أحدث الأخبار مع #المجلسالأعلىللمرأة


الوطن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
المرأة تتفوق
يعتبر المجلس الأعلى للمرأة أحد أكثر المؤسسات الرسمية تحقيقاً للأهداف التي وضعت له ويعود ذلك للعمل الدؤوب و الإصرار على الإنجاز. ومنذ أن تأسس المجلس قبل أكثر من عشرين عاماً وهو يدفع بالمرأة البحرينية كي تكون خياراً مناسباً بل وأساسياً في التوظيف و صعود السلم المهني وتقلد المناصب وهو كذلك يشجع تفوقها العلمي ويدعمه. هذا بالإضافة إلى سعيه لزيادة التشريعات التي تحمي المرأة سواء على صعيد العمل أو الأسرة الأمر الذي أسفر مثلاً عن إصدار قانون الأسرة في 19 يوليو 2017 و الذي لا يختلف إثنان أنه ضمن للمرأة إمتيازات متعددة. وقبل أيام، تأكد أكثر نجاح المجلس الذي يحظى برعاية و متابعة مباشرة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله في التفوق على نفسه وتجاوز أهدافه. فبعد عقدين من الدعم و التمكين اللامحدود للمرأة البحرينية أعلن المجلس عن الخطة الوطنية 2025 - 2026 و التي جاءت بعنوان «المرأة البحرينية من التمكين إلى التقدم و السعي نحو الريادة» وهي خطة إعتمدت على تأمين الإستقرار الأسري للمرأة والمحافظة على حضور المرأة في المناصب القيادية وتعزيز مكانة المرأة الإقتصادية وتعزيز كل ما يتعلق بصحة المرأة. ونلحظ أن هدف «التمكين» قد تم الإستغناء عنه في الخطة الجديدة و أصبح التركيز على أهداف مثل «تأمين» و«تعزيز» وهي طبعاً ترمز للإبقاء و المحافظة على المكانة الرفيعة والتفوق الذي وصلت اليه المرأة. وقد جاءت المؤشرات للعام المنصرم لتؤكد أن وضع المرأة في خط تصاعدي في أغلب المجالات، فهي مثلاً تشكل 60٪ من موظفي القطاع الحكومي متجاوزة الرجل بـ 20٪ وهو فارق شاسع قد يستمر في الازدياد. وحول هذه النسبة الكبيرة لصالح النساء في القطاع الحكومي تساءل أحد الزملاء حول الأسباب وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس للإعلان عن خطته للعامين المقبلين فجاء الرد من المسؤولين في المجلس بأن تفوق المرأة العددي في الوظائف الحكومية أحد أسبابه هو نجاحها في التحصيل العلمي الذي يؤهلها للحصول على فرص عمل حكومية أكثر مؤكدين أن الهدف القادم هو السعي لوصول المرأة للمناصب القيادية العليا بشكل أكبر. وللعلم، تتقلد المرأة اليوم 50٪ من الوظائف التنفيذية في القطاع الحكومي (مديرات ورؤوساء أقسام). ويظهر تفوق المرأة جلياً أيضاً في المجال الطبي، فالطبيبات يشكلن 66٪ من مجمل البحرينيين العاملين في مجال الطب. والممرضات يشكلن 83٪ من مجمل البحرينين العاملين في مجال التمريض. وفي المجال الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي تصل نسبة المرأة البحرينية إلى 57٪. ونعم، توجد مجالات لم تحقق فيها المرأة حتى الآن الاكتساح التام مثل ما حققته في المجالات المذكورة أعلاه، لكنها تبقى محدودة و لا أعتقد أنها ستتأخر كثيراً في التواجد فيها بكثافة أكبر، فالأمور مهيئة لها و تصب في مصلحتها. كما أن السنوات الماضية أثبتت أن المجلس يستطيع أن يغير المعادلات و يجعلها لصالح المرأة و بتفوق ساحق. وهكذا، يصبح المجلس الأعلى للمرأة مثالاً يحتذى به في تنفيذ سياسات الدعم و التمكين. كما أن نجاحه في الوصول إلى الأهداف يعد نموذجاً للعمل المؤسسي القادر على إحداث تغير في المفاهيم والأفكار في المجتمع. فاليوم كما هو ملاحظ، أصبح المجتمع أكثر تفهماً لعمل المرأة وأكثر قبولاً لتفوقها العلمي و الوظيفي بل أصبح داعماً لها ولنجاحاتها. وبلا شك أنه بفضل هذه المؤسسة التي وقفت خلف المرأة بكل ثقلها وخبراتها، استطاعت المرأة البحرينية أن تتخطى التحديات و تحقّق تفوقاً باهراً. تحليق منفرد غسيل الأموال نشاط إجرامي هدفه تحويل الأموال الناتجة عن أعمال خارج القانون إلى أموال مقبولة قانونياً وغسيل الأدمغة نشاط إجرامي أيضاً هدفه تحويل العقل النظيف إلى عقل فاسد.


