logo
#

أحدث الأخبار مع #المسجد_الأقصى

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

الغد

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • الغد

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف وذلك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. اضافة اعلان وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا الأقصى وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه. وفرضت قوات الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين. ويتعرض الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.-(بترا)

في ذكراها الثامنة.. كيف يمكن استلهام تجربة هبّة الأسباط لحماية المسجد الأقصى؟
في ذكراها الثامنة.. كيف يمكن استلهام تجربة هبّة الأسباط لحماية المسجد الأقصى؟

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجزيرة

في ذكراها الثامنة.. كيف يمكن استلهام تجربة هبّة الأسباط لحماية المسجد الأقصى؟

يصادف اليوم الاثنين الذكرى الثامنة لهبّة باب الأسباط التي اندلعت صباح يوم الجمعة 14 يوليو/تموز 2017، بعدما أغلق الاحتلال أبواب المسجد الأقصى كافة، إثر عملية إطلاق نار نفذها 3 شبان من مدينة أم الفحم ، في الداخل الفلسطيني ، واستهدفوا فيها قوة للشرطة الإسرائيلية متمركزة عند باب حطّة، أحد أبواب المسجد. ثم دخل الشبان إلى باحات الأقصى، حيث طاردتهم قوات من الشرطة واشتبكت معهم حتى استشهدوا في صحن مصلى قبة الصخرة المشرفة، وأسفرت العملية عن مقتل شرطيين إسرائيليين. أشعلت هذه العملية غضب الاحتلال الذي لجأ إلى التصعيد بنصب بوابات إلكترونية أمام أبواب المسجد، وهو الأمر الذي قابله المقدسيون بالنزول إلى الشارع والمشاركة باعتصام مفتوح حتى أُزيلت هذه البوابات بعد أسبوعين. وبحلول الذكرى الثامنة، حاورت الجزيرة نت الأستاذ المشارك بدراسات بيت المقدس ورئيس قسم التاريخ الإسلامي في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية خالد عويسي، الذي تحدث عن الفرق بين حال الأقصى إبّان تلك الهبّة وبُعيد معركة " طوفان الأقصى"، وعن أبرز الدروس المستفادة منها، وما يمكن استلهامه من تلك التجربة لحماية الأقصى اليوم. وتاليا نص الحوار كاملا: ما الفرق بين حال الأقصى اليوم وإبان هبّة باب الأسباط، ما الذي تغيّر حتى سُكِت عن إغلاقه بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وبعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟ الفرق يكمن في طبيعة التهديد، ومستوى الحشد الفلسطيني، وأدوات الاحتلال، فما يواجهه الأقصى اليوم أخطر بكثير مما كان عليه قبل 8 أعوام. لو كان هناك رد فعل مشابه بعد طوفان الأقصى، كما حدث أيضا في "سيف القدس" عام 2021، لكان هناك ردع حقيقي للاحتلال، لكن تُركت غزة وحدها لتدفع ضريبة الدفاع عن المسجد بعد الطوفان. وبما أنه ليس هناك رادع اليوم، يستغل الاحتلال ذلك بتوسعة حربه على الأقصى والاستفراد به، فأضحى ما يحدث في ساحاته خبرا هامشيا مع تركيز الإعلام العربي والدولي على الإبادة في غزة، ولاحقا على الحرب مع لبنان و إيران ، لذلك ازدادت التهديدات على الأقصى. ومن ثم، سجل الاحتلال تقدما ملحوظا في إلغاء ما كان يسمى " الوضع الراهن"، وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول بدأ بفرض حقائق جديدة على الأرض بعد