logo
#

أحدث الأخبار مع #المجلسالأعلىللسكان

دراسة: 78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا
دراسة: 78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا

Amman Xchange

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • Amman Xchange

دراسة: 78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا

جو 24 : أصدر المجلس الأعلى للسكان بيانا بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يصادف غدا السبت، وأظهر أن أكثر من نصف الأردنيين (53%) ممن أعمارهم 15+ سنة يتعاطون التبغ بكافة أشكاله، وعددهم نحو 2.8 مليون. ووفق المجلس إن 71% من المتعاطين ذكور والباقي (29%) إناث؛ و83% من المتعاطين بدأوا التعاطي عند عمر أقل من 24 سنة، فيما 38% بدأوا قبل عمر 18 سنة، 43% من المدخنين يدخنون في المتوسط 22 سيجارة يومياً. وأشار إلى وجود مظاهر للتدخين في الأماكن العامة على الرغم من وجود قوانين صارمة تحظر التدخين في الأماكن العامة. ويبلغ متوسط الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة 78 دينارا للشخص المدخن؛ 14 دينار على أجهزة التبغ المسخن لكل مدخن؛ 24 ديناراً على أعواد التسخين؛ في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري لتدخين السجائر الإلكترونية 35 ديناراً. وإذا كان في الأسرة متدنية الدخل أكثر من متعاطي، فإن هذا الإنفاق سيؤثر بلا شك على قدرة الأسرة على شراء الغذاء والدواء والإنفاق على التعليم والتدريب بل وعلى توفر المال للذهاب للعمل، بحسب البيان. التبغ والسرطان سُجل في الأردن عام 2022 (10755 حالة سرطان)، منها 8754 حالة بين الأردنيين و2021 حالة من غير الأردنيين، وكانت السرطانات الأكثر شيوعاً بين الجنسين هو سرطان الثدي ثم سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الرئة والسرطانات الليمفاوية وسرطان المثانة. وجدير بالذكر أن ثلاثة من هذه السرطانات الأكثر شيوعاً مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتدخين. وبحسب تصريحات لوزير الصحة الدكتور فراس الهواري نهاية العام الماضي، ارتفعت نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن منذ عام 2015 بنسبة 40%، وإن التدخين في مقدمة الأسباب المسببة لزيادة الإصابات بالسرطان، وارتفعت نسبة السيدات المدخنات إلى أكثر من الضعف بين عامي 2004 – 2019، وبين أن كلفة علاج السرطان في الأردن سنوياً تبلغ بـ 350 مليون دينار على الأقل، وسترتفع في عام 2030 إلى أكثر من 500 مليون دينار. وأظهرت ورقة سياسات "اقتصاديات التدخين في الأردن" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي الأردني عام 2024، أن تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية يسبب الأمراض غير المعدية الرئيسية ذات الخطورة المرتفعة على المجتمع الأردني، وتشكّل هذه الآفة تحدياً يهدد الصحة العامة في البلاد، حيث يُسبب التدخين سنوياً وفاة أكثر من (9,000) فرد أردني، ونسبة (56%) من هذه الوفيات هي حالات وفاة مبكرة تصيب أفراداً دون سن السبعين عاماً. تعاطي التبغ وأهداف التنمية المستدامة أوضحت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024-2030) أن الواقع الحالي لتعاطي التبغ في الأردن لا يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ فهدف التنمية المستدامة رقم (3-4) يدعو الدول الأعضاء إلى تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، ويستلزم التعجيل في مكافحة الأمراض غير السارية التنفيذ الفعال للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ حسب الهدف (3-أ) من أهداف التنمية المستدامة. وقال المجلس إن مكافحة التبغ ليست مجرد وسيلة أساسية لتحسين صحة السكان، ولكنها أيضاً طريقة فعالة للحد من الفقر وعدم المساواة (الهدفان 1 و 10 من أهداف التنمية المستدامة على التوالي)، وتنمية الاقتصاد الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، وتناول القضايا البيئية الهدفان (13 و 15). وأضاف: يحيي الأردن والعالم اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يصادف بتاريخ 31 أيار من كل عام، ويأتي موضوع هذا العام حول "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين"، حيث تركز حملة هذا العام على فضح الاستراتيجيات التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين من نكهات وتصاميم وأساليب تسويقية مبتكرة للمنتجات لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة لاسيما تلك المستهدفة لفئة الشباب ، وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي لدى الجمهور بكيفية التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية، وحظر كامل على الإعلان عن التبغ والترويج له، إلى جانب العمل على تقليل الطلب على هذه المنتجات من قبل المستخدمين. واعتبر أن تعاطي التبغ من السلوكيات الضارة لصحة الانسان والمجتمع، حيث يتسبب في إيذاء جميع أعضاء الجسم، كما أنه يؤثر على الصحة العامة بشكل سلبي وتدريجي فيدمر الجهاز المناعي للجسم، وقد يصل الأمر للإصابة بالسرطان؛ كما يتسبب التدخين أيضاً في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض التنفس المزمنة والسكري وإعتام عدسة العين، ومن السلبيات الهامة للتدخين بشكل خاص للنساء أنه يحد من فرص الحمل والإنجاب، كما أن السيدات الحوامل المدخنات تزداد فرص الإجهاض لديهن لاسيما اذا علمنا ان نتائج مسح السكان والصحة الاسرية في الأردن لعام 2023 قد اظهر ان نسبة السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية 15-49 سنة اللاتي يتعاطين أي شكل من اشكال التبغ قد بلغت 14.1%.

78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا
78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا

خبرني

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • خبرني

78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا

- 22 سيجارة معدل تدخين الاردني في اليوم - أكثر من نصف الأردنيين ممن أعمارهم 15+ سنة يتعاطون التبغ بكافة أشكاله - تعاطي التبغ في الأردن وصل إلى مستويات غير مسبوقة تقوض التنمية البشرية - ترخيص المقاهي جعل ارتياد المتعاطين لها ممارسة يومية مقبولة - يلجأ المصنعون إلى طرح مواد جاذبة الرائحة والمظهر خبرني - أصدر المجلس الأعلى للسكان بيانا بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يصادف غدا السبت، وأظهر أن أكثر من نصف الأردنيين (53%) ممن أعمارهم 15+ سنة يتعاطون التبغ بكافة أشكاله، وعددهم نحو 2.8 مليون. ووفق المجلس إن 71% من المتعاطين ذكور والباقي (29%) إناث؛ و83% من المتعاطين بدأوا التعاطي عند عمر أقل من 24 سنة، فيما 38% بدأوا قبل عمر 18 سنة، 43% من المدخنين يدخنون في المتوسط 22 سيجارة يومياً. وأشار إلى وجود مظاهر للتدخين في الأماكن العامة على الرغم من وجود قوانين صارمة تحظر التدخين في الأماكن العامة. ويبلغ متوسط الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة 78 دينارا للشخص المدخن؛ 14 دينار على أجهزة التبغ المسخن لكل مدخن؛ 24 ديناراً على أعواد التسخين؛ في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري لتدخين السجائر الإلكترونية 35 ديناراً. وإذا كان في الأسرة متدنية الدخل أكثر من متعاطي، فإن هذا الإنفاق سيؤثر بلا شك على قدرة الأسرة على شراء الغذاء والدواء والإنفاق على التعليم والتدريب بل وعلى توفر المال للذهاب للعمل، بحسب البيان. التبغ والسرطان سُجل في الأردن عام 2022 (10755 حالة سرطان)، منها 8754 حالة بين الأردنيين و2021 حالة من غير الأردنيين، وكانت السرطانات الأكثر شيوعاً بين الجنسين هو سرطان الثدي ثم سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الرئة والسرطانات الليمفاوية وسرطان المثانة. وجدير بالذكر أن ثلاثة من هذه السرطانات الأكثر شيوعاً مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتدخين. وبحسب تصريحات لوزير الصحة الدكتور فراس الهواري نهاية العام الماضي، ارتفعت نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن منذ عام 2015 بنسبة 40%، وإن التدخين في مقدمة الأسباب المسببة لزيادة الإصابات بالسرطان، وارتفعت نسبة السيدات المدخنات إلى أكثر من الضعف بين عامي 2004 – 2019، وبين أن كلفة علاج السرطان في الأردن سنوياً تبلغ بـ 350 مليون دينار على الأقل، وسترتفع في عام 2030 إلى أكثر من 500 مليون دينار. وأظهرت ورقة سياسات "اقتصاديات التدخين في الأردن" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي الأردني عام 2024، أن تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية يسبب الأمراض غير المعدية الرئيسية ذات الخطورة المرتفعة على المجتمع الأردني، وتشكّل هذه الآفة تحدياً يهدد الصحة العامة في البلاد، حيث يُسبب التدخين سنوياً وفاة أكثر من (9,000) فرد أردني، ونسبة (56%) من هذه الوفيات هي حالات وفاة مبكرة تصيب أفراداً دون سن السبعين عاماً. تعاطي التبغ وأهداف التنمية المستدامة أوضحت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024-2030) أن الواقع الحالي لتعاطي التبغ في الأردن لا يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ فهدف التنمية المستدامة رقم (3-4) يدعو الدول الأعضاء إلى تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، ويستلزم التعجيل في مكافحة الأمراض غير السارية التنفيذ الفعال للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ حسب الهدف (3-أ) من أهداف التنمية المستدامة. وقال المجلس إن مكافحة التبغ ليست مجرد وسيلة أساسية لتحسين صحة السكان، ولكنها أيضاً طريقة فعالة للحد من الفقر وعدم المساواة (الهدفان 1 و 10 من أهداف التنمية المستدامة على التوالي)، وتنمية الاقتصاد الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، وتناول القضايا البيئية الهدفان (13 و 15). وأضاف: يحيي الأردن والعالم اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يصادف بتاريخ 31 أيار من كل عام، ويأتي موضوع هذا العام حول "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين"، حيث تركز حملة هذا العام على فضح الاستراتيجيات التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين من نكهات وتصاميم وأساليب تسويقية مبتكرة للمنتجات لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة لاسيما تلك المستهدفة لفئة الشباب ، وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي لدى الجمهور بكيفية التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية، وحظر كامل على الإعلان عن التبغ والترويج له، إلى جانب العمل على تقليل الطلب على هذه المنتجات من قبل المستخدمين. واعتبر أن تعاطي التبغ من السلوكيات الضارة لصحة الانسان والمجتمع، حيث يتسبب في إيذاء جميع أعضاء الجسم، كما أنه يؤثر على الصحة العامة بشكل سلبي وتدريجي فيدمر الجهاز المناعي للجسم، وقد يصل الأمر للإصابة بالسرطان؛ كما يتسبب التدخين أيضاً في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض التنفس المزمنة والسكري وإعتام عدسة العين، ومن السلبيات الهامة للتدخين بشكل خاص للنساء أنه يحد من فرص الحمل والإنجاب، كما أن السيدات الحوامل المدخنات تزداد فرص الإجهاض لديهن لاسيما اذا علمنا ان نتائج مسح السكان والصحة الاسرية في الأردن لعام 2023 قد اظهر ان نسبة السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية 15-49 سنة اللاتي يتعاطين أي شكل من اشكال التبغ قد بلغت 14.1%.

