logo
#

أحدث الأخبار مع #المرأة_الإماراتية

135 ألف رخصة تجارية لسيدات الأعمال في الإمارات بنهاية 2024 بزيادة 23%
135 ألف رخصة تجارية لسيدات الأعمال في الإمارات بنهاية 2024 بزيادة 23%

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البيان

135 ألف رخصة تجارية لسيدات الأعمال في الإمارات بنهاية 2024 بزيادة 23%

استعرضت معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، مقومات المناخ التنافسي لبيئة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، ودوره في تعزيز جاذبيتها لرائدات ورواد الأعمال من أنحاء العالم، وكذلك التشريعات الاقتصادية المرنة التي توفرها السوق الإماراتية لتأسيس وبدء المشاريع الناشئة بمختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية مع كلوديا بارزاني، رئيسة بورصة إيطاليا؛ بعنوان «ريادة الأعمال بلا حدود»، والتي عُقدت ضمن أعمال النسخة الثالثة لحوارات «إنفستوبيا أوروبا» في ميلانو، حيث شهدت الجلسة مشاركة أكثر من 100 رائدة أعمال إيطالية، وركزت على تطورات مشهد الأعمال في دولة الإمارات وإيطاليا، وأهمية تمكين المرأة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية والتجارية. شراكة متميزة وأكدت معاليها أن دولة الإمارات وجمهورية إيطاليا تتمتعان بشراكة اقتصادية متميزة في مختلف المجالات، وتجمعهما رؤى مشتركة فيما يخص التركيز على صناعات اقتصاد المستقبل والقطاعات والأنشطة الرقمية والتكنولوجية، وهو ما يُشكل فرصة لدفع مسارات التعاون في مجالات ريادة الأعمال إلى مستويات أكثر تنافسية وتقدماً، بما يخدم تطلعات ورؤية البلدين الصديقين. وقالت معالي علياء المزروعي: «أولت دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتعزيز مساهمة المرأة في القطاعات والأنشطة الاقتصادية المتنوعة، من خلال تشجيعها على إقامة مشاريع ريادية جديدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للدولة، ودعم تحقيق أعلى درجات التوازن بين الجنسين، حيث تمتلك رائدات الأعمال الإماراتيات أكثر من 135 ألف رخصة تجارية في السوق الإماراتية بنهاية عام 2024 وبزيادة 23% عن 2023، كما توجد أكثر من 2000 شركة جديدة لسيدات أعمال إماراتيات خلال النصف الأول من العام 2024، وهو ما يؤكد الحضور القوي لهن في مجتمع الأعمال الإماراتي. الشركات الصغيرة وأضافت معاليها:»تُعد الشركات الصغيرة والمتوسطة المحرك الرئيسي لنمو واستدامة الاقتصاد الوطني، حيث تؤدي دوراً محورياً في تعزيز التحوّل نحو النمو الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار، ودعم تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» برفع مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل، لذلك حرصت الدولة على إطلاق المبادرات والاستراتيجيات الداعمة لتوفير التمويلات والممكنات اللازمة لتنمية أعمال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الوصول إلى الأسواق العالمية اعتماداً على الموقع الجغرافي الذي تتمتع به الإمارات كونها حلقة وصل تربط شرق العالم بغربه وشماله بجنوبه. وفي هذا الإطار، أطلعت معاليها المشاركين في الجلسة على الخدمات والممكنات الممنوحة من البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة لرواد الأعمال، والبالغ عددها أكثر من 25 خدمة وحافزاً، وكذلك مبادرة «100 شركة من المستقبل»، إضافة إلى مبادرات منظومة ريادة الأعمال في الدولة، والتي تهدف إلى تعزيز تنافسية الإمارات وزيادة فرص نجاح رواد الأعمال من 30% إلى 50% بحلول عام 2031، ومن أبرز هذه المبادرات «صندوق ريادة» ومبادرة «مجلس الإمارات لريادة الأعمال». زخم الفرص ووجّهت معالي علياء المزروعي الدعوة إلى رائدات الأعمال في إيطاليا للتوسع بأعمالهن وبدء مشاريع جديدة في السوق الإماراتية بمختلف الأنشطة الاقتصادية، والاستفادة من زخم الفرص المتاحة بها، خاصةً أن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، كما صُنفت بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً حول العالم، كما تستحوذ الشركات الصغيرة والمتوسطة على 95% من إجمالي الشركات العاملة في الدولة. وأشارت معاليها إلى أن وزارة الاقتصاد تركّز في مشاريعها ومبادراتها الداعمة لريادة الأعمال على توطين التحوّل الرقمي والتقنيات المتقدمة في مشاريع الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها على تبنّي الذكاء الاصطناعي، وهو ما نركّز عليه أيضاً في الشراكة والتعاون مع الوزارات والجهات المعنية على المستويين الإقليمي والعالمي، لا سيما أن بناء اقتصاد المستقبل والمعرفة يكمن في التكنولوجيا والابتكار.

