logo
#

أحدث الأخبار مع #المركزالكاثوليكيللإعلام

الدايخ لـ"المدن" رداً على مهاجميه: المسلمون والمسيحيون اتفقوا...ضدنا!
الدايخ لـ"المدن" رداً على مهاجميه: المسلمون والمسيحيون اتفقوا...ضدنا!

المدن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدن

الدايخ لـ"المدن" رداً على مهاجميه: المسلمون والمسيحيون اتفقوا...ضدنا!

لعلها من المرات النادرة في لبنان التي يلتقي فيها المسلمون والمسيحيون في الهجوم على طرف واحد.. وبعد البيان شديد اللهجة الذي أصدره "الكاثوليكي للإعلام" ضد برنامج "مرحبا دولة" التلفزيوني الساخر، تقدم ثلاثة محامين بإخبار إلى النيابة العامة، تحت عنوان "الجرائم التي تمسّ بالدين وتثير الفتن". والبرنامج، في موسمه الجديد، ينزع ثياب "قوى الأمن الداخلي" من كادره التمثيلي، بعد اعتراض قوى الأمن في الموسم السابق، لكنه نقل مشاهده الى قرية متخيلة، يسكنها مسيحيون ومسلمون، وينقل مشاهد ساخرة عن ادعاء أحد الأشخاص بأنه "المخلّص". انتظروا الخلاص! تتابعون — LBCI TV (@LBCILebanon) ويمتد المقطع الذي أثار الجدل، دقيقتين ونصف، ويُظهر أشخاصاً يتسابقون لدخول مسجد بهدف حضور لقاء ديني. وقد صوّر البرنامج الشيخ كأنه "مهرّج"، وحوّل المسجد إلى "مسرح فكاهي"، حسبما ورد في الإخبار الأخير. واعتُبر أن المقطع يستهزئ بأركان الإسلام ويسيء إلى المقدسات. Long time no see يا مؤمنين مرحبا دولة الجزء الثاني الخميس ٩ و نص المسا على الـ LBCI — LBCI TV (@LBCILebanon) الدايخ ينفي الاتهامات ردّ المخرج والممثل محمد الدايخ على الاتهام بشأن محتوى الحلقة، مؤكداً في حديث لـ"المدن" أن "البرنامج يطرح مواضيع واقعية، يرفض المجتمع الخوض فيها". وأكد "أننا لم نتعرض للشعائر الدينية أو المقدسات، بل سلطنا الضوء على الواقع اللبناني". وفي ما يتعلق بفكرة "المخلّص"، أوضح الدايخ أن الحلقة عرضت شخصية تدّعي التبشير بالمخلّص، في إشارة إلى استغلال بعض الشخصيات الدينية بساطة الناس وترويج أفكار تُبقيهم في انتظار دائم لحل خارجي. وأضاف: "هذا ما يحصل في مجتمعاتنا، حيث تُرسَّخ ثقافة الانتظار ويُمنع الناس من الثورة على الأنظمة". اتفاق إسلامي مسيحي نادر ردود الأفعال لم تقتصر على الناحية الإسلامية، فقد أصدر "المركز الكاثوليكي للإعلام" بيانًا شديد اللهجة عقب حلقة سابقة تناولت مشهدًا لخوري يستمع إلى اعترافات داخل الكنيسة. واستنكر المركز ما اعتبره "تمادياً في استباحة القيم الأخلاقية وتوجيه إشارات مسيئة للديانات السماوية". بدوره يقول الدايخ إنه "للمرة الأولى يتفق المسلمون والمسيحيون... وكان الاتفاق على مهاجمة (مرحبا دولة)"، مضيفاً: "لم نُسئ إلى رجال الدين من مشايخ وقساوسة، بل جسّدناهم كصورة عن الصالحين، وكان النقد موجَّهًا إلى الرعية التي تُصدّق كل ما يُقال لها". لبنان الجديد لا يقبل القمع وفي معرض حديثه عن حرية التعبير، أشار الدايخ إلى مواقف كل من رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، "اللذين شددا عند توليهما مهامهما على أن "لبنان الجديد" يقوم على احترام حرية التعبير كحق مقدس"، مشيراً إلى أنه "من حق الجميع التعبير عن وجهة نظرهم، كما من حق الطرف الآخر الرد، لكن من دون اللجوء إلى القضاء لإسكات الصوت المخالف". البث مستمر ليست هذه المرة الأولى التي يُواجه فيها الدايخ والبرنامج انتقادات حادة، فقد سبق لوزارة الداخلية اللبنانية أن رفعت دعوى تهدف إلى وقف بثّه في العام الماضي، ممثلة برئيسة "هيئة القضايا" في وزارة العدل. كما تعرض مبنى LBCI سابقًا لهجوم بقنبلة، عقب بث حلقة من برنامج "تعا قلو بيزعل" الذي أعدّه الدايخ، وتناول فيه بأسلوب كوميدي "اللغة الشيعية" المستخدمة، مما أثار ردود أفعال عنيفة. وحينها أعلنت القناة في بيان أنها "ستكون منبراً للحرية والدفاع عن لبنان". ويقول الدايخ إن "البرنامج الحالي لن يتوقف عن البث"، وإن القناة "كانت ولاتزال داعمة لمسيرتنا منذ البداية". اقوى برنامج — noha (@noha_Bdn)

