logo
#

أحدث الأخبار مع #المجلسالأعلىللأمن

ارتكب جرائم بشعة ضد الجزائريين.. النظام العسكري يعين جنرالا على رأس الاستخبارات
ارتكب جرائم بشعة ضد الجزائريين.. النظام العسكري يعين جنرالا على رأس الاستخبارات

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • هبة بريس

ارتكب جرائم بشعة ضد الجزائريين.. النظام العسكري يعين جنرالا على رأس الاستخبارات

هبة بريس في مشهد يعكس تخبط الأجهزة الأمنية الجزائرية، أقدم النظام العسكري يوم الأربعاء 21 ماي على إعفاء اللواء عبد القادر حداد، الملقب بـ'ناصر الجن'، من منصبه على رأس المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، بعد أقل من عام على تنصيبه، ليحلّ مكانه اللواء عبد القادر آيت وعرابي المعروف بـ'حسان'، الذراع الأيمن للجنرال المتقاعد والمثير للجدل محمد مدين، الملقب بـ'توفيق'. فضائح أمنية المثير في الأمر أن 'حسان' نفسه سُجن سابقًا على خلفية فضائح أمنية، ليعاد اليوم إلى المشهد وكأن شيئًا لم يكن. كعادته، لم يجرؤ النظام على إعلان القرار بشكل رسمي مباشر، بل اختار الأسلوب المفضل لديه: تسريبات 'موجهة' على وسائل التواصل، تليها تأكيدات باهتة بعد انتشار الخبر، خاصة حين يتعلق الأمر بإقالات تطال جنرالات من الصف الأول. القطاع الاستخباراتي في الجزائر يعيش منذ خمس سنوات فوضى حقيقية، بعدما تعاقب ما يقارب 15 جنرالًا على قيادة ثلاث مديريات أمنية أساسية (DGSI، DGDSE، DCSA)، وكأن الدولة تدير أجهزتها الحساسة بطريقة التجريب والخطأ، في غياب أي استقرار أو رؤية واضحة. رموز العشرية السوداء 'ناصر الجن' و'حسان' ليسا سوى بقايا من رموز العشرية السوداء، خدموا تحت إمرة الجنرال توفيق في جهاز DRS، الذي سيطر على البلاد بقبضة من حديد لأكثر من ربع قرن. واليوم، يبدو أن 'توفيق' لا يزال يحرك خيوط اللعبة من خلف الستار، من خلال رجاله الذين يُعاد تدويرهم داخل هرم السلطة، مثل عودة 'حسان' التي بدأت تتبلور منذ ظهوره المريب في اجتماع المجلس الأعلى للأمن في يناير 2022، إلى جانب رجلي توفيق الآخرين: 'جبار مهنا' و'ناصر الجن'. العودة المفاجئة لما يُعرف بـ'شبكة توفيق' تؤكد أن النظام العسكري الجزائري، رغم ما يدّعيه من إصلاح، لم يتحرر من قبضة جنرالات الماضي. هذه الشبكة كانت قد تفككت نظريًا بين 2015 و2019، بفعل تدخل الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة والفريق الراحل أحمد قايد صالح، لكن الواقع يُثبت اليوم أنها أعيد تركيبها بحذافيرها. ومن المفارقات السوداء في المشهد أن 'حسان'، الذي يقود الآن جهازًا أمنيًا، سبق أن قاد عملية كارثية لتحرير رهائن منشأة عين أميناس عام 2013، انتهت بمجزرة راح ضحيتها عشرات الأبرياء، بينهم أجانب. العملية وصفتها تقارير دولية بـ'غير المهنية والدموية'، وفضحت ارتجال الأجهزة الجزائرية، لتنهار صورة 'الجيش المحترف' أمام المجتمع الدولي. نقل أسلحة إلى جماعات إرهابية وبدل المحاسبة الجادة، اكتفى النظام وقتها بسجن 'حسان' لخمس سنوات، بتهم تتعلق بنقل أسلحة إلى جماعات إرهابية في مالي وتسريب وثائق عسكرية، قبل أن يُطلَق سراحه لاحقًا، ويُعاد اليوم إلى قيادة جهاز أمني حساس، وكأن شيئًا لم يحدث. الجنرال توفيق خرج بدوره عن صمته في 2015 مدافعًا عن 'حسان'، واصفًا الحكم عليه بـ'الخطأ الجسيم'، في رسالة كانت بمثابة إنذار مبكر بأن الجنرالات المطرودين حينها لم يغادروا المشهد فعليًا، بل كانوا يتحينون فرصة العودة. وفي 2019، جمع السجن العسكري بالبليدة بين 'توفيق' و'حسان' في زنزانة واحدة، إلى أن خرجا بعد وفاة قايد صالح، ثم بعد الإطاحة المدوية باللواء واسيني بوعزة، الذي شغل DGSI قبل أن يُدان ويسجن ويُجرد من رتبته. هذه الإطاحة فتحت الباب أمام حملة تطهير واسعة، شملت عشرات الجنرالات، كثير منهم من رؤساء الاستخبارات، الذين أُقيلوا ثم أودعوا السجن، فيما استمر النظام في تدوير نفس الوجوه، دون تغيير فعلي أو إصلاح حقيقي.