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
"الأعلى للمرأة" يعلن مفردات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 2025-2026
أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن مفردات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 2025-2026، وما تتضمنه من برامج ومبادرات تهدف إلى نهوض المرأة البحرينية، في إطار توجيهات وجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وحرص سموها على تحقيق المجلس لأهدافه بفاعلية وكفاءة في إطار الاختصاصات المناطة به والتي حددها الأمر الملكي الخاص بإنشائه. وفي هذا الإطار عقدت سعادة الأستاذة لولوة العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لقاءا إعلاميا في مقر المجلس بالرفاع مع رؤساء تحرير الصحف المحلية ومن يمثلهم وإعلاميين في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون ومؤثرين، ونقلت الأستاذة العوضي في مستهل الاجتماع تحيات صاحبة السمو الملكي رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للإعلاميين، مشيرة إلى اهتمام سموها حفظها الله بجهود الصحافة والاعلام بجميع تخصصاتها بما فيها الإذاعة والتلفزيون والصحافة والاعلام الالكتروني والمؤثرين في قنوات التواصل الاجتماعي وتفاعلهم اللافت مع ما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة لتعزيز مركز المرأة البحرينية ورصد احتياجاتها، ومشددة على أهمية ما تتمتع به هذه القنوات الإعلامية من مستويات جادة ومسئولية في الطرح والمصداقية. وأشارت الأستاذة العوضي إلى اعتماد صاحبة السمو الملكي حفظها الله للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية للعام 2025 – 2026، والتي تتضمن العديد من البرامج والمبادرات المستمرة والجديدة كنتيجة لدراسة واقع المرأة ومكملة للخطط الوطنية السابقة ومخرجاتها والبناء عليها، والتي جاءت ترجمة لمفردات الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية التي اعتمدها جلالة الملك المعظم في عام 2005. وأوضحت أن هذا الاجتماع مع الإعلاميين يعد بداية لبرنامج قادم لسلسلة من اللقاءات مع الشركاء من الجهات الحكومية والرسمية ومؤسسات المجتمع المدني للتعريف بمنطلقات ومجالات ومحاور الخطة الوطنية وتوجهاتها للمرحلة الحالية لعمل المجلس الأعلى للمرأة 2025-2026. وأكدت أن وسائل الاعلام بكل مفرداتها تعتبر من أهم الشركاء في متابعة تنفيذ هذه الخطة نظراً لما تملكه من دور باعتبارها المرآة العاكسة للنجاح في تنفيذ مبادرات ومشاريع الخطة وتحقيق مؤشراتها. وأكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة خلال الاجتماع أن من الثوابت الاساسية لمنطلقات هذه الخطة هي اختصاصات المجلس الأعلى للمرأة التي نص عليها الأمر السامي رقم (44) لسنة 2001 وتعديلاته. منهجية العمل: وخلال الاجتماع، ذكرت الأستاذة العوضي أن منهجية العمل في إعداد الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 