logo
#

أحدث الأخبار مع #المحلية

نبض الجوائز
نبض الجوائز

الرياض

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • الرياض

نبض الجوائز

ليست الجوائز مجرد لمعانٍ يزين الصدور، أو أوراقًا تعلو الجدران، بل هي شعلةٌ تحمل في لهيبها روحَ الأمة وطموحَها. وراء كلّ جائزةٍ عظيمةٍ مؤسساتٌ تؤمن بأن الإبداع ليس غايةً، بل وقودٌ يُضيء دروب التقدُّم. إنها مرايا تعكس قِيَم المجتمع، وجسورٌ تصل الماضي بالمستقبل. لكنّها كأيّ شعلةٍ، تبدأ بشرارةٍ، فتُلهب الأفق، ثمّ قد تخفت إذا ما انقطعت عن منابع إشراقها. سرُّ الجوائز النابضة بالحياة يكمن في قدرتها على الجمع بين الأصالة والابتكار. فهي كالشجرةِ، تتعمق جذورها في التّراث، بينما تمتدُّ فروعها نحو آفاقٍ لم تُكتشف بعد. وهذا ما يجعل منها محرّكًا للتغيير، لا مجرّد وسامٍ يُمنح. تحمل الجوائز المحليّة في ثناياها بذورَ العالَميّة، فما العالَمية إلّا محطّةٌ تصل إليها الأفكارُ الجريئةُ حين تُحسن المؤسساتُ صياغةَ رؤاها. فكم من جائزةٍ بدأت محليّةً، ثمّ صارت منارةً تُضِيءُ للإنسانية دربَها، لأنّها آمنت بأنّ التميّز ليس مكانًا نصل إليه، بل رحلةً لا تنتهي. أمّا التحدّي الأكبر، فهو أن تظلّ الجائزةُ وفيةً لروحها ، تسمع نبضَ المجتمع، فتتجدّد مع أحلامه، وتنمو مع تحدّياته، دون أن تفقد جوهرها. إنّها ليست لحظةَ تتويجٍ فحسب، بل محفّزٌ يدفعُ بالإبداع إلى آفاقٍ لا تُحدّ. وفي الختام، الجوائز الخالدة هي تلك التي ترى التكريمَ بدايةً لا نهايةً، وجسرًا يربطُ إنجازَ الماضي بإمكانات المستقبل. إنّها الشعلةُ التي لا تنطفئ، لأنّها لا تُكافئ الإبداعَ فقط، بل تُلهِمُه، فتصبحُ بذلك قصةً تُروى، وحلمًا يُصنع، وضوءًا يُضيءُ طريقَ الإنسانية إلى الأمام.

خلفت عدة وفيات.. شاهد صواعق وأعاصير تضرب ولاية كنتاكي الأمريكية
خلفت عدة وفيات.. شاهد صواعق وأعاصير تضرب ولاية كنتاكي الأمريكية

CNN عربية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • مناخ
  • CNN عربية

خلفت عدة وفيات.. شاهد صواعق وأعاصير تضرب ولاية كنتاكي الأمريكية

أفادت السلطات المحلية في ولاية كنتاكي الأمريكية بوقوع العديد من الوفيات بعد أن ضرب إعصار جنوب شرق الولاية، وأظهرت العديد من مقاطع فيديو جانبًا من المشهد الذي خيم على كنتاكي، حيث صورت الكاميرات بعض تلك اللحظات المخيفة عندما ضربت صواعق بعض المناطق وكذلك تحرك أعاصير عنيفة في أجزاء من الولاية. قراءة المزيد أمريكا طقس كوارث طبيعية

​الاستحقاق البلدي في شمال لبنان... سباق مبكر على رئاسة «الاتحادات»
​الاستحقاق البلدي في شمال لبنان... سباق مبكر على رئاسة «الاتحادات»

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

​الاستحقاق البلدي في شمال لبنان... سباق مبكر على رئاسة «الاتحادات»

