logo
#

أحدث الأخبار مع #المركزالثقافيالفرنسي

عروض «التطهير النفسي»
عروض «التطهير النفسي»

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

عروض «التطهير النفسي»

تجربة هي الأولى من نوعها في غينيا بيساو، لكنها تعكس إرادةً وطموحاً واضحين لدى بلد لم يشتهر بكثرة المعارض والمدارس الفنية فيه، بل يعاني من نقص التمويل الحكومي لأنشطة ثقافية كمالية ترفيهية مثل البيناليهات الفنية. وهذا واحد من الأماكن المخصّصة لاستقبال الزوار وقد بدؤوا في التوافد ليلة افتتاح «بينالي بيس» الذي ينظمه مركز الفنون المعاصرة في العاصمة بيساو، وقد أصبحت أخيراً على موعد مع أنشطة واحتفالات فنية متنوعة لم يسبق أن اجتمعت كلها في الوقت ذاته، وعلى صعيد واحد في هذا البلد الواقع بغرب أفريقيا، والذي لا يتجاوز عدد سكانه مليوني نسمة. كان تنظيم مثل هذا البينالي، وإلى وقت قريب، يبدو أمراً مستحيلاً أو مجرد حلم. لكن هذا بالضبط ما قرر أن يقوم به خمسةُ فنانين من غينيا بيساو، وقد قال أحدهم، وهو «نو باريتو»، المشرف على جناح الفنون البصرية والتشكيلية في البينالي الفني الأول من نوعه في البلاد، إنهم لم يعودوا قادرين على الجلوس «مكتوفي الأيدي دون أن يفعلوا شيئاً» تجاه ما يبدو لهم فجوةً خطيرةً في البنية التحتية للفن في بلدهم. وقد تم تنظيم البينالي جزئياً بغية إيجاد مزيد من الفرص للفنانين المحليين، الذين لا تتوفر لهم سوى سُبل محدودة لعرض أعمالهم، مثل الأسواق الحرفية المفتوحة، أو المراكز الثقافية الممولة دولياً مثل المركز الثقافي الفرنسي في بيساو. ويشارك في البينالي الذي انطلق يوم الأول من شهر مايو الجاري ويستمر حتى 31 من الشهر نفسه، نحو 150 فناناً من 17 دولة. ولا يقتصر الحدث على الفنون البصرية فقط، بل يشمل مجالات فنية متعددة، حيث يقول المنظمون إنهم على معرفة بالتحديات التي يواجهها الكُتّاب والرسامون والمسرحيون.. إلخ، ولهذا فقد قرروا البدء بأنفسهم، أي بخمسة أشخاص فقط. وكانت ليلة الافتتاح نابضةً بالحياة والنشاط ومليئة بالمتعة، وقد انتهت بحفل لإحدى الفرق المحلية جاء في التعريف بها أنها لم تقدِّم عرضاً مباشراً منذ 18 عاماً، ثم وصف أحد مسؤولي البينالي أداءَها القائم على الوسائط المتحركة بأنه كان «تطهيراً نفسياً». (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)

الحلقة التاسعة والعشرون: المستشرقون واليمن.. الفرنسي 'مونفريد' المهتم بتهريب الأسلحة للدولة العثمانية
الحلقة التاسعة والعشرون: المستشرقون واليمن.. الفرنسي 'مونفريد' المهتم بتهريب الأسلحة للدولة العثمانية

اليمن الآن

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

الحلقة التاسعة والعشرون: المستشرقون واليمن.. الفرنسي 'مونفريد' المهتم بتهريب الأسلحة للدولة العثمانية

