أحدث الأخبار مع #المركزالقوميللبحوثالاجتماعية


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
العالم السُفلي لـ"التيك توك".. حين يتحول الترفيه إلى خطر (وثائقي)
لم يعد تيك توك مجرد منصة للرقص والضحك كما يبدو عند التمرير السريع بين المقاطع، بل بات فضاءً رقميًا يختلط فيه الترفيه بالخطر، وتتشكّل عبره أنماط سلوكية وقيمية قد تؤثر على الأطفال والمراهقين بشكل يهدد بنية المجتمع على المدى الطويل، ونوثق لكم في "الدستور" عبر فيلم "العالم السفلي للتيك توك"، حيث يُسلّط الضوء على المظاهر المقلقة لاستخدام التطبيق بين الأجيال الجديدة. وبحسب أحدث دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في 2024، وتم تطبيقها على 989 مبحوثًا، بعنوان: "استخدام تطبيق التيك توك في المجتمع المصري"، فإن أكثر الفئات العمرية المستخدمة للتطبيق هي الفئة العمرية (15- 24) بنسبة 58.4%، لذا تناولنا ظاهرة التقليد الأعمى التي يقع فيها الأطفال عند تعرضهم المتكرر للمحتوى غير الهادف، إذ يفتح التطبيق أمامهم عالمًا سريعًا وجاذبًا، دون رقابة أو تفكير في ما إذا كان ما يشاهدونه يتماشى مع قيم المجتمع. ويُبرز الوثائقي خطورة تحول من يحققون مشاهدات عالية عبر محتوى صادم أو مبتذل إلى قدوات زائفة، تُزيّف مفهوم النجاح وتدفع النشء إلى السعي وراء المال السهل، بدلًا من التمسك بقيم الاجتهاد والتفوق العلمي، ويؤكد المشاركون في الفيلم أن بعض صناع المحتوى يتعمدون إثارة الجدل، بل وحتى الإساءة لأنفسهم بهدف زيادة التفاعل والانتشار، ما يدفع الخوارزميات لرفع محتواهم بصرف النظر عن قيمته. ورغم هذا الواقع المقلق، لا يخلو الفيلم من بارقة أمل، حيث يدعو المختصون إلى تبني أساليب توعوية موازية وجذابة تنافس محتوى التيك توك نفسه، من خلال قصص سريعة ذات مغزى، وحملات رقمية تستهدف الشباب بلغتهم وبنمطهم، فالمعركة، كما يرى صناع الوثائقي، لم تعد بين "محتوى جيد وآخر سيئ"، بل بين وعي قادر على التمييز وآخر هشّ يمكن التلاعب به بسهولة. وبحسب دراسة المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أيضًا، أشار المبحوثون إلى أنه من سبل مواجهة مخاطر التطبيق؛ الرقابة على استخدام التطبيق، عمل برتوكول تعاون مع شركات التواصل الاجتماعي، وضع قانون يحاسب من يسئ استخدامه أو نشر مواد تمس القيم والعادات، وزيادة الوعي والرقابة من الأسرة.


الصباح العربي
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الصباح العربي
'حقوق الطفل وجودة الحياة'..قافلة لقصور الثقافة ببورسعيد لتعزيز الوعي المجتمعي
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، قافلة ثقافية للطفل والأسرة بمحافظة بورسعيد، تحت عنوان " "، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي وتنمية المجتمع بالمحافظات. نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وكلية التربية والطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد، وشهدت حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم د. عبد العزيز حسين عميد المعهد، د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، منال عيد مدير مركز التنمية المجتمعية، ووسام العزوني مدير فرع ثقافة بورسعيد. بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية ألقاها د. عبد العزيز حسين، شدد خلالها على أهمية القوافل الثقافية في رفع وعي الأسر والمجتمعات بحقوق الطفل وتعزيز مفاهيم الحماية والتنشئة السليمة. توالت بعد ذلك سلسلة من المحاضرات التوعوية، أبرزها محاضرة "حقوق الطفل وجودة الحياة" للدكتورة جيهان حسن، والتي أكدت فيها أن حقوق الطفل الأساسية تشمل المساواة، الرعاية الصحية، التعليم، البيئة الآمنة، والحماية من كافة أشكال الأذى، موضحة أن هذه الحقوق تمثل أساسا جوهريا لنمو الطفل المتكامل. كما تناولت محاضرة "حقوق الإنسان ودورها في دعم الصحة النفسية"، التي قدمها الدكتور حسام الوسيمي، العلاقة بين الحقوق والصحة النفسية، مشيرا إلى أن الأسرة هي الحاضنة الأولى لسلامة الطفل النفسية والاجتماعية. وفي السياق القانوني، قدم الدكتور عبده العشري محاضرة بعنوان "حقوق الطفل في القانون المصري"، تناول فيها حق الطفل في حرية التعبير، وأهمية التوازن بين حرية الرأي والمسؤولية المجتمعية، مستعرضا أبرز القوانين التي تحمي الطفل من المخاطر، خصوصا في بيئة العمل والتكنولوجيا. وفي الجانب الفني، قدمت ورش متعددة منها ورشة "التعبيرية في الفن"، لتصميم لوحات معبرة باستخدام الأقمشة وألوان الأكرليك، إلى جانب ورشة بتقنية "الباتيك" ذات الجذور الشعبية، كما نظم لقاء مفتوح مع فرق الطفل الفنية والمسرحية لمناقشة سبل تطوير المحتوى الثقافي المُقدم للطفل. كما تناولت مدير عام ثقافة الطفل في حديثها "حقوق الطفل والتكنولوجيا الرقمية"، مؤكدة أن الحقوق الرقمية أضحت من الحقوق الأساسية، مشيرة إلى ضرورة بناء وعي مجتمعي بأمان الطفل في الفضاء الرقمي، تماشيا مع أهداف رؤية مصر 2030. تنفذ القافلة الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتستمر فعالياتها حتى مساء الإثنين 14 أبريل الجاري، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد.


الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
'قصور الثقافة' تطلق قافلة لنشر التوعية المجتمعية ببورسعيد
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، قافلة ثقافية للطفل والأسرة بمحافظة بورسعيد، تحت عنوان "حقوق الطفل وجودة الحياة"، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لنشر الوعي وتنمية المجتمع بالمحافظات. "حقوق الطفل وجودة الحياة" نفذت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع معهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وكلية التربية والطفولة المبكرة بجامعة بورسعيد، وشهدت حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم د. عبد العزيز حسين عميد المعهد، د. جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، منال عيد مدير مركز التنمية المجتمعية، ووسام العزوني مدير فرع ثقافة بورسعيد. بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية ألقاها د. عبد العزيز حسين، شدد خلالها على أهمية القوافل الثقافية في رفع وعي الأسر والمجتمعات بحقوق الطفل وتعزيز مفاهيم الحماية والتنشئة السليمة. توالت بعد ذلك سلسلة من المحاضرات التوعوية، أبرزها محاضرة "حقوق الطفل وجودة الحياة" للدكتورة جيهان حسن، والتي أكدت فيها أن حقوق الطفل الأساسية تشمل المساواة، الرعاية الصحية، التعليم، البيئة الآمنة، والحماية من كافة أشكال الأذى، موضحة أن هذه الحقوق تمثل أساسا جوهريا لنمو الطفل المتكامل. كما تناولت محاضرة "حقوق الإنسان ودورها في دعم الصحة النفسية"، التي قدمها الدكتور حسام الوسيمي، العلاقة بين الحقوق والصحة النفسية، مشيرا إلى أن الأسرة هي الحاضنة الأولى لسلامة الطفل النفسية والاجتماعية. وفي السياق القانوني، قدم الدكتور عبده العشري محاضرة بعنوان "حقوق الطفل في القانون المصري"، تناول فيها حق الطفل في حرية التعبير، وأهمية التوازن بين حرية الرأي والمسؤولية المجتمعية، مستعرضا أبرز القوانين التي تحمي الطفل من المخاطر، خصوصا في بيئة العمل والتكنولوجيا. وفي الجانب الفني، قدمت ورش متعددة منها ورشة "التعبيرية في الفن"، لتصميم لوحات معبرة باستخدام الأقمشة وألوان الأكرليك، إلى جانب ورشة بتقنية "الباتيك" ذات الجذور الشعبية، كما نظم لقاء مفتوح مع فرق الطفل الفنية والمسرحية لمناقشة سبل تطوير المحتوى الثقافي المُقدم للطفل. صورة من الفعالية الهيئة العامة لقصور الثقافة كما تناولت مدير عام ثقافة الطفل في حديثها "حقوق الطفل والتكنولوجيا الرقمية"، مؤكدة أن الحقوق الرقمية أضحت من الحقوق الأساسية، مشيرة إلى ضرورة بناء وعي مجتمعي بأمان الطفل في الفضاء الرقمي، تماشيا مع أهداف رؤية مصر 2030. تنفذ القافلة الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وهي أحد أفرع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتستمر فعالياتها حتى مساء الإثنين 14 أبريل الجاري، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد.


الصباح العربي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الصباح العربي
«خطورة الإدمان والجريمة» ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب الثالث عشر
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة. شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية. الإدمان: أسبابه وتأثيراته استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان. وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان. أسباب انتشار المخدرات تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى: أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة. أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة. أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية. الآثار السلبية للإدمان تطرق الدكتور غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية. الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية. الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية. الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل. القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية. إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات. الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات. المخدرات وتأثيرها على المراهقين أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات. كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع. التشريعات الدينية بشأن المخدرات اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان» أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.


صدى مصر
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- صدى مصر
«خطورة الإدمان والجريمة» ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب الثالث عشر
«خطورة الإدمان والجريمة» ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب الثالث عشر كتب – محمود الهندي تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة . شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية . ♕ الإدمان : أسبابه وتأثيراته : استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان. وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان . ♕ أسباب انتشار المخدرات : تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى : • أسباب حضارية : مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة. أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة. أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية . • الآثار السلبية للإدمان : تطرق الدكتور غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية . • الآثار الصحية : تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية . • الآثار الاقتصادية : استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية . • الآثار القانونية : التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل . ♕ القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان : استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية . إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات . الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات. المخدرات وتأثيرها على المراهقين . أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات. كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع . ♕ التشريعات الدينية بشأن المخدرات : اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان» . أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها .