logo
#

أحدث الأخبار مع #المجلسالأوروبى

الأخبار العالمية : زيلينسكى يشتكى من اعتماد دول أوروبية على النفط الروسى ويتوسل لخفض سقف سعره
الأخبار العالمية : زيلينسكى يشتكى من اعتماد دول أوروبية على النفط الروسى ويتوسل لخفض سقف سعره

نافذة على العالم

timeمنذ 18 ساعات

  • أعمال
  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : زيلينسكى يشتكى من اعتماد دول أوروبية على النفط الروسى ويتوسل لخفض سقف سعره

الجمعة 27 يونيو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - توجه الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلى المجلس الأوروبى بشكوى من استمرار اعتماد بعض دول الاتحاد الأوروبى الكبير على النفط الروسى، وبدأ في التوسل لخفض سقف سعر النفط الروسي. وقال زعيم نظام كييف في فيديو نُشر على قناته في "تيليجرام": "مع مرور الوقت رأينا مدى اعتماد بعض الدول الأوروبية بشكل كبير على النفط الروسي. نحن نتفهم هذا ونتصرف بحذر وفق شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي". وأعرب عن أسفه لعدم شعوره لعدم الاستجابة من جانب القادة الأوروبيين، قائلا: "للأسف، لا نشعر دائما بنفس القدر من التفاهم عندما يتعلق الأمر باحتياجات أوكرانيا. ومن الغريب جدا سماع نقد حاد وحتى ضغوط سياسية من بعض القادة، بينما يحافظ احترامنا لقواعد الاتحاد الأوروبي على استمرار تدفق النفط". وطلب زيلينسكي خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 30 دولارا للبرميل أو 45 دولارا على الأقل. وفي يوم الخميس، أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أن بلاده لن تصوت يوم الجمعة لصالح الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وستقترح تأجيل هذه المسألة حتى يتم حل وضع احتمال وقف واردات المواد الخام والطاقة الروسية إلى الاتحاد الأوروبي. وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد حددت في خطة "REPowerEU" التي صدرت ربيع 2022 هدف التخلي عن الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب بحلول عامي 2027-2028. ومع ذلك، لم تشهد بنية الواردات من الغاز الروسي تغييرات كبيرة منذ ذلك الحين: حيث ارتفعت حصة الغاز المسال إلى 40% من حوالي الثلث، بينما انخفضت حصة الغاز عبر الأنابيب إلى 60% من حوالي 70%. وقد قدمت المفوضية الأوروبية مطلع مايو الماضي مشروع خطة لوقف واردات الطاقة الروسية إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية 2027. وكانت روسيا قد صرحت سابقا بأن الغرب ارتكب خطأ فادحا بالامتناع عن شراء المنتجات النفطية منها، وسيقع في تبعية جديدة وأقوى بسبب الأسعار الأعلى، بينما سيستمر أولئك الذين امتنعوا عن الشراء عبر وسطاء بأسعار أعلى وسيظلون يشترون النفط والغاز الروسي.

زيلينسكى يشتكى من اعتماد دول أوروبية على النفط الروسى ويتوسل لخفض سقف سعره
زيلينسكى يشتكى من اعتماد دول أوروبية على النفط الروسى ويتوسل لخفض سقف سعره