اختلفت حدة حماوة الانتخابات المحلية (البلدية) اللبنانية، بين قضاء وآخر في محافظتي الشمال وعكار، إذ إن لكل منطقة وبلدة خصوصيتها السياسية والعائلية، مع تداخل الاثنين في أكثر من منطقة. وبينما تخوض الأحزاب والقوى والشخصيات المسيحية معارك سياسية بامتياز في عدد من الأقضية تتركز خصوصاً على رئاسات «اتحاد البلديات»، تشهد المناطق ذات الغالبية المسلمة، باستثناء طرابلس، معارك ذات طابع عائلي أو سياسي محلي؛ نتيجة عدم مشاركة «تيار المستقبل» برئاسة الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري، في الانتخابات. في طرابلس، عاصمة الشمال، كانت المعركة حامية؛ إذ كان لانكفاء «المستقبل» عن المشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية أثر مهم انعكس على طفرة المرشحين واللوائح، حيث تنافس نحو 188 مرشحاً ضمن 6 لوائح انتخابية على 24 مقعداً. واكتسبت المعركة في المدينة طابعاً سياسياً - محلياً حيث، دعم عدد من نوابها مثل أشرف ريفي وفيصل كرامي، بعض اللوائح فيما بقي آخرون على الحياد، مثل رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، في وقت تلقت لوائح أخرى دعماً من المجتمع المدني وجمعيات محلية تسعى إلى تثبيت وجودها الشعبي في المدينة. ويخوض أبناء طرابلس الانتخابات وسط مخاوف تتعلق بالإخلال بالتوازن الطائفي كما هو حاصل في مجلسها الحالي، الذي غاب عنه من المسيحيين والعلويين الذين يتمثلون بحسب الأعراف بثلاثة أعضاء مسيحيين وعلوي واحد، خصوصاً أنه كان لافتاً قلة عدد المرشحين في صفوفهم، وهو ما انعكس ضعفاً في نسبة المشاركة خلال طوال ساعات النهار. مقارنة نسب الاقتراع في محافظتي لبنان الشمالي وعكار حتى الساعة ٣ بعد الظهر — وزارة الداخلية والبلديات اللبنانية (@MOIM_Lebanon) May 11, 2025 في قضاء البترون لا يغيب الطابع السياسي عن المعارك الانتخابية مع صبغة محلية عائلية واضحة، بحسب اعتبارات وخصوصيات كل بلدة وقرية، خصوصاً أن المعركة الأهم في القضاء ستكون على رئاسة الاتحاد. وينتخب رؤساء البلديات رؤساء الاتحادات، التي تعد باباً للخدمات تستفيد منه القوى السياسية. وتركزت أهم المعارك في القضاء ببلدة شكا، حيث المعركة سياسية بامتياز بين لائحتين، الأولى مدعومة من «القوات اللبنانية»، و«الكتائب اللبنانية»، والثانية مدعومة من الخصمين اللدودين «تيار المردة»، و«التيار الوطني الحر». أما في البترون المدينة، معقل رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، فالحماوة أقل نسبياً، حيث توافقت القوى السياسية والفاعليات المحلية في لائحة واحدة بوجه لائحة ثانية مشكّلة من المجتمع المدني وعائلات، فيما المعركة على أشدها بين النائب باسيل، وتحالف «القوات»، و«الكتائب»، والمحامي مجد حرب على رئاسة الاتحاد. وبالانتقال إلى أعالي البترون، المعركة الأهم تركزت في تنورين، حيث اتخذت المعركة طابعاً سياسياً بين لائحتين، واحدة مدعومة من «القوات اللبنانية» والمحامي مجد حرب (ابن الوزير السابق بطرس حرب)، وأخرى أعلن أعضاؤها أنها غير مدعومة سياسياً، في حين انكفأ «الوطني الحر» عن المشاركة المباشرة في الانتخابات، حيث من المرجح أن تكون النتيجة لصالح اللائحة الأولى. إلى قضاء بشري، حيث الوجود الكبير لحزب «القوات اللبنانية»، فقد حسمت المعركة على رئاسة اتحاد البلديات باكراً بعد أن فازت 7 بلديات من أصل 12 بالتزكية لصالح «القوات»، لكن القضاء يشهد معركة سياسية في بشري المدينة، التي ينتمي إليها رئيس حزب «القوات» سمير جعجع، بين لائحة مدعومة منه، وثانية مدعومة من النائب ويليام طوق ومستقلين، وأعلنت النائبة ستريدا جعجع خلال إدلائها بصوتها أن رئيس «القوات» لن يدلي بصوته؛ لأنه يعد أنّ كلّ الأهالي في بشري هم من أبنائه، والنتيجة هنا محسومة. أما في قضاء زغرتا، فالمنافسة سياسية بامتياز، وتتركز المعركة الأساسية على الفوز برئاسة اتحاد القضاء، وتحديداً بين «تيار المردة»، و«حركة الاستقلال» (النائب ميشال معوض)، وتخوض زغرتا المدينة معركة بين لائحة مدعومة من «تيار المردة» وحلفائه، بمواجهة لائحة مدعومة من «حركة الاستقلال»، و«القوات اللبنانية»، وقوى التغيير. عدد من المندوبين أمام قلم اقتراع في منطقة زغرتا (وكالة الأنباء المركزية) بدورها، تشهد قرى وبلدات قضاء زغرتا معارك حامية بين «تيار المردة»، و«الوطني الحر» وحلفائهما من جهة، واللوائح المدعومة من «القوات اللبنانية»، و«حركة الاستقلال» وحلفائهما للاستحواذ على العدد الأكبر من البلديات، وبالتالي على رئاسة الاتحاد، من دون إغفال الاعتبارات المحلية والعائلية في عدد من البلدات والقرى. في قضاء الكورة تختلط التحالفات وتتداخل بين الحزبي والعائلي بحسب خصوصية كل بلدة، من دون إغفال العوامل السياسية التي تتحكم بالمعارك في المدن الكبرى على مساحة القضاء، حيث تسعى التيارات السياسية إلى إحكام السيطرة على رئاسة الاتحاد، لذلك شهد القضاء معارك حامية بين لوائح مدعومة من «القوات اللبنانية»، بمواجهة أخرى مدعومة من «تيار المردة» والحزب «السوري القومي الاجتماعي»، و«التيار الوطني الحر». وفي قضاء المنية - الضنية ذات الغالبية السنية، فقد غابت المنافسات السياسية الكبيرة، خصوصاً مع انكفاء «تيار المستقبل» عن المشاركة، وحلت مكانها المنافسة السياسية المحلية بين نواب المنطقة، فانحصرت المعارك الانتخابية في بلدات وقرى القضاء، خصوصاً في بخعون على لوائح مدعومة من النواب بالتحالف مع العائلات، والفاعليات التقليدية في المنطقة. وبالانتقال إلى محافظة عكار ذات الغالبية السنية أيضاً، كان من الطبيعي أن ينعكس غياب «المستقبل» هنا أيضاً على طبيعة المعارك الانتخابية، حيث حلت التوافقات بدلاً من التنافس، وسجّلت نسبة تزكية مرتفعة شملت عشرات البلدات والقرى بعد تفاهمات عائلية وسياسية لتجنيب المناطق المعارك الانتخابية. أما في المناطق ذات الغالبية المسيحية في المحافظة، فتفاوتت حدة المنافسات بين بلدة وأخرى، ففي بلدة القبيات ساد جو من التوافق، حيث توصل الخصمان «القوات اللبنانية» و«الوطني الحر» إلى اتفاق ضم أيضاً القوى والفاعليات المحلية لتشكيل مجلس بلدي توافقي، بينما شهدت بلدات معارك حامية تداخلت فيها العوامل العائلية مع السياسية بين اللوائح المدعومة من «القوات»، وتلك المدعومة من «الوطني الحر».