أعد الحلقة لـ'يمن ديلي نيوز' محمد العياشي: يعدّ الرحالة والمستشرق الفرنسي هنري دو مونفريد (1879-1974) من بين أبرز الشخصيات التي زارت اليمن خلال النصف الأول من القرن العشرين، حيث عُرف بشغفه الكبير بالشرق وسعيه لاكتشاف المجتمعات والثقافات المختلفة. لم تكن زيارته إلى اليمن مجرد محاولة استكشافية، بل كان لها أبعاد تجارية وثقافية وحتى دينية. فقد عمل تاجراً ماهراً في تجارة البن والجلود، إضافة إلى نشاطه في بيع الأسلحة واللؤلؤ، ما منحه خبرة واسعة في الأسواق المحلية والدولية. بوابة الدخول إلى اليمن كان البحر الأحمر وخليج عدن من البيئات البحرية التي أثارت فضوله، حيث أبحر على متن سفينتين هما فتح الرحمن والطاير، وعلى قارب ابن البحر، موثقًا حياة البحارة والتجار اليمنيين، ومتتبعاً أساليب معيشتهم وتكيفهم مع بيئتهم القاسية. في 25 أكتوبر/تشرين الأول 1916، اعترضت البحرية البريطانية مركبه الشراعي 'فتح الرحمن' قرب المخا، واحتجزته في جزيرة بريم للتحقيق معه حول أنشطته، موجهين له تهمة تهريب الأسلحة إلى القوات العثمانية في اليمن. بعد ذلك، في عام 1917، ظل مونفريد تحت المراقبة البريطانية في عدن، حيث سُمح له بالإشراف على إصلاح مراكبه وبناء مركب شراعي بمحرك في المعلا بالشراكة مع رجل أعمال فرنسي. لكن السلطات البريطانية استمرت في الشكوك حوله، ومنعته من تصدير مركبه الجديد إلى جيبوتي، خشية أن يستخدمه في التهريب. اندماج أوصله إلى الإسلام رغم الرقابة المشددة، استمر مونفريد في التفاعل مع اليمنيين، حيث عاش بينهم، تعلم لغتهم، ودرس عاداتهم وتقاليدهم، حتى اعتنق الإسلام وأطلق على نفسه اسم 'عبد الحي'. تميزت رحلاته بطابع استشراقي، إذ سعى لفهم طبيعة المجتمعات العربية، خاصة في اليمن، ودوّن ملاحظاته حول الحياة اليومية للسكان. في كتاباته، أشاد مونفريد بقدرة اليمنيين على التأقلم مع بيئتهم القاسية، مُعجبًا بروح الاستقلال لديهم واعتمادهم على أنفسهم في كسب العيش، سواء في التجارة أو الإبحار. كما وصف البحارة اليمنيين بأنهم 'محاربون للأمواج'، لا يهابون المخاطر، في إشارة إلى شجاعتهم في مواجهة تحديات البحر والتجارة. ولم يخفِ المستشرق الفرنسي إعجابه الكبير بالعادات اليمنية، التي رأى فيها 'روحًا أصيلة' تتمثل في قيم الضيافة والاحترام المتبادل بين السكان، إضافةً إلى انبهاره بجمال البحر الأحمر والمدن الساحلية مثل الحديدة، وعدن، والمخا، التي وصفها بأنها 'نابضة بالحياة، حيث يلتقي الشرق بالغرب عبر التجارة والثقافة'. إرث هنري دو مونفريد دوّن هنري دو مونفريد تجربته اليمنية في أكثر من 70 كتابًا، مما جعله من أبرز المستشرقين الذين وثّقوا الحياة في المنطقة. وفي لفتة تكريمية، أطلقت السفارة الفرنسية في صنعاء اسمه على المركز الثقافي الفرنسي للتعاون اللغوي، تخليدًا لإرثه. وفي عام 2006، استضافت العاصمة الفرنسية باريس