مصرس

timeمنذ 20 ساعات

  • أعمال
  • مصرس

زيلينسكى يشتكى من اعتماد دول أوروبية على النفط الروسى ويتوسل لخفض سقف سعره

توجه الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلى المجلس الأوروبى بشكوى من استمرار اعتماد بعض دول الاتحاد الأوروبى الكبير على النفط الروسى، وبدأ في التوسل لخفض سقف سعر النفط الروسي. وقال زعيم نظام كييف في فيديو نُشر على قناته في "تيليجرام": "مع مرور الوقت رأينا مدى اعتماد بعض الدول الأوروبية بشكل كبير على النفط الروسي. نحن نتفهم هذا ونتصرف بحذر وفق شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي".وأعرب عن أسفه لعدم شعوره لعدم الاستجابة من جانب القادة الأوروبيين، قائلا: "للأسف، لا نشعر دائما بنفس القدر من التفاهم عندما يتعلق الأمر باحتياجات أوكرانيا. ومن الغريب جدا سماع نقد حاد وحتى ضغوط سياسية من بعض القادة، بينما يحافظ احترامنا لقواعد الاتحاد الأوروبي على استمرار تدفق النفط". وطلب زيلينسكي خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 30 دولارا للبرميل أو 45 دولارا على الأقل.وفي يوم الخميس، أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو أن بلاده لن تصوت يوم الجمعة لصالح الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وستقترح تأجيل هذه المسألة حتى يتم حل وضع احتمال وقف واردات المواد الخام والطاقة الروسية إلى الاتحاد الأوروبي.وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد حددت في خطة "REPowerEU" التي صدرت ربيع 2022 هدف التخلي عن الغاز الروسي المنقول عبر الأنابيب بحلول عامي 2027-2028. ومع ذلك، لم تشهد بنية الواردات من الغاز الروسي تغييرات كبيرة منذ ذلك الحين: حيث ارتفعت حصة الغاز المسال إلى 40% من حوالي الثلث، بينما انخفضت حصة الغاز عبر الأنابيب إلى 60% من حوالي 70%.وقد قدمت المفوضية الأوروبية مطلع مايو الماضي مشروع خطة لوقف واردات الطاقة الروسية إلى الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية 2027.وكانت روسيا قد صرحت سابقا بأن الغرب ارتكب خطأ فادحا بالامتناع عن شراء المنتجات النفطية منها، وسيقع في تبعية جديدة وأقوى بسبب الأسعار الأعلى، بينما سيستمر أولئك الذين امتنعوا عن الشراء عبر وسطاء بأسعار أعلى وسيظلون يشترون النفط والغاز الروسي.

الأخبار العالمية : أوروبا توقع اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء أول محكمة لمحاكمة مسئولين روس من بينهم بوتين
الأخبار العالمية : أوروبا توقع اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء أول محكمة لمحاكمة مسئولين روس من بينهم بوتين

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : أوروبا توقع اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء أول محكمة لمحاكمة مسئولين روس من بينهم بوتين

الخميس 26 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - وقع المجلس الأوروبى اتفاقية مع أوكرانيا لإنشاء محكمة خاصة تهدف لمحاكمة كبار المسئولين الروس على جرائم الحرب التي لا تحصر التي تتهم أوكرانيا القوات الروسية بارتكابها منذ بدء الحرب فى عام 2022، بما فيهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ، حيث تفتقر المحاكم الدولية القائمة، بما فيها المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، إلى الاختصاص القضائي لمقاضاة الروس على هذه الجريمة تحديدًا. وقال رئيس المجلس الأوروبى ، آلان بيرسيه، قبل حفل التوقيع مع الرئيس الأوكرانى فوديمير زيلينسكي: "العدالة لأوكرانيا لن تنتظر"، ولأول مرة، أُنشئت محكمة دولية متخصصة في جريمة العدوان. وأضاف: "هذه المحكمة، التي أُنشئت في إطار مجلس أوروبا، ستُحاسب من استخدموا القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة". وأشار زيلينسكي إلى المحكمتين اللتين عُقدتا لمحاكمة النازيين بعد الحرب العالمية الثانية، ومحكمة لاهاي التي حاكمت أفرادًا متهمين بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي خلال الحروب اليوغوسلافية، مُجادلًا بأن هاتين المحكمتين ينبغي أن تُشكلا أساسًا لتحديد كيفية محاسبة المسؤولين الروس. وألقى زيلينسكي كلمة في مجلس أوروبا بعد توقيعه اتفاقية إنشاء محكمة لجريمة العدوان على أوكرانيا، وقال في خطاب أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: "نتذكر جميعًا المحكمة التي حققت العدالة بعد أهوال النازية. ولن ينسى العالم أبدًا نورمبرج، و بعد سنوات، عندما عادت الكراهية والحرب إلى أجزاء من أوروبا، كانت هناك حاجة إلى محكمة أخرى، هذه المرة لجرائم يوغوسلافيا السابقة". وأضاف الزعيم الأوكراني: "الآن نحتاج إلى الشيء نفسه لعدوان روسيا على أوكرانيا. يجب الحكم على هذه الجريمة بوضوح ودقة. يحتاج العالم إلى حكم نزيه وتاريخي، حتى يُحاسب جميع المسؤولين عن هذه الحرب". وأعرب زيلينسكي عن تفاؤله بأن المحكمة ستكون "فرصة حقيقية" لاستعادة بعض العدالة أخيرًا لشعب أوكرانيا، الذي عانى من "جرائم شنيعة" على أيدي القوات الروسية. كما دعا زيلينسكي إلى محاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي اتهمه بأنه "مجرم حرب". أُطلقت المبادرة في 9 مايو في لفيف، أوكرانيا، حيث وقعت نحو 40 دولة إعلان التزام بإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن الحرب فى أوكرانيا.

مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو
مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو

بوابة الأهرام

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو

سمر نصر أعربت مصر عن تقديرها البالغ لاعتماد البرلمان الأوروبى فى جلسته العامة اليوم الثلاثاء الأول من أبريل بالقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبى بقيمة ٤ مليارات يورو، وذلك بعد جلسة تصويت شهدت تأييدًا واسعًا من جانب البرلمان الأوروبى من مختلف المجموعات السياسية. موضوعات مقترحة وتعتبر مصر أن اعتماد البرلمان الأوروبى بأغلبية ٤٥٢ عضوًا لقرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي لمصر، يعبر عن التقدير الكبير الذي يكنه الاتحاد الأوروبى ومؤسساته للشراكة الإستراتيجية والشاملة مع مصر التي تم التوقيع عليها بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية اورسلا فوندلاين بالقاهرة في مارس ٢٠٢٤، وما تلاها من عقد النسخة الأولي لمؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي بالقاهرة في يونيو ٢٠٢٤. كما يأتي ذلك القرار تقديرًا لجهود السيد رئيس الجمهورية فى دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، وللدور الهام الدى تضطلع به مصر فى الإقليم باعتبارها ركيزة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الإفريقية، فضلا عن حرص الاتحاد الأوروبى علي استكمال مصر لمسيرتها الناجحة نحو التطوير والتحديث. فى هذا السياق، اتصلت "روبرتا متسولا" رئيس البرلمان الأوروبى بالدكتور بدر عيد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأول من أبريل، حيث قدمت التهنئة لسيادته بهذه النتيجة الإيجابية واعتماد البرلمان الأوروبى لقرار منح الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالى الكلى لمصر قيمة ٤ مليارات يورو تقديرًا للدور المصري في تحقيق الأمن والاستقرار ورجت نقل تحياتها وتقديرها للسيد الرئيس. ومن جانبه، أعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير لهذه الخطوة التى تعكس عمق العلاقات المصرية - الأوروبية والشراكة الاستراتيجية الحيوية التى تجمع الجانبين. وقد شهدت الفترة الماضية اتصالات مصرية مكثفة مع مختلف مؤسسات الاتحاد الأوروبى على كافة المستويات لضمان توافر الدعم الكامل للشراكة الإستراتيجية مع مصر بكافة مكوناتها السياسية والاقتصادية والأمنية، لاسيما محاورها الست باعتبارها تحقق مصالح إستراتيجية متبادلة للجانبين المصرى والأوروبى. كما شهدت زيارات مكثفة قام بها رؤساء عدد من المجموعات السياسية بالبرلمان الأوروبى إلى مصر، وكذا أعضاء من لجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية، ووفود من المفوضية الأوروبية وجهاز الخدمة الخارجية، استهدفت جميعها الاطلاع عن قرب علي عملية التطوير والتحديث السياسي والاقتصادي التى تشهدها مصر . وتجدر الإشارة إلي أن اعتماد البرلمان الأوروبى للقراءة الأولى لقرار إتاحة الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليارات يورو، يأتى عقب الانتهاء من إجراءات صرف الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو فى شهر ديسمبر الماضى، وبعد مداولات مطولة للجان الميزانية والشئون الخارجية والتجارة الدولية على مدار ستة أشهر. ومن المنتظر أن تشمل الخطوات القادمة، اعتماد المجلس الأوروبى للشريحة الثانية على مستوى سفراء دول الاتحاد الأوروبى الـ٢٧ خلال الأيام القادمة، علي أن يعقب ذلك عملية تشاورية ثلاثية بين البرلمان والمجلس الأوروبى والمفوضية الأوروبية، تنتهى باعتماد نص موحد ونهائي للقرار خلال بضعة أسابيع. والجدير بالذكر أن إجمالي حزمة الدعم الأوروبية يقدر بـ٧.٤ مليار يورو يتم صرفها حتي عام ٢٠٢٧ منها ٥ مليارات لدعم الموازنة و١.٨ مليار ضمانات استثمار للشركات الأوروبية والمصرية للاستثمار في مصر والباقي حوالي ٦٠٠ مليون يورو مساعدات تدريبية وفنية ودعم بناء القدرات.