لماذا يعد السفر محليًا ضمن أفضل الطرق للتنزه حاليا؟
لماذا يعد السفر محليًا ضمن أفضل الطرق للتنزه حاليا؟

سائح

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سائح

لماذا يعد السفر محليًا ضمن أفضل الطرق للتنزه حاليا؟

في زمن العولمة وسهولة التنقل بين القارات، أصبح السفر إلى الخارج جزءًا من نمط الحياة الحديث، يُنظر إليه غالبًا كوسيلة للهروب من الروتين واكتشاف ثقافات جديدة. ولكن وسط كل هذا، هناك اتجاه متزايد يدعو إلى التريث وإعادة التفكير في فكرة السفر بعيدًا. فربما لا تكون الوجهات البعيدة دائمًا الخيار الأفضل، وربما يكون البقاء محليًا هو الطريقة المثلى للسفر، لما يقدمه من فوائد بيئية، اقتصادية، ونفسية لا يمكن تجاهلها. مع تسارع نمط الحياة وازدياد الضغوط، يبحث الناس عن طرق للاستجمام والاسترخاء. وعادة ما يُربط ذلك بالسفر لمسافات طويلة إلى وجهات غريبة أو مشهورة عالميًا. ولكن، ما لا يدركه الكثيرون هو أن السعادة الحقيقية والمتعة العميقة قد تكون أقرب مما نظن، داخل حدود وطننا أو حتى منطقتنا. غالبًا ما نتجاهل ما يحيط بنا لأننا نألفه. لكن الحقيقة أن كثيرًا من المناطق القريبة تزخر بكنوز طبيعية، معالم تاريخية، وأسواق محلية رائعة لا تحظى بنفس التقدير الذي نمنحه للوجهات البعيدة. الرحلات المحلية تمنحك فرصة لتجربة أماكن لم تُعطها فرصة من قبل، وربما تعيد اكتشاف مدينتك أو منطقتك بعيون جديدة. السفر المحلي يعني خفض تكاليف الطيران، تأشيرات الدخول، التأمينات الصحية، وصرف العملات. هذه الميزانية الإضافية يمكن استخدامها لتحسين جودة الرحلة، مثل اختيار فندق أرقى، تجارب طعام مميزة، أو نشاطات ترفيهية أكثر. النتيجة؟ تجربة سفر أغنى وأقل إرهاقًا للميزانية. السفر لمسافات طويلة، خاصةً عبر الطيران، يساهم بشكل كبير في انبعاثات الكربون. أما السفر المحلي، سواء بالسيارة أو القطار أو حتى بالدراجة، فيترك أثرًا بيئيًا أقل بكثير. إن البقاء داخل نطاق جغرافي قريب هو أحد الطرق الذكية لدعم السياحة المستدامة وتقليل بصمتنا البيئية دون أن نفقد متعة الاستكشاف. عندما تسافر محليًا، تقلّ احتمالات مواجهة العقبات مثل التأشيرات، الحواجز اللغوية، اختلاف العملة، أو حتى تغيّر المناطق الزمنية. يمكنك الانطلاق في رحلة مرتجلة في عطلة نهاية الأسبوع دون الحاجة لتخطيط معقّد. وهذا يمنح السفر المحلي طابعًا مريحًا وعفويًا يصعب تحقيقه في الرحلات الدولية. وعندما تختار السفر محليًا، فإنك تساهم بشكل مباشر في دعم المشاريع الصغيرة، الفنادق المحلية، الحرفيين، والمطاعم العائلية. هذه الأموال تعود بالنفع على مجتمعاتك وتعزز من استدامة السياحة الداخلية. كذلك، يمكنك تكوين علاقات أكثر دفئًا وإنسانية مع السكان، بخلاف التجربة السياحية السريعة في الخارج. في عصر يسعى فيه الكثيرون إلى الأبعد، قد يكون الحل الحقيقي في الاقتراب أكثر. السفر المحلي لا يعني التضحية بالتجربة، بل قد يعني العكس تمامًا: سفرًا أكثر عمقًا، استدامة، واقتصادية، دون التنازل عن المتعة. إنه دعوة لإعادة النظر في فكرة "الهروب" والبدء في "الاقتراب" – من ثقافتنا، أرضنا، وذواتنا. ففي أحيان كثيرة، لا نحتاج لعبور الحدود كي نغيّر منظورنا للعالم بل يكفي أن نغيّر الزاوية التي نرى بها ما يحيط بنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store