بعد "الضجة المفتعلة" حول تلفزيون لبنان... بيانٌ "صارم" من المركز الكاثوليكي للاعلام
بعد "الضجة المفتعلة" حول تلفزيون لبنان... بيانٌ "صارم" من المركز الكاثوليكي للاعلام

ليبانون ديبايت

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

بعد "الضجة المفتعلة" حول تلفزيون لبنان... بيانٌ "صارم" من المركز الكاثوليكي للاعلام

أصدر المركز الكاثوليكي للإعلام بيانًا، اليوم الأحد، عبّر فيه عن "استغرابه للضجّة المفتعلة" التي أُثيرت خلال اليومين الماضيين، عقب الحديث عن منع إعلامية محجّبة من الظهور على شاشة تلفزيون لبنان، معتبرًا أن الحملة أخذت منحى غير بريء عبر إطلاق اتهامات في غير محلها، لا سيما في ما يتعلق بادعاءات عن ظهور مذيعات يرتدين رموزًا دينية مسيحية كالصليب. وجاء في البيان أن "الحديث عن ظهور مذيعات على الشاشة مع رموز مسيحية هو محاولة لتصوير تلفزيون لبنان وكأنه يمثل طائفة دون سواها، بينما هو شاشة وطنية جامعة لا تتبنّى أي رموز دينية منذ تأسيسها". وأضاف: "نقدّر كل المواقف التي شدّدت على أهمية المساواة وعدم التمييز، ولكن في الوقت ذاته، نؤكد ضرورة الاستمرار في العرف التاريخي المعتمد في تلفزيون لبنان، الذي يقوم على الامتناع عن ارتداء أو إظهار أي رموز دينية، حرصًا على الوحدة الوطنية، في ظلّ ظرف دقيق تمر به البلاد". وأشار البيان إلى أن هذا النهج هو الذي دفع المعنيين في السابق إلى التغاضي عن مسألة افتتاح بث "إذاعة لبنان" يوميًا بتلاوة من القرآن الكريم، احترامًا للتوازن الوطني وعدم تأجيج المشاعر. ولفت المركز إلى أن الإعلامية ندى صليبا الشويري، المديرة العامة المساعدة في تلفزيون لبنان، التي ظهرت في إحدى الصور وهي ترتدي عقدًا بسيطًا يتضمن وردتين صغيرتين، تعرّضت للاتهام بأنها ارتدت صليبًا، معتبرًا ذلك "افتراءً متعمدًا أو التباسًا من البعض"، وهو ما انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مضلل. وأوضح البيان أيضًا أن الإعلامية نايلة شهوان، التي ظهرت مرة واحدة وهي ترتدي صليبًا، تلقّت ملاحظة في شهر آب 2023 بعدم تكرار الأمر، فاستجابت للملاحظة بكل احترام ولم تلجأ إلى استغلالها لأهداف طائفية أو سياسية. وأكد البيان أن لا بكركي ولا المركز الكاثوليكي أصدرا يومها أي بيان احتجاجي، احترامًا لأنظمة المؤسسة والتزامًا بنهجها. وشدّد المركز الكاثوليكي على أن تلفزيون لبنان يشكّل نموذجًا للتنوع المهني والإعلامي، ويضم إعلاميين من مختلف الطوائف دون أن تظهر أي هوية دينية أو طائفية على الشاشة، مشيرًا إلى أن استخدام قضية معينة اليوم لمحاولة تغيير هذا النهج "هو أمر مرفوض ومشبوه". كما دعا المركز إلى احترام المبادئ المهنية وعدم ممارسة أي ضغط سياسي أو غير سياسي على وزير الإعلام الدكتور بول مرقص، الذي يُناط به، إلى جانب مجلس إدارة تلفزيون لبنان، اتخاذ القرار المناسب في هذا الملف. ولفت البيان إلى أن هناك سابقة مشابهة حصلت مع موظفة أخرى لم يُسمح لها بالظهور رغم تدخل مرجعيات دينية، ما يدلّ على ثبات النهج وعدم خضوعه لأي استثناءات. وختم البيان بالتأكيد أن "تلفزيون لبنان شركة خاصة تخضع لقانون التجارة، ولا تُصنّف ضمن الإدارات الرسمية أو المؤسسات العامة، ولها نظامها الخاص المنظم بموجب مرسوم، وبالتالي فإن الانضمام إليها يقتضي الالتزام الكامل بأنظمتها، وأي موظف جديد يرفض هذه الأنظمة يُفترض به اختيار مؤسسة أخرى تتوافق مع قناعاته". وجاء في نص البيان الكامل: "يستغرب المركز الكاثوليكي للاعلام