2025-2026 اعتمدت على الالتزام بالمنطلقات والثوابت الوطنية التي اعتمدها المجلس الأعلى للمرأة كمنهاج لعمله الرسمي متمثلة في اعتبار استراتيجية 2005 الوثيقة الأساسية التي تنبثق عنها الخطط الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، واعتماد محاور النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين كأساس لمحاور الخطة الوطنية. وأوضحت أن المنهجية اعتمدت أيضا على التركيز على المبادرات التي لم يتم تنفيذها من الخطط السابقة، ومبادرات من برنامج عمل الحكومة التي تتوافق مع اختصاصات المجلس الأعلى للمرأة، والتوجه نحو مبادرات في المجالات الواعدة والعلوم الحديثة والتقنية، إضافة إلى اعتماد مؤشرات قابلة للرصد والقياس من مصادرها الرئيسية، واعتماد تعاريف واضحة ومحددة للمجالات والمبادرات ومفردات الخطة، وأن تكون المبادرات واضحة وقابلة للتنفيذ. وأشارت العوضي إلى أنه لدى دراسة مؤشرات المرأة البحرينية ومقارنتها مع الواقع الحالي لمشاركة المرأة وحضورها في بعض القطاعات والتخصصات والمجالات الحيوية في القطاعين العام والخاص، تبين ارتفاع لنسب مشاركة وحضور المرأة في بعض القطاعات والتخصصات، وأكدت أن المرأة البحرينية حققت التقدم ولديها نسب مشرفة في مراكز صنع القرار وذلك من خلال مساندة القيادة السياسية ودعم جهود المجلس ومبادراته ومنها على سبيل المثال برنامج التمكين السياسي الذي بدأ منذ عام 2002 لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية، واستطاعت الوصول الى قبة البرلمان وزيادة حضورها في السلطة التنفيذية، كما تحقق للمرأة البحرينية مكتسبات على صعيد الخدمات الاسرية ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحصول على الخدمات الإسكانية، ومعالجة وضع المرأة ومعاناتها أمام المحاكم الأسرية. واستعرض عدد من مستشاري الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة خلال اللقاء الإعلامي عدد من تفاصيل الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 2025-2026، بما في ذلك إعتماد أربعة مجالات رئيسية في الخطة كأولوية عمل للمرحلة القادمة وهي الاستقرار الأسري، وصنع واتخاذ القرار، والمشاركة الاقتصادية، وجودة الحياة. مداخلات الإعلاميين وتخلل الاجتماع عددا من المداخلات من قبل الإعلاميين، والتي أكد بعضها أهمية دور الإعلام في تعزيز الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات الخطة، من خلال إعداد المواد الإعلامية التي من شأنها رفع وعي المجتمع البحريني من أفراد ومؤسسات حول الخطة وأبرز ما تضطلع به من مشاريع وبرامج مثمرة. وأكدوا ضرورة مواصلة تطوير الخطاب الإعلامي بما يعكس الصورة الحقيقية لما تحقق على أرض الواقع من منجزات للمرأة البحرينية، وتعزيز العمل بين المجلس الأعلى للمرأة والإعلام للخروج بخطط عمل مشتركة تسهم في تحقيق الأثر المرجو ونقل الصورة المشرّفة للمرأة البحرينية.


