logo
#

أحدث الأخبار مع #المستنيردادا

أخبار العالم : حسين بيكار في خطابين لـ عصمت داوستاشي: "شكرا للمستنير دادا"
أخبار العالم : حسين بيكار في خطابين لـ عصمت داوستاشي: "شكرا للمستنير دادا"

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : حسين بيكار في خطابين لـ عصمت داوستاشي: "شكرا للمستنير دادا"

السبت 31 مايو 2025 03:30 صباحاً نافذة على العالم - رحل الفنان السكندري الكبير عصمت داوستاشي عن عالمنا في شهر مايو الجاري والذي ينتهي غدا، عن عمر ناهز الـ 82 عامًا، وكانت 'الدستور' قد زارت الفنان الكبير في مرسمه بالإسكندرية وحصلت منه على بعض الخطابات ومنها خطاب أرسله الفنان حسين بيكار للفنان السكندري عصمت داوستاشي. الرسالة الأولى كان بيكار قد أرسل الرسالة عام 1985 ويقول فيها:" ولدي الحبيب عصمت داوستاشي، لست أدري كيف أعبر عن فرحتي الغامرة عندما تسلمت خطابك الرقيق، فقد كان لمسة وفاء جاءت في وقت عرفت فيه قدر الأصدقاء، وليس هذا بغريب عليك، فقد عرفتك دائما نقي القلب، صافي السريرة، رحيب الأفق، ثاقب الفكر، وهذا ما جعل لك في قلبي منزلة انفردت بها بين من عرفتهم من شباب هذا الجيل.. وليت أدري يا ولدي كيف أعبر لك عن شكري على مشاعرك النبيلة فلا حرمني الله من هذا القلب الكبير، والعقل المستنير، ولك مني خالص الود والمحبة.. أكتب لك من الإسكندرية حيث أمضي أجازة قصيرة في فندق شيراتون المنتزه حتى مساء السبت إن شاء الله، فإن لم أستطع لقاءك فأرجو أن نلتقي في القاهرة ربما في صحبة صديقنا حسن سليمان.. شكرا مرة ثانية وتحياتي للسيدة قرينتك ولك مني خالص التحية.. حسين بيكار الرسالة الثانية لحسين بيكار كان الفنان حسين بيكار يطلق على عصمت داوستاشي لقب "المستنير دادا"، وكان يخاطبه بهذا اللقب دائما في مراسلاته، وبعض هذه الخطابات يصل إلى عشر صفحات وأكثر أحيانا، وفيها يناقشان المعارض الفنية ورؤية كل منهم حول الكثير من الأمور.. يقول حسين بيكار في جزء من رسالته الثانية لعصمت داوستاشي.. المستنير دادا حفل الثغر السكندري وهو يحتفي بباكورة فنانيه الاكاديميين بموجة من الأنشطة الطموح، والأفكار، الشابة، التي كانت تلهث للحاق، بأذيال القرن المنصرم.. وفي غمار هذا اللغط الفكري ظهر هذا العنوان الغامض "المستنير دادا" معلنا عن معرض بقيمة الفنان السكندري الشاب عصمت داوستاشي بقاعة اتيليه القاهرة.. ولا أستطيع ان أنكر لهفتي الشديدة على مشاهدة هذا المعرض الوافد الذي يزفه العنوان المثير، ومحاولة فهم او تفهم ما يمكن أن ينقله إلينا المفكر السكندري الشاب من خلال هذه المظاهرة الإعلانية الشديدة الغموض، وما يمكن ان تعكسه علينا رسومه التي أتوقع ان تكون أكثر غموضا.. كانت الفكرة التي روادتني قبل أن اشاهد المعرض، ولم أكن قد قابلت الفنان أو تعرفت عليه من قبل أنها تقليعة استعراضية شبابية تحاول لفت الأنظار بطرافتها، ولكن وقفتي الطويلة أمام ما شاهدته بعد ذلك بالمعرض بحياد شديد وبلا حكم مسبق جعلتني رغم جميع المحاولات لا أستطيع الإفلات مما يشع من اللوحات من استحواذ لا يقاوم.. عندئذ أيقنت أنه لا بد وأن يكون هناك شيئا ما يتخلل تلافيف هذا الشعار يحاول على استحياء ان يعلن عن وجوده أو قضية تؤرق الفنان يتردد في المجاهرة بها.. إلى آخر الرسالة الطويلة.. ووقع بيكار خطابه بـ شكرا للمستنير دادا . بيكار 10 أكتوبر 1998

حسين بيكار في خطابين لـ عصمت داوستاشي: "شكرا للمستنير دادا"
حسين بيكار في خطابين لـ عصمت داوستاشي: "شكرا للمستنير دادا"

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

حسين بيكار في خطابين لـ عصمت داوستاشي: "شكرا للمستنير دادا"

رحل الفنان السكندري الكبير عصمت داوستاشي عن عالمنا في شهر مايو الجاري والذي ينتهي غدا، عن عمر ناهز الـ 82 عامًا، وكانت 'الدستور' قد زارت الفنان الكبير في مرسمه بالإسكندرية وحصلت منه على بعض الخطابات ومنها خطاب أرسله الفنان حسين بيكار للفنان السكندري عصمت داوستاشي. الرسالة الأولى كان بيكار قد أرسل الرسالة عام 1985 ويقول فيها:" ولدي الحبيب عصمت داوستاشي، لست أدري كيف أعبر عن فرحتي الغامرة عندما تسلمت خطابك الرقيق، فقد كان لمسة وفاء جاءت في وقت عرفت فيه قدر الأصدقاء، وليس هذا بغريب عليك، فقد عرفتك دائما نقي القلب، صافي السريرة، رحيب الأفق، ثاقب الفكر، وهذا ما جعل لك في قلبي منزلة انفردت بها بين من عرفتهم من شباب هذا الجيل.. وليت أدري يا ولدي كيف أعبر لك عن شكري على مشاعرك النبيلة فلا حرمني الله من هذا القلب الكبير، والعقل المستنير، ولك مني خالص الود والمحبة.. أكتب لك من الإسكندرية حيث أمضي أجازة قصيرة في فندق شيراتون المنتزه حتى مساء السبت إن شاء الله، فإن لم أستطع لقاءك فأرجو أن نلتقي في القاهرة ربما في صحبة صديقنا حسن سليمان.. شكرا مرة ثانية وتحياتي للسيدة قرينتك ولك مني خالص التحية.. حسين بيكار الرسالة الثانية لحسين بيكار كان الفنان حسين بيكار يطلق على عصمت داوستاشي لقب "المستنير دادا"، وكان يخاطبه بهذا اللقب دائما في مراسلاته، وبعض هذه الخطابات يصل إلى عشر صفحات وأكثر أحيانا، وفيها يناقشان المعارض الفنية ورؤية كل منهم حول الكثير من الأمور.. يقول حسين بيكار في جزء من رسالته الثانية لعصمت داوستاشي.. المستنير دادا حفل الثغر السكندري وهو يحتفي بباكورة فنانيه الاكاديميين بموجة من الأنشطة الطموح، والأفكار، الشابة، التي كانت تلهث للحاق، بأذيال القرن المنصرم.. وفي غمار هذا اللغط الفكري ظهر هذا العنوان الغامض "المستنير دادا" معلنا عن معرض بقيمة الفنان السكندري الشاب عصمت داوستاشي بقاعة اتيليه القاهرة.. ولا أستطيع ان أنكر لهفتي الشديدة على مشاهدة هذا المعرض الوافد الذي يزفه العنوان المثير، ومحاولة فهم او تفهم ما يمكن أن ينقله إلينا المفكر السكندري الشاب من خلال هذه المظاهرة الإعلانية الشديدة الغموض، وما يمكن ان تعكسه علينا رسومه التي أتوقع ان تكون أكثر غموضا.. كانت الفكرة التي روادتني قبل أن اشاهد المعرض، ولم أكن قد قابلت الفنان أو تعرفت عليه من قبل أنها تقليعة استعراضية شبابية تحاول لفت الأنظار بطرافتها، ولكن وقفتي الطويلة أمام ما شاهدته بعد ذلك بالمعرض بحياد شديد وبلا حكم مسبق جعلتني رغم جميع المحاولات لا أستطيع الإفلات مما يشع من اللوحات من استحواذ لا يقاوم.. عندئذ أيقنت أنه لا بد وأن يكون هناك شيئا ما يتخلل تلافيف هذا الشعار يحاول على استحياء ان يعلن عن وجوده أو قضية تؤرق الفنان يتردد في المجاهرة بها.. إلى آخر الرسالة الطويلة.. ووقع بيكار خطابه بـ شكرا للمستنير دادا . بيكار 10 أكتوبر 1998

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store