أحدث الأخبار مع #المرأة_في_الشرطة


خليج تايمز
منذ 10 ساعات
- ترفيه
- خليج تايمز
أم لسبعة وأيقونة للسلامة: شرطية دبي تحقق "صفر حوادث" في 4 سنوات وتُكرّم كأفضل سائقة دورية
الرقيب آمنة راشد البلوشي، ضابطة في شرطة دبي وأم لسبعة أطفال، تعيد تعريف معنى الخدمة بتفانٍ لا يتزعزع، سواء لبلدها أو لعائلتها. تم تكريم البلوشي باعتبارها المرأة الوحيدة التي تم تكريمها في النسخة السابعة من مبادرة "نجوم القيادة الآمنة" لحفاظها على سجل نظيف من حيث عدم ارتكاب أي مخالفات مرورية أو حوادث على مدى السنوات الأربع الماضية. وتميزت الرقيب البلوشي، التي تعمل قائدة دورية في الإدارة العامة للأمن الوقائي والطوارئ، من بين 66 مكرماً ، لالتزامها بالسلامة المرورية ، سواء في سيارتها الرسمية أو سيارتها الشخصية. "بفضل الله، ومنذ أن بدأتُ قيادة دورية الأمن في منطقة بر دبي، وبفضل ثقة رؤسائي، حافظتُ على سجل قيادة نظيف دون أي حادث مروري. هذا الإنجاز نابع من التدريب المستمر وشغفي بالقيادة والعمل الشرطي الميداني". يكتسب هذا التكريم أهمية خاصة نظرًا للمتطلبات الصارمة لجائزة شرطة دبي لقيادة الدوريات والمركبات، وهي فئة تتطلب جهدًا ميدانيًا مكثفًا، والالتزام بالقواعد، والتحكم في المركبة في المواقف الحرجة. ويغلب على هذه الفئة عادةً ضباط الشرطة الذكور. وتهدف الجائزة، التي تنظمها الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالتعاون مع ماجد الفطيم - جينيسيس وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، إلى تكريم ضباط شرطة دبي الذين يظهرون أداءً متميزاً في القيادة. يحمل إنجاز الرقيب البلوشي أيضًا ثقلًا رمزيًا. تقول إن أفراد المجتمع غالبًا ما يُعربون عن إعجابهم وتشجيعهم عندما يرون امرأة تقود سيارة دورية. يُفاجأ الناس ويسعدون برؤيتي أصل إلى دورية وأستجيب لبلاغاتهم. هذا يُحفّزني كثيرًا. يبدأ يومها عادةً باستلام سيارة دورية الأمن قبل التوجه إلى منطقة بر دبي. تقول: "العمل مع شرطة دبي يمنحني شعورًا بأنني أخدم وطني ومجتمعي، وهذا يُشعرني بسعادة غامرة". رغم طبيعة عملها المُرهِقة، تُولي البلوشي اهتمامًا بالغًا لعائلتها. مع أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عامًا، تُعزي البلوشي قدرتها على التوفيق بين مسؤوليات المنزل والعمل إلى انضباطها وحسن إدارتها للوقت. "أُعنى بعائلتي، وأُحضّر وجبات الطعام، وأُساعد أطفالي في دراستهم، وأُتابع احتياجاتهم الأكاديمية. أنا فخورة بعملي، وفخورة بنفس القدر بدوري كأم." منذ انضمامها إلى الشرطة عام ٢٠٠٧، رسّخت البلوشي سمعة طيبة بفضل تفانيها واحترافيتها. وقد رشّحها رئيسها لجائزة "نجوم القيادة الآمنة"، مشيدًا بأدائها المتواصل والتزامها الراسخ. شرطة دبي تنقذ سائقاً "خلال دقائق" بعد تعطل مثبت السرعة على شارع الشيخ زايد.. كيف تحولت شرطة دبي من قاعدة عسكرية إلى مراكز "ذكية" بالذكاء الاصطناعي، من دون ضباط؟


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
آمنة البلوشي.. نموذج في الانضباط والتميّز المهني
تمكنت الرقيب آمنة راشد البلوشي، من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، التي تعمل كقائد دورية أمنية، والأم لـ 7 أبناء بينهم 3 توائم، من أن تضرب أروع الأمثلة في الالتزام والانضباط والتميز المهني، وذلك بالحفاظ على سجل خال لها من الحوادث المرورية أثناء قيادة الدورية بشكل يومي أو أثناء استعمال مركبتها الشخصية. هذا التميز ساهم في اختيار آمنة البلوشي، المرأة الوحيدة على مستوى شرطة دبي، ليتم تكريمها مع 65 شرطياً وموظفاً في مبادرة «نجوم القيادة الآمنة» في دورتها السابعة، والتي نظمتها إدارة التأمينات في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالتعاون مع شركة ماجد الفطيم- جينيسس، وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، والهادفة إلى تكريم السائقين المثاليين الذين لم يرتكبوا حوادث أو مخالفات مرورية على مستوى شرطة دبي. وجاء اختيار آمنة البلوشي للتكريم بعد أن استطاعت خلال 4 سنوات من قيادتها للدورية الأمنية في منطقة اختصاص بردبي، في الحفاظ على سجل خال من الحوادث أو المخالفات المرورية، وإثبات التزام عالٍ في مهارة القيادة للدورية الأمنية. آمنة البلوشي لفتت الأنظار بكونها المرأة الوحيدة ضمن المكرمين في جائزة قيادة الدوريات والسيارات التابعة لشرطة دبي، والتي يكتسحها الرجال نظراً لما تتطلبه من قواعد صارمة والتزام عال، بقواعد السير والمرور في الشوارع والطرقات، ودقة في التعامل مع ظروف الطريق المُختلفة. تقول البلوشي: « منذ أن توليت العمل على قيادة الدورية الأمنية في منطقة اختصاص بردبي، وإعطائي الثقة من قبل مرؤسيّ في العمل لم أسجل حادث سير، وهذا نابع من التدريب المستمر، وحبي الشخصي للقيادة والعمل الشرطي الميداني». تشجيع الناس تشير البلوشي إلى أنها أحبت العمل في قيادة الدورية الشرطية، وذلك نظراً لشغفها في القيادة، ونظراً لما تشاهده من تجاوب وتشجيع اجتماعي من مختلف أفراد المجتمع الذين تقابلهم وتتعامل معهم، مبينةً أنها تلمس دائماً خلال تعاملها اليومي وتنقلاتها الميدانية سعادة الناس عند مشاهدتهم امرأة تقود دورية وتتعامل مع بلاغاتهم. أخدم وطني تباشر البلوشي عملها بشكل يومي، حيث تتجه إلى مقر عملها وتستلم الدورية وتنتقل إلى منطقة اختصاص بردبي، تقول: «أشعر خلال عملي في شرطة دبي بأنني أخدم وطني وأخدم الناس، وهذا ما يسعدني دائماً، خاصة أن طبيعة عملي ميدانية وقريبة منهم». فخورة بعملي البلوشي أم لـ 7 أبناء بينهم 3 توائم، وتتراوح أعمار أبنائها بين 17 عاماً وعامين، وتمكنت من المزاوجة بين حياتها المهنية والأسرية وخلق توازن بينهما، تضيف: «أحرص على حياتي الأسرية وعند عودتي أعمل فوراً على إعداد الطعام وتدريس أبنائي وبناتي، ومتابعة احتياجاتهم المدرسية ودرجاتهم العلمية في مختلف المراحل، وأنا فخورة بعملي في شرطة دبي وبواجبي الأسري تجاه أبنائي وعائلتي».