البلاد البحرينية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
البحرين تستعرض نجاح تجربة "النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين" في الأمم المتحدة
وفد مملكة البحرين يواصل حضور اعمال الدورة الـــ 69 للجنة وضع المرأة بالامم المتحدة العوضي تلتقي برئيسة المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية المجلس الأعلى للمرأة يشارك في الفعالية الجانبية "المرأة العربية نحو الإبداع والابتكار" ضمن مشاركة وفد مملكة البحرين في أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة ، شارك المجلس الأعلى للمرأة اليوم في الجلسة الوزارية التي عقدت بعنوان "الآليات الوطنية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتيات تحت عنوان إعادة الالتزام بمنهاج عمل بيجين وتوفير الموارد والتعجيل بتنفيذه، وذلك سعياً للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة" ، حيث القى السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، كلمة مملكة البحرين ، وذلك وسط حضور ممثلي الدول الأعضاء والمسؤولين بشؤون المرأة. وقد أكد السفير جمال الرويعي في الكلمة على التزام مملكة البحرين بتسريع وتيرة تبني ودمج أهداف التنمية المستدامة في سياساتها وخططها الحكومية، مشيراً إطلاق خطة بعنوان "من التعافي إلى النمو المستدام" كخارطة طريق من خلال برنامج عمل الحكومة (2023-2026). كما أعلنت المملكة عن التزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060. وأضاف الرويعي بأن البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للمرأة تواصل جهود ادماج احتياجات المرأة كشريك جدير في التنمية الوطنية، وذلك انطلاقاً من الثوابت الوطنية المتمثلة في ميثاق العمل الوطني والدستور، وبدعم مباشر من الإرادة السياسية بالتعاون مع جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، وعلى صعيد تنفيذ برنامج عمل المجلس المتمثل في ترجمة الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية التي اعتمدها حضرة صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه في عام 2005، وبدعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، اعتمدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيسة المجلس للمرأة حفظها الله، مؤخراً، الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2025-2026)، لتكون مرحلة جديدة في مسيرة المرأة البحرينية وتحولها من مرحلة "التمكين" إلى آفاق جديدة من الريادة في مختلف المجالات والقطاعات. وأشار جمال الرويعي لتجربة مملكة البحرين باعتماد "النموذج الوطني للتوازن بين الجنسين"، والتي جاءت لتترجم النجاحات البارزة لهذه التجربة والتي تشهد بنجاحها مؤشرات تقدم المرأة في مختلف القطاعات، حيث أن المرأة البحرينية تتولى خمس حقائب وزارية، من بينها تعيين المرأة وزيرة للتنمية المستدامة في عام 2022، كما أن المرأة البحرينية تمكنت من زيادة نسب حضورها وتواجدها في المراكز القيادية ومواقع صنع القرار، وأختتم السفير جمال الرويعي كلمة المجلس الأعلى للمرأة بأن مملكة البحرين تؤكد دعمها المتواصل للجهود الدولية الداعمة لبناء قدرة المرأة ومجتمعاتها كجزء من المشروع العالمي للتنمية المستدامة. كما استعرضت الدول الأعضاء المشاركة في هذه الجلسة الوزارية بايجاز ما تم تحقيقه ضمن استراتيجياتهم وخططهم لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين والأهداف التي يسعون لتحقيقها ضمن خطط التنمية المستدامة، حيث تم التأكيد على أهمية تعديل التشريعات واعتماد الموازنات المستجيبة لاحتياجات المرأة وصولاً لتحقيق المساواة بين الجنسين، وأكد الحضور على أهمية إطلاق حزمة من البرامج التوعوية الهادفة لحماية الفتيات والنساء من مخاطر التكنولوجيا وتقديم الدعم بمختلف أنواع لتسهيل عمل رائدات الأعمال. من جهتها تقدمت اللجنة المنظمة بالشكر الجزيل للدول الأعضاء على جهودكم الكبيرة والبارزه لتمكين المرأة بكافة المجالات والسعي للقضاء على كل أنواع التمييز ضدها والعمل نحو تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين، مؤكدة على أهمية هذه اللقاءات والفعاليات التي تساهم بشكل مميز في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول الأعضاء والذي من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وذلك لتمهيد خارطة الطريق للمرأة نحو التميز على كافة الاصعدة. العوضي تلتقي برئيسة المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية وعلى هامش مشاركتها في اعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة بنيويورك التقت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة الأستاذة لولوة صالح العوضي مع رئيسة المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية المستشارة أمل عمار، حيث تم استعرض مجالات التعاون المشترك بين الطرفين وتبادل الخبرات والتحارب