أحدث الأخبار مع #المرصدالسوريلحقوقالانسان،


ليبانون 24
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
سوريا على صفيح ساخن.. اشتباكات توقع مئات القتلى والشرع يتوعد بمحاسبة فلول الاسد
تتواصل الاشتباكات في سوريا في موجة هي الاعنف بين قوات الأمن السورية والمسلحين الموالين للرئيس السابق بشار الأسد في غرب البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 240 شخصاً، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، مشيراً الى وقوع "إعدامات ميدانية وعمليات قتل ممنهجة"، وأن الساحل السوري شهد "5 مجازر مروعة أزهقت أرواح 162 مدنيا، متهما عناصر تتبع لوزارة الدفاع السورية بارتكاب معظم هذه الانتهاكات. الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد أن قوات الأمن ستستمر في ملاحقة فلول النظام السابق لتقديمهم للمحاكمة، مؤكداً أن فلول النظام يسعون لتقويض الأمن في البلاد. وأضاف الشرع، في كلمة مسجلة، حول الاشتباكات الحالية بين قوات الأمن وفلول النظام السابق في مناطق منها اللاذقية وطرطوس، إن فلول النظام سعوا «لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها». وأردف بالقول: «فلول النظام ارتكبوا فعلة شنعاء وقتلوا من يحمي سوريا وهذا اعتداء على كل السوريين وذنب لا يغتفر.. بادروا بتسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان»، مؤكداً أن «سوريا الجديدة واحدة موحدة... ولا فرق فيها بين سلطة وشعب». وشدد الشرع على أن «السلاح يجب أن يكون حصرياً بيد الدولة»، متوعداً بمحاسبة «كل من يتجاوز ضد المدنيين». كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية حول الأحداث الأخيرة في الساحل السوري #رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) March 7, 2025 وتشهد مناطق سورية، منها الساحل السوري، اشتباكات بين قوات الأمن وفلول النظام السابق ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، في وقت سابق، فرض السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية. وأعلنت السلطات في سوريا، في وقت سابق الجمعة، إطلاق عملية أمنية في مسقط عائلة الأسد، بعد معارك دامية وفظائع أسفرت عن مقتل أكثر من 140 شخصاً في غرب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الدفاع قوله: "تقوم قواتنا الآن بتنفيذ عمليات نوعية دقيقة بالتنسيق مع قوى الأمن العام ضد فلول النظام البائد التي غدرت بقواتنا وأهلنا في مدينة القرداحة". يأتي هذا بينما قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن قيادات عسكرية وأمنية تتبع للنظام السابق تقف وراء التخطيط والتدبير لما تشهده مدن الساحل السوري حالياً من أعمال عنف. وأضاف خطاب أن هذه القيادات يتم توجيهها من قبل بعض شخصيات نظام الأسد الهاربة خارج سوريا والمطلوبة للعدالة والقضاء. وشدد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية على أنه لن يتم التسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية، لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع مستقرة. وحذّر من أن "عناصر من النظام السابق تخطط لضرب سوريا الجديدة"، مضيفاً: "لا نزال ندعو لضبط النفس". من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسين عبد الغني، إن "الوضع الميداني الحالي جيد"، مشيراً إلى أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على أغلب مناطق اللاذقية. كما أكد حسين عبد الغني، في تصريح لقناتي "العربية" و"الحدث"، أن القوات المسلحة تتعامل مع البؤر الخارجة عن القانون في طرطوس واللاذقية، مشيراً إلى تعزيز قوات الأمن لاستعادة الاستقرار في مدينة جبلة. وتابع: ""بسطنا السيطرة على أغلب البؤر الخارجة عن القانون بالساحل". وبحسب وكالة أسوشييتد برس، لاتزال ضواحي المدن الساحلية تحت سيطرة الموالين للأسد، كما هو الحال في مسقط رأس الأسد، "قرداحة"، في الجبال المطلة على الساحل. في وقت نقل التلفزيون السوري عن محافظ اللاذقية، محمد عثمان، إن القوات الأمنية فكّت الحصار عن المراكز الأمنية في محافظة اللاذقية، مشيراً إلى أن العمليات مستمرة لضمان الاستقرار في المنطقة. وكشف عثمان عن وصول تعزيزات عسكرية فكت الحصار عن مواقع عدة، وأن عناصر الأمن أعتقلت "عددا من فلول النظام وستبدأ السبت ملاحقة البقية". الى ذلك، مددت السلطات السورية حظر التجوال إلى يوم السبت وأرسلت تعزيزات أضافية، مشيرا إلى أن السلطات أكدت أن الهجوم على القوات الأمنية كان منظما سيما بعد انتشار بيانات لموالين لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى بدء "ساعة الصفر". وبدأت الاشتباكات الأخيرة عندما حاولت قوات أمنية اعتقال شخص مطلوب بالقرب من مدينة جبلة الساحلية يوم الخميس، وتمت مهاجمتهم من قبل مواليين للأسد. واتهمت الاستخبارات السورية الجمعة "قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد" بالوقوف خلف الهجمات في الساحل.