الإمارات تشارك في فعاليات اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري بلندن
الإمارات تشارك في فعاليات اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري بلندن

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البيان

الإمارات تشارك في فعاليات اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري بلندن

شاركت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، في فعاليات اليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري، الذي نظمته المنظمة البحرية الدولية، في العاصمة البريطانية لندن، بحضور نخبة من القيادات النسائية البحرية وصُنّاع القرار العالميين. وترأست الوفد سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار وزير الطاقة والبنية التحتية لشؤون النقل البحري، حيث أكدت خلال مشاركتها على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في قطاع النقل البحري، مشددة على أهمية تمكينها وتعزيز حضورها في مختلف مجالات الصناعة البحرية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة في تعزيز المساواة بين الجنسين. وقالت :" تفخر دولة الإمارات بريادة المرأة الإماراتية في القطاع البحري، حيث أثبتت كفاءتها في مختلف التخصصات الفنية والإدارية، وأسهمت بفاعلية في دعم تنافسية القطاع على المستويين الإقليمي والدولي، وإن مشاركتنا اليوم تأتي تأكيداً على التزام الإمارات بدعم المبادرات العالمية الهادفة إلى تمكين المرأة وتعزيز استدامة القطاع البحري". وأضافت :" تلعب المرأة الإماراتية دوراً محورياً في القطاع البحري، حيث أثبتت كفاءتها وريادتها في دفع مسيرة التنمية البحرية لدولة الإمارات، وأسهمت بتميزها في ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للنقل والخدمات البحرية، وتواصل الإمارات تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مختلف مجالات القطاع، بما ينسجم مع رؤية نحن الإمارات 2031". وتابعت:" تجسد مشاركة الإمارات في هذه المناسبة التزام الدولة الراسخ بدعم المرأة في مختلف القطاعات، وقد وفرت الدولة بيئة تشريعية ومؤسسية داعمة، مكّنت المرأة من تحقيق إنجازات نوعية وتولي مناصب قيادية في القطاع البحري". وخلال الفعاليات، تم تكريم الفائزات في الدورة الثانية من جائزة المرأة في القطاع البحري، وهي الجائزة التي تقدمت بها دولة الإمارات في عام 2022 كمقترح، وأقرتها المنظمة البحرية الدولية، بهدف تسليط الضوء على الإنجازات البارزة للنساء العاملات في القطاع البحري، وتشجيع المزيد من التوازن والتنوع، ضمن القوى العاملة البحرية العالمية.

تراث الإمارات يزهو في المغرب بالأصالة والطرب
تراث الإمارات يزهو في المغرب بالأصالة والطرب