معرضًا خاصًا يضم صورًا فوتوغرافية التقطها مونفريد، توثق شواطئ البحرين العربي والأحمر ومدن الحديدة، وعدن، والمخا. كما تضمن المعرض لوحات فنية لرسامين عالميين استوحوا أعمالهم من كتاباته، إضافة إلى مجسمات للسفن التي استخدمها في رحلاته، وعرض أفلام وثائقية عن مغامراته في البحر الأحمر. المراجع: – مقال للدكتور مسعود عمشوش – مصادر متعددة سلسلة حلقات 'المستشرقون واليمن': الحلقة الأولى: الألماني 'نيبور' ورحلته إلى البلاد التي تحكمها التوازنات الحلقة الثانية: 'هاليفي' في رحلة استكشاف تاريخ اليمن تحت عباءة التسول الحلقة الثالثة: رحلة البريطاني 'برتون' إلى أرض النقوش والعادات الفريدة الحلقة الرابعة: 'ثيسيجر' الذي وجد أن السعادة الحقيقية في قلب الصحراء الحلقة الخامسة: فيلبي 'الحاج عبدالله' الذي ساهم في رسم ملامح الجزيرة العربية واليمن الحلقة السادسة: 'جلازير' النمساوي الذي ارتدى ثوب 'التشيع' لنهب آثار اليمن الحلقة السابعة: 'مانزوني' في رحلة تكشف تطور صنعاء قبل عودة الإمامة إليها الحلقة الثامنة: 'فريا ستارك' في مهمة الاستكشاف والتجسس لصالح بريطانيا الحلقة التاسعة: 'جورج كولان' رحلة دبلوماسية واكتشاف اللهجات اليمنية الحلقة العاشرة: الألماني 'هولفريتز' في رحلة إلى اليمن من الباب الخلفي الحلقة الحادية عشرة: الفرنسي 'نيزان' والوجه المظلم للاحتلال البريطاني في عدن الحلقة الثانية عشرة: 'فيليبس' على رأس بعثة أمريكية إلى جوهرة الصحراء 'مأرب ' الحلقة الثالثة عشرة: رحلة ماكنتوش لتعلم 'العربية' في البلد الأقرب للفصحى الحلقة الرابعة عشرة: الألماني 'بورخارت' الذي قاده شغفه باليمن إلى مقتله الحلقة الخامسة عشرة: الألماني 'هيرش' أول غربي يزور شبام حضرموت الحلقة السادسة عشرة: 'روبرت سرجنت' في مهمة دراسة الثقافة اليمنية الحلقة لسابعة عشرة: جورج وايمان بري 'جاسوس' بريطاني بعباءة مستكشف الحلقة الثامنة عشر: رحلة الفرنسي 'جان جاك بيربي' في البلاد المعزولة الحلقة التاسعة عشرة: الألماني 'سيتزن': اكتشف اليمن ولم تُكتشف وفاته الغامضة في تعز الحلقة العشرون: 'لانجر': مهمة علمية انتهت بترحيل 22 نقشاً حميرياً إلى فيينا الحلقة الحادية والعشرون:'فارتيما'.. أقدم قصة تجسس لصالح البرتغال في اليمن الحلقة الثانية والعشرون: القنصل الفرنسي 'أرنو' الذي أصبح باحث آثار في مأرب الحلقة الثالثة والعشرون: 'انجرامز' ومهمة تثبيت أقدام بريطانيا في حضرموت الحلقة الرابعة والعشرون: الفرنسي 'روبن': أبرهة حميري وليس حبشي الحلقة الخامسة والعشرون: القنصل الهولندي 'ميولن' في مهمة استكشاف حضرموت الحلقة السادس والعشرون: الروسي 'بيوتروفسكي': الإرث الحضاري اليمني ليس ملكاً للعرب فقط الحلقة السابعة والعشرون: الألماني 'أورت' المتخصص في الأدب اليمني الحلقة الثامنة والعشرون: 'بيرخ' مبتعث هولندا لدراسة حضارم شرق آسيا مرتبط

دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة
دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة

يا بلادي

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • يا بلادي

دياسبو #381: سناء الديري.. مغربية تبدع في مجال الطب و تضيء دروب الأمل لمرضى الأمراض النادرة

"أحيانا يولد الشغف من لحظة واحدة، من شرارة تضيء في داخلنا نارا لا يمكن لأي شيء أن يخمدها"، بهذه العبارة تلخص الدكتورة سناء الديري بداية اهتمامها بالعلوم والطب. في طفولتها في الدار البيضاء، اصطحبها والدها الراحل، رفقة شقيقتها إلى محاضرة ألقاها البروفيسور رينيه فريدمان في المركز الثقافي الفرنسي في أوائل التسعينيات. في ذلك اليوم، اكتشفت، بابهار، سر أطفال الأنابيب، ذلك الإنجاز العلمي الذي تحدى حدود الممكن. وقالت في حديثها لـ"يابلادي": "كنت لا أزال صغيرة، لكنني أتذكر تماما ذلك الانبهار الذي اجتاحني. كيف للعلم أن يمنح الحياة، أن يتحدى المجهول، أن يدفع بالحدود إلى أبعد مما نتصور". آنذاك أدركت سناء وهي من مواليد الثمانينات بالدار البيضاء أن هذا العالم سيكون عالمها. فبعد أن بدأت رحلتها الجامعية في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، انتقلت إلى إمبريال كوليدج في لندن، حيث حصلت على دبلوم جامعي في علم الطفيليات. ثم شدت الرحال إلى جنوب فرنسا، حيث كان المناخ أكثر اعتدالًا مقارنة بإنجلترا، لتحضير درجة الماستر في الفيزيوباثولوجيا (علم الأمراض الوظيفي). لكن رحلتها لم تتوقف عند هذا الحد، إذ كانت تتطلع إلى مواصلة البحث العلمي والتعمق فيه، فانطلقت في دراسة الدكتوراه. حصلت على دكتوراه في الفيزيوباثولوجيا وعلم الوراثة من جامعة بول ساباتييه بتولوز سنة 2013، لتكرس مسيرتها لفهم الآليات المعقدة للأمراض النادرة، ولا سيما متلازمة برادر-ويلي. ومن خلال أبحاثها ساهمت في تسليط الضوء على الدور المحوري لبعض جزيئات الحمض النووي الريبي النووي الصغير (snoRNA) في الاستجابة الهرمونية، ما فتح آفاقا علاجية جديدة. وخلال مرحلة ما بعد الدكتوراه، طورت نظاما ثوريا لتحويل خلايا الجلد (الأرومات الليفية) إلى خلايا عصبية دوبامينية، في خطوة متقدمة لفهم الأمراض الوراثية ذات التأثير العصبي. واليوم، تشغل الدكتورة سناء الديري منصب رئيسة المركز المرجعي للأمراض النادرة التابع لقسم الغدد الصماء وعلم الوراثة وأمراض العظام في مستشفى الأطفال، في المستشفى الجامعي بتولوز. أمضت الدكتورة سناء الديري أكثر من 15 عاما من الالتزام في مجال البحث الطبي الحيوي، أنجزت خلالها دراسات بشغف، ورافقت مرضاها بإنسانية، ولا تزال تسير بخطى ثابتة نحو آفاق جديدة من المعرفة والاكتشاف. نشرت العديد من الأبحاث العلمية في مجلات مرموقة ومعترف بها على نطاق واسع. وقد حازت على عدة جوائز علمية مرموقة، من بينها جوائز الجمعية الفرنسية لأمراض الغدد الصماء لدى الأطفال واللجنة العلمية لتولوز متروبول. إلى جانب عملها البحثي، تساهم في نشر المعرفة والتدريب الأكاديمي، إذ درست في جامعة بول ساباتييه، كما أنها شاركت كمحاضرة في مؤتمرات دولية بمدن مثل سان فرانسيسكو، ميلانو، باريس، وسان دييغو. اليوم، تعود سناء الديري إلى جامعتها الأم في الدار البيضاء، حيث تدرس وحدة علم الجينوم ضمن برنامج الماجستير الدولي بجامعة الحسن الثاني، وقالت: "هناك، التقيت أساتذتي السابقين الذين أصبحوا زملاء لي، لنجعل من هذا الرجوع إلى الجذور مصدر فخر ومسؤولية، وسبيلاً لرد الجميل للوطن". إلى جانب نشاطها الأكاديمي، تحرص على نشر الوعي حول الأمراض النادرة، من خلال تنظيم ندوات وورش عمل، بهدف تحسين التشخيص ومتابعة المرضى. "المغرب يضم نحو 3 ملايين شخص مصاب بهذه الأمراض، ما يجعل الحاجة إلى التوعية والتكفل العلاجي أكثر إلحاحًا. وفي هذا السياق، قمت بإعداد كتيب توعوي لدعم جهود التعريف بهذه القضايا الصحية". إلى جانب مسيرتها الأكاديمية والعلمية، تعد الدكتورة سناء الديري كاتبة مقالات في منصة ODJ، حيث تسلط الضوء على قضايا علمية واجتماعية متنوعة. كما أنها مؤسسة شريكة لأكاديمية مغربيات العالم، وهي منصة تهدف إلى تعزيز دور المرأة المغربية على الصعيدين الوطني والدولي. وتشغل أيضا عضوية المكتب التنفيذي لمنتدى ابن رشد، الذي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها: جمع الكفاءات، الأطر، ورواد الأعمال، وتوحيد صفوف المسؤولين المنتخبين من أصول مغربية، والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، وتقديم الإرشاد للطلاب والمغاربة العاملين في الخارج... ورغم أن العلم نقلها إلى ما وراء الحدود، فإن قلبها لم يتوقف أبدا عن النبض بحب المغرب، "تلك الأرض التي نشأت فيها، مشبعة بالقيم العميقة والتقاليد التي تمنح القوة والانتماء. في كل مرة أعود فيها إلى وطني، ألاحظ تحولًا مستمرا في البلاد، حيث تتطور البنية التحتية الطبية والعلمية وتحتل النساء مكانة متزايدة الأهمية. لم يعد دورهن مقتصرا على الأدوار التقليدية؛ بل أصبحت النساء اليوم مدرسات، باحثات، مهندسات، ورائدات أعمال، يشكلن مستقبل البلاد بعزم وجرأة". أم لابنة في السادسة من عمرها، تعرف نفسها كـ"امرأة مغربية ومواطنة عالمية اختارت الغربة ليس للهروب، بل لتعود أفضل، لتساهم أكثر، ولتربط بين الثقافات". وأكدت أن تعلقها بالمغرب يبقى "ثابتًا، وكل تقدم علمي أحققه هو أيضًا تكريم لهذا البلد الذي شكل شخصيتي. فالمغرب الذي نحلم به غدًا يُبنى معًا، بفضل أولئك الذين يجرؤون على الحلم ويتجاوزون حدود الممكن". وأنهت حديثها قائلة "أنا ممتنة بلا حدود لوالديّ اللذين وثقا بي ومنحاني الفرصة لمغادرة وطني منذ صغري لمواصلة طلب العلم. لقد كافح والدي، رحمه الله، بلا كلل ليمنحني ولأخواتي وأخي أفضل الفرص التعليمية. أما والدتي، حفظها الله، فلم تتوقف يوما عن دعمنا بكل حب وتفان. لن تكفي الكلمات أبدا للتعبير عن مدى امتناني لهما".

وزير الصحة: سنتابع بناء النظام الصحي والإستجابة بفعالية لاحتياجات الناس
وزير الصحة: سنتابع بناء النظام الصحي والإستجابة بفعالية لاحتياجات الناس

MTV

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • MTV

وزير الصحة: سنتابع بناء النظام الصحي والإستجابة بفعالية لاحتياجات الناس

نظمت منظمة الإغاثة الأولية الدولية ندوة بعنوان "إعادة إحياء الرعاية: تعزيز القطاع الصحي في لبنان في ظل الأزمات" في المركز الثقافي الفرنسي في بيروت، بحضور وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين وسفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو، وممثلين عن كل من الوكالة الفرنسية للتنمية وجهات مانحة ومنظمات دولية إضافة إلى عدد من الخبراء في مجال الصحة ومعنيين. هدف اللقاء إلى استكشاف سبل المضي قدمًا في تحسين الوضع الصحي في لبنان، مع تسليط الضوء على الدور الحيوي لمشروع "SAQIRH" في تلبية احتياجات الرعاية الصحية العاجلة في المناطق المتأثرة بالنزاع الأخير. ومشروع SAQIRH، الذي تدعمه فرنسا من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وينفذه منظمة الإغاثة الأولية الدولية (PUI) و منظمة عامل والجمعية أطباء العالم، قدم أكثر من مليون خدمة رعاية صحية أولية في 16 مركزًا صحيًا في لبنان منذ عام 2020. ولعب هذا المشروع دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية خلال هذه الفترة الصعبة. وفي كلمة لوزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، شدد على أهمية الشراكات الاستراتيجية، وقال إن مشروع SAQIRH هو شهادة على ما يمكن تحقيقه من خلال هكذا شراكات تنفذ بجهود مخلصة. ونوه بأن التعاون الطويل الأمد بين لبنان وفرنسا شكل دعمًا كبيرًا للبنان في تعزيز مراكز الرعاية الصحية الأولية وتدريب المتخصصين في الرعاية وتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية ما وضع الأساس لنظام صحي أكثر استدامة. وتابع أن مشروع SAQIRH يبرز الدور الأساسي للرعاية الصحية الأولية ليس فقط في تقديم الخدمات الطبية إنما أيضًا في تعزيز الإستقرار الإجتماعي ورفاهية المجتمع. وأكد الوزير ناصر الدين أنه سيتابع بناء النظام الصحي إستنادًا إلى التقدم الذي تم إحرازه مؤكدًا الحرص على الإستجابة بفعالية لاحتياجات الناس. وقال: "سنعمل مع شركائنا المحليين والدوليين لتفعيل الوصول إلى الرعاية الصحية عالية الجودة، وتعزيز قدرة القوى العاملة، والدفع من أجل السياسات المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة التي تعزز نظامنا الصحي". وأكّد السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو بكلمته على ان "فرنسا تبقى ملتزمة بالتعبئة الكاملة لصالح قطاع الصحة في لبنان، وذلك إلى حد كبير من خلال مشروع صقير / SAQIRH ، لدعم النظام الصحي في استيعاب الضغوطات والمساعدة في الحصول على الرعاية، وهو ما يشكل عنصرا أساسيا لتنمية أي بلد". و أضاف: "إن دعم القطاع الصحي كان وسيبقى، أولوية فرنسية، مع التركيز القوي على الرعاية الأولية، ومع تغطية المجالات الرئيسية الاخرى مثل المستشفيات والصحة العقلية بالإضافة الى تعزيز الطاقم الطبي والمساعدة الطبية ومعايير الجودة بشكل عام". بدوره، أشار رئيس بعثة منظمة الإغاثة الأولية الدولية في لبنان كيفن شربل، إلى التأثير الحاسم للنزاع على النظام الصحي في لبنان. وقال: «هناك تهديد متزايد للنظام الصحي العام نتيجة للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المدنية خلال النزاع. إن الدعم المستمر من الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي للمساعدة في تعافي المناطق المتضررة من النزاع أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة، لضمان عدم تفاقم الاحتياجات الإنسانية القائمة في تلك المناطق.» من خلال استجابته الطارئة، قدم مشروع SAQIRH الدعم الفوري إضافة إلى مساهمته في تحسينات طويلة الأمد في نظام الصحة اللبناني. وفي استجابة للنزاع الأخير، شملت الإنجازات الرئيسية إنشاء 5 وحدات قمرية لتوسيع الوصول إلى الرعاية، وتدريب 50 مهنيًا في الرعاية الصحية على الإسعافات الأولية النفسية، وتنظيم 150 جلسة دعم لتعزيز مرونة العاملين في القطاع الصحي. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز 4 مستشفيات في الجنوب باللوازم الطبية الأساسية، واستفاد 20 مركزًا صحيًا من الأدوية والمعدات.