اتفاق بين تبون وبن زايد على عقد لقاء قريب.. هل ينهي الأزمة الصامتة بين الجزائر والإمارات؟
اتفاق بين تبون وبن زايد على عقد لقاء قريب.. هل ينهي الأزمة الصامتة بين الجزائر والإمارات؟

الأيام

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

اتفاق بين تبون وبن زايد على عقد لقاء قريب.. هل ينهي الأزمة الصامتة بين الجزائر والإمارات؟

كشفت الرئاسة الجزائرية عن تلقي الرئيس عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، اتصالا هاتفيا من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تبادلا التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك. واتفق الرئيسان، وفق بيان للرئاسة الجزائرية، على 'لقاء يجمعهما في أقرب الآجال'، ليؤكد هذا الإعلان، ما سبق للرئيسين تأكيده في شتنبر الماضي، في مكالمة هاتفية أيضا، حول اعتزامها اللقاء قريبا. ويأتي هذا الاتصال الهاتفي، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين أسوأ حالاتها، حيث تبدي الجزائر قلقا كبيرا من الدور الإماراتي في المنطقة، وهو ما انعكس في حملات سياسية وإعلامية مركزة تحذر من الخطر الإماراتي، لكن دون أي تصريح رسمي من قبل البلدين عن وجود قطيعة دبلوماسية بين البلدين. وفي البداية، ظل الحديث الجزائري عن الإمارات محصورا في الإعلام، غير أنه أُعطي بعد ذلك، صبغة رسمية، بإصدار المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، بيانا أبدى فيه أسفه لما قال إنها 'تصرفات عدائية مسجلة ضد الجزائر، من طرف بلد عربي شقيق'، وهو ما فُهم مباشرة على أنه تحذير للإمارات. وتلا ذلك، اتهام صريح من قبل الرئيس الجزائري للإمارات، بإشعال نار الفتنة في جوار الجزائر ومحيطها، قائلا في تصريح سابق: 'في كل الأماكن التي فيها تناحر، دائما مال هذه الدولة موجود. في الجوار، مالي وليبيا والسودان. نحن لا نكن عداوة لأحد، لأننا محتاجين إلى الله عز وجل وإلى الجزائري والجزائرية. نتمنى أن نعيش سلميا مع الجميع ومن يتبلى علينا فالصبر حدود'. وفي الساحة السياسية الجزائرية، لا يمر أسبوع إلا وتظهر تصريحات من قادة أحزاب تحذر من الدور الإماراتي، حيث دعت المرشحة الرئاسية والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، في أكثر من مناسبة، إلى تقويض العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة وتأميم الشركات الوطنية التي استحوذت عليها، وذلك بسبب ما قالت إنها 'الأعمال العدائية التي تقوم بها هذه الدولة ضد الجزائر'. وأوضحت حنون بعد لقائها بالرئيس تبون قبل أشهر، أنها أكدت 'على الخطر الذي تمثّله دولة الإمارات حيث أعلنت الحرب على بلادنا من خلال مخططات إجرامية تحاول تنفيذها لزعزعة استقرار بلادنا خدمة للكيان الصهيوني، ممّا يطرح حسبها 'ضرورة تقويض حضورها في بلادنا دفاعاً عن تكاملها وسيادتها وأمنها'. وسبق لسياسي آخر هو عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني المشاركة في الحكومة، أن حذر في عدة مناسبات من الدور الإماراتي في المنطقة عقب انقلاب النيجر الأخير، مشيرا إلى أن هناك دولة خليجية وظيفية، توجد دائما وراء لعبة زرع الخلافات والفرقة في المنطقة'. وتأتي هذه الاتهامات 'غير الرسمية' للإمارات، بعد أن سجلت علاقات الجزائر بدول الجوار في الساحل، بعض الاضطرابات خاصة مع مالي التي اتهمت الجزائر بالتدخل في شؤونها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store