المتميزة على صعيد المبادرات التي من شأنها أن تساهم في تسهيل وتطوير الخدمات التى تقدم المرأة وتعزيز مركزها في كافة المجالات، لاسيما في مجال تطبيق الموزنات المستجيبة لاحتياجات المرأة وانشاء لجان تكافؤ الفرص في الوزارات والمؤسسات الرسمية وآلية عملها واختصاصاتها، ودور الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الاستفادة من هذه اللجان طبقاً لاختصاصاتها، والحاجة الى تجديد مذكرة التفاهم الموقعةبين المجلس الاعلى للمرأة والمجلس القومي للمرأة في عام (2008) . كما دعت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، رئيسة المجلس القومي للمرأة بجمهورية مصر العربية للمشاركة في جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة التي تم إطلاق النسخة الثالثة لها خلال أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة، مشيرة الى فوز السيدة نوال سيد مصطفى عطيه من جمهورية مصر العربية بفئة «الأفراد» في الدورة الثانية من الجائزة في العام 2022. المجلس الأعلى للمرأة يشارك في الفعالية الجانبية "المرأة العربية نحو الإبداع والابتكار" كما شارك وفد المجلس الأعلى للمرأة في الفعالية الجانبية التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان بالتعاون مع جامعة الدول العربية، في إطار إعلان مسقط عاصمة المرأة العربية لعام 2024 وذلك تحت عنوان: "المرأة العربية نحو الابداع والابتكار: عصر الثورة الصناعية"، والتي تأتي كجزء من الجهود الإقليمية لتعزيز مشاركة المرأة العربية في مجالات الابداع والابتكار، وفتح آفاق جديد في ظل التحولات التي يشهدها العالم نتيجة الثورة الصناعية الرابعة، وتم خلالها استعراض العديد من قصص النجاح للمرأة العمانية وتسليط الضوء على ما حققته المرأة في سلطنة عمان في مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة.


الوطن
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
قرينة العاهل: الجائزة العالمية لتمكين المرأة تعكس التزام البحرين بدعم الجهود الدولية في تعزيز دور المرأة
العوضي: جائزة الأميرة سبيكة منصة عالمية تشجيعية لمبادرات تمكين المرأة د. سيما بحوث : الجائزة مبادرة البحرين لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة د. دريد: تمكين المرأة ضرورة تنموية .. وجائزة الأميرة سبيكة نموذجاُ أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، أن إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة العالمية لتمكين المرأة يعكس التزام مملكة البحرين الراسخ بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز دور المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة. جاء ذلك في كلمة مسجلة لسموها في فعالية إطلاق الجائزة على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، وأعربت صاحبة السمو الملكي حفظها الله عن اعتزاز سموها بما حققته الجائزة خلال دورتيها السابقتين من مخرجات ذات أثر عالمي واسع، أسهمت في إبراز المبادرات والمشاريع الملهمة الموجهة للمرأة في مختلف دول العالم. وأشارت سموها إلى أن إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة يتزامن مع احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، وهو ما يؤكد التزام البحرين بتشجيع الجهود الوطنية في الدول الأعضاء بهيئة الأمم المتحدة، واستعراض أفضل التجارب الناجحة والمبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز مركز المرأة وتمكينها من أداء أدوارها الحيوية في مجتمعاتها. وأضافت صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم ان هذه الجائزة تمثل منصة عالمية لتحفيز الابتكار والإبداع في مجال تمكين المرأة، بما يسهم في تحقيق مقومات التميز والريادة في الجهود المستدامة، التي تهدف إلى دعم المرأة في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية، داعية سموها جميع المؤسسات الحكومية والرسمية والخاصة، ومنظمات المجتمع المدني والأفراد في مختلف دول العالم، إلى المشاركة الفاعلة في هذه الجائزة لإثراء توجهاتها وتعزيز أثرها كمنصة تحفيزية عالمية، تواكب الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. أهمية كبيرة للجائزة من جانبها أكدت الأستاذة لولوة العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، مشيرةً إلى أنها تمثل منصة عالمية لتشجيع المؤسسات والأفراد على دعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف القطاعات. وأعربت الأستاذة العوضي عن شكرها وتقديرها لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تعاونها المستمر في إدارة النسختين الأولى والثانية من الجائزة، والعمل المشترك على إطلاق النسخة الثالثة، مشيدةً بالدور الفاعل للمكتب الإقليمي للهيئة في متابعة أعمال الجائزة وتقديم مختلف أوجه الدعم لضمان تحقيق أهدافها على نطاق عالمي. وأضافت أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا بالغًا بمبادرات تمكين المرأة وتقدمها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال إبراز أفضل الممارسات الفاعلة التي تعزز من مركز المرأة عالميًا، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، إلى جانب تقليل الفجوات والحد من أوجه عدم المساواة، مشددةً على التزام البحرين بدورها كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية المستدامة عبر التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المعنية.