بين الذاكرة والإنجاز: تأملات في تكريم وسام الشرف صحراء ميديا
بين الذاكرة والإنجاز: تأملات في تكريم وسام الشرف صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحراء ميديا

بين الذاكرة والإنجاز: تأملات في تكريم وسام الشرف صحراء ميديا

وشحت السفارة الفرنسية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، نيابة عن الرئيس الفرنسي؛ وزير الخارجية الموريتاني السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وألقى ولد الشيخ أحمد كلمة بمناسبة الحدث؛ وهذا نصها: اسمحوا لي أولاً أن أرحب بحضور عدد من الشخصيات الرفيعة المستوى الذين شرفوني بمشاركتهم في هذه المراسم: أولاً، أصحاب المعالي، رئيسا الوزراء سيد محمد ولد بوبكر والشيخ العافية ولد محمد خونا، أصدقائي قبل كل شيء، الذين لا يحضرون هذا النوع من المناسبات إلا نادرا. إنني ممنون جداً لحضورهما. كما يشرفني وجود أخي وصديقي محمد لمين ولد الذهبي، محافظ البنك المركزي، الذي رغم انشغالاته الكثيرة، أصر على التواجد معنا هذا المساء. حضور العديد من زملائي الوزراء والسفراء والقناصل، والمنتخبين، ومدراء عامين، الخ، يسعدني حقاً، وكان بودي ذكر أسماءهم جميعاً، لكن القائمة ستكون طويلة للغاية. هؤلاء هم أصدقاء وبعضهم زملاء دراسة، حضروا ليشاركوني في هذا الحدث الاستثنائي، وأعرف أنهم يشعرون مثلي أنهم معنيون بهذا التكريم. أعبر عن امتناني العميق لحضور الشخصيات البارزة من الأمم المتحدة والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. إن اهتمامكم وتعبيركم عن الصداقة تجاه شخصي المتواضع، يسرني جدا. عائلتي (وسأعود للحديث عنها) ممثلة هنا بشكل جميل، وأنا فخور بذلك. لقد كانت دائماً مصدر إلهام ودعم لي، كل فرد منها على طريقته الخاصة. عند استلامي اليوم وسام الشرف من يد سعادة السفير الفرنسي، تتجلى أمامي صور متعددة من مسيرتي وعلاقتي العميقة والعاطفية مع هذه الثقافة الفرنسية الجميلة : أولاً، جميع اللحظات الاستثنائية التي قضيناها كأطفال، أنا وعدد من الأصدقاء هنا، في المركز الثقافي الفرنسي، سواء في المكتبة الغنية في تلك الفترة أو جالسين على الرمال نشاهد أفلاماً قديمة ولكنها غنية بالمعلومات. أحد هذه الأفلام الوثائقية القصيرة، عن تاريخ راول فولرو وتفانيه في محاربة الجذام، كان له دور فيما ألهم حبي واتجاهي الى للعمل الإنساني. كتابه 'ساعة الفقراء' قرأته واعدت قراءته بشغف وتابعت كذلك كامل سلسلة البرامج التي خصصت له اذاعة فرنسا الدولية. رجوعا إلى المركز الثقافي، لقد قرأت بغبطة كبيرة كتبا عديدة، وأنا في السنة الأخيرة من الابتدائية، مثل 'البؤساء' لفيكتور هيغو، 'مدام بوفاري' لجوستاف فلوبير، 'الطاعون' لألبير كامي، وغيرها من الكتب، وربما لم أفهم كل شيء. لكنها تركت آثاراً لا تمحى في ذاكرتي ورغبة قوية في اكتشاف فرنسا. عن المركز الثقافي ايضا، أود أن أذكر السيدة ماري-فرانسواز ديلاروزيير التي كانت تعرفني بالاسم (لقد حصلت على الجائزة الأولى في المركز الثقافي الفرنسي في سن الثالثة عشرة في مسابقة عن ترجمة الأمثال الموريتانية). بالنسبة لنا جميعاً، كانت أكثر من مجرد مديرة للمركز الثقافي، بل كانت تحب بعمق ما أصبح بلدها الذي ساهمت في التعريف به في فرنسا. على عكس ما قاله صديقي بيروك، عن نفسه، في تقديم أحد كتبه الجميلة، لم يحدث أن سرقت كتباً من المركز الثقافي، اطمئنوا، سعادة السفير. كنت منضبطاً للغاية. لكن أحياناً كنت 'أغش' في استعارتي للكتب، إما بتمديد فترة الإعارة أو باستخدام بطاقة