كبح جماح أي حراك شعبي وتحجيم رد فعل المقدسيين وفلسطينيي الداخل و الضفة الغربية ، من خلال عملية ترهيب ممنهجة. نجح الاحتلال في تصفية أي حراك للوقوف بجانب غزة، وتلقائيا أي حراك لمنع الانتهاكات في الأقصى، ومع الحرب على إيران في يونيو/حزيران الماضي، دخلنا مرحلة جديدة من الإغلاق الكامل تحت ذريعة "الطوارئ الأمنية" ومنع التجمعات، وهذا طُبق على الأقصى وكنيسة القيامة، لكن سمح لليهود بأداء طقوسهم عند حائط البراق ، وسُمح لهم لاحقا بالرقص والغناء خلال اقتحاماتهم للمسجد. في هبّة باب الأسباط، كان التهديد موضعيا وتمت مواجهته بحراك شعبي موحد أجبر الاحتلال على التراجع، أما اليوم فالوضع أكثر خطورة وتعقيدا، إذ يترافق مع عدوان شامل على غزة، وتكثيف لمحاولات التهويد، وسط تراجع في الحضور الشعبي بسبب القبضة الأمنيّة المشددة، فالانشغال الكامل بحرب الإبادة على غزة والجبهات الأخرى، وما تبعها من دمار ونزوح وقتل وتجويع، جعل الأقصى في المرتبة الثانية من الاهتمام الشعبي، وجعل هناك تحوّلا واضحا في إستراتيجية الاحتلال، الذي يعتبر أن التحكم بقرار فتح الأقصى وإغلاقه إعلان سيادة له على المكان، وهذا يُمهد لمرحلة جديدة، وهي فرض حضور تهويدي دائم سيعمل الاحتلال على البناء على مكتسباته التي حققها على الأرض. لذلك أرى أنه لم يعد إغلاق الأقصى "سابقة خطيرة"، بل "إجراء أمنيا مؤقتا"، وهذا أخطر ما في الأمر، فالاحتلال يختبر الآن مرحلة ما بعد الإغلاق، وهل يمكنه فرض واقع جديد من دون مقاومة تُعيده إلى الوراء كما حدث في 2017. طبيعة الانتهاكات اليوم باتت أكثر عمقا وخطورة، لأنها تستهدف الهوية والرمزية والسيادة، لا مجرد بوابات تمكن إزالتها بصمود المقدسيين على الأبواب. وفي التاريخ القريب أمثلة رائعة للصمود والمقاومة لردع الاحتلال، ففي رمضان 1442هـ (2021) كانت وقفة المقدسيين والداخل والضفة مشرفة، بل ودخول غزة بـ"سيف القدس" على الخط غيّر قواعد اللعبة، فاجتمع شتات الفلسطينيين على قلب رجل واحد من أجل قبلتهم الأولى وسطروا ضربة موجعة للمحتل. تعلم الاحتلال من أخطائه في سيف القدس ونجح في لجم أي حراك مع طوفان الأقصى، واليوم استفرد بأهل غزة وهم يدفعون ثمنا باهظا من أجل الأقصى، لذا يجب أن توضع إستراتيجيات مواجهة شاملة في ظل الإبادة الجماعية ومن أجل حماية الأقصى من التهويد الممنهج. وهذا يبدأ بإعادة تفعيل الرباط الشعبي وكسر هيمنة الاحتلال على مجريات الأمور، ورغم القمع المتوقع، فإن الرباط الميداني في الأقصى وعلى أبوابه يبقى أداة فعالة لردع المحتل عن تهويد المسجد ولمنع الاقتحامات. سيكون ثمن ذلك باهظا، وربما يصعد الاحتلال في تعامله مع المقدسيين، لكن لا يقل عما يدفعه أهل غزة بدمائهم وأرواحهم. ودماء الغزيين -التي سالت من أجل المسرى- ليست أرخص من دماء بقية الفلسطينيين، بل المسلمين قاطبة. لذا، فالمواجهة لا مفر منها، وثبات المرابطين أمر مفصلي في المحافظة على المسجد لكي لا تضيع الدماء الطاهرة التي سالت هدرا. دور المسلمين خارج بيت المقدس لا يقل أهمية عن دور المرابطين فيه، وما ضاعت القضية إلا عندما تركت لأهل فلسطين، فالأقصى ليس للفلسطينيين، بل لـ2 مليار مسلم، وكما يحشد الصهاينة المسيحيين واليهود لقضية بناء " الهيكل" المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، يجب أن يكون هناك دور فعال لكل مسلم على وجه