#أحدث الأخبار مع #المجلةالأوروبيةللفسيولوجياالتطبيقيةالرجل٢٣-٠٤-٢٠٢٥صحةالرجلهل يؤثر التوقف المؤقت عن التمرين على نمو العضلات؟عندما يتعلق الأمر بالمواظبة على التمارين الرياضية، يظن الكثير من الرياضيين أن التوقف المؤقت قد يُبدد كل ما حققوه من نتائج. لكن، ماذا يقول العلم في هذا السياق؟ أظهرت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للفسيولوجيا التطبيقية رؤية مختلفة ومفاجئة حول تأثير التوقف لبضعة أسابيع عن التمارين على نمو العضلات والقوة البدنية. في الدراسة التي أُجريت على مجموعة من الرجال، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تابعت التدريب بشكل مستمر لمدة 24 أسبوعًا. المجموعة الثانية اتّبعت ما يُعرف بنظام "التدريب الدوري"، والذي يتضمّن ثلاث فترات تدريبية كل منها مدتها 6 أسابيع، يفصل بينها 3 أسابيع من الراحة التامة. النتائج: مفاجأة علمية سجّل كلا الفريقين نتائج متقاربة من حيث نمو العضلات وزيادة القوة بعد 6 أسابيع من التدريب، لكن مع مرور الوقت، لوحظ أن الفريق الذي أخذ فترات راحة حقق زيادات ملحوظة في الكتلة العضلية والقوة بعد العودة إلى التمرين، مقارنة بالفريق المستمر الذي بدأ يظهر عليه بعض التباطؤ في التقدم. وفي نهاية فترة الدراسة، كان معدل النمو العضلي والقوة متساويًا تقريبًا بين المجموعتين، ما يدل على أن فترات التوقف القصيرة لا تضر بالمكاسب التي يحققها الرياضي على المدى الطويل. راحة بنّاءة تؤكد الدراسة أن فترات الراحة تُعد جزءًا مهمًا من أي برنامج تدريبي ناجح، إذ تساهم في: تقليل خطر التعرض للإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر تجديد مخازن الجليكوجين في العضلات إصلاح التمزقات المجهرية في الألياف العضلية تقليل الإرهاق والتعب العضلي كسر الروتين وتفادي الركود التدريبي الإفراط في التمرين قد يأتي بنتائج عكسية يمكن أن يؤدي الإفراط في التدريب إلى نتائج سلبية، مثل ارتفاع مستويات هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات النوم، والإرهاق المزمن، وانخفاض الأداء. خلاصة القول لا داعي للشعور بالذنب سواء كنت مسافرًا أو تحتاج إلى الابتعاد مؤقتًا عن الروتين الرياضي، فبحسب هذه الدراسة، الراحة أحيانًا تكون وسيلة لتعزيز التقدّم، لا عائقًا أمامه. المهم أن تكون العودة مدروسة، وأن تستند إلى خطة تُراعي استشفاء العضلات وتحفيزها من جديد.
الرجل٢٣-٠٤-٢٠٢٥صحةالرجلهل يؤثر التوقف المؤقت عن التمرين على نمو العضلات؟عندما يتعلق الأمر بالمواظبة على التمارين الرياضية، يظن الكثير من الرياضيين أن التوقف المؤقت قد يُبدد كل ما حققوه من نتائج. لكن، ماذا يقول العلم في هذا السياق؟ أظهرت دراسة جديدة نُشرت في المجلة الأوروبية للفسيولوجيا التطبيقية رؤية مختلفة ومفاجئة حول تأثير التوقف لبضعة أسابيع عن التمارين على نمو العضلات والقوة البدنية. في الدراسة التي أُجريت على مجموعة من الرجال، قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: المجموعة الأولى تابعت التدريب بشكل مستمر لمدة 24 أسبوعًا. المجموعة الثانية اتّبعت ما يُعرف بنظام "التدريب الدوري"، والذي يتضمّن ثلاث فترات تدريبية كل منها مدتها 6 أسابيع، يفصل بينها 3 أسابيع من الراحة التامة. النتائج: مفاجأة علمية سجّل كلا الفريقين نتائج متقاربة من حيث نمو العضلات وزيادة القوة بعد 6 أسابيع من التدريب، لكن مع مرور الوقت، لوحظ أن الفريق الذي أخذ فترات راحة حقق زيادات ملحوظة في الكتلة العضلية والقوة بعد العودة إلى التمرين، مقارنة بالفريق المستمر الذي بدأ يظهر عليه بعض التباطؤ في التقدم. وفي نهاية فترة الدراسة، كان معدل النمو العضلي والقوة متساويًا تقريبًا بين المجموعتين، ما يدل على أن فترات التوقف القصيرة لا تضر بالمكاسب التي يحققها الرياضي على المدى الطويل. راحة بنّاءة تؤكد الدراسة أن فترات الراحة تُعد جزءًا مهمًا من أي برنامج تدريبي ناجح، إذ تساهم في: تقليل خطر التعرض للإصابات الناتجة عن الإجهاد المتكرر تجديد مخازن الجليكوجين في العضلات إصلاح التمزقات المجهرية في الألياف العضلية تقليل الإرهاق والتعب العضلي كسر الروتين وتفادي الركود التدريبي الإفراط في التمرين قد يأتي بنتائج عكسية يمكن أن يؤدي الإفراط في التدريب إلى نتائج سلبية، مثل ارتفاع مستويات هرمونات التوتر كالأدرينالين والكورتيزول، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات النوم، والإرهاق المزمن، وانخفاض الأداء. خلاصة القول لا داعي للشعور بالذنب سواء كنت مسافرًا أو تحتاج إلى الابتعاد مؤقتًا عن الروتين الرياضي، فبحسب هذه الدراسة، الراحة أحيانًا تكون وسيلة لتعزيز التقدّم، لا عائقًا أمامه. المهم أن تكون العودة مدروسة، وأن تستند إلى خطة تُراعي استشفاء العضلات وتحفيزها من جديد.
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