دراسة: 78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا
دراسة: 78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا

جو 24

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • جو 24

دراسة: 78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهريا

جو 24 : أصدر المجلس الأعلى للسكان بيانا بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يصادف غدا السبت، وأظهر أن أكثر من نصف الأردنيين (53%) ممن أعمارهم 15+ سنة يتعاطون التبغ بكافة أشكاله، وعددهم نحو 2.8 مليون. ووفق المجلس إن 71% من المتعاطين ذكور والباقي (29%) إناث؛ و83% من المتعاطين بدأوا التعاطي عند عمر أقل من 24 سنة، فيما 38% بدأوا قبل عمر 18 سنة، 43% من المدخنين يدخنون في المتوسط 22 سيجارة يومياً. وأشار إلى وجود مظاهر للتدخين في الأماكن العامة على الرغم من وجود قوانين صارمة تحظر التدخين في الأماكن العامة. ويبلغ متوسط الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة 78 دينارا للشخص المدخن؛ 14 دينار على أجهزة التبغ المسخن لكل مدخن؛ 24 ديناراً على أعواد التسخين؛ في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري لتدخين السجائر الإلكترونية 35 ديناراً. وإذا كان في الأسرة متدنية الدخل أكثر من متعاطي، فإن هذا الإنفاق سيؤثر بلا شك على قدرة الأسرة على شراء الغذاء والدواء والإنفاق على التعليم والتدريب بل وعلى توفر المال للذهاب للعمل، بحسب البيان. التبغ والسرطان سُجل في الأردن عام 2022 (10755 حالة سرطان)، منها 8754 حالة بين الأردنيين و2021 حالة من غير الأردنيين، وكانت السرطانات الأكثر شيوعاً بين الجنسين هو سرطان الثدي ثم سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الرئة والسرطانات الليمفاوية وسرطان المثانة. وجدير بالذكر أن ثلاثة من هذه السرطانات الأكثر شيوعاً مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتدخين. وبحسب تصريحات لوزير الصحة الدكتور فراس الهواري نهاية العام الماضي، ارتفعت نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن منذ عام 2015 بنسبة 40%، وإن التدخين في مقدمة الأسباب المسببة لزيادة الإصابات بالسرطان، وارتفعت نسبة السيدات المدخنات إلى أكثر من الضعف بين عامي 2004 – 2019، وبين أن كلفة علاج السرطان في الأردن سنوياً تبلغ بـ 350 مليون دينار على الأقل، وسترتفع في عام 2030 إلى أكثر من 500 مليون دينار. وأظهرت ورقة سياسات "اقتصاديات التدخين في الأردن" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي الأردني عام 2024، أن تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية يسبب الأمراض غير المعدية الرئيسية ذات الخطورة المرتفعة على المجتمع الأردني، وتشكّل هذه الآفة تحدياً يهدد الصحة العامة في البلاد، حيث يُسبب التدخين سنوياً وفاة أكثر من (9,000) فرد أردني، ونسبة (56%) من هذه الوفيات هي حالات وفاة مبكرة تصيب أفراداً دون سن السبعين عاماً. تعاطي التبغ وأهداف التنمية المستدامة أوضحت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024-2030) أن الواقع الحالي لتعاطي التبغ في الأردن لا يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ فهدف التنمية المستدامة رقم (3-4) يدعو الدول الأعضاء إلى تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، ويستلزم التعجيل في مكافحة الأمراض غير السارية التنفيذ الفعال للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ حسب الهدف (3-أ) من أهداف التنمية المستدامة. وقال المجلس إن مكافحة التبغ ليست مجرد وسيلة أساسية لتحسين صحة السكان، ولكنها أيضاً طريقة فعالة للحد من الفقر وعدم المساواة (الهدفان 1 و 10 من أهداف التنمية المستدامة على التوالي)، وتنمية الاقتصاد الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، وتناول القضايا البيئية الهدفان (13 و 15). وأضاف: يحيي الأردن والعالم اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يصادف بتاريخ 31 أيار من كل عام، ويأتي موضوع هذا العام حول "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين"، حيث تركز حملة هذا العام على فضح الاستراتيجيات التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين من نكهات وتصاميم وأساليب تسويقية مبتكرة للمنتجات لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة لاسيما تلك المستهدفة لفئة الشباب ، وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي لدى الجمهور بكيفية التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية، وحظر كامل على الإعلان عن التبغ والترويج له، إلى جانب العمل على تقليل الطلب على هذه المنتجات من قبل المستخدمين. واعتبر أن تعاطي التبغ من السلوكيات الضارة لصحة الانسان والمجتمع، حيث يتسبب في إيذاء جميع أعضاء الجسم، كما أنه يؤثر على الصحة العامة بشكل سلبي وتدريجي فيدمر الجهاز المناعي للجسم، وقد يصل الأمر للإصابة بالسرطان؛ كما يتسبب التدخين أيضاً في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض التنفس المزمنة والسكري وإعتام عدسة العين، ومن السلبيات الهامة للتدخين بشكل خاص للنساء أنه يحد من فرص الحمل والإنجاب، كما أن السيدات الحوامل المدخنات تزداد فرص الإجهاض لديهن لاسيما اذا علمنا ان نتائج مسح السكان والصحة الاسرية في الأردن لعام 2023 قد اظهر ان نسبة السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية 15-49 سنة اللاتي يتعاطين أي شكل من اشكال التبغ قد بلغت 14.1%. تابعو الأردن 24 على

78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهرياً
78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهرياً

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

78 دينارا متوسط إنفاق الأردنيين على الدخان شهرياً

سرايا - أصدر المجلس الأعلى للسكان بيانا بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ الذي يصادف غدا السبت، وأظهر أن أكثر من نصف الأردنيين (53%) ممن أعمارهم 15+ سنة يتعاطون التبغ بكافة أشكاله، وعددهم نحو 2.8 مليون. ووفق المجلس إن 71% من المتعاطين ذكور والباقي (29%) إناث؛ و83% من المتعاطين بدأوا التعاطي عند عمر أقل من 24 سنة، فيما 38% بدأوا قبل عمر 18 سنة، 43% من المدخنين يدخنون في المتوسط 22 سيجارة يومياً. وأشار إلى وجود مظاهر للتدخين في الأماكن العامة على الرغم من وجود قوانين صارمة تحظر التدخين في الأماكن العامة. ويبلغ متوسط الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة 78 دينارا للشخص المدخن؛ 14 دينار على أجهزة التبغ المسخن لكل مدخن؛ 24 ديناراً على أعواد التسخين؛ في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري لتدخين السجائر الإلكترونية 35 ديناراً. وإذا كان في الأسرة متدنية الدخل أكثر من متعاطي، فإن هذا الإنفاق سيؤثر بلا شك على قدرة الأسرة على شراء الغذاء والدواء والإنفاق على التعليم والتدريب بل وعلى توفر المال للذهاب للعمل، بحسب البيان. التبغ والسرطان سُجل في الأردن عام 2022 (10755 حالة سرطان)، منها 8754 حالة بين الأردنيين و2021 حالة من غير الأردنيين، وكانت السرطانات الأكثر شيوعاً بين الجنسين هو سرطان الثدي ثم سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الرئة والسرطانات الليمفاوية وسرطان المثانة. وجدير بالذكر أن ثلاثة من هذه السرطانات الأكثر شيوعاً مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتدخين. وبحسب تصريحات لوزير الصحة الدكتور فراس الهواري نهاية العام الماضي، ارتفعت نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن منذ عام 2015 بنسبة 40%، وإن التدخين في مقدمة الأسباب المسببة لزيادة الإصابات بالسرطان، وارتفعت نسبة السيدات المدخنات إلى أكثر من الضعف بين عامي 2004 – 2019، وبين أن كلفة علاج السرطان في الأردن سنوياً تبلغ بـ 350 مليون دينار على الأقل، وسترتفع في عام 2030 إلى أكثر من 500 مليون دينار. وأظهرت ورقة سياسات "اقتصاديات التدخين في الأردن" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي الأردني عام 2024، أن تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية يسبب الأمراض غير المعدية الرئيسية ذات الخطورة المرتفعة على المجتمع الأردني، وتشكّل هذه الآفة تحدياً يهدد الصحة العامة في البلاد، حيث يُسبب التدخين سنوياً وفاة أكثر من (9,000) فرد أردني، ونسبة (56%) من هذه الوفيات هي حالات وفاة مبكرة تصيب أفراداً دون سن السبعين عاماً. تعاطي التبغ وأهداف التنمية المستدامة أوضحت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024-2030) أن الواقع الحالي لتعاطي التبغ في الأردن لا يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ فهدف التنمية المستدامة رقم (3-4) يدعو الدول الأعضاء إلى تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، ويستلزم التعجيل في مكافحة الأمراض غير السارية التنفيذ الفعال للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ حسب الهدف (3-أ) من أهداف التنمية المستدامة. وقال المجلس إن مكافحة التبغ ليست مجرد وسيلة أساسية لتحسين صحة السكان، ولكنها أيضاً طريقة فعالة للحد من الفقر وعدم المساواة (الهدفان 1 و 10 من أهداف التنمية المستدامة على التوالي)، وتنمية الاقتصاد الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، وتناول القضايا البيئية الهدفان (13 و 15). وأضاف: يحيي الأردن والعالم اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يصادف بتاريخ 31 أيار من كل عام، ويأتي موضوع هذا العام حول "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين"، حيث تركز حملة هذا العام على فضح الاستراتيجيات التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين من نكهات وتصاميم وأساليب تسويقية مبتكرة للمنتجات لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة لاسيما تلك المستهدفة لفئة الشباب ، وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي لدى الجمهور بكيفية التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية، وحظر كامل على الإعلان عن التبغ والترويج له، إلى جانب العمل على تقليل الطلب على هذه المنتجات من قبل المستخدمين. واعتبر أن تعاطي التبغ من السلوكيات الضارة لصحة الانسان والمجتمع، حيث يتسبب في إيذاء جميع أعضاء الجسم، كما أنه يؤثر على الصحة العامة بشكل سلبي وتدريجي فيدمر الجهاز المناعي للجسم، وقد يصل الأمر للإصابة بالسرطان؛ كما يتسبب التدخين أيضاً في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض التنفس المزمنة والسكري وإعتام عدسة العين، ومن السلبيات الهامة للتدخين بشكل خاص للنساء أنه يحد من فرص الحمل والإنجاب، كما أن السيدات الحوامل المدخنات تزداد فرص الإجهاض لديهن لاسيما اذا علمنا ان نتائج مسح السكان والصحة الاسرية في الأردن لعام 2023 قد اظهر ان نسبة السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية 15-49 سنة اللاتي يتعاطين أي شكل من اشكال التبغ قد بلغت 14.1%.

"الأعلى للسكان" يعقد اللقاء السنوي لأعضاء "شير نت الأردن" ويطلق ورقة سياسات حول ولادات التوائم
"الأعلى للسكان" يعقد اللقاء السنوي لأعضاء "شير نت الأردن" ويطلق ورقة سياسات حول ولادات التوائم

أخبارنا

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

"الأعلى للسكان" يعقد اللقاء السنوي لأعضاء "شير نت الأردن" ويطلق ورقة سياسات حول ولادات التوائم

أخبارنا : عقد المجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع شبكة "شير نت الأردن"، اللقاء السنوي لأعضاء الشبكة والشركاء، وأطلق خلاله ورقة سياسات بعنوان "ولادات التوائم في الأردن: الحقائق والأخطار"، وذلك ضمن لقاءات عقدت في أقاليم المملكة الثلاثة. وحسب بيان المجلس اليوم الاثنين، استعرض أمين عام المجلس الدكتور عيسى المصاروة، الجوانب الرئيسية للورقة المرجعية للحالة الديموغرافية في الأردن لعام 2024، متناولا العلاقة بين المتغيرات الديموغرافية والتنمية المستدامة، والتحول نحو الأسرة الصغيرة كشرط للفرصة الديموغرافية، وتضاعف حجم السكان خلال العقدين الأخيرين، بالإضافة إلى التأثير الديموغرافي للاجئين والتوزيع الجغرافي غير المتوازن للسكان وأثره على البيئة والاقتصاد الريفي والتنمية المستدامة. وأشار إلى ارتفاع مستويات الإنجاب المكتمل، وتباينها بين الفئات السكانية، ودينامية فتوة السكان وما تولده من قوة دافعة لزيادة عدد الولادات، بالإضافة إلى احتياجات اليافعين والشباب للمعرفة الصحية الإنجابية، والمتغيرات المباشرة المؤثرة في مستويات الإنجاب مثل الزواج المبكر، واستخدام الوسائل التقليدية لتنظيم الأسرة، والحاجة غير الملباة للوسائل الحديثة، وارتفاع نسبة الولادات القيصرية، وقصر مدة الرضاعة الطبيعية المطلقة، والمباعدة القصيرة بين الولادات، وضعف الكشف المبكر عن السرطانات الإنجابية والعقم وأخطار فقدان الحمل. وقدم مدير وحدة الدراسات والسياسات في المجلس ومنسق "شير نت الأردن" علي المطلق، عرضا حول إنجازات الشبكة لعام 2024 وخطتها لعام 2025، بالإضافة إلى استعراض مخرجات المؤتمر الإقليمي حول إدماج مفاهيم الصحة الإنجابية في المناهج الدراسية، والذي نظمه المجلس في نيسان 2024 بمشاركة خبراء من مصر والمغرب وتونس ولبنان والأردن، كما قدمت الباحثتان ورود البطوش، ورزان العزة، عرضا حول المنح المقدمة من "شير نت" العالمي، ولجان الخبراء الممارسين. من جهته، استعرض الباحث الرئيسي في المجلس غالب العزة، ورقة السياسات التي أعدها المجلس بدعم من "شير نت الأردن"، والتي تهدف إلى سد الفجوة المعرفية في مجال حمل وولادة التوائم، وتحليل المخاطر الصحية المرتبطة بذلك على الأمهات والأطفال، دعما للسياسات والبرامج الصحية الوطنية في تحسين الرعاية ما قبل الولادة وأثنائها وبعدها، وضمن إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية 2020-2030، وأهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديدا الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه. واستضافت جامعة الحسين بن طلال في محافظة معان، اللقاء الأول بمشاركة 27 شخصا من محافظات معان والكرك والطفيلة، وحضور ممثلين عن كليات الطب والتمريض، ومديريات الصحة والتربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني، فيما عقد اللقاء الثاني في مركز الأميرة بسمة للتنمية البشرية بمحافظة العقبة، بمشاركة 23 شخصا من مديريات التربية والصحة والتنمية الاجتماعية والمراكز الصحية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني. واختتمت اللقاءات بعقد لقاء لإقليمي الوسط والشمال في العاصمة عمان، بمشاركة ممثلين عن وزارات الصحة والأوقاف والتربية والتعليم والشباب ومؤسسة الغذاء والدواء والخدمات الطبية الملكية، وعدد من الجامعات الأردنية والجمعيات الخيرية والهيئات المعنية بالصحة العامة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وللاطلاع على ورقة السياسات الخاصة بـ"ولادات التوائم في الأردن: الحقائق والأخطار" باللغة العربية، يمكن زيارة الرابط التالي: -- (بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store