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

تراث الإمارات يزهو في المغرب بالأصالة والطرب

يقدم جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي برنامجاً حافلاً بالفعاليات والمسابقات والأنشطة التي تسلط الضوء على دور المجتمع في تعزيز الهوية الوطنية، وصون التراث الثقافي غير المادي، ونقله إلى الأجيال المقبلة، تزامناً مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 «عام المجتمع». ويتميز الجناح الإماراتي بالتنوع والشمولية من خلال تمثيل كل مظاهر التراث الإماراتي العريق من جميع جوانبه، ويستقطب الجناح يومياً حضوراً بارزاً من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك العائلات التي تحرص على زيارته للاستمتاع بفعالياته المتنوعة. وتقدم هيئة أبوظبي للتراث لزوار الجناح برنامجاً ثرياً بالفعاليات التي تسهم في تعزيز الوعي بأهمية التراث في حفظ ذاكرة الشعوب، ودوره في دعم مسار التنمية المستدامة. وتستعرض الهيئة، من خلال جناح الدولة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي غير المادي، إلى جانب تنظيم العديد من المسابقات التراثية التي تحظى بإقبال كبير من الزوار، بما في ذلك عروض فرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور، والأمسيات الشعرية. ويسلط الجناح الضوء على الدور البارز للمرأة الإماراتية في صون التراث الثقافي، من خلال مساهمتها الفاعلة في تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة، بما في ذلك نقل الحرف اليدوية التقليدية وفنون الطهي. ويضم الجناح الإماراتي المشارك في موسم طانطان أقساماً عدة، منها قسم الملابس التقليدية، حيث يُبرز الزي التراثي للمرأة الإماراتية على مر العقود، ويجسد التزامها الراسخ بالمحافظة عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة، كما يعرض ملابس الرجال التقليدية، مثل الكندورة، والغترة، والبشت، والعقال، والقحفية، وغيرها من الملابس التي ترمز إلى الهوية الإماراتية، إضافة إلى تقديم ورش حية حول صناعة العطور الزيتية التقليدية، وصناعة المجوهرات التقليدية. كنوز ويستقطب قسم «التراث البحري» في جناح دولة الإمارات أعداداً كبيرة من الزوار الشغوفين بالتعرف إلى كنوز هذا الموروث، إذ يقدم خبراء التراث شرحاً حول العديد من المهن والصناعات المرتبطة بالبحر، بهدف إلقاء الضوء على التاريخ البحري مع ما يحمله من تقاليد تتغنى بتراث الآباء والأجداد. ومن أقسام الجناح الإماراتي أيضاً «الحظيرة»، وهو مكان تعد وتقدم فيه القهوة العربية على الطريقة الإماراتية البدوية، إضافة إلى تقديم الشاي المغربي «الأتاي»، وما يحمله من مزج تراثي بين مجتمعي الإمارات والمغرب. ويُعنى قسم الطبخ الشعبي في جناح دولة الإمارات المشارك في موسم طانطان بإعداد وتقديم الأطباق الشعبية الإماراتية للزوار، لإطلاعهم على الميزات التراثية التي تعكس أوجه الثقافة والهوية الإماراتية العريقة، وتسلط الضوء على دور المرأة في صون العادات والتقاليد. حفلات غنائية ضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية لموسم طانطان، احتضنت ساحة بئر أنزران، حفلاً أحياه الفنان حمد المنصوري، واصطحب خلاله الجمهور في رحلة غنائية مع الفن الخليجي، وسط تفاعل كبير من جمهور طانطان. وفي أجواء من الفن والتراث والطرب الأصيل، أحيت الفنانة أريام حفلاً غنائياً على منصة طانطان، وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً غفيراً، إذ قدمت الفنانة مجموعة من أغانيها التي حظيت بتفاعل واستحسان كبير من قبل الجمهور. سباقات الهجن ضمن موسم طانطان، انطلقت سباقات الهجن التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي والاتحاد المغربي لسباقات الهجن في ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن بمدينة طانطان، وتستمر السباقات التي تجري في 26 شوطاً لفئات عمرية مختلفة حتى اليوم الختامي للموسم. . الجناح الإماراتي يتميز بالتنوع والشمولية من خلال تمثيل كل مظاهر التراث العريق. . قسم «التراث البحري» في الجناح يستقطب أعداداً كبيرة من الزوار الشغوفين.