صديق. ثم تأتي الصورة الثانية التي تخطر على بالي: رحلتي الأولى بالقطار كطالب، وأنا أعبر فرنسا في عربة نوم من باريس (محطة ليون) إلى مونبلييه في جنوب فرنسا (في الليل ولكن دون أن أستطيع النوم) صحبة رفيقي وصديقي من غورغول، آن إيدي (رحمه الله – فقد توفي بعد سنوات عدة من عودتنا إلى الوطن). شاركنا لحظات استثنائية بين بدوي شاب من واد الناگه، وشاب فلاني جاء تقريباً مباشرة من منطقة كيهيدي. كانت هذه من بين السنوات الأولى التي حصل فيها أفضل طلاب من المدارس الثانوية في الداخل على المنح الدراسية الفرنسية – وقد حصل هو على منحة مستحقة. وكنا الليلة قبل ذلك قد قضيناها في المأوى الطلابي الدولي في باريس ، وارتعشنا من شدة البرد طوال الليل دون أن نعرف أين توجد البطانيات في سرير مرتب ترتيبا دقيق ( البطانيات مخفية تحت الملاءات والوسائد). وعندما وصلنا إلى مونبلييه، حيث أصبحنا لا نفترق، ونسكن في السكن الجامعي المسمى اتريولى، أصبنا بزكام قوي كلانا بعد أن ركضنا بفرح في ليلة باردة من ديسمبر، مرتدين البيجامات (وهو بدون قميص) نظراً لسعادتنا باكتشاف الثلج، وهو حدث نادر في مونبلييه. الصورة الثالثة من بلدكم الجميل، سعادة السفير، التي تخطر على بالي، هي الأحدث حيث زرت فرنسا كوزير للشؤون الخارجية: قمة باو مع رؤساء الدول، اجتماع حول التعاون الأوروبي-المتوسطي في مرسيليا، عدة اجتماعات في باريس كنت أتشارك رئاستها مع نظيري وصديقي وزير الخارجية جان-إيف لودريان، مع كل الترتيبات والبروتوكولات الفخمة. لا أستطيع أن أخفيكم، أصدقائي.. لا بد أن أخبركم أنه في تلك اللحظات، في دفء وفخامة القصور الرسمية الفاخرة في فرنسا – وكم هي رائعة وملهمة! – أدركت مدى المسافة التي قطعتها. أصحاب المعالي والسعادة، أصدقائي الأعزاء، لأجعلكم تدركون حقيقة كل هذا الطريق، يجب أن أعود عدة سنوات إلى الوراء. يجب أن أذكر بفخر واعتزاز امرأة استثنائية، أمي، أم الفضل بنت سيدي ولد الصديق؛ رحمها الله. هذه المرأة، التي تطلقت في سن مبكرة نسبياً، قررت مغادرة قريتها في بوادي المذرذرة، لتوفر لأبنائها (صبيين صغيرين) التعليم الذي لم تحظ هي به في صغرها. لقد كانت الرحلة طويلة ومليئة بالعقبات، لكن إصرارها وثباتها كانا اقوى. بفضل رؤيتها، وانضباطها، ولكن قبل كل شيء، بفضل حبها، ها أنا اليوم أمامكم بعد أن قطعت كل هذه المسافة التي تعرفونها، والتي وصفها سعادة السفير بكلمات أكثر بلاغة ولكن بكرم كبير تجاه شخصي، أشكره على ذلك. والدي، الشيخ أحمد ولد باباه، أمده الله بطول العمر، الذي قضيت معه كل صيف في المناطق الصحراوية الجذابة والقاسية من لبييرات (مدرسة أخرى في الحياة)، اذا والدي كان هو الاخر إنسانا استثنائيا. كان معلماً، بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ في ذلك الوقت، والله يعلم كم كان المعلمون محترمين في عصرنا. كان والدي صارماً ولا يطلب منا الا ما يطلب من نفسه، وكان محاطاً بمعرفة واسعة بتعاليم وقيم ديننا الإسلامي، في جوهره المالكي، المتسامح والإنساني. لقد قام بتربيتنا، أنا وإخوتي وأخواتي، بقوة ولكن أيضاً بمحبة، على أهمية الإيمان الإسلامي الخالص، وحب العمل، والإيثار، وقبل كل شيء التفاني من أجل خدمة الآخرين. كان والدي سيكون فخوراً بالتأكيد لو كان بيننا هذا المساء، ولكنه للأسف طريح الفراش منذ بعض الوقت، لكن أخي سيدي المختار، الذي هنا، يمثله بجدارة، بكل معنى الكلمة. طوال سنواتي في اليونيسف احتفظت بروح الإيثار والتفاني للآخرين التي غرسها والدي في نفسي، وتبقى