رفض أوروبى لخطة ترامب
رفض أوروبى لخطة ترامب

بوابة الأهرام

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

رفض أوروبى لخطة ترامب

رشا عامر فرنسا وألمانيا وصفتا اقتراح الرئيس الأمريكى بأنه «غير مقبول» فى حين قالت إسبانيا إنه يجب على سكان غزة البقاء فيها موضوعات مقترحة لم يلق اقتراح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بتهجير الفلسطينيين فى غزة، إلى كل من مصر والأردن أى صدى فى العالم العربى، بل إنه صدم حلفاء الولايات المتحدة، مثل فرنسا وألمانيا بهذا الاقتراح. وكان توقيت ومحتوى فكرة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بما سماه «تطهير»، غزة من خلال دفع الدول العربية إلى «أخذ الناس»، من الأراضى الفلسطينية، بمثابة مفاجأة غير سارة بالمرة حتى بالنسبة للعالم، الذى اعتاد على القنابل السياسية الأمريكية الصادرة من الرئيس الجديد للبيت الأبيض. عندما قال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، إن بعض الدول العربية، قد «تبنى مساكن فى موقع مختلف» لسكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة، كان كثيرون يأملون فى أن تكون هذه هى المرة الأولى التى يسمعون فيها عن فكرة مختلفة لواحد من أكبر مشاريع الإعمار فى العالم فى المنطقة الأكثر اشتعالا، لكن بعد مرور 48 ساعة فقط تحطمت آمالهم، ففى أثناء رحلة أخرى مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية كان ترامب يقول ذلك مرة أخرى، لكنه هذه المرة استشهد بمصر والأردن كشركاء محتملين فى مخططه، استنادا إلى مساندة الولايات المتحدة لهما. كانت صحيفة 'هآرتس'، الإسرائيلية ذات التوجه اليسارى أكثر صراحة فى رفضها لهذا الأمر، حيث جاءت افتتاحيتها ساخرة وقالت إنه من المرجح أن يقترح ترامب إرسال سكان غزة 'طواعية'، إلى الفضاء والاستيطان فى المريخ، ومن المحتمل أن شريكه إيلون ماسك يعمل على ذلك بالفعل. يأتى تأييد ترامب للحلم الإسرائيلى اليمينى المتطرف بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة المحتل، فى وقت حرج فى الحرب الدائرة، والتى استمرت 15 شهرًا، وأسفرت عن مقتل أكثر من 47 ألفًا من سكان غزة، ودمرت الجزء المحاصر فى أعنف صراع منذ 2003، بين إسرائيل والفلسطينيين، وبعد أكثر من عام من المفاوضات الشاقة دخل وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل حيز التنفيذ فى 19 يناير، عشية تنصيب ترامب، وبموجب الاتفاق بدأت المحادثات، بشأن المرحلة الثانية الأكثر صعوبة من وقف إطلاق النار، التى تهدف إلى إنهاء الحرب. اقتراح ترامب بين الجد والهزل وفى حين انتقدت وزارات الخارجية والافتتاحيات الصحفية، التراجع الواضح لترامب عن حل الدولتين للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى، تساءل العديد من المحللين فى الشرق الأوسط، عما إذا كان ينبغى لهم أن يأخذوا الأمر على محمل الجد أم لا؟ هيو لوفات، المحلل السياسى البارز فى المجلس الأوروبى للعلاقات الخارجية، يرى أنه لا يجب أخذ الأمور على محمل الجد، فهو مجرد اقتراح لصرف الانتباه نهائيا عن العمل الجاد، المتمثل فى التوصل إلى وقف إطلاق النار، كما أنه يصرف الانتباه عن التخطيط للسيناريوهات، فيما يتعلق بما قد يحدث بالفعل فى غزة فى المستقبل، لكن من ناحية أخرى يطالب لوفات بأن على المرء أن يتفكر فى الأمر جيدا، خصوصا أنه صدر عن رئيس الولايات المتحدة. فمن وجهة نظره، فإن دعوة ترامب لإخراج الفلسطينيين من غزة، تجعل فكرة الدولة الفلسطينية فى سلة المهملات، وتخاطر بالرأى العام العربى والإسلامى، فى وقت يفضل فيه جزء كبير من المنطقة حل الدولتين. رفض أوروبى للمقترح كما كتب دورسى فى عموده الشهير فى الصحف الفرنسية، أن أوروبا تسعى إلى 'جوار مستقر'، وليس إلى المهاجرين، فلم تكن الدول العربية هى الوحيدة التى اعترضت على خطة ترامب للطرد، إذ وصفت فرنسا وألمانيا القرار بأنه 'غير مقبول'، فى حين قال وزير الخارجية الإسبانى، إن موقف مدريد واضح حيث يجب على سكان غزة البقاء فيها. وقال لوفات، إن الموقف العام للأوروبيين تجاه أى شىء يقوله ترامب هو تجاهله فى البداية، والأمل فى أن ينساه ترامب، وينتقل إلى شىء آخر، لكن إذا فكرت الحكومات الأوروبية فى هذا الأمر بشكل أكثر عمقا، سيكون هناك قلق قوى من أن يؤدى هذا إلى زعزعة الاستقرار، ليس فقط للشركاء الأوروبيين الأساسيين، بل من شأنه أيضا أن يقوض المصالح الأوروبية فأوروبا لديها مصلحة فى وجود جوار مستقر، كما أن لها مصلحة فى منع الهجرة غير النظامية من خلال تدفق اللاجئين. وأضاف لوفات، أن الفلسطينيين لديهم القدرة على التصرف إلا أن ترامب لا يفهم مدى ارتباط الناس بمنازلهم وخصوصا الفلسطينيين، فحتى لو كان هذا العرض على الطاولة، فإن الفلسطينيين لن يتخلوا عن غزة وحتى لو هاجر بعض سكان غزة، فإن الغالبية العظمى منهم سوف تظل هناك لأسباب متنوعة، وكل هذا سيقلل بشكل كامل أو يتجاهل المشاعر المعقدة التى يشعر بها الفلسطينيون تجاه غزة، التى ستظل وطنهم إلى النهاية، لأنهم لو خرجوا منها فلن يتمكنوا أبداً من العودة إليها، ففى كل مرة يتم تهجيرهم بشكل جماعى تحت الضغط الإسرائيلى، لا يتمكنون قط من العودة إلى ديارهم. توماس فيسكوفى، الباحث ومؤلف العديد من الأعمال عن الأراضى الفلسطينية المحتلة، يرى أن تصريح الرئيس الأمريكى يشكل استعمارا جديدا لقطاع غزة، ويدفن حل الدولتين الذى يدعمه جزء من المجتمع الدولى لإنهاء الصراع الإسرائيلى - الفلسطيني. ويوضح لوريك هينيتون، المحاضر فى جامعة فرساي، أنه لا يمكن لدولة أن توجد من دون أرض، وبالتالى فإذا تم إفراغ قطاع غزة من سكانه، فإنه لم يعد من الممكن إنشاء دولة فلسطينية. ولهذا السبب يتوجه مئات الآلاف من السكان إلى شمال قطاع غزة، فحتى لو تم تدمير 70% من المبانى، فإنهم يدركون أن الرحيل المطول يعنى خسارة أراضيهم، وبالتالى فهم من خلال العودة إلى الشمال، والبدء فى إعادة الإعمار بالوسائل المتاحة، فإنهم يريدون أن يظهروا أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم، فهم حاضرون ومتجذرون ومشاركون فى إعادة إعمار غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store