سيدر نيوز
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
السلطات السورية تعيد فرض حظر التجوال في طرطوس واللاذقية في ظل استمرار العمليات الأمنية في المدينتين
Join our Telegram Reuters قال مصدر أمني سوري لـ 'بي بي سي' إن السلطات أعادت فرض نظام حظر التجوال في مدينتيْ طرطوس واللاذقية، بعدما كان قد رفع صباح اليوم، وذلك في ظل استمرار العمليات الأمنية، لملاحقة ما وصفه بـ 'فلول النظام البائد'. وأضاف المصدر أن حظر التجوال سيستمر حتى العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي من يوم السبت، مشيرا إلى أنه سيُسمح فقط بأداء صلاة الجمعة. وأوضح المصدر أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في مناطق طرطوس وبانياس وجبلة واللاذقية، دون إعطاء المزيد من التفاصيل في هذا الشأن. وكان قد سقط نحو 70 قتيلاً غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد خلال اشتباكات 'غير مسبوقة' دارت الخميس بين الطرفين في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات الأمنية حظر تجوال في المنطقة حتى صباح الجمعة. وأفاد المرصد عبر منصة إكس بسقوط 'أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد'. وبعد ساعات من اشتباكات بين الطرفين، بدأت عمليات تمشيط واسعة في ريف اللاذقية الشمالي والشرقي وأوتوستراد M4 باتجاه مدينة جبلة، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء السورية. وكان مصدر في الوزارة قال لبي بي سي، إن القوات المسلحة السورية أوعزت بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى أرياف اللاذقية لمواجهة 'المجموعات الخارجة عن القانون وإخضاعها لسلطة الدولة السورية' على حد قوله. ودفع الجيش السوري، فجر الجمعة بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو الساحل لصد هجمات موالين لنظام بشار الأسد، كما استخدم الطائرات المسيرة الشاهين لملاحقة المسلحين بريف اللاذقية، مؤكداً أن العشرات منهم أصبحوا بيد قوات الأمن العام. تعرضت قرى حرف الساري وبعبدة ودوير بعبدة والدالية ووادي القلع وبيت عانا لقصف مدفعي وصاروخي من الكلية البحرية التي تتمركز ضمنها إدارة العمليات العسكرية، فيما استهدفت المروحيات مواقع في بيت عانا مع تحليق مكثف للطائرات. وقال مصدر أمني من محافظة اللاذقية لبي بي سي، إن 'عصابات خارجة عن القانون' هاجمت بالأسلحة دورية للأمن العام قرب قرية بيت عانا بريف المحافظة، مشيراً إلى أن جهاز الأمن العام دفع بتعزيزات للمنطقة لملاحقة المتورطين. كما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلًا عن مصدر أمني في اللاذقية، بأن المجموعات المسلحة استهدفت عناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، بشكل مباشر عند وصول التعزيزات إلى المنطقة، بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين من موقع الاشتباكات. وقالت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس للوكالة السورية إن البلاد 'على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعياً وانضباطاً لا يقبلان المساومة'. وأكدت أنه 'لن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون'، مهيبة بالابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، بحسب سلسلة تغريدات نشرتها (سانا) عبر حسابها على إكس. من جهته، أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن الهجوم كان 'مدروساً ومعداً مسبقاً'، حيث استهدفت المجموعات المسلحة عدة نقاط وحواجز أمنية، إضافة إلى دوريات في منطقة جبلة وريفها، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية. وأضاف كنيفاتي أن المباني الحكومية والممتلكات العامة والخاصة في جبلة ومحيطها تعرضت للتخريب والتكسير جراء الهجمات، ما استدعى استنفاراً كاملاً من القوات الأمنية لاحتواء الهجوم في ريف جبلة. كما أكد مدير إدارة الأمن العام أن تعزيزات أمنية وصلت من عدة محافظات، بالإضافة إلى دعم عسكري من وزارة الدفاع، مشدداً على أن القوات الأمنية تمكنت من امتصاص الهجوم، وتواصل العمل على إنهاء وجود المجموعات المسلحة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأفاد مصدر في إدارة الأمن العام لوكالة الأنباء السورية بأن القوات الأمنية في مدينة جبلة تمكنت 'بعد عملية رصد وتحرٍ دقيقة' من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا. وأضاف المصدر أن حويجة متهم بالضلوع في مئات عمليات الاغتيال خلال فترة حكم حافظ الأسد، من بينها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط، مشيراً إلى أن العملية تأتي ضمن جهود الأمن العام لملاحقة المطلوبين والمتورطين في جرائم سابقة. فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران المروحي السوري شن ضربات على المنطقة، ما اضطر ممثلين عن الطائفة العلوية إلى دعوة السكان للاعتصام يوم الجمعة 'سلمياً في الساحات'، احتجاجاً على التصعيد بحسب المرصد. EPA إدانة سعودية وفي بيان صدر عن وزارة الخارجية السعودية الجمعة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن إدانتها لـ 'الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية'. وبحسب ما جاء في البيان أكدت السعودية 'وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي'. دعوات للاعتصام وبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي، قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري، لتبدأ بعدها قوات الأمن بحملة أمنية في المنطقة اشتبكت خلالها مع مسلحين. وذكرت وكالة الأنباء السورية في وقت سابق نقلاً عن مصدر أمني أن 'مجموعات من فلول ميليشيات الأسد' استهدفت 'عناصر وآليات لوزارة الدفاع' قرب البلدة، ما أسفر عن 'استشهاد عنصر وإصابة آخرين'. وفي بيان نشره على حسابه على فيسبوك، ندد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، بقيادة غزال غزال، بـ'تعرض منازل المدنيين لقصف الطيران الحربي'، ودعا أهالي 'سوريا عامة، والساحل السوري خاصة، إلى اعتصام سلمي في الساحات' الجمعة من أجل 'إعلاء صوت الحق في وجه الظلم'، بدءاً من الساعة الثانية بعد الظهر، في مدن عدة بينها اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص. من جانب آخر، أكد مصدر أمني لبي بي سي، انتشار 'دعوات شعبية في محافظات إدلب وحمص وحماة لمناصرة القوات الأمنية في ريف اللاذقية'، وذلك عقب الاشتباكات الدائرة هناك. وبحسب المصدر، فقد جاءت هذه الدعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد، كما شارك فيها ذوو ضحايا الأمن العام الذين سقطوا خلال المواجهات اليوم شرقي البلاد. وخرجت بالفعل عدة مسيرات شعبية في دمشق وريفها وحلب وحمص، وحماة، دعماً لقوات الأمن العام، ورفعت شعارات تؤكد وقوفهم إلى جانب القوات الأمنية في مواجهة التحديات التي تشهدها بعض المناطق. وفي مدينتي طرطوس وحمص، أعلنت إدارة الأمن العام فرض حظر تجوال عام ابتداءً من الساعة 10:00 مساء الخميس وحتى الساعة 10:00 صباحاً من يوم الجمعة، بناءً على 'التوجيهات الأمنية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين'. ويوم الثلاثاء الماضي، أطلقت قوات الأمن السورية حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ'كمين مسلح' نصبته 'مجموعات من فلول ميليشيات الأسد'، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بحسب مصادر أمنية سورية. رفع عقوبات رفعت الحكومة البريطانية، الخميس، عقوبات كانت مفروضة خلال حكم بشار الأسد، على 24 كياناً في سوريا من بينها المصرف المركزي، في خطوة رحبت بها دمشق. وكانت بريطانيا كشفت الشهر الماضي أنها تخطط لتخفيف العقوبات بعدما سعت السلطات الجديدة في سوريا لإقناع عواصم غربية بالقيام بذلك مع رحيل الحكم السابق. وأوضحت وزارة الخزانة البريطانية في بيان بشأن تحديث قائمة العقوبات، أن '24 كياناً تمّ رفعها من القائمة ولم تعد عرضة لتجميد الأصول'. ويشمل رفع العقوبات مؤسسات عاملة في قطاعات الطاقة والنقل والمال، منها الخطوط الجوية السورية والمؤسسة العامة للنفط والمصرف الزراعي التعاوني والمصرف التجاري السوري، فيما لا تزال مئات العقوبات سارية ضدّ أفراد وكيانات أخرى. وقال وزير الخارجية البريطاني ستيفن دوتي الشهر الماضي إنّ أي تخفيف في العقوبات يهدف إلى 'دعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده وتعزيز الأمن والاستقرار'. وأضاف أنّ حكومة بلاده 'مصممة على محاسبة بشار الأسد وشركائه على أفعالهم ضد الشعب السوري'، مؤكداً أنّ تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء في النظام السابق سيبقى سارياً. ورحّبت وزارة الخارجية السورية من جهتها بالقرار البريطاني، معتبرة إياه 'خطوة إيجابية من شأنها أن توفر الإغاثة اللازمة للشعب السوري وتساهم في تسهيل عملية التعافي الاقتصادي والسياسي في البلاد'. وجددت في بيان دعوتها 'لإنهاء جميع القيود الاقتصادية التي تعرقل مسار التعافي والاستقرار في سوريا'. اجتماع في عمّان بشأن سوريا EPA أعلنت عمّان، الخميس، أنها ستستضيف الأحد المقبل اجتماعاً لسوريا وأربع دول مجاورة لها؛ هي الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وذلك لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدّرات. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إنّ الاجتماع الخماسي يأتي 'لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى'. ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إنّ الاجتماع 'سيبحث سبل إسناد الشعب السوري الشقيق في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه'. ووفقاً للقضاة، سيشارك في الإجتماع وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الدول الخمس. ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا، أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع منذ وصوله إلى دمشق، بعد نزاع بدأ قبل نحو 14عاماً.