البسيطة، بل يجب أن توضع إستراتيجيات عملية للدفاع عنه. ونقول اليوم إن التوعية بأهمية الأقصى ومركزيته في الصراع لم تعد كافية، بل وضع خطة واضحة للتحرير أضحى واجبا، فبعد قرن من الزمن وبيت المقدس يئن تحت حراب الاحتلال البريطاني ثم الصهيوني، يجب أن تكون هناك نقلة نوعية تتماشى مع تضحيات أهل غزة وبيت المقدس. فالمواجهة اليوم ليست فقط على بوابات الأقصى، بل على معناه وهويته ومكانته ومستقبله، وبالتالي فالمطلوب مقاومة ذكية، متعددة الأدوات، تتجاوز ردود الفعل اللحظية إلى إستراتيجية تقود للتغيير والتحرير. دور المسلمين خارج بيت المقدس لا يقل أهمية عن دور المرابطين فيه، وما ضاعت القضية إلا عندما تركت لأهل فلسطين، فالأقصى ليس للفلسطينيين، بل لـ2 مليار مسلم، ما أبرز الدروس المستفادة من هبّة باب الأسباط، التي يمكن استلهامها لحماية الأقصى اليوم؟ في ضوء التحديات المتصاعدة التي يواجهها المسجد، تبرز هبّة باب الأسباط بوصفها نموذجا غنيا بالدروس التي يمكن استلهامها في معركة الصمود والتحرير. الدرس الأول: قوة الإرادة الشعبية لدى المقدسيين، فقد أثبتت الهبّة أن الشارع المقدسي قادر على فرض إرادته، حتى في غياب دعم رسمي أو فصائلي، وأن الاعتصام الشعبي عند باب الأسباط، ورفض الدخول عبر البوابات الإلكترونية، شكّل ردعا ميدانيا فعالا أجبر الاحتلال على التراجع. الدرس الثاني: يتمركز حول وضوح الهدف وواقعيته، فلم تكن المطالب فضفاضة، بل محددة وقابلة للتحقيق، وتمحورت حول إزالة البوابات الإلكترونية وإعادة فتح باب حطة، وساعد وضوح الهدف على توحيد الصفوف والعمل معا لتحقيقه، وإن كان في البداية يبدو مستحيلا مع احتلال متغطرس. الدرس الثالث: إحياء شعيرة الرباط كفعل مقاوم، إذ تحوّل الرباط من مجرد عبادة إلى أداة مقاومة، وصارت الصلاة عند الأبواب فعلا سياسيا مقاوما بامتياز. الدرس الرابع: تشكيل قيادة غير رسمية من الميدان، وضمت حينها الشباب والنساء والشيوخ والإعلاميين والمرابطين، وانخرطت معهم المرجعيات الوطنية والدينية، وهذا النموذج يؤكد أن القيادة الميدانية قادرة على تحريك الشارع وتوجيهه بفعالية. الدرس الخامس: الأهم كان إمكانية الانتصار على هذا المحتل المعتد بقوته، فقد أثبتت الهبّة أن الاحتلال ليس عصيّا على التراجع، وأن الانتصار عليه ممكن، وهذا الدرس مهم في مواجهة الشعور بالإحباط والعجز في ظل الانتهاكات المتكررة. هبّة باب الأسباط لم تكن مجرد ردة فعل عشوائية، بل نموذجا ملهما للمقاومة، جمع بين الوعي الشعبي والرباط الميداني والضغط الإعلامي، وفي ظل التهويد المتسارع اليوم، يمكن استلهام هذه الدروس لبناء مقاومة مستدامة متعددة الأدوات، تتجاوز اللحظة وتتنقل من رد الفعل إلى صناعته في مشروع التحرير. نعم، ليس فقط أن إمكانية إعادة تركيب البوابات الإلكترونية واردة، بل إن الاحتلال بدأ فعليا بخطوات تنفيذية، مستغلا الظروف الإقليمية والانشغال الدولي، بإلغاء الوضع الراهن. إعلان فمنذ صفقة القرن، وهو يقوم بخطوات تدريجية ليس فقط لتغيير الوضع الراهن، بل لإلغائه بشكل كامل دون إعلان رسمي، من خلال انطلاقه بإعادة تعريفه، من "إدارة إسلامية خالصة" إلى "إشراف أمني إسرائيلي". وكذلك من خلال فرض وقائع ميدانية على الأرض، ومنها تقليص صلاحيات الأوقاف تدريجيا. والذي يصبو إليه الاحتلال في الأمد القصير هو فرض "الوضع الجديد"، بحيث يصبح دخول المسلمين مشروطا، ويكون اليهود أصحاب "حق عبادة" دائمة في المسجد، كما رأينا بعد الإغلاق الأخير. نحن أمام مرحلة أخطر من تركيب بوابات إلكترونية، ويمكن تسميتها بـ"ما بعد الوضع الراهن"، حيث تُدار السيادة على الأقصى عبر التحكم الأمني. أُغلقت أبواب الأقصى مرارا خلال الفترة الماضية، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تحت ذرائع عدة، لكن ذلك مرّ مرور الكرام، ما السبب برأيك؟ هذا الأمر يكشف عن تحول خطير في الوعي الجمعي والتوازنات السياسية، لأن إغلاق أبواب الأقصى لم يعد يُعامل على أنه "سابقة خطيرة" كما في 2017، بل بات يُمرَّر كـ"إجراء أمني مؤقت"، وهذا أمر خطير جدا. ومن أسبابه الانشغال الإقليمي والدولي بالإبادة على غزة وبتآكل الحضور الشعبي في القدس، فالمرابطون والمرابطات، الذين كانوا خط الدفاع الأول، تم إقصاؤهم بشكل كبير وتعرضوا لحملات إبعاد واعتقال ممنهجة. هذا بالإضافة إلى أن الخطاب الديني لم يُفعّل كما في هبّة باب الأسباط، مما أضعف التعبئة الروحية، وأضف إلى ذلك ضعف الرد الرسمي من الدول المسلمة، التي اكتفت ببيانات شجب عامة. ومن ثم، ما مرّ "مرور الكرام" لم يكن بسبب ضعف الحدث، بل لتآكل أدوات الرد والردع، والتحوّلات في الإدراك الجمعي، لذا فإن الاحتلال لا يختبر فقط قدرتنا على الرد والتصدي له، بل على التذكّر: هل ما زال الأقصى أولوية في وجداننا كما كان؟ في شهر يوليو/تموز الجاري الذي تمر به الذكرى الثامنة لهبّة باب الأسباط، أعلنت إحدى منظمات الهيكل عن برنامج يتضمن اقتحام 12 حاخاما بالإضافة لرؤساء معاهد دينية ساحات الأقصى على مدار الشهر، كيف تقرأ تزامن هذا الانتهاك الخطير مع الذكرى الثامنة؟ ماذا أرادوا القول بذلك؟ تحليل هذا التزامن يكشف عن رسالة رمزية مزدوجة تسعى جماعات الهيكل عبرها إلى إعادة كتابة الذاكرة وفرض سردية جديدة على حساب الذاكرة المقدسية، في محاولة لـ"إلغاء النصر الرمزي" لهبّة باب الأسباط، الذي كان انتصارا شعبيا نادرا أجبر الاحتلال على التراجع وإزالة البوابات. كما أن تزامن الاقتحام مع الذكرى الثامنة يُفهم على أنه إحلال رمزية "الهيكل" مكان رمزية "الرباط"، إذ إن اقتحام 12 حاخاما بارزا، مع رؤساء المعاهد الدينية للهيكل، ليس مجرد اقتحام، بل هو طقس تأسيسي لإحلال رمزية "الهيكل" محل رمزية الأقصى، وهو كذلك كسر للفتوى الحاخامية الرئيسية التي تحرم اقتحام الأقصى، وهو ما يعني تجاوز المرجعيات التقليدية لمصلحة مشروع إحلالي متطرف. وأرى في هذا أيضا رسالة سياسية مفادها أنهم هم "أصحاب السيادة" الحقيقة، واختيارهم لهذا الشهر بالذات، شهر ذكرى الهبّة، هو إعلان سيادة رمزية، خاصة أن الاقتحامات تتم بتعليمات مباشرة من بن غفير، وتحت حماية شرطة الاحتلال، مما يعني أن الدولة نفسها تتبنّى هذا التحول. كما أن هذا كله جس نبض للشارع المقدسي والفلسطيني والإسلامي، فهو اختبار للوعي الجمعي يختبر فيه الاحتلال إذا ما كانت الذاكرة الشعبية ما زالت حيّة، وهل سيُقابل هذا الاقتحام بردّ رمزي أم ميداني أم شجب واستنكار ورقي؟ وإن مرّ هذا الشهر دون ردّ حقيقي، فسيُعتبر ذلك إعلان وفاة رمزية لهبّة باب الأسباط، ونهاية لمكتسباتها، وسيدفع المحتل للتمادي أكثر. إذا نجحوا في أن يكون يوليو/تموز هو شهر التأسيس الرمزي، فسيكون أغسطس/آب شهر التأسيس الميداني مع إحيائهم لذكرى "خراب الهيكل".

