logo
آمنة البلوشي.. نموذج في الانضباط والتميّز المهني

آمنة البلوشي.. نموذج في الانضباط والتميّز المهني

البيانمنذ 15 ساعات

تمكنت الرقيب آمنة راشد البلوشي، من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، التي تعمل كقائد دورية أمنية، والأم لـ 7 أبناء بينهم 3 توائم، من أن تضرب أروع الأمثلة في الالتزام والانضباط والتميز المهني، وذلك بالحفاظ على سجل خال لها من الحوادث المرورية أثناء قيادة الدورية بشكل يومي أو أثناء استعمال مركبتها الشخصية.
هذا التميز ساهم في اختيار آمنة البلوشي، المرأة الوحيدة على مستوى شرطة دبي، ليتم تكريمها مع 65 شرطياً وموظفاً في مبادرة «نجوم القيادة الآمنة» في دورتها السابعة، والتي نظمتها إدارة التأمينات في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالتعاون مع شركة ماجد الفطيم- جينيسس، وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، والهادفة إلى تكريم السائقين المثاليين الذين لم يرتكبوا حوادث أو مخالفات مرورية على مستوى شرطة دبي.
وجاء اختيار آمنة البلوشي للتكريم بعد أن استطاعت خلال 4 سنوات من قيادتها للدورية الأمنية في منطقة اختصاص بردبي، في الحفاظ على سجل خال من الحوادث أو المخالفات المرورية، وإثبات التزام عالٍ في مهارة القيادة للدورية الأمنية.
آمنة البلوشي لفتت الأنظار بكونها المرأة الوحيدة ضمن المكرمين في جائزة قيادة الدوريات والسيارات التابعة لشرطة دبي، والتي يكتسحها الرجال نظراً لما تتطلبه من قواعد صارمة والتزام عال، بقواعد السير والمرور في الشوارع والطرقات، ودقة في التعامل مع ظروف الطريق المُختلفة. تقول البلوشي: « منذ أن توليت العمل على قيادة الدورية الأمنية في منطقة اختصاص بردبي، وإعطائي الثقة من قبل مرؤسيّ في العمل لم أسجل حادث سير، وهذا نابع من التدريب المستمر، وحبي الشخصي للقيادة والعمل الشرطي الميداني».
تشجيع الناس
تشير البلوشي إلى أنها أحبت العمل في قيادة الدورية الشرطية، وذلك نظراً لشغفها في القيادة، ونظراً لما تشاهده من تجاوب وتشجيع اجتماعي من مختلف أفراد المجتمع الذين تقابلهم وتتعامل معهم، مبينةً أنها تلمس دائماً خلال تعاملها اليومي وتنقلاتها الميدانية سعادة الناس عند مشاهدتهم امرأة تقود دورية وتتعامل مع بلاغاتهم.
أخدم وطني
تباشر البلوشي عملها بشكل يومي، حيث تتجه إلى مقر عملها وتستلم الدورية وتنتقل إلى منطقة اختصاص بردبي، تقول: «أشعر خلال عملي في شرطة دبي بأنني أخدم وطني وأخدم الناس، وهذا ما يسعدني دائماً، خاصة أن طبيعة عملي ميدانية وقريبة منهم».
فخورة بعملي
البلوشي أم لـ 7 أبناء بينهم 3 توائم، وتتراوح أعمار أبنائها بين 17 عاماً وعامين، وتمكنت من المزاوجة بين حياتها المهنية والأسرية وخلق توازن بينهما، تضيف: «أحرص على حياتي الأسرية وعند عودتي أعمل فوراً على إعداد الطعام وتدريس أبنائي وبناتي، ومتابعة احتياجاتهم المدرسية ودرجاتهم العلمية في مختلف المراحل، وأنا فخورة بعملي في شرطة دبي وبواجبي الأسري تجاه أبنائي وعائلتي».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصرف خاطئ
تصرف خاطئ