جناح الإمارات في طانطان .. فعاليات مجتمعية تنبض بالتراث
جناح الإمارات في طانطان .. فعاليات مجتمعية تنبض بالتراث

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • البيان

جناح الإمارات في طانطان .. فعاليات مجتمعية تنبض بالتراث

يقدم جناح دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي بالمملكة المغربية الشقيقة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والمسابقات والأنشطة التي تسلط الضوء على دور المجتمع في تعزيز الهوية الوطنية، وصون التراث الثقافي غير المادي، ونقله إلى الأجيال القادمة، وذلك تزامناً مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 "عام المجتمع". ويتميز الجناح الإماراتي بالتنوع والشمولية من خلال تمثيل كافة مظاهر التراث الاماراتي العريق من جميع جوانبه، ويستقطب الجناح يومياً حضوراً بارزاً من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك العائلات التي حرصت على زيارته للاستمتاع بفعالياته المتنوعة. وتقدم هيئة أبوظبي للتراث لزوار الجناح برنامجاً ثرياً بالفعاليات التي تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث في حفظ ذاكرة الشعوب، ودوره في دعم مسار التنمية المستدامة. وتستعرض الهيئة، من خلال جناح الدولة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي غير المادي، إلى جانب تنظيم العديد من المسابقات التراثية التي تحظى بإقبال كبير من الزوار، بما في ذلك عروض فرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور، والأمسيات الشعرية. ويسلط الجناح الضوء على الدور البارز للمرأة الإماراتية في صون التراث الثقافي، من خلال مساهمتها الفاعلة في تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة، بما في ذلك نقل الحرف اليدوية التقليدية وفنون الطهي. ويضم الجناح الإماراتي المشارك في موسم طانطان عدة أقسام منها قسم الملابس التقليدية حيث يُبرز الزي التراثي للمرأة الإماراتية على مر العقود، ويجسد التزامها الراسخ بالمحافظة عليه ونقله للأجيال القادمة، كما يعرض ملابس الرجال التقليدية، مثل الكندورة والغترة والبشت، والعقال، والقحفية، وغيرها من الملابس التي ترمز إلى الهوية الإماراتية، بالإضافة إلى تقديم ورش حية حول صناعة العطور الزيتية التقليدية، وصناعة المجوهرات التقليدية. ويستقطب قسم "التراث البحري" في جناح دولة الإمارات أعداداً كبيرة من الزوار الشغوفين بالتعرف على كنوز الموروث الإماراتي البحري، حيث يقدم خبراء التراث شرحاً حول العديد من المهن والصناعات المرتبطة بالبحر، بهدف إلقاء الضوء على التاريخ البحري مع ما يحمله من عادات وتقاليد تتغني بتراث الآباء والأجداد. ومن أقسام الجناح الإماراتي أيضاً "الحظيرة" وهي مكان تعد وتقدم فيه القهوة العربية على الطريقة الإماراتية البدوية، بالإضافة إلى تقديم الشاي المغربي "الأتاي" وما يحمله من مزج تراثي بين مجتمعي الإمارات والمغرب. ويُعنى قسم الطبخ الشعبي في جناح دولة الإمارات المشارك في موسم طانطان بإعداد وتقديم الأطباق الشعبية الإماراتية للزوار، لإطلاعهم على المميزات التراثية التي تعكس أوجه الثقافة والهوية الإماراتية العريقة، وتسلط الضوء على دور المرأة في صون العادات والتقاليد. على صعيد آخر، انطلقت سباقات الهجن التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي والاتحاد المغربي لسباقات الهجن في ميدان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن بمدينة طانطان، وتستمر السباقات التي تجري في 26 شوطاً لفئات عمرية مختلفة حتى اليوم الختامي للموسم. وضمن المشاركة الإماراتية في برنامج الحفلات الغنائية لموسم طانطان، احتضنت ساحة بئر أنزران بطانطان، حفلاً أحياه الفنان الإماراتي حمد المنصوري واصطحب خلاله الجمهور في رحلة غنائية غاصت بهم في عمق الفن الخليجي، وسط تفاعل كبير من جمهور مدينة طانطان. وفي أجواء من الفن والتراث والطرب الأصيل، أحييت الفنانة أريام حفلاً غنائياً على منصة طانطان، وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً غفيراً، حيث قدمت الفنانة مجموعة من أغانيها التي حظيت بتفاعل واستحسان كبير من قبل الجمهور.

الريم المزروعي.. احتضان للتراث وصناعة المستقبل
الريم المزروعي.. احتضان للتراث وصناعة المستقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

الريم المزروعي.. احتضان للتراث وصناعة المستقبل

كتبت: سارة المزروعي المرأة الإماراتية العمود الفقري في المجتمع والأسرة، تلقت دعماً قيادياً متميزاً أقر بقدراتها الاستثنائية ومهَّد لها فرصاً واسعة في شتى المجالات، لم تقتصر مساهماتها على الأدوار التقليدية فحسب، بل تجاوزتها لتصبح ركيزة أساسية في ترسيخ قيم المجتمع وتنميته، ما ساهم في تعزيز الوحدة والتماسك الأسري والاجتماعي. تجسّد الريم بنت سلطان المزروعي، مثالاً حياً للمرأة الإماراتية والعربية التي تُتقن مختلف المهارات التراثية وتدمجها في حياتها اليومية، محافظة بذلك على أصالتها ومستثمرة هذه المهارات في توفير احتياجات أسرتها ومجتمعها، ورغم عدم التحاقها رسمياً بالتعليم المدرسي، فإن قدراتها الفطرية في التعلم والمعرفة ساهمت في إدارة شؤونها بكفاءة عالية، حيث تعتبر المرأة الإماراتية ركيزة أساسية لبناء المجتمع، والمصدر الرئيسي للحفاظ على التقاليد والقيم، وتنظيم شؤون الأسرة بمهارة ودقة، هذا الدور التاريخي المتميز انعكس في قدرتها على التكيّف مع تحديات الحياة، وفي استثمار خبراتها التراثية لتوفير بيئة مستقرة وآمنة لأفراد المجتمع، ما جعلها رمزاً للثبات والإبداع في آنٍ واحد. تتميز المزروعي بقدرتها الفائقة في إدارة شؤون تربية الماشية ورعايتها الصحية، حيث تُظهر دقة في متابعة مواعيد الولادة واحتياجات كل حيوان من الغذاء والماء والعلاج، وتعمل باستمرار على تنظيف المواشي وتقديم العلاج المناسب باستخدام الأعشاب والنباتات الشعبية، كما تراقب الأعراض المبكرة لأي مرض وتعمل على معالجته فور ظهوره. وتساهم جهودها الحثيثة في الحفاظ على صحة الماشية من خلال البحث الدؤوب عن أماكن الرعي وقص الحشائش، التي تُعد الغذاء الطبيعي لها، كما تُظهر المرأة براعة في تحديد أفضل الأراضي لتوفير الأعلاف الغنية بالعناصر الغذائية، ما يعكس مكانتها الأساسية في دعم هذا القطاع الحيوي. تروي الريم تجربتها في حلب المواشي واستخدام حليبها لإعداد منتجات غذائية متنوعة، وتقول: «نحلب البقر ونسوّي منه الجبن والروب واللبن والجامي والسمن، كل شي نعتمد فيه على نفسنا باستخدام أساليب تقليدية توارثناها عبر الأجيال». ولا ينتهي دورها عند هذا الحد، إذ تتقن أيضاً فنون استغلال الخوص (سعف النخيل) في صناعة المخرافة والسرود والحصير وغيرها من الأدوات المنزلية التقليدية التي لا تزال تُستخدم في البيوت الإماراتية للحفاظ على الأطعمة والأغراض الصغيرة، ما يجسد روح الاعتماد على الذات والحرفية العريقة التي تميز الإماراتية في الحفاظ على تراثها وتطوير مهاراتها التقليدية. تراث شفهي وقصصي تحمل المزروعي في جعبتها ثروة من القصص الشعبية، المعروفة محلياً باسم «الخراريف» أو «الحزاوي»، التي توارثتها عن أجدادها وترويها لأبنائها وأحفادها. ومن بين أبرز هذه الحزاوي حزواة «شليف شليف» التي تعكس بساطة الحياة القديمة وروح الألفة بين أفراد الأسرة، إلى جانب قصة «جعيدان»، وقصة شجرة «أم ريل» التي تدور حول سبع بنات يعشن مع والدهن، ما يجسد قيم التعاون والترابط الأسري، كما تضم مجموعة متنوعة من القصص المليئة بالعبر والحكم، والتي تتخللها طرائف مسلية كانت جدتهم ترويها لهم وما زالت تُذكَر وتُحكى حتى اليوم. قيم ومهارات متوارثة تشير الريم إلى أن الأهالي قديماً، وحتى في بعض المناطق اليوم، كانوا يستخدمون السدر بديلاً للشامبو، يتم تحضيره بتجفيف أوراقه وطحنها حتى تظهر منه رغوة عند إضافة الماء، لتتحول إلى عجينة تُستعمل في غسل الشعر وإزالة الشوائب، وتؤكد أن للسدر خصائص طبيعية مفيدة لفروة الرأس، حيث تجسد هذه الطريقة ارتباط المرأة الإماراتية ببيئتها وتقاليدها واستفادة الأسر من خيرات النخيل والأشجار البرية في صناعة مستلزمات الحياة اليومية بطريقة آمنة وصديقة للبيئة. وتستذكر الريم كيف كانت النساء يستعنّ بالورد والياس لتزيين الشعر، إلى جانب استخدام ورق الهمبا وجذع السدر الذي يُقشر ويُنخل ليُستخدم كمسحوق معطّر ومنظّف، وفيما يتعلق بالتقاليد الاجتماعية، تشير إلى أنه عند بلوغ الفتاة سناً معينة، كانت تتبرقع وتغطي وجهها، وعند سؤالها عن سبب ذلك كانت تجيب بعبارة «مرمده عيوني»، معبرة بذلك عن قيم الحشمة والحياء التي لا تزال محل تقدير واحترام. لا يقتصر مخزون الريم على المعارف الشفهية أو وصفات الجمال فحسب، بل يشمل أيضاً الملابس والأزياء التقليدية والمجوهرات، إلى جانب أدوات العناية القديمة مثل الكُحل (الإثمد) والنيلة، فقد كانت الأزياء في السابق تعتمد على اللون الأبيض وبعض الخامات مثل «بوطيرة» و«بو قليم»، أما من كان يرغب في إضافة لون آخر فكان يستخدم ورق البيذام (اللوز) لتلوين القماش باللون الأصفر، أما اليوم فقد تنوعت الخامات والألوان الزاهية مع الحفاظ على الطابع التراثي، وتضيف قائلة: «تعودنا دايماً أن نخيط ملابسنا بأنفسنا، فكل واحدة كانت تخيط لباسها وعباءتها وملابس عيالها، واللي عندها «الكرخانة» (آلة الخياطة) كانت تساعد اللي ما عندها، وتخيط لها أو تعطيها الكرخانة تخيط لعمرها، ما عندنا خيايط نفس اليوم». في مجال الطب الشعبي، تُعدّ الريم مرجعاً موثوقاً لعلاج الأمراض الشائعة، فهي تستخدم اليعدة التي تُغلى مع الماء لتخفيف آلام المعدة وخفض درجة حرارة الجسم، وغالباً ما يُضاف إليها الليمون اليابس أو اللبان لتحسين المذاق المر. كما تؤكد أهمية الحرمل في مكافحة الفطريات والميكروبات وفق ما يتناقله الأهالي، وتستحضر طرقاً تقليدية لعلاج ألم الأسنان من خلال ضرب وطحن المسمار والناريل لتنعيمه وفركه على الأسنان. في ضوء كل هذه المهارات المتنوعة والمعارف المتوارثة، تُثبت الريم بنت سلطان المزروعي أن الجلوس في المنزل لا يعني الراحة، بل يظهر أن المرأة الإماراتية والعربية قادرة على الإبداع في مختلف المجالات، فهي تجسّد قيم الأصالة والاستدامة والابتكار، ما يجعل تراثها وثقافتها نبراساً ينير درب الأجيال القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store