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما لا يقل عن 18 فلسطينيا من الضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما لا يقل عن 18 فلسطينيا من الضفة الغربية

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • اليوم السابع

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما لا يقل عن 18 فلسطينيا من الضفة الغربية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما لا يقل عن 18 فلسطينيا من مناطق عده بالضفة الغربية. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم الأحد بأن قوات الاحتلال، اعتقلت أربعة فلسطينيين، بينهم طفل، من بلدة قباطية جنوب جنين ،عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها ،وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة فجر اليوم، وشنّت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل المواطنين، واحتجزت عددًا منهم وحققت معهم ميدانيًا، كما حطّمت عددًا من المركبات. وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت شابين خلال اقتحامها قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله عقب دهم منزليهما، وتفتيشهما، كما اعتقلت ثلاثة شبان من قرية مردا شمال سلفيت، عقب اقتحامها البلدة والاعتداء على المواطنين، ومداهمة منازلهم وعبثت بمحتوياتها، بالإضافة لأنها اعتقلت مواطنا من بلدة العبيدية شرق بيت لحم بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه وتدمير ممتلكاته، كما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين، بينهم أب ونجله، خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من مدينة نابلس ومخيم بلاطة شرق المدينة، واعتقلت أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته. وأشارت "وفا"، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أربعة فلسطينيين، بينهم طفل، من بلدة قباطية جنوب جنين، وشنّت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل المواطنين، واحتجزت عددًا منهم وحققت معهم ميدانيًا، كما حطّمت عددًا من المركبات. وفي سياق آخر .. استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، اليوم، بعد قصف طيران الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ أكثر من 646 يوما. حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، باستشهاد مواطن وعدد من المصابين بعد قصف الاحتلال حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وأعلن مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي، عن استشهاد طفل وإصابة 10 آخرين في قصف من مسيرة للاحتلال على خيمة تؤوي نازحين في مخيم الصمود بمواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد مواطن وأصيب عدد آخر بنيران جيش الاحتلال في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة

المحرَر المبعد إسحاق عرفة: حرية القدس قريبة ومدينون بحريتنا لأهل غزة
المحرَر المبعد إسحاق عرفة: حرية القدس قريبة ومدينون بحريتنا لأهل غزة

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

المحرَر المبعد إسحاق عرفة: حرية القدس قريبة ومدينون بحريتنا لأهل غزة

إسطنبول- كُتب للأسير المقدسي المحرر إسحاق عرفة، والمقيم الآن في تركيا ، أن يولد مرتين، الأولى عندما رأت عيناه النور في 3 يوليو/تموز 1988 في مدينة القدس ، والثانية في 25 يناير/كانون الثاني المنصرم عندما تحرر في الدفعة الثانية من صفقة " طوفان الأحرار" التي أُبرمت بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و إسرائيل ، وأُبعد خارج فلسطين. وفي حوار خاص أجرته معه الجزيرة نت، انساب على لسان هذا المحرَر المبعد -الذي قضى 14 عاما خلف قضبان سجون الاحتلال- سيل من قصص الألم والأمل التي عاشها مع رفاقه، ولم يخْبُ حبّه للمسجد الأقصى طيلة مدّة لقائه، وقال إن حبّه هو الثابت الذي لا يتغير. وتاليا نص الحوار كاملا: بداية من هو المقدسي إسحاق عرفة، كيف تحب أن تعرف به نفسك؟ ولدت في القدس، ومن يولد في القدس تولد المدينة فيه أيضا، وتصبح كلّ كيانه وطفولته وشبابه، فيعيش لأجلها، وفقدانها يعني فقدان عضو من الجسد، ولا شك أنني أتمنى أن أموت فيها. ترعرعت في كنف أسرة متوسطة الدخل، لكنها بفضل الله ملتزمة دينيا، كان والدي يعمل حارسا في المسجد الأقصى وترك ذلك بصمته على شخصيتي، لأنه كان يصطحبني برفقته دائما. تطلّ نافذة منزلنا على المسجد الأقصى وكنت أطيل النظر لقبة الصخرة الذهبية لعلّي أشبع من النظر إليها، وأفهم معاني هذا الذهب وبريقه. وترعرعت أيضا في بيت جدتي في البلدة القديمة ، وبالتحديد ما يطلق عليه الاحتلال