما يتجاوز التأثير الفردي للمحتوى العالي من العناصر الغذائية الأساسية (الصوديوم، والدهون المتحولة، والسكر) بسبب التغيرات في الأطعمة أثناء المعالجة الصناعية واستخدام المكونات الاصطناعية، بما في ذلك الملونات والنكهات الاصطناعية والمحليات والمستحلبات والعديد من الإضافات الأخرى ومساعدات المعالجة. لذا، فإن تقييم الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب المرتبطة باستهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم يسمح بتقدير إجمالي لتأثير المعالجة الصناعية للأغذية على الصحة. ووجدت الدراسة أن كل زيادة بنسبة 10% في مشاركة منتجات الألبان قليلة الدسم في النظام الغذائي تزيد من خطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة 3%، حيث أن الدراسة كانت رصدية ولم تتمكن من إثبات السبب، حيث لا يُمكن لهذا النوع من الأبحاث إثبات أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة ضار، ولكنه يُقدم أدلة تربط بين استهلاكها وتدهور النتائج الصحية.


الدولة الاخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدولة الاخبارية
دراسة: الأطعمة عالية التصنيع ترفع فرض الوفاة المبكرة.. اعرفها
الثلاثاء، 29 أبريل 2025 08:11 مـ بتوقيت القاهرة كشفت دراسة نشرها موقع "CNN"، نقلا عن المجلة الأمريكية للطب الوقائي، أن الأطعمة فائقة التصنيع ترفع خطر الوفاة المبكرة، حيث إنه مقابل كل زيادة بنسبة 10% في إجمالي السعرات الحرارية من الأطعمة فائقة المعالجة، يرتفع خطر الوفاة المبكرة بنحو 3%. ووفقا للدراسة التى أجرتها جامعة ساو باولو البرازيلية، و شملت أكثر من 240 ألف شخص، ما بين 30 و69 عاما، تصنف الأطعمة إلى أربع مجموعات حسب مستوى معالجتها، وهو ما يطلق عليه "نظام نوفا". وتشمل المجموعة الأولى من نظام نوفا، الأطعمة غير المصنعة أو المعالجة جزئيًا في حالتها الطبيعية، مثل الفواكه والخضراوات واللحوم والحليب والبيض، والمجموعة الثانية تشمل مكونات الطهي مثل الملح والأعشاب والزيوت فى حين تتكون المجموعة الثالثة من الأطعمة المصنعة التي تجمع بين المجموعتين الأولى والثانية، مثل الأطعمة المعلبة والخضراوات المجمدة. وتشمل المجموعة الرابعة الأطعمة فائقة المعالجة، تحتوي هذه الأطعمة على القليل جدًا من الغذاء الكامل، أو لا تحتوي عليه على الإطلاق، بل فى الكثير من الأحيان تُصنع من مكونات رخيصة مُعالجة كيميائيًا، وغالبًا ما تستخدم إضافات صناعية لجعلها صالحة للأكل، ولذيذة المذاق، ومسببة للإدمان، والتى قد يتفاعل الجسم معها على أنها عديمة الفائدة أو ضارة، مما يتسبب فى ضررا كبيرا للجسم، اعتمادًا على مدى تأثرها وكمية الأطعمة فائقة المعالجة المستهلكة. وتشمل الأطعمة فائقة المعالجة منتجات المخابز مثل الكعك، والوجبات الخفيفة المعبأة، والوجبات الجاهزة للأكل، وحبوب الإفطار، والوجبات المجمدة، والمشروبات المحلاة والمشروبات الغذائية. ولا تعد هذه الدراسة الأولى التي تجد ارتباطًا بين النتائج الصحية السلبية، والزيادات الصغيرة في تناول الأطعمة فائقة التصنيع، حيث توصلت دراسة أجريت في فبراير 2024 ، إلى أن الأشخاص الذين تناولوا المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة، كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% لخطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات العقلية الشائعة. كما أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة قد يزيد من خطر الإصابة بالقلق بنسبة تصل إلى 53%، والسمنة بنسبة 55%، واضطرابات النوم بنسبة 41%، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 40%، وخطر الإصابة بالاكتئاب أو الوفاة المبكرة لأي سبب بنسبة 20%. وتوصلت دراسة أخرى أجريت في مايو 2024 ، إلى أن إضافة 10% فقط من الأطعمة فائقة المعالجة إلى نظام غذائي صحي، قد يزيد أيضًا من خطر التدهور المعرفي والسكتة الدماغية، في حين حدد بحث أجري في عام 2023 أن تضمين 10% من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة فرصة الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي.