logo
#

أحدث الأخبار مع #المرأة_في_الدراما

«المرأة في الدراما والسينما» تبحث تعزيز الدور النسائي بالإخراج والإنتاج
«المرأة في الدراما والسينما» تبحث تعزيز الدور النسائي بالإخراج والإنتاج

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • البيان

«المرأة في الدراما والسينما» تبحث تعزيز الدور النسائي بالإخراج والإنتاج

لم تكن جلسة «المرأة في الدراما والسينما» ضمن منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية في قمة الإعلام العربي مجرد حديث عن تمثيل النساء في الأعمال الفنية، بل منصة حقيقية لتجسيد واقع جديد تولده السينما النسائية من قلب العالم العربي، حيث اجتمعت الرؤية والدعم والإبداع في مبادرة مشتركة أطلقتها منصة نتفليكس بالتعاون مع «آفاق» تحت عنوان «مختبر الفيلم القصير لصانعات أفلام صاعدات». وشاركت في الجلسة، التي استضافتها منصة مجلس دبي للإعلام، كل من ريما مسمار، المديرة التنفيذية للصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق»، وبلين مفيلي من نتفليكس، وقدمت خلالها تجربة لافتة لتمكين النساء في عالم الإخراج والإنتاج، من خلال تدريب 20 موهبة عربية شابة من السعودية، والإمارات، ومصر، والأردن، والكويت. وفي حديثها لـ«البيان»، أوضحت ريما مسمار أن «مختبر الفيلم القصير» ليس فقط برنامجاً تدريبياً، بل «مختبر حقيقي لتجديد الرؤى، وإعادة النظر في المشاريع الإخراجية التي تقدمها النساء من وجهة نظرهن الخاصة، في علاقتهن مع الذات ومع الآخر، ومع القضايا المجتمعية التي يعشنها يومياً». وأضافت: «شاهدنا خلال الجلسة 5 أفلام قصيرة بمشاركة 25 شخصية نسائية في جميع مراحل العمل، من الكتابة، إلى الإخراج، إلى المونتاج، وهو ما يعكس حيوية التجربة وأصالتها». وأكدت مسمار أن ما ينقص الإنتاج السينمائي في المنطقة ليس فقط الدعم المالي، بل روح التعاون بين الفنانين والمؤسسات، مشيدة بالدور الإنساني الذي لعبته المدربات خلال البرنامج، حيث وصفت عملية التدريب بأنها «تحتاج كرماً ومحبة، وقدرة على مرافقة كل صانعة محتوى في مشروعها حتى آخر نقطة». رشا العون، مشرفة التصوير والإضاءة في الأفلام الخمسة، وصفت التجربة في حديثها لـ«البيان» بأنها واحدة من أروع ما خاضته في مشوارها، وقالت: «عملت مع نساء من أعمار وخلفيات ثقافية مختلفة، وحرصت على ألا أفرض قيوداً، بل منحت كل مخرجة مساحة حرّة للتعبير عن رؤيتها وظروف فيلمها». جاء عرض الأفلام الخمسة ليعكس تنوعاً جريئاً في التناول والمضامين، وبرز من بينها فيلم «لا أثر للأفق» من كتابة وإخراج إيمان الخليفة، وإنتاج زينب عبدالعزيز، وتصوير تارا الخس، ومونتاج روجينا طارق، حيث أكدن أن التجربة منحتهن فرصة ثمينة لاكتشاف الاختلافات في الرؤية والمعالجة، مشددات على أن الدعم الفني من «آفاق» ساعدهن في صياغة قصتهن بشكل احترافي دون المساس بهويتهن. ويروي الفيلم «لا أثر للأفق»، الذي تتداخل فيه مشاعر الغربة والحنين، من خلال شخصية أمّ تنتظر ابنها المهاجر «عمر» الذي فرّ من الحرب، وتحاول الحفاظ على تماسكها عبر مكالمات هاتفية متقطعة لا تشفي الوجع ولا تُسكّن الانتظار. وجاء الفيلم الثاني باسم «جريش سلام» قصة «سلمى»، طفلة عاشقة لكرة القدم في أحد المجتمعات العربية، تتعرض للتنمر والرفض لأنها تجرؤ على لعب الكرة مع الأولاد في الشارع وعندما يراها الجيران، يوجهن اللوم لوالدتها، باعتبار أن اللعب في الشارع «لا يليق بالفتيات». أما فيلم «مكان ثاني» من كتابة وإخراج هيا الغانم، وإنتاج رغد باجبع، فيتحدث عن فتاة في سن المراهقة، وفي فيلم «عن أشباحهن»، تتعمّق المخرجة سهى بلال في عزلة امرأة مسنّة تعاني الزهايمر، وتقيم في عالم خانق من الذكريات المتناثرة والفراغ الثقيل، وترافقها ممرضة شابة تبحث عن معنى الأسرة والانتماء، في توازن نفسي هشّ بين الماضي والحاضر. أما فيلم «ثورة غضب» للمخرجة عائشة شحالتوغ، فينقل حكاية شقيقتين تتعرضان للعنف. المبادرة التي جاءت تحت مظلة «صندوق نتفليكس لدعم المواهب الإبداعية»، امتدت لخمسة أشهر، وتضمنت مراحل تدريب وإنتاج ومونتاج، إضافة إلى جلسات استشارية عن السيناريو والإخراج، وتم تتويج التجربة بعرض الأفلام في فعالية خاصة على هامش القمة العربية للإعلام. وقدمت الجلسة مثالاً ملموساً على أهمية تمكين المرأة العربية في الصناعة السينمائية كمخرجة، وراوية لقصص قد لا يرويها أحد سواها، في ظل واقع يتغيّر، وجمهور بات أكثر استعداداً للاستماع لصوتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store