logo
#

أحدث الأخبار مع #المركزالوطنيلعلومالغلافالجوي

«التلوث كان يبرّد الكوكب».. الأرض أكثر حرارة بعد تنظيف السماء
«التلوث كان يبرّد الكوكب».. الأرض أكثر حرارة بعد تنظيف السماء

العين الإخبارية

time١٦-٠٧-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

«التلوث كان يبرّد الكوكب».. الأرض أكثر حرارة بعد تنظيف السماء

كشفت دراسة جديدة أن الجهود الضخمة التي بذلتها الصين لتحسين جودة الهواء قد ساهمت، بشكل غير متوقع، في تسريع وتيرة تغير المناخ. وأظهرت الدراسة، التي شارك فيها علماء من ثمانية مراكز عالمية للمناخ، أن تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت والملوثات الجوية منذ عام 2013، خاصة في شرق آسيا، أدى إلى إزالة "درع شمسي اصطناعي" كان يحجب جزءا من حرارة الشمس، مما تسبب في كشف التأثير الحقيقي لغازات الاحتباس الحراري المتزايدة. تحول غير متوقع في مسار الاحترار تشير النتائج إلى أن انخفاض التلوث، رغم كونه أمرا ضروريا لصحة الإنسان، ساعد على رفع درجة حرارة الأرض بمعدل إضافي بلغ نحو 0.07 درجة مئوية، وهو رقم كافٍ لتفسير تسارع الاحترار العالمي خلال العقد الأخير، إلى جانب عوامل أخرى مثل التغيرات في انبعاثات الشحن وزيادة تركيزات الميثان. ولاحظ الباحثون أنه بينما كان من المتوقع ارتفاع درجة حرارة الأرض بنحو 0.23 درجة مئوية منذ 2010، فقد ارتفعت فعليا بمقدار 0.33 درجة، وهو ما يعزز فرضية أن التراجع السريع في التلوث ساهم في تسريع الاحترار. التلوث كان "يبرد" الأرض مؤقتا يقول البروفسور لارا ويلكوكس من المركز الوطني لعلوم الغلاف الجوي في جامعة ريدينغ، والمشارك في الدراسة: "لقد تسبب التلوث على مدى قرن في تبريد الكوكب بشكل طفيف عبر حجب ضوء الشمس. لكن مع تراجع التلوث، زال هذا التأثير الوقائي، وظهرت التأثيرات الكاملة لغازات الاحتباس الحراري". ويؤكد العلماء أن هذا لا يعني أن تنظيف الهواء هو المشكلة، بل العكس. فالتلوث يسبب ملايين الوفيات المبكرة، وكان من الضروري التخلص منه. إلا أن هذا التراجع كشف حجم الأزمة المناخية الحقيقي التي كانت بعض آثارها مموّهة بفعل التلوث. الصين في قلب المفارقة منذ عام 2013، خفضت الصين وحدها انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت بنسبة 75%، نتيجة سياسات صارمة لتحسين جودة الهواء. ورغم أن هذه الخطوة أنقذت أرواحا، فإنها تسببت في تقليل تشكّل السحب العاكسة لأشعة الشمس فوق المحيط الهادئ، مما سمح بمرور مزيد من الحرارة إلى سطح الأرض، خاصة في المناطق المتأثرة بالرياح القادمة من شرق آسيا. التحدي المستقبلي في حين تُزال الملوثات الجوية بسرعة من الغلاف الجوي، تبقى غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، لعقود أو حتى قرون. وهو ما يعني، وفق الدراسة، أن الاحترار سيستمر في العقود المقبلة، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض الانبعاثات الكربونية. ويؤكد الباحث بيورن سامسيت من مركز أبحاث المناخ والبيئة في أوسلو أن: "هذا التسارع في الاحترار ليس ناتجًا عن تنظيف الهواء، بل عن إزالة تأثير تبريد مؤقت كان يخفي مدى خطورة أزمة المناخ". aXA6IDQ1LjM5LjQyLjEwMiA= جزيرة ام اند امز IT

حزيران 2025 الأكثر حراً على الإطلاق في اليابان... فرنسا تتأهّب ‏و"سحابة لولبية" في البرتغال
حزيران 2025 الأكثر حراً على الإطلاق في اليابان... فرنسا تتأهّب ‏و"سحابة لولبية" في البرتغال

النهار

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • مناخ
  • النهار

حزيران 2025 الأكثر حراً على الإطلاق في اليابان... فرنسا تتأهّب ‏و"سحابة لولبية" في البرتغال

سجّلت اليابان شهر حزيران/يونيو الأكثر حرا على الإطلاق، بحسب ما ‏أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الثلاثاء، في وقت يتسبّب تغيّر المناخ ‏بموجات حر تضرب العالم.‏ وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن "المعدل الشهري لدرجة ‏الحرارة في اليابان في حزيران/يونيو كان الأعلى للشهر منذ بدأ تدوين ‏البيانات عام 1898".‏ حالة تأهب قصوى في فرنسا ‏ في فرنسا، أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة ‏الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت ‏وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل ‏موجة الحر التي تضرب أوروبا.‏ وترزح بلدان المتوسط انطلاقا من شبه الجزيرة الإيبيرية مرورا بفرنسا ‏وإيطاليا ووصولا إلى البلقان واليونان تحت وطأة موجة الحر منذ أيام، ‏ما استدعى إصدار تحذيرات صحية وتنبيهات من ازدياد خطر حرائق ‏الغابات.‏ ويفيد علماء بأن التغيّر المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية يجعل من ‏موجات الحر هذه أحداثا أكثر حدّة وتواترا وانتشارا.‏ ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة ‏الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما ‏في أنحاء البلاد.‏ وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر.‏ وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة ‏للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض ‏المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 ‏درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".‏ وأعلن المسؤولون عن إدارة برج إيفل إغلاق قمة المعلم البالغ طوله ‏‏330 مترا عند الساعة 11,00 ت غ الاثنين وقالوا إنها ستبقى مغلقة ‏الثلاثاء والأربعاء "بسبب موجة الحر الحالية".‏ وبينما أبقوا الطابقين الأول والثاني مفتوحين، دعوا الزوار إلى وقاية ‏أنفسهم من الشمس وتجنّب الجفاف، مشيرين إلى وجود "نوافير مياه في ‏الممرات المؤدية إلى ساحته".‏ وعبر منطقة إيل دو فرانس التي تشمل باريس، أعلنت الشرطة حظر ‏حركة سير جميع المركبات باستثناء تلك التي تعد أقل تسببا بالتلوث ‏اعتبارا من الساعة 03,30 ت غ حتى الساعة 22,00 ت غ بسبب ‏مستويات تلوث الأوزون المرتفعة.‏ وتم تحديد السرعة عند 20 كيلومترا في الساعة في بعض المناطق.‏ وعلى مستوى البلاد، تفيد الحكومة بأنها تتوقع بأن يتم إغلاق حوالى ‏‏1350 مدرسة جزئيا أو بالكامل، وهو ضعف العدد الذي أغلق الاثنين إذ ‏اشتكى المدرّسون من أن الصفوف الدراسية شديدة الحر والتي تفتقر إلى ‏التهوية تؤثر صحيا على الطلبة.‏ وصدرت تحذيرات على وجه الخصوص للأطفال والمسنين والأشخاص ‏الذين يعانون من أمراض مزمنة.‏ كما أعلنت "الشركة الوطنية للسكك الحديد" الفرنسية صباح الثلاثاء ‏تعليق حركة القطارات بين باريس وميلانو "لعدة أيام على الأقل" بعد ‏العواصف الرعدية العنيفة التي وقعت الإثنين في منطقة سافوا، مشيرة ‏إلى أنه في حال وقوع أضرار على السكك الحديد سيتم تمديد فترة ‏التوقف.‏ وقال عالم الأبحاث لدى "المركز الوطني لعلوم الغلاف الجوي وقسم ‏الأرصاد الجوية في جامعة ريدنغ" غرب لندن أكشاي ديوراس إن ‏‏"موجات الحر قاتلة.. علينا التعامل مع الحر الشديد بنفس درجة الجدية ‏التي نتعامل فيها مع العواصف الخطيرة".‏ سحابة لولبية ‏ وستشهد البرتغال بعض التحسن الثلاثاء بعد يومين على إعلان درجة ‏التأهب القصوى في عدة مناطق بينها لشبونة مع تحذيرات بأنه سيتم ‏خفضها إلى ثاني أقصى درجة في جميع المناطق الداخلية باستثناء ثمان.‏ لكن ما زال من المتوقع أن تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في مدينة ‏كاستل برانكو (وسط) وباجة وإيفورا في الجنوب فيما ستسجّل العاصمة ‏‏34 درجة مئوية.‏ وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن الأشخاص الذي يرتادون ‏الشواطئ في شمال ووسط البرتغال رأوا على الأغلب "سحابة لولبية" ‏نادرة من نوعها عند الساحل الاثنين.‏ وأظهرت صور تمّت مشاركتها على الشبكات الاجتماعية سحابة أفقية ‏ضخمة تتجّه من الأفق نحو الشاطئ مصحوبة برياح عاتية لدى وصولها ‏إلى البر.‏ وقال أحد الأشخاص الذين كانوا على الشاطئ لشبكة "زاب" الإعلامية ‏‏"الرياح والظلام الذي حل في المكان كان مخيفا" لدى وصول السحابة. ‏وأضاف "كان الأمر غريبا جدا . بدأنا جميعنا نلملم أمتعتنا ونهرع.. بدا ‏وكأنه تسونامي".‏ ويتوقع أن تسجّل إسبانيا درجات حرارة تتراوح ما بين أواخر الثلاثينات ‏ومنتصف الأربعينات بعدما وصلت إلى 46 درجة مئوية في الجنوب، ‏في معدل قياسي جديد لحزيران/يونيو، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية.‏ وأعلنت حالة التأهب القصوى في 18 مدينة إيطالية في الأيام المقبلة ‏بينها روما وميلانو وفيرونا وبروجة وباليرمو، كما في منطقة البحر ‏الأدرياتيكي على ساحل كرواتيا ومونتينيغرو.‏ وشهدت إيطاليا فيضانات الاثنين في منطقة بيمنته ناجمة عن الأمطار ‏الغزيرة، أودت بحياة رجل يبلغ من العمر 70 عاما.‏ وقال رئيس الإقليم ألبيرتو سيريو على وسائل التواصل الاجتماعي ‏‏"نواجه حالات طارئة بشكل متزايد جراء أحوال الطقس التي كنا نسميها ‏في الماضي استثنائية لكنها باتت الآن أكثر تكرارا".‏ وسجّل البحر الأبيض المتوسط درجة حرارة قياسية لحزيران/يونيو بلغت ‏‏26,01 درجة مئوية الأحد، بحسب ما أفاد العالم الفرنسي المتخصص ‏في أحوال الطقس تيبو غينالدو بناء على بيانات جمعها برنامج ‏كوبرنيكوس الأوروبي.‏ ولا يزال خطر اندلاع حرائق غابات مرتفعا في عدة مناطق برتغالية. ‏وليل الاثنين، عمل نحو 250 عنصر إطفاء على إخماد حريق في منطقة ‏ألجوستريل الجنوبية.‏ وفي تركيا، أجلى عناصر الإنقاذ أكثر من 50 ألف شخص هددتهم سلسلة ‏حرائق غابات، معظمهم من محافظة إزمير حيث أدت رياح بلغت ‏سرعتها 120 كيلومترا في الساعة إلى اتساع رقعة الحريق.‏ كما اندلعت حرائق غابات في اليونان أيضا.‏

إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب قصوى في فرنسا بسبب موجة حر تجتاح أوروبا
إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب قصوى في فرنسا بسبب موجة حر تجتاح أوروبا

فرانس 24

time٠١-٠٧-٢٠٢٥

  • مناخ
  • فرانس 24

إغلاق جزئي لبرج إيفل ومنع وسائل النقل الملوثة... حالة تأهب قصوى في فرنسا بسبب موجة حر تجتاح أوروبا

استعدادا لارتفاع درجات الحرارة المتوقعة الثلاثاء في باريس، أعلنت السلطات حالة التأهب القصوى، حيث تم إغلاق الجزء العلوي من برج إيفل، ومنعت وسائل النقل الملوِّثة، كما فُرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تجتاح أوروبا. ومن المتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتواجه بلدان المتوسط انطلاقا من شبه الجزيرة الإيبيرية مرورا بفرنسا وإيطاليا ووصولا إلى البلقان واليونان موجة حر منذ أيام، ما استدعى إصدار تحذيرات صحية وتنبيهات من ازدياد خطر حرائق الغابات. ويؤكد علماء بأن التغيّر المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية يجعل من موجات الحر هذه أحداثا أكثر حدّة وتواترا وانتشارا. وتنبأت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية بأن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة جدا، بحيث تتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو تزيد قليلاً في بعض المناطق المحددة"، وأن تبلغ درجات الحرارة الكبرى إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية، مع احتمال بلوغها أحياناً ذروة تصل إلى 41 درجة مئوية. إجراءات وقائية وقررت إدارة برج إيفل إغلاق قمة المعلم البالغ طوله 330 مترا عند الساعة 11,00 ت غ الإثنين وقالوا إنها ستبقى مغلقة الثلاثاء والأربعاء "بسبب موجة الحر الحالية". فيما أبقوا الطابقين الأول والثاني مفتوحين، دعوا الزوار إلى وقاية أنفسهم من الشمس وتجنّب الجفاف، مشيرين إلى وجود "نوافير مياه في الممرات المؤدية إلى ساحته". من جهة أخرى، أعلنت الشرطة، عبر منطقة إيل دو فرانس التي تشمل باريس، حظر حركة سير جميع المركبات، باستثناء تلك التي تعد أقل تسببا بالتلوث اعتبارا من الساعة 03:30 ت غ حتى الساعة 22:00 ت غ بسبب مستويات تلوث الأوزون المرتفعة. السلطات الفرنسية تغلق نحو 200 مدرسة بشكل جزئي بسبب موجة الحر الشديد 01:27 وتم تحديد السرعة عند 20 كيلومترا في الساعة في بعض المناطق. وفي كامل الأراضي الفرنسية، تشير الحكومة إلى أنها تتوقع إغلاق نحو 1350 مدرسة بشكل جزئي أو كلي، وهو ضعف عدد المدارس التي أُغلقت الإثنين، حيث أفاد المعلمون بأن الفصول الدراسية شديدة الحرارة والتي تفتقر إلى التهوية تؤثر سلبا على صحة الطلاب. وقد صدرت تحذيرات خاصة موجهة للأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. من جهتها، قررت "الشركة الوطنية للسكك الحديدية" الفرنسية صباح الثلاثاء تعليق حركة القطارات بين باريس وميلانو "لعدة أيام على الأقل"، وذلك عقب العواصف الرعدية العنيفة التي ضربت منطقة سافوا يوم الإثنين، موضحة أنه في حال تبيّن وجود أضرار على السكك، فسيتم تمديد فترة التوقف. من جانبه، صرّح عالم الأبحاث في "المركز الوطني لعلوم الغلاف الجوي وقسم الأرصاد الجوية بجامعة ريدنغ" غرب لندن، أكشاي ديوراس، بأن "موجات الحر قاتلة.. ويجب أن نتعامل مع درجات الحرارة المرتفعة بالجدية نفسها التي نوليها للعواصف الخطرة". مخاوف من الحرائق في أوروبا على المستوى الأوربي، ستشهد البرتغال بعض التحسن الثلاثاء بعد يومين على إعلان درجة التأهب القصوى في عدة مناطق بينها لشبونة مع تحذيرات بأنه سيتم خفضها إلى ثاني أقصى درجة في جميع المناطق الداخلية باستثناء ثمان. لكن ما زال من المتوقع أن تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في مدينة كاستل برانكو (وسط) وباجة وإيفورا في الجنوب فيما ستسجّل العاصمة 34 درجة مئوية. ويتوقع أن تسجّل إسبانيا درجات حرارة تتراوح ما بين أواخر الثلاثينات ومنتصف الأربعينات بعدما وصلت إلى 46 درجة مئوية في الجنوب، في معدل قياسي جديد لحزيران/يونيو، بحسب هيئة الأرصاد الوطنية. وأعلنت حالة التأهب القصوى في 18 مدينة إيطالية في الأيام المقبلة بينها روما وميلانو وفيرونا وبروجة وباليرمو، كما في منطقة البحر الأدرياتيكي على ساحل كرواتيا ومونتينيغرو. وشهدت إيطاليا فيضانات الإثنين في منطقة بيمنته ناجمة عن الأمطار الغزيرة، أودت بحياة رجل يبلغ من العمر 70 عاما. وقال رئيس الإقليم ألبيرتو سيريو على وسائل التواصل الاجتماعي: "نواجه حالات طارئة بشكل متزايد جراء أحوال الطقس التي كنا نسميها في الماضي استثنائية لكنها باتت الآن أكثر تكرارا". وسجّل البحر الأبيض المتوسط درجة حرارة قياسية لحزيران/يونيو بلغت 26,01 درجة مئوية الأحد، بحسب ما أفاد العالم الفرنسي المتخصص في أحوال الطقس تيبو غينالدو بناء على بيانات جمعها برنامج كوبرنيكوس الأوروبي. وما زال خطر اندلاع حرائق غابات مرتفعا في عدة مناطق برتغالية. وليل الإثنين، عمل نحو 250 عنصر إطفاء على إخماد حريق في منطقة ألجوستريل الجنوبية. وفي تركيا، أجلى عناصر الإنقاذ أكثر من 50 ألف شخص هددتهم سلسلة حرائق غابات، معظمهم من محافظة إزمير حيث أدت رياح بلغت سرعتها 120 كيلومترا في الساعة إلى اتساع رقعة الحريق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store