الضجة المفتعلة منذ يومين على خلفية عدم السماح لإعلامية محجبة بالظهور على الشاشة، وأكثر ما أثار الاستغراب هو إنحراف هذه الحملة بطريقة غير موفقة وغير بريئة لتتضمن اتهامات في غير محلها بأن بعض المذيعات ظهرن على شاشة التلفزيون وهنّ يضعن رموزاً دينية مسيحية كالصليب، في محاولة لإظهار التلفزيون وكأنه لجزء من الوطن وليس لكل الوطن وهذا غير صحيح بتاتاً. إننا إذ نقدّر ونحترم المواقف التي تحدثت عن المساواة في الحقوق وعن عدم التمييز، إلا أننا ندعو في الوقت عينه إلى الاستمرار في العُرف التاريخي في "تلفزيون لبنان" الذي لا يعتمد أي اشارات أو شعائر أو رموز دينية، فيكفي البلد ما يعانيه من مشاكل ولا حاجة لمزيد من تأجيج المشاعر في هذا الظرف الدقيق. وهذا ما دفعنا إلى عدم إثارة مسألة افتتاح بث إذاعة لبنان في كل صباح بالقرآن الكريم. أما التحجج بأن بعض المذيعات ظهرن على التلفزيون وهنّ يضعن في أعناقهن اشارة الصليب، فهو محض إفتراء وتزوير على مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدو أن الأمر إختلط عمداً أو سهواً لدى البعض، فتحوّل العقد البسيط الذي يحتوي على وردتين صغيرتين على عنق المديرة العامة المساعدة ندى صليبا الشويري في نظر هذا البعض إلى صليب. أكثر من ذلك، فإن الاعلامية نايلة شهوان التي ظهرت في إحدى المرات وهي تضع الصليب في عنقها تلقت ملاحظة في شهر آب 2023 بعدم إظهار الصليب مرة أخرى، فتقبّلت الامر بكل طيبة خاطر ولم تستغل هذه الملاحظة لغايات طائفية ولتأجيج المشاعر. وفي حينه، لم تُصدر بكركي ولا المركز الكاثوليكي للاعلام أي بيان احتجاجي على حجب الصليب احتراماً لأنظمة مؤسسة "تلفزيون لبنان" وتقيّداً بأعرافها. بناء عليه، نعتبر في المركز الكاثوليكي للاعلام أن تلفزيون لبنان لطالما شكّل نموذجاً يجمع اعلاميين من مختلف الطوائف بعيداً عن أي شعارات دينية، فلماذا استغلال قضية معينة اليوم لمحاولة إبعاد التلفزيون عن نهجه الراسخ منذ عقود والذي لا يرمز إلى أي هوية دينية أو طائفية إلا الهوية الوطنية؟. إن الحفاظ على المبادىء الحقوقية يقتضي الابقاء على النهج الحالي للتلفزيون الذي يضم اعلاميين ومراسلين وموظفين من مختلف الطوائف من دون أن يبرز أحد منهم هويته الدينية أو الطائفية، وندعو معالي وزير الاعلام الدكتور بول مرقص إلى الحفاظ على تاريخ ودور تلفزيون لبنان كشاشة جامعة لجميع اللبنانيين، وندعو من يقفون خلف الحملة الموجهة إلى التوقف عن إثارة قضايا خلافية وإلى عدم ممارسة أي ضغط سياسي وغير سياسي على معالي وزير الاعلام الذي يعود إليه وإلى مجلس ادارة تلفزيون لبنان بعد تعيينه أخذ القرار المناسب في هذه القضية، إنطلاقاً أولاً من سابقة حصلت مع إحدى الموظفات التي لم يُسمح لها بالظهور رغم تدخل بعض المرجعيات الدينية، وثانياً انطلاقاً من أنه لا يجوز لأي موظف أو متعاقد حديثاً أن يخالف القواعد وأن يحاول فرض وجهة نظره على الادارة تحت طائلة الاستقالة بل عليه أن يحترم ويلتزم أنظمة المؤسسة التي يود العمل تحت رايتها وإلا الانضمام إلى مؤسسة أخرى يرى نفسه فيها. أخيراً، يأمل المركز الكاثوليكي للاعلام الحفاظ على الهوية الوطنية لتلفزيون لبنان والامتناع عن محاولة تغيير هذه الهوية أو ممارسة هيمنة عليه في مكان ما كما يحصل في بعض المؤسسات مع التشديد بأن التلفزيون يبقى شركة خاصة تخضع لقانون التجارة وليس ادارة رسمية ولا مؤسسة عامة وله نظامه الخاص المنظم بمرسوم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store