المغرب اليوم
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
حظر تجوال في اللاذقية بعد مقتل عشرات المسلحين الموالين للأسد وبريطانيا ترفع عقوبات عن كيانات سورية
دمشق - المغرب اليوم سقط 48 قتيلاُ غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد خلال اشتباكات "غير مسبوقة" دارت الخميس بين الطرفين في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات الأمنية حظر تجوال في المنطقة حتى صباح الجمعة. وبحسب المرصد، فإن القتلى هم 28 مسلحاً موالياً للأسد وأربعة مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن السوري، إضافة الى 16 عنصراً من قوات الأمن قتلوا برصاص مسلحين موالين للأسد. وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية لبي بي سي، إن القوات المسلحة السورية أوعزت بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى أرياف اللاذقية لمواجهة "المجموعات الخارجة عن القانون وإخضاعها لسلطة الدولة السورية" على حد قوله. وكان المرصد قد أفاد بإصابة 11 عنصراً "في هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها" في محافظة اللاذقية حيث تدور مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين. تعرضت قرى حرف الساري وبعبدة ودوير بعبدة والدالية ووادي القلع وبيت عانا لقصف مدفعي وصاروخي من الكلية البحرية التي تتمركز ضمنها إدارة العمليات العسكرية، فيما استهدفت المروحيات مواقع في بيت عانا مع تحليق مكثف للطائرات. وقال مصدر أمني من محافظة اللاذقية لبي بي سي، إن "عصابات خارجة عن القانون" هاجمت بالأسلحة دورية للأمن العام قرب قرية بيت عانا بريف المحافظة، مشيراً إلى أن جهاز الأمن العام دفع بتعزيزات للمنطقة لملاحقة المتورطين. كما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلًا عن مصدر أمني في اللاذقية، بأن المجموعات المسلحة استهدفت عناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، بشكل مباشر عند وصول التعزيزات إلى المنطقة، بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين من موقع الاشتباكات. سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدة وقالت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس للوكالة السورية إن البلاد "على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعياً وانضباطاً لا يقبلان المساومة". وأكدت أنه "لن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون"، مهيبة بالابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، بحسب سلسلة تغريدات نشرتها (سانا) عبر حسابها على إكس. من جهته، أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن الهجوم كان "مدروساً ومعداً مسبقا"، حيث استهدفت المجموعات المسلحة عدة نقاط وحواجز أمنية، إضافة إلى دوريات في منطقة جبلة وريفها، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية. وأضاف كنيفاتي أن المباني الحكومية والممتلكات العامة والخاصة في جبلة ومحيطها تعرضت للتخريب والتكسير جراء الهجمات، ما استدعى استنفاراً كاملاً من القوات الأمنية لاحتواء الهجوم في ريف جبلة. كما أكد مدير إدارة الأمن العام أن تعزيزات أمنية وصلت من عدة محافظات، بالإضافة إلى دعم عسكري من وزارة الدفاع، مشددًا على أن القوات الأمنية تمكنت من امتصاص الهجوم، وتواصل العمل على إنهاء وجود المجموعات المسلحة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأفاد مصدر في إدارة الأمن العام لوكالة الأنباء السورية بأن القوات الأمنية في مدينة جبلة تمكنت "بعد عملية رصد وتحري دقيقة" من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا. وأضاف المصدر أن حويجة متهم بالضلوع في مئات عمليات الاغتيال خلال فترة حكم حافظ الأسد، من بينها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط، مشيراً إلى أن العملية تأتي ضمن جهود الأمن العام لملاحقة المطلوبين والمتورطين في جرائم سابقة. فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران المروحي السوري شن ضربات على المنطقة، ما اضطر ممثلين عن الطائفة العلوية إلى دعوة السكان للاعتصام يوم غد الجمعة "سلميا في الساحات"، احتجاجا على التصعيد بحسب المرصد. وبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي، قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري، لتبدأ بعدها قوات الأمن بحملة أمنية في المنطقة اشتبكت خلالها مع مسلحين. ونقلت وكالة الأنباء السورية في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني أن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد" استهدفت "عناصر وآليات لوزارة الدفاع" قرب البلدة، ما أسفر عن "استشهاد عنصر وإصابة آخرين". وفي بيان نشره على حسابه على فيسبوك، ندد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، بقيادة غزال غزال، بـ"تعرض منازل المدنيين لقصف الطيران الحربي"، ودعا أهالي "سوريا عامة، والساحل السوري خاصة، إلى اعتصام سلمي في الساحات" الجمعة من أجل "إعلاء صوت الحق في وجه الظلم"، بدءا من الساعة الثانية بعد الظهر، في مدن عدة بينها اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص. من جانب آخر، أكد مصدر أمني لبي بي سي، انتشار "دعوات شعبية في محافظات إدلب وحمص وحماة لمناصرة القوات الأمنية في ريف اللاذقية"، وذلك عقب الاشتباكات الدائرة هناك. وبحسب المصدر، فقد جاءت هذه الدعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد، كما شارك فيها ذوو ضحايا الأمن العام الذين سقطوا خلال المواجهات اليوم شرقي البلاد. وخرجت بالفعل عدة مسيرات شعبية في دمشق وريفها وحلب وحمص، وحماة، دعماً لقوات الأمن العام، ورفعت شعارات تؤكد وقوفهم إلى جانب القوات الأمنية في مواجهة التحديات التي تشهدها بعض المناطق. وفي مدينتي طرطوس وحمص، أعلنت إدارة الأمن العام فرض حظر تجوال عام ابتداءً من الساعة 10:00 مساء اليوم وحتى الساعة 10:00 صباحاً من يوم غد الجمعة، بناءً على "التوجيهات الأمنية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين". ويوم الثلاثاء الماضي، أطلقت قوات الأمن السورية حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ"كمين مسلح" نصبته "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد"، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بحسب مصادر أمنية سورية. رفعت الحكومة البريطانية، الخميس، عقوبات كانت مفروضة خلال حكم بشار الأسد، على 24 كياناً في سوريا من بينها المصرف المركزي، في خطوة رحبت بها دمشق. وكانت بريطانيا كشفت الشهر الماضي أنها تخطط لتخفيف العقوبات بعدما سعت السلطات الجديدة في سوريا لإقناع عواصم غربية القيام بذلك مع رحيل الحكم السابق. وأوضحت وزارة الخزانة البريطانية في بيان بشأن تحديث قائمة العقوبات، أن "24 كياناً تمّ رفعها من القائمة ولم تعد عرضة لتجميد الأصول". ويشمل رفع العقوبات مؤسسات عاملة في قطاعات الطاقة والنقل والمال، منها الخطوط الجوية السورية والمؤسسة العامة للنفط والمصرف الزراعي التعاوني والمصرف التجاري السوري، فيما لا تزال مئات العقوبات سارية ضدّ أفراد وكيانات أخرى. وقال وزير الخارجية البريطاني ستيفن دوتي الشهر الماضي إنّ أي تخفيف في العقوبات يهدف إلى "دعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده وتعزيز الأمن والاستقرار". وأضاف أنّ حكومة بلاده "مصممة على محاسبة بشار الأسد وشركائه على أفعالهم ضد الشعب السوري"، مؤكداً أنّ تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء في النظام السابق سيبقى سارياً. ورحّبت وزارة الخارجية السورية من جهتها بالقرار البريطاني، معتبرة إياه "خطوة إيجابية من شأنها أن توفر الإغاثة اللازمة للشعب السوري وتساهم في تسهيل عملية التعافي الاقتصادي والسياسي في البلاد". وجددت في بيان دعوتها "لإنهاء جميع القيود الاقتصادية التي تعرقل مسار التعافي والاستقرار في سوريا". أعلنت عمّان، الخميس، أنها ستستضيف الأحد المقبل اجتماعاً لسوريا وأربع دول مجاورة لها؛ هي الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وذلك لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدّرات. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إنّ الاجتماع الخماسي يأتي "لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى". ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إنّ الاجتماع "سيبحث سبل إسناد الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه". ووفقاً للقضاة سيشارك في الإجتماع وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الدول الخمس. ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع منذ وصوله الى دمشق بعد نزاع بدأ قبل نحو 14 عاماً.


سيدر نيوز
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سيدر نيوز
قتلى من قوات الأمن وموالين للأسد في اشتباكات في اللاذقية، وبريطانيا ترفع عقوبات عن كيانات سورية
Join our Telegram EPA سقط نحو 70 قتيلاً غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد خلال اشتباكات 'غير مسبوقة' دارت الخميس بين الطرفين في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات الأمنية حظر تجوال في المنطقة حتى صباح الجمعة. وأفاد المرصد عبر منصة إكس بسقوط 'أكثر من 70 قتيلاً وعشرات الجرحى والأسرى في اشتباكات وكمائن دامية بالساحل السوري بين عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية ومسلحين من جيش النظام البائد'. وبعد ساعات من اشتباكات بين الطرفين، بدأت عمليات تمشيط واسعة بريف اللاذقية الشمالي والشرقي وأوتوستراد M4 باتجاه مدينة جبلة، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء السورية. وكان مصدر في الوزارة قال لبي بي سي، إن القوات المسلحة السورية أوعزت بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى أرياف اللاذقية لمواجهة 'المجموعات الخارجة عن القانون وإخضاعها لسلطة الدولة السورية' على حد قوله. ودفع الجيش السوري، فجر الجمعة بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو الساحل لصد هجمات موالين لنظام بشار الأسد، كما استخدم الطائرات المسيرة الشاهين لملاحقة المسلحين بريف اللاذقية، مؤكداً أن العشرات منهم أصبحوا بيد قوات الأمن العام. تعرضت قرى حرف الساري وبعبدة ودوير بعبدة والدالية ووادي القلع وبيت عانا لقصف مدفعي وصاروخي من الكلية البحرية التي تتمركز ضمنها إدارة العمليات العسكرية، فيما استهدفت المروحيات مواقع في بيت عانا مع تحليق مكثف للطائرات. وقال مصدر أمني من محافظة اللاذقية لبي بي سي، إن 'عصابات خارجة عن القانون' هاجمت بالأسلحة دورية للأمن العام قرب قرية بيت عانا بريف المحافظة، مشيراً إلى أن جهاز الأمن العام دفع بتعزيزات للمنطقة لملاحقة المتورطين. كما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلًا عن مصدر أمني في اللاذقية، بأن المجموعات المسلحة استهدفت عناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، بشكل مباشر عند وصول التعزيزات إلى المنطقة، بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين من موقع الاشتباكات. وقالت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس للوكالة السورية إن البلاد 'على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعياً وانضباطاً لا يقبلان المساومة'. وأكدت أنه 'لن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون'، مهيبة بالابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، بحسب سلسلة تغريدات نشرتها (سانا) عبر حسابها على إكس. من جهته، أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن الهجوم كان 'مدروساً ومعداً مسبقا'، حيث استهدفت المجموعات المسلحة عدة نقاط وحواجز أمنية، إضافة إلى دوريات في منطقة جبلة وريفها، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية. وأضاف كنيفاتي أن المباني الحكومية والممتلكات العامة والخاصة في جبلة ومحيطها تعرضت للتخريب والتكسير جراء الهجمات، ما استدعى استنفاراً كاملاً من القوات الأمنية لاحتواء الهجوم في ريف جبلة. كما أكد مدير إدارة الأمن العام أن تعزيزات أمنية وصلت من عدة محافظات، بالإضافة إلى دعم عسكري من وزارة الدفاع، مشددًا على أن القوات الأمنية تمكنت من امتصاص الهجوم، وتواصل العمل على إنهاء وجود المجموعات المسلحة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأفاد مصدر في إدارة الأمن العام لوكالة الأنباء السورية بأن القوات الأمنية في مدينة جبلة تمكنت 'بعد عملية رصد وتحري دقيقة' من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا. وأضاف المصدر أن حويجة متهم بالضلوع في مئات عمليات الاغتيال خلال فترة حكم حافظ الأسد، من بينها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط، مشيراً إلى أن العملية تأتي ضمن جهود الأمن العام لملاحقة المطلوبين والمتورطين في جرائم سابقة. فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران المروحي السوري شن ضربات على المنطقة، ما اضطر ممثلين عن الطائفة العلوية إلى دعوة السكان للاعتصام يوم غد الجمعة 'سلميا في الساحات'، احتجاجا على التصعيد بحسب المرصد. دعوات للاعتصام وبدأ التوتر في بلدة بيت عانا، مسقط رأس الحسن، بعد منع مجموعة من الأهالي، قوات الأمن من توقيف مطلوب بتهمة تجارة السلاح، وفق المرصد السوري، لتبدأ بعدها قوات الأمن بحملة أمنية في المنطقة اشتبكت خلالها مع مسلحين. ونقلت وكالة الأنباء السورية في وقت سابق نقلا عن مصدر أمني أن 'مجموعات من فلول ميليشيات الأسد' استهدفت 'عناصر وآليات لوزارة الدفاع' قرب البلدة، ما أسفر عن 'استشهاد عنصر وإصابة آخرين'. وفي بيان نشره على حسابه على فيسبوك، ندد المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، بقيادة غزال غزال، بـ'تعرض منازل المدنيين لقصف الطيران الحربي'، ودعا أهالي 'سوريا عامة، والساحل السوري خاصة، إلى اعتصام سلمي في الساحات' الجمعة من أجل 'إعلاء صوت الحق في وجه الظلم'، بدءا من الساعة الثانية بعد الظهر، في مدن عدة بينها اللاذقية وطرطوس ودمشق وحمص. من جانب آخر، أكد مصدر أمني لبي بي سي، انتشار 'دعوات شعبية في محافظات إدلب وحمص وحماة لمناصرة القوات الأمنية في ريف اللاذقية'، وذلك عقب الاشتباكات الدائرة هناك. وبحسب المصدر، فقد جاءت هذه الدعوات عبر مكبرات الصوت في المساجد، كما شارك فيها ذوو ضحايا الأمن العام الذين سقطوا خلال المواجهات اليوم شرقي البلاد. وخرجت بالفعل عدة مسيرات شعبية في دمشق وريفها وحلب وحمص، وحماة، دعماً لقوات الأمن العام، ورفعت شعارات تؤكد وقوفهم إلى جانب القوات الأمنية في مواجهة التحديات التي تشهدها بعض المناطق. وفي مدينتي طرطوس وحمص، أعلنت إدارة الأمن العام فرض حظر تجوال عام ابتداءً من الساعة 10:00 مساء اليوم وحتى الساعة 10:00 صباحاً من يوم غد الجمعة، بناءً على 'التوجيهات الأمنية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين'. ويوم الثلاثاء الماضي، أطلقت قوات الأمن السورية حملة في حي الدعتور، بعد تعرض عناصرها لـ'كمين مسلح' نصبته 'مجموعات من فلول ميليشيات الأسد'، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بحسب مصادر أمنية سورية. رفع عقوبات رفعت الحكومة البريطانية، الخميس، عقوبات كانت مفروضة خلال حكم بشار الأسد، على 24 كياناً في سوريا من بينها المصرف المركزي، في خطوة رحبت بها دمشق. وكانت بريطانيا كشفت الشهر الماضي أنها تخطط لتخفيف العقوبات بعدما سعت السلطات الجديدة في سوريا لإقناع عواصم غربية القيام بذلك مع رحيل الحكم السابق. وأوضحت وزارة الخزانة البريطانية في بيان بشأن تحديث قائمة العقوبات، أن '24 كياناً تمّ رفعها من القائمة ولم تعد عرضة لتجميد الأصول'. ويشمل رفع العقوبات مؤسسات عاملة في قطاعات الطاقة والنقل والمال، منها الخطوط الجوية السورية والمؤسسة العامة للنفط والمصرف الزراعي التعاوني والمصرف التجاري السوري، فيما لا تزال مئات العقوبات سارية ضدّ أفراد وكيانات أخرى. وقال وزير الخارجية البريطاني ستيفن دوتي الشهر الماضي إنّ أي تخفيف في العقوبات يهدف إلى 'دعم الشعب السوري في إعادة بناء بلاده وتعزيز الأمن والاستقرار'. وأضاف أنّ حكومة بلاده 'مصممة على محاسبة بشار الأسد وشركائه على أفعالهم ضد الشعب السوري'، مؤكداً أنّ تجميد الأصول وحظر السفر المفروض على أعضاء في النظام السابق سيبقى سارياً. ورحّبت وزارة الخارجية السورية من جهتها بالقرار البريطاني، معتبرة إياه 'خطوة إيجابية من شأنها أن توفر الإغاثة اللازمة للشعب السوري وتساهم في تسهيل عملية التعافي الاقتصادي والسياسي في البلاد'. وجددت في بيان دعوتها 'لإنهاء جميع القيود الاقتصادية التي تعرقل مسار التعافي والاستقرار في سوريا'. اجتماع في عمّان بشأن سوريا EPA أعلنت عمّان، الخميس، أنها ستستضيف الأحد المقبل اجتماعاً لسوريا وأربع دول مجاورة لها؛ هي الأردن ولبنان وتركيا والعراق، وذلك لبحث التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب السلاح والمخدّرات. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إنّ الاجتماع الخماسي يأتي 'لبحث آليات عملانية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى'. ونقل البيان عن الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة قوله إنّ الاجتماع 'سيبحث سبل إسناد الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه'. ووفقاً للقضاة سيشارك في الإجتماع وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء أجهزة المخابرات في الدول الخمس. ويشكّل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع منذ وصوله الى دمشق بعد نزاع بدأ قبل نحو 14 عاماً.


صدى البلد
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
سوريا.. الجيش يمشط اللاذقية وفرض حظر التجوال في عدة مناطق
سقط 48 قتيلاُ غالبيتهم من قوات الأمن السوري ومسلّحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد خلال اشتباكات "غير مسبوقة" دارت الخميس بين الطرفين في محافظة اللاذقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في حين فرضت السلطات الأمنية حظر تجوال في المنطقة حتى صباح الجمعة. وبحسب المرصد، فإن القتلى هم 28 مسلحاً موالياً للأسد وأربعة مدنيين قتلوا بنيران قوات الأمن السوري، إضافة الى 16 عنصراً من قوات الأمن قتلوا برصاص مسلحين موالين للأسد. وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية لبي بي سي، إن القوات المسلحة السورية أوعزت بالدفع بتعزيزات عسكرية إلى أرياف اللاذقية لمواجهة "المجموعات الخارجة عن القانون وإخضاعها لسلطة الدولة السورية" على حد قوله. وكان المرصد قد أفاد بإصابة 11 عنصراً "في هجمات وكمائن نفذها مسلحون موالون للأسد في بلدة جبلة وريفها" في محافظة اللاذقية حيث تدور مواجهات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين. تعرضت قرى حرف الساري وبعبدة ودوير بعبدة والدالية ووادي القلع وبيت عانا لقصف مدفعي وصاروخي من الكلية البحرية التي تتمركز ضمنها إدارة العمليات العسكرية، فيما استهدفت المروحيات مواقع في بيت عانا مع تحليق مكثف للطائرات. وقال مصدر أمني من محافظة اللاذقية لبي بي سي، إن "عصابات خارجة عن القانون" هاجمت بالأسلحة دورية للأمن العام قرب قرية بيت عانا بريف المحافظة، مشيراً إلى أن جهاز الأمن العام دفع بتعزيزات للمنطقة لملاحقة المتورطين. كما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) نقلًا عن مصدر أمني في اللاذقية، بأن المجموعات المسلحة استهدفت عناصر وآليات تابعة لوزارة الدفاع قرب بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، بشكل مباشر عند وصول التعزيزات إلى المنطقة، بالإضافة إلى استهداف سيارات الإسعاف التي حاولت إجلاء المصابين من موقع الاشتباكات. سوريون يروون معاناتهم مع الخطف والتعذيب والابتزاز المالي في ظل الإدارة الجديدة وقالت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية في محافظتي اللاذقية وطرطوس للوكالة السورية إن البلاد "على أعتاب مرحلة حاسمة تتطلب وعياً وانضباطاً لا يقبلان المساومة". وأكدت أنه "لن يُسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون"، مهيبة بالابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأمن، بحسب سلسلة تغريدات نشرتها (سانا) عبر حسابها على إكس. من جهته، أكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن الهجوم كان "مدروساً ومعداً مسبقا"، حيث استهدفت المجموعات المسلحة عدة نقاط وحواجز أمنية، إضافة إلى دوريات في منطقة جبلة وريفها، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية. وأضاف كنيفاتي أن المباني الحكومية والممتلكات العامة والخاصة في جبلة ومحيطها تعرضت للتخريب والتكسير جراء الهجمات، ما استدعى استنفاراً كاملاً من القوات الأمنية لاحتواء الهجوم في ريف جبلة. كما أكد مدير إدارة الأمن العام أن تعزيزات أمنية وصلت من عدة محافظات، بالإضافة إلى دعم عسكري من وزارة الدفاع، مشددًا على أن القوات الأمنية تمكنت من امتصاص الهجوم، وتواصل العمل على إنهاء وجود المجموعات المسلحة وإعادة الاستقرار إلى المنطقة. وأفاد مصدر في إدارة الأمن العام لوكالة الأنباء السورية أن القوات الأمنية في مدينة جبلة تمكنت "بعد عملية رصد وتحري دقيقة" من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا. وأضاف المصدر أن حويجة متهم بالضلوع في مئات عمليات الاغتيال خلال فترة حكم حافظ الأسد، من بينها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط، مشيراً إلى أن العملية تأتي ضمن جهود الأمن العام لملاحقة المطلوبين والمتورطين في جرائم سابقة. فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران المروحي السوري شن ضربات على المنطقة، ما اضطر ممثلين عن الطائفة العلوية إلى دعوة السكان للاعتصام يوم غد الجمعة "سلميا في الساحات"، احتجاجا على التصعيد بحسب المرصد.