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • الإمارات اليوم

تصرف خاطئ

لاحظ قراء قيام سائقين بإيقاف مركباتهم فوق الأرصفة، في سلوك غير حضاري، وينم عن قلة وعي وثقافة مرورية، لافتين إلى أن هذه التصرفات تكثر في مواقف المراكز التجارية الكبرى. وأوضحوا أن الصورة تُظهر مركبتين تم صفهما فوق أحد أرصفة «السوق الصيني» في دبي، على الرغم من توافر المواقف بشكل كبير حول «المول» التجاري، مؤكدين أن هذا التصرف يعرقل المتسوقين والمشاة الذين يجرّون عربات التسوق، وناشدوا الجهات المعنية وضع حل، وتغليظ المخالفات المرورية على مثل هذه التصرفات غير الحضارية.

آمنة البلوشي «سائقة دورية» مثالية في شرطة دبي
آمنة البلوشي «سائقة دورية» مثالية في شرطة دبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • الإمارات اليوم

آمنة البلوشي «سائقة دورية» مثالية في شرطة دبي

تمكنت الرقيب، آمنة راشد البلوشي، من الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، التي تعمل قائد دورية أمنية، والأم لسبعة أبناء بينهم ثلاثة توائم، من ضرب أروع الأمثلة في الالتزام والانضباط والتميّز المهني، وذلك بالحفاظ على سجل خالٍ من الحوادث المرورية أثناء قيادة الدورية بشكل يومي أو أثناء استعمال سيارتها الشخصية، ما أسهم في اختيارها للتكريم في مبادرة «نجوم القيادة الآمنة» في دورتها السابعة، التي نظّمتها إدارة التأمينات في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، بالتعاون مع شركة ماجد الفطيم - جينيسس، وشركة أبوظبي الوطنية للتأمين، والهادفة إلى تكريم السائقين المثاليين الذين لم يرتكبوا حوادث أو مخالفات مرورية على مستوى شرطة دبي. وجاء اختيار آمنة البلوشي للتكريم بعد أن استطاعت، خلال أربع سنوات من قيادتها للدورية الأمنية في منطقة اختصاص بر دبي، الحفاظ على سجل خالٍ من الحوادث أو المخالفات المرورية، وإثبات التزام عالٍ في مهارة القيادة للدورية الأمنية. ولفتت (آمنة) الأنظار بكونها امرأة ضمن المُكرمين في جائزة «قيادة الدوريات والسيارات» التابعة لشرطة دبي، إذ يكتسحها الرجال، نظراً إلى ما تتطلبه من قواعد صارمة والتزام عالٍ بقواعد السير والمرور في الشوارع والطرقات، ودقة في التعامل مع ظروف الطريق المُختلفة. وقالت البلوشي: «منذ أن توليت العمل على قيادة الدورية الأمنية في منطقة اختصاص بر دبي، وإعطائي الثقة من قبل رؤسائي في العمل لم أسجل حادث سير، وهذا نابع من التدريب المستمر، وحبي الشخصي للقيادة والعمل الشرطي الميداني». وأشارت إلى أنها أحبت العمل في قيادة الدورية الشرطية، نظراً إلى شغفها بالقيادة، ولما تشاهده من تجاوب وتشجيع اجتماعي من مختلف أفراد المجتمع الذين تقابلهم وتتعامل معهم، مبينة أنها تلمس دائماً خلال تنقلاتها الميدانية سعادة الناس عند مشاهدتهم امرأة تقود دورية، وتتعامل مع بلاغاتهم. وتباشر (آمنة) عملها يومياً، حيث تتجه إلى مقر عملها، وتستلم الدورية وتنتقل إلى منطقة اختصاص بر دبي، وقالت: «أشعر خلال عملي في شرطة دبي بأنني أخدم وطني وأخدم الناس، وهذا ما يسعدني، خصوصاً أن طبيعة عملي ميدانية وقريبة منهم». و(آمنة) أم لسبعة أبناء، بينهم ثلاثة توائم، تراوح أعمار أبنائها بين عامين و17 عاماً، وتمكنت من خلق توازن بين حياتها المهنية والأسرية. وأضافت: «أحرص على حياتي الأسرية، وعند عودتي أعمل على إعداد الطعام وتدريس أبنائي وبناتي، ومتابعة احتياجاتهم المدرسية ودرجاتهم العلمية في مختلف المراحل، وأنا فخورة بعملي في شرطة دبي وبواجبي الأسري تجاه أبنائي وعائلتي». والتحقت آمنة البلوشي بالعمل لدى القيادة العامة لشرطة دبي عام 2007، في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ.

حماية المستهلك.. الْمِس تهلك
حماية المستهلك.. الْمِس تهلك

الإمارات اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • الإمارات اليوم

حماية المستهلك.. الْمِس تهلك

من المفترض أن تكون إدارات حماية المستهلك هي الدرع الحامية لحقوق الناس في وجه التجاوزات، وأن تكون ملاذاً يُعيد للمواطن والمقيم حقه دون تأخير أو تعقيد. لكن في واقعنا، يبدو أن بعض هذه الإدارات، في كثير من الأحيان، تمارس دوراً انتقائياً. لنأخذ مثلاً واضحاً: غرامة إصدار فواتير بلغة أجنبية دون اللغة العربية. هذه ليست مخالفة شكلية، بل منصوص عليها صراحة في بعض الإدارات، وغرامتها قد تصل إلى 100 ألف درهم، وهي في متناول يد موظف واحد، يمكنه فرضها دون الرجوع لسلطة قضائية. ورغم ذلك، نراها تُفعّل حيناً، ويغضّ الطرف عنها حيناً آخر. وبعض الشكاوى تبقى «معلّقة» حتى بعد تقديم كل ما يُطلب من أوراق وإثباتات. المستهلك يُستنزف في المتابعة، ولا يعرف إن كان عليه انتظار رد، أم رفع يده يائساً، فهل هناك رقابة على هذه الإدارات؟ وهل يتم تقييم أدائها؟ أم أنها تمارس صلاحياتها باستقلالية تجعلها في موقع الحَكم والمُنفّذ معا؟ الحلول تبدأ بالشفافية، ولابد أن تُنشر تقارير دورية توضّح عدد الشكاوى المقدمة، وعدد التي أُغلقت، وعدد الغرامات المفروضة، ومن طُبّقت عليه. كذلك يجب إعادة النظر في بعض الصلاحيات الفردية التي تُمارَس دون رقابة، فالغرامة العالية يجب أن تخضع لمراجعة داخلية قبل إصدارها، ويُعطى التاجر فرصة للرد قبل التنفيذ. أما المستهلك، فيجب أن يُمكّن من متابعة شكواه إلكترونياً، ومعرفة أين توقفت ولماذا. وأن تُفعّل مؤشرات أداء للموظفين، تقيّمهم بعدد الشكاوى التي أنصفوا فيها المستهلك، لا بعدد الأيام التي بقيت الملفات فيها معلقة! إدارة حماية المستهلك، في أصلها، وُجدت لتحمي الناس، لا لتكون أداة إما لترويض التاجر أو لتجاهل المشتكي. فإما أن تكون مسّاً للعدالة، أو تكون ملامسة للتيه والضياع! ومن الجوانب المقلقة أيضاً، أن إدارات حماية المستهلك لا تفصل أحياناً بين الشكاوى الجوهرية وتلك الكيدية أو المبنية على سوء فهم، فهناك شكاوى حقيقية تتعلق بعيوب جسيمة أو تجاوزات موثقة، تُترك في الانتظار، بينما تُعامل شكاوى سطحية بمبالغة مفرطة، خصوصاً حين يكون أصحابها من مشاهير السوشيال ميديا، الذين بات أثرهم في تحريك المؤسسات أقوى من عشرات الشكاوى الموثقة التي لا تلقى تفاعلاً. هذا التفاوت في التعامل يُفقد هذه الإدارات مصداقيتها، ويجعلها تظهر كأنها تتحرك وفق ضغط الرأي العام، لا وفق معايير العدالة.. فهل نحن أمام إدارة هدفها إنصاف الجميع، أو إدارة تستجيب للأقوى صوتاً؟ لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store