اليونسف منظمة استثنائية تحمل مهمة جذابة. لقد كان لي الشرف الكبير والفرصة النادرة للمشاركة في السنوات الأولى من برنامج التطعيم الموسع في بلدي مع فريق ملتزم بشكل استثنائي، حيث ارتفعت نسبة التلقيح من أقل من 30% إلى ما يقرب من 90%، مما أنقذ آلاف الأرواح من الأطفال الأبرياء؛ قمنا سوياً بالقضاء على الدودة الغينية التي كانت تفتك بمناطقنا الريفية، وغير ذلك من الكثير… خلال سنوات عملي في اليونيسف، كنت أعمل ليلاً ونهاراً دون ان ابالي بالساعات. أليس من الصحيح أن 'الرجل لا ينال حريته الا بالعمل'، كما قال رفيقي راول فوليور. نعم، بالنسبة لي كانت اليونيسف جزءاً من حياتي وعائلتي.. لقد كانت ابنتي في ذلك الوقت، وهي طفلة، والتي أصبحت اليوم شخصية بارزة، تطلق عليها اسم 'يونسيف بابا'، ظناً منها أن اباها يملك اليونيسف. ماهو أكيد، كنت أنا، والدها، أنتمي لليونسيف وأنا فخور بذلك حتى اليوم. ثم جاءت السنوات الجميلة التي قضيتها في الأمم المتحدة، عبر أربعة قارات، كممثل – رئيس بعثة، منسق مقيم، مدير إقليمي مساعد، ورئيس بعثة إيبولا، وخاصة المهمة الاستثنائية كمبعوث خاص للامين العام للامم المتحدة إلى اليمن. مهمة كانت استراتيجية وذات مخاطر لا شك، لكنها ممتعة في نفس الوقت، حيث حاولت إحياء السلام في بلد دمرته الحرب، اليمن الجميل والتاريخي، حيث قضيت أياماً طويلة جداً (وليالي) من العمل في قصر البيان الجميل (في الكويت) أقود مفاوضات صعبة بين الأطراف اليمنية، أسافر في رحلات مكوكية بين صنعاء والرياض وأبوظبي ومسقط. هذه المرحلة من مسيرتي، الممتعة والغنية بالتجارب، تستحق رواية سأرويها في وقتها. يمكنني، سعادة السفير، أن أستفيض في الحديث عن جميع مراحل حياتي، لكن الوقت هنا محدود وقد قدمتم بالفعل ملخصًا جيدًا. آمل أن تتاح لي الفرصة للحديث عن كل تلك التفاصيل في مناسبات أخرى. أود أخيرًا أن أختم بتقديم تحية التقدير والاحترام لبعض الأشخاص الذين أثروا في مسيرتي الشخصية والمهنية: أولاً، وأسمح لنفسي أن أسميه هكذا اليوم بشكل استثنائي، صديقي – في الحقيقة، تقاطعت طرقنا في الأردن حيث جاء لإكمال ماجستير في المدرسة العليا لعلوم الحرب المرموقة في عمان، حيث كنت انا مستشارًا في المكتب الإقليمي لليونيسف للدول العربية – نعم هو صديق، وليس أي صديق، فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي كان وراء عودتي إلى بلدي وتعييني كوزير للشؤون الخارجية، ولاحقاً كمدير لديوانه في الرئاسة؛ حيث خدمت بلدي بتفانٍ وإخلاص لأكثر من خمس سنوات. أنا فخور بذلك وممتن له بعمق. لن أتوانى أبداً في ذكر امتناني وعرفاني بالجميل لأخي الكبير سيدي محمد ولد السمان، الموجود هنا، الذي كان أول من أخذني إلى المركز الثقافي الفرنسي، وبالرغم انه كان أفضل مني في الدراسة، ضحى بدراساته ليتيح لي تكميل دراستي العليا. إنه عملاق استثنائي في اللطف والسخاء، أثر في حياتي كلها. وأخيراً، عائلتي كلها، إخواني وأخواتي وأبنائي وأبناء إخوتي وأصدقائي من الطفولة، الموجودين هنا – منهم من جاء من فرنسا بشكل استثنائي، محدثاً لي مفاجأة لحضور هذا الحدث – أصدقائي من الطفولة، أشكرهم من كل قلبي. كما أشكر بعمق شخصاً آخر موجوداً هنا، كنت أود أن أميزه بشكل خاص. لكن التقاليد وصرامة التربية المحظرية المتجذرة في أعماق الترارزة تمنعني من ذلك: لكنها ستعرف نفسها. تُعتبر هذه العائلة قوة استثنائية ترافقني في كل ما أفعله، بلا شروط ودون مقابل. أشكركم جميعاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store