أحدث الأخبار مع #المدرسةالدوليةللحكاية


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
مجلس استشاري جديد للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مجلس استشاري جديد للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين - بلد نيوز, اليوم الخميس 1 مايو 2025 06:58 مساءً الشيخة بدور: نواصل الالتزام بتمكين الإماراتيات من تطوير صناعة كتاب الطفل أعلن المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، خلال مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، عن تشكيل مجلسه الاستشاري الجديد. وتعكس هذه الخطوة حرص المجلس على مواصلة تمكين الكفاءات الإماراتية النسائية، وتفعيل دورهن في رسم ملامح المرحلة المقبلة من مشاريعه ومبادراته، والاستفادة من الخبرات المتنوعة للأعضاء في توسيع شراكاته محلياً ودولياً، وتعزيز مكانة أدب الطفل في المشهد الثقافي العربي والعالمي. ويضمّ المجلس الجديد: عائشة الحمراني، الفنانة ورسامة كتب الأطفال المعروفة بأعمالها التفاعلية، وإسراء الملا، مديرة المدرسة الدولية للحكاية في معهد الشارقة للتراث، صاحبة الخبرة الطويلة في تصميم برامج سرد القصص، وآمنة المازمي، المديرة التنفيذية لـ«مؤسسة كلمات»، ذات البصمة المميّزة في تمكين الأطفال من الوصول إلى المعرفة، وفاطمة الخطيب، مؤسسة «دار سدرة للنشر» المهتمة بصناعة محتوى معرفي نوعي، وموزة الرند، المتخصصة في تصميم وتخطيط الفعاليات الثقافية بهيئة الشارقة للكتاب، ونورة الخوري، المؤلفة الإماراتية التي أثرت مكتبة الطفل العربي بكتب وقصص تربوية وتعليمية عديدة. وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن التشكيل الجديد يُمثّل امتداداً لرؤية استراتيجية تهدف إلى توسيع تأثير المجلس وتعزيز أدواره المستقبلية. وقالت: «يُجسّد التشكيل الجديد التزامنا بتمكين الإماراتيات من أداء أدوار محورية في تطوير صناعة كتاب الطفل، والمساهمة الفاعلة في المبادرات التي ينظّمها المجلس لتعزيز ثقافة القراءة، انطلاقاً من إيماننا بأن هذه الخبرات النسائية ستقدّم منظوراً متجدداً يعزز من جودة مشاريع المجلس، ويوسّع نطاق التفاعل بين المؤلفين والرسامين وجميع العاملين في أدب الطفل، داخل الإمارات وخارجها». من جهتها، قالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «يأتي التشكيل الجديد ونحن على أعتاب مرحلة أكثر تطوراً في مسيرة عملنا، يُسهم فيها المجلس الاستشاري بإثراء وتوسيع الفعاليات وإطلاق برامج ومبادرات نوعية تستهدف الأطفال واليافعين، إلى جانب توسيع نطاق التعاون مع المؤلفين والرسامين والناشرين، وتطوير قدراتهم، وتحفيزهم على مزيد من الإبداع، من خلال الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من «إي آند» وغيرها من المبادرات. والتنوع في خبرات عضوات المجلس يجعل منه منصة استشارية حيوية قادرة على اقتراح حلول إبداعية تدعم صناعة كتب الأطفال وتعزز الاهتمام بالقراءة». طموحات يطمح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، من خلال مجلسه الاستشاري الجديد، إلى إعادة صياغة برامجه وفعالياته لتواكب المتغيّرات في التفاعل مع القراءة، وتطورات صناعة كتاب الطفل، مع التركيز على بناء قدرات العاملين في قطاع الأدب الموجّه له، وتمكينهم من تطوير محتوى مبتكر وعالي الجودة. وفي الوقت نفسه، يعمل المجلس على ابتكار فعاليات جديدة ومحفزة، تربط الطفل بالكتاب بطريقة تفاعلية، تدمج بين الفن والحكاية والتعليم، بما يُسهم في ترسيخ عادة القراءة وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال واليافعين. ويحرص المجلس على مواكبة احتياجات الناشرين والمؤلفين والرسامين، من خلال توفير برامج تطوير مهني متقدمة، وإقامة ورش عمل وجلسات تدريبية تركز على الجوانب التقنية والجمالية لأدب الطفل. ويعمل المجلس على بناء روابط فاعلة مع الهيئات الثقافية والتعليمية، لتعزيز مكانة كتب الأطفال في المدارس والمكتبات العامة، والمساهمة في بناء بيئة داعمة للطفل القارئ والمبدع، انطلاقاً من إيمانه بأن بناء مجتمع معرفي يبدأ من صفحات أول كتاب يقرأه الطفل.


الاتحاد
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
المازمي يحيي التراث عبر أدب الطفل
خولة علي (أبوظبي) بينما ينشغل الأطفال بعالم الألعاب الرقمية والتكنولوجيا الحديثة، يختار عيسى المازمي أن يكون صوتاً يعيد للحكايات رونقها، قارئاً شغوفاً وراوياً مبدعاً يحمل التراث بين كلماته، لم تكن القصص الشعبية بالنسبة له مجرد حكايات تروى، بل إرث يستحق أن يحفظ ويعاد تقديمه بأسلوب يجذب الأجيال الجديدة، ليبقى الماضي حياً في ذاكرة الصغار والكبار على حد سواء، وقد جعل المازمي من الحكاية الشعبية رسالته، ومن المسرح منبراً لإحياء الموروث، واضعاً بصمته في أدب الطفل والسرد التراثي. نافذة على التراث يؤمن الطفل عيسى المازمي بأن القراءة والكتابة ليستا مجرد أدوات للتعلم، بل هما وسيلة لحفظ الثقافة والهوية، فالقصص الشعبية ليست مجرد سرد ممتع فحسب، بل هي كنوز تحمل في طياتها حكمة الأجداد وتجاربهم، حيث يقول «لطالما كانت الحكايات مرآة للمجتمع، تعكس عاداته وتقاليده، وتحمل القيم التي تشكل هويتنا، من خلال الكتابة، لذا أسعى إلى إبراز هذه القيم بأسلوب يجذب الأجيال الجديدة، ويجعلهم يتواصلون مع تراثهم بطريقة عصرية». شغف الطفولة منذ طفولته، وجد عيسى نفسه مشدوداً إلى عالم الحكايات، إذ كانت جلسات السمر مع جده، المليئة بالقصص المشوقة، هي شرارة شغفه الأولى، لم يكن مجرد مستمع، بل كان يراقب طريقة السرد، يتأمل التفاصيل، ويعيش المغامرات في مخيلته، هذا الحب للقصص دفعه إلى القراءة المتعمقة في الأدب التراثي، ومن ثم إلى الكتابة، ليصبح أحد أبرز الأصوات الشابة في مجال أدب الطفل المستوحى من التراث. تحديات لكل مجال تحدياته، فمن العقبات التي واجهها عيسى كانت كيفية تقديم القصص التراثية بطريقة تجذب الأطفال والشباب الذين اعتادوا على الترفيه الرقمي السريع، قائلاً: «التحدي الحقيقي يكمن في خلق توازن بين الأصالة والإبداع، فلا بد أن نحافظ على روح القصة التراثية، لكن بأسلوب يناسب العصر، سواء من خلال اللغة أو طريقة العرض». خشبة المسرح لم تتوقف مسيرة عيسى عند الكتابة فقط، بل امتدت إلى المسرح، حيث قام بتمثيل العديد من القصص الشعبية، مثل خطاف رفاي والبديحة، ليحمل رسائل الموروث الشعبي إلى الأطفال بطريقة تفاعلية، موضحاً: «خطاف رفاي» ليست مجرد قصة بالنسبة لي، بل تجربة شعرت من خلالها بمدى تأثير الحكاية حين تروى بأسلوب مشوق، لقد قدمتها أكثر من سبع مرات في مختلف أنحاء الدولة، وكان الإقبال الكبير عليها دليلاً على حب الناس لتراثهم. رؤية جديدة طموح المازمي لم يتوقف عند حدود الإنجازات، بل يسعى دوماً لتقديم الجديد في مجال الكتابة التراثية، ويعمل حالياً على قصة جديدة مستوحاة من التراث الإماراتي، حيث يسعى من خلالها إلى تقديم الشخصيات والأساطير المحلية بأسلوب عصري يجذب الأطفال، كما يطمح إلى دمج عناصر تفاعلية في القصص، مثل الرسوم التوضيحية والرموز الرقمية، لجعل القراءة تجربة أكثر حيوية تتناسب مع الجيل الرقمي. مسيرة ملهمة لمع اسم عيسى المازمي في العديد من المحافل الثقافية والإعلامية، فقد كان مذيعاً في إذاعة الشارقة، عضواً في شورى أطفال الشارقة في الدورة السابعة عشرة، عضواً في المدرسة الدولية للحكاية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، حاصلاً على دبلوم البرلمان العربي للطفل، عضواً في فريق روائع التابع لوزارة التربية والتعليم، بطلاً من أبطال الحياد المناخي في مؤتمر (COP 28)، عضواً في فريق عباقرة التطوعي، وحاصلاً على لقب سفير تحدي القراءة العربي لعامين متتاليين، إلى جانب كونه كاتباً وحكواتياً في أدب الطفل، ضمن مسيرة ملهمة يحتذى بها.