أحدث الأخبار مع #المركزالأطلسيللدراساتالاستراتيجيةوالتحليلالأمني،


عبّر
منذ 4 أيام
- سياسة
- عبّر
اجتماع أمني جزائري طارئ لبحث خطاب الملك محمد السادس: انقسام بين تبون وشنقريحة وتأثير أمريكي متزايد
كشفت معطيات استخباراتية نقلها الدكتور عبد الرحيم المنار السليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، عن انعقاد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن بالجزائر مساء أمس، دام لساعات، خُصّص بالكامل لمناقشة الرد الممكن على مبادرة الحوار التي وجهها الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير. وبحسب ما أورده السليمي عبر حسابه على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً)، فإن الاجتماع الأمني جاء بتعليمات مباشرة من الرئاسة الجزائرية، بعد أن خلفت المبادرة الملكية موجة من الحرج داخل مراكز القرار في الجزائر، خصوصاً لما حملته من دعوة صريحة لتجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين المغرب والجزائر. انقسام في أعلى هرم السلطة الجزائرية بين الانفتاح والتصلب أفاد السليمي، نقلًا عن مصدر مقرب من بوعلام بوعلام، المستشار الأول للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بأن المجلس توصل إلى قرار مبدئي بالرد على الدعوة المغربية خلال شهر غشت الجاري، دون أن تُحدد طبيعة هذا الرد أو صياغته الرسمية. لكن أجواء الاجتماع شابها توتر ملحوظ، بحسب المصدر ذاته، إذ برز خلاف واضح بين الرئيس تبون والفريق سعيد شنقريحة، قائد أركان الجيش. ففي الوقت الذي أبدى فيه تبون ميلاً نحو التعامل مع المبادرة الملكية بتريّث وانفتاح حذر، أبدى شنقريحة تحفظًا كبيرًا، ما يعكس عدم استيعابه الكامل للتحولات الجيوسياسية المحيطة، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية وعلى رأسها الأمريكية، لدفع الجزائر نحو تطبيع العلاقات مع المغرب. المنار السليمي: تجاهل اليد المغربية الممدودة سيكون له ثمن دبلوماسي حذّر المنار السليمي من أن رفض الجزائر للمبادرة المغربية قد يُفسر دوليًا على أنه رفض صريح لفرصة حقيقية للحوار، في وقت حساس تمر به منطقة شمال إفريقيا، ويستلزم مقاربات براغماتية لتفادي التصعيد. وأضاف السليمي أن التحرك الأمني الجزائري غير المعلن يعكس نوعًا من الإدراك داخل النظام الجزائري لصعوبة الاستمرار في سياسة القطيعة والتصعيد، خصوصًا مع عودة التأثير الأمريكي إلى المنطقة عبر إدارة دونالد ترامب، التي سبق أن اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء. ما بين مبادرة ملكية واضحة وتردد جزائري… المنطقة تترقب بين انفتاح مغربي شجاع ورد جزائري لا يزال في طور التشكل، تترقب الدوائر الإقليمية والدولية ما ستسفر عنه الأسابيع المقبلة: هل ستكون فرصة تاريخية لإنهاء القطيعة وفتح باب الحوار بين البلدين الجارين، أم أن الجمود السياسي سيستمر بسبب الحسابات الضيقة لنظام الجزائر؟


بلبريس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
اسليمي يشكك في أرقام وزير التجارة الجزائري: '44 مليار دولار.. مبالغة غير منطقية'
بلبريس - ليلى صبحي أثار الدكتور عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على 'إكس'، عبّر فيها عن استغرابه من تصريحات وزير التجارة الجزائري كمال رزيق بشأن المعرض الإفريقي للتجارة. وقال اسليمي إن ما وصفه الوزير بـ'المعرض الإفريقي الدولي' لا يرقى في نظره إلى مستوى سوق شعبي أسبوعي مثل 'ثلاثاء سيدي بنور' أو 'خميس زمامرة'، معتبراً أن تنظيم المعرض بهذا الشكل لا يعكس مؤهلات تنظيمية أو اقتصادية قارية، خاصة في ظل مشاركة ما وصفها بـ'ميليشيات البوليساريو'. وخصّص اسليمي جزءاً من تدوينته للتعليق على ما أعلنه الوزير الجزائري من رقم ضخم يتعلق بتوقيع عقود تجارية بقيمة 44 مليار دولار خلال المعرض، معتبراً أن هذا الرقم 'مبالغ فيه بشكل لافت'، ولا يستند، حسب تعبيره، إلى أسس اقتصادية واضحة. ودعا، بشكل ساخر، إلى إعادة تقييم دور الوزير وتكليفه بمهام تتناسب مع ما وصفه بـ'قدراته الواقعية'. وختم السليمي تدوينته بتلميحات ساخرة، داعياً إلى نقله إلى أسواق شعبية محلية، في إشارة ضمنية إلى أن مهاراته أقرب إلى التجارة المحلية منها إلى المعارض الدولية ذات الطابع الاستراتيجي.