وفي هذا السياق، جددت الأستاذة العوضي دعوتها لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للمشاركة في الجائزة، التي تهدف إلى تحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني على تبني استراتيجيات وبرامج تعزز تمكين المرأة، وتدعم وصولها إلى مراكز صنع القرار ، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل متكاملة تساعدها على تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، وتعزيز قدراتها في المجالات الحديثة والقطاعات الواعدة. مبادرة البحرين نحو تنفيذ اهداف التنمية المستدامة من جهتها أكدت الدكتورة سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الامم المتحدة للمرأة ورئيسة لجنة الجائزة في كلمتها أهمية هذه الجائزة وما تمثله من مبادرة مهمة لدعم برامج تمكين المرأة على مستوى العالم ، وقالت بحوث بصفتها رئيسة لجنة الجائزة ان اطلاق النسخة الثالثة من هذه الجائزة يؤكد التزام مملكة البحرين بتنفيذ اهداف التنمية المستدامة ، واستعرضت البرمج والمشاريع والجهات التي فازت في الدورات السابقة باعتبارها مبادرات متميزة ورائدة ساهمت في تنمية المجتمعات في تلك الدول وابرزت ما تحققه هذه الدول على صعيد تمكين وتقدم المرأة فيها. ترحيب أممي من جانبه، أكد الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي بالنيابة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، أن جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة تمثل نموذجًا رائدًا للشراكة الفاعلة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومملكة البحرين، حيث تعكس التزام البحرين الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وأضاف دريد أن الدورة الثالثة من الجائزة تأتي استكمالًا للنجاحات السابقة، حيث استقطبت النسخ الماضية مشاركات واسعة من أكثر من 90 دولة، وشهدت تزايدًا ملحوظًا في إقبال القطاع الخاص على التفي المشاركة ، بفضل جهود التوعية التي قامت بها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيراً إلى أن الجائزة لا تقتصر على تكريم الفائزين، بل تساهم في تعزيز الوعي العالمي بأهمية تمكين المرأة كعامل أساسي في التنمية المستدامة، من خلال تطبيق معايير دقيقة لتقييم المبادرات، وضمان استدامة أثرها. مشاركة فاعلة هذا ويواصل وفد مملكة البحرين برئاسة الامين العام للمجلس الاعلى للمرأة الاستاذة لولوة صالح العوضي المشاركة في اعمال الدورة الـــ 69 للجنة وضع المرأة التي تستمر حتى 21 مارس الجاري ، حيث عقدت مساء اليوم الفعالية الجانبية التي تنظمها مجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع جامعة الدول العربية ، بعنوان " وجهات نظر حول اقتصاد الرعائي، المملكة العربية السعودية، المملكة المغربية، جمهورية جنوب أفريقيا، وجامعة الدول العربية"، وكذلك الفعالية الجانبية التي نظمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، بعنوان " المرأة في غزة". وعلى هامش مشاركتها في اعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة اجتمعت الامين العام للمجلس الأعلى للمرأة مع الدكتور عبدالعزيز الواصل المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة - رئيس الدورة الحالية للجنة وضع المرأة ، وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المطروحة على اعمال هذه الدورة ، واهم الفعاليات الجانبية التى تقام من قبل مختلف الدول والمجموعات الاقليمية، كما قدمت الامين العام للسفير السعودي ايجاز حول جائزة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة والتي جرى اطلاق نسختها الثالثة على هامش اعمال هذه الدورة. كما عقدت الامين العام للمجلس الاعلى للمرأة اجتماعاً مع السيدة بثينة بنت علي جبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والاسرة بدولة قطر، جرى خلاله استعراض ما تحقق للمرأة الخليجية من مكتسبات ساهمت في تعزيز حضورها في مختلف المجالات والمواقع القيادية ، ودور الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في دعم هذه الجهود وابرازها على مختلف الاصعدة الاقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية تعميم التجارب والممارسات الناجحة في مجلس التعاون الخليجي لتكون نماذج يحتذى بها تعكس مدى التطور الذي حققته المرأة الخليجية على صعيد دخولها القطاعات التكنولوجية الحديثة والمجالات الواعدة.


البلاد البحرينية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
قرينة العاهل المعظم: الجائزة العالمية لتمكين المرأة تعكس التزام البحرين بدعم الجهود الدولية في تعزيز دور المرأة
العوضي: جائزة الأميرة سبيكة منصة عالمية تشجيعية لمبادرات تمكين المرأة د. سيما بحوث : الجائزة مبادرة البحرين لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة د. دريد: تمكين المرأة ضرورة تنموية .. وجائزة الأميرة سبيكة نموذجاُ أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، أن إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة العالمية لتمكين المرأة يعكس التزام مملكة البحرين الراسخ بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز دور المرأة كشريك أساسي في التنمية المستدامة. جاء ذلك في كلمة مسجلة لسموها في فعالية إطلاق الجائزة على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، وأعربت صاحبة السمو الملكي حفظها الله عن اعتزاز سموها بما حققته الجائزة خلال دورتيها السابقتين من مخرجات ذات أثر عالمي واسع، أسهمت في إبراز المبادرات والمشاريع الملهمة الموجهة للمرأة في مختلف دول العالم. وأشارت سموها إلى أن إطلاق النسخة الثالثة من الجائزة يتزامن مع احتفالات مملكة البحرين باليوبيل الفضي لتولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، وهو ما يؤكد التزام البحرين بتشجيع الجهود الوطنية في الدول الأعضاء بهيئة الأمم المتحدة، واستعراض أفضل التجارب الناجحة والمبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز مركز المرأة وتمكينها من أداء أدوارها الحيوية في مجتمعاتها. وأضافت صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المعظم ان هذه الجائزة تمثل منصة عالمية لتحفيز الابتكار والإبداع في مجال تمكين المرأة، بما يسهم في تحقيق مقومات التميز والريادة في الجهود المستدامة، التي تهدف إلى دعم المرأة في مختلف المجالات الإنسانية والتنموية، داعية سموها جميع المؤسسات الحكومية والرسمية والخاصة، ومنظمات المجتمع المدني والأفراد في مختلف دول العالم، إلى المشاركة الفاعلة في هذه الجائزة لإثراء توجهاتها وتعزيز أثرها كمنصة تحفيزية عالمية، تواكب الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. أهمية كبيرة للجائزة من جانبها أكدت سعادة الأستاذة لولوة العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، مشيرةً إلى أنها تمثل منصة عالمية لتشجيع المؤسسات والأفراد على دعم وتمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف القطاعات. وأعربت الأستاذة العوضي عن شكرها وتقديرها لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على تعاونها المستمر في إدارة النسختين الأولى والثانية من الجائزة، والعمل المشترك على إطلاق النسخة الثالثة، مشيدةً بالدور الفاعل للمكتب الإقليمي للهيئة في متابعة أعمال الجائزة وتقديم مختلف أوجه الدعم لضمان تحقيق أهدافها على نطاق عالمي. وأضافت أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا بالغًا بمبادرات تمكين المرأة وتقدمها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال إبراز أفضل الممارسات الفاعلة التي تعزز من مركز المرأة عالميًا، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، إلى جانب تقليل الفجوات والحد من أوجه عدم المساواة، مشددةً على التزام البحرين بدورها كشريك أساسي في دفع عجلة التنمية المستدامة عبر التعاون مع المنظمات الدولية والهيئات المعنية. وفي هذا السياق، جددت الأستاذة العوضي دعوتها لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للمشاركة في الجائزة، التي تهدف إلى تحفيز المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني على تبني استراتيجيات وبرامج تعزز تمكين المرأة، وتدعم وصولها إلى مراكز صنع القرار ، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل متكاملة تساعدها على تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، وتعزيز قدراتها في المجالات الحديثة والقطاعات الواعدة. مبادرة البحرين نحو تنفيذ اهداف التنمية المستدامة من جهتها أكدت الدكتورة سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الامم المتحدة للمرأة ورئيسة لجنة الجائزة في كلمتها أهمية هذه الجائزة وما تمثله من مبادرة مهمة لدعم برامج تمكين المرأة على مستوى العالم ، وقالت بحوث بصفتها رئيسة لجنة الجائزة ان اطلاق النسخة الثالثة من هذه الجائزة يؤكد التزام مملكة البحرين بتنفيذ اهداف التنمية المستدامة ، واستعرضت البرمج والمشاريع والجهات التي فازت في الدورات السابقة باعتبارها مبادرات متميزة ورائدة ساهمت في تنمية المجتمعات في تلك الدول وابرزت ما تحققه هذه الدول على صعيد تمكين وتقدم المرأة فيها. ترحيب أممي من جانبه، أكد الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي بالنيابة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، أن جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة تمثل نموذجًا رائدًا للشراكة الفاعلة بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومملكة البحرين، حيث تعكس التزام البحرين الراسخ بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وأضاف دريد أن الدورة الثالثة من الجائزة تأتي استكمالًا للنجاحات السابقة، حيث استقطبت النسخ الماضية مشاركات واسعة من أكثر من 90 دولة، وشهدت تزايدًا ملحوظًا في إقبال القطاع الخاص على التفي المشاركة ، بفضل جهود التوعية التي قامت بها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مشيراً إلى أن الجائزة لا تقتصر على تكريم الفائزين، بل تساهم في تعزيز الوعي العالمي بأهمية تمكين المرأة كعامل أساسي في التنمية المستدامة، من خلال تطبيق معايير دقيقة لتقييم المبادرات، وضمان استدامة أثرها. مشاركة فاعلة هذا ويواصل وفد مملكة البحرين برئاسة سعادة الامين العام للمجلس الاعلى للمرأة الاستاذة لولوة صالح العوضي المشاركة في اعمال الدورة الـــ 69 للجنة وضع المرأة التي تستمر حتى 21 مارس الجاري ، حيث عقدت مساء اليوم الفعالية الجانبية التي تنظمها مجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع جامعة الدول العربية ، بعنوان " وجهات نظر حول اقتصاد الرعائي، المملكة العربية السعودية، المملكة المغربية، جمهورية جنوب أفريقيا، وجامعة الدول العربية"، وكذلك الفعالية الجانبية التي نظمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، بعنوان " المرأة في غزة". وعلى هامش مشاركتها في اعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة اجتمعت سعادة الامين العام للمجلس الأعلى للمرأة مع سعادة الدكتور عبدالعزيز الواصل المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة - رئيس الدورة الحالية للجنة وضع المرأة ، وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المطروحة على اعمال هذه الدورة ، واهم الفعاليات الجانبية التى تقام من قبل مختلف الدول والمجموعات الاقليمية، كما قدمت سعادة الامين العام لسعادة السفير السعودي ايجاز حول جائزة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة والتي جرى اطلاق نسختها الثالثة على هامش اعمال هذه الدورة. كما عقدت سعادة الامين العام للمجلس الاعلى للمرأة اجتماعاً مع سعادة السيدة بثينة بنت علي جبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والاسرة بدولة قطر، جرى خلاله استعراض ما تحقق للمرأة الخليجية من مكتسبات ساهمت في تعزيز حضورها في مختلف المجالات والمواقع القيادية ، ودور الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في دعم هذه الجهود وابرازها على مختلف الاصعدة الاقليمية والدولية، والتأكيد على أهمية تعميم التجارب والممارسات الناجحة في مجلس التعاون الخليجي لتكون نماذج يحتذى بها تعكس مدى التطور الذي حققته المرأة الخليجية على صعيد دخولها القطاعات التكنولوجية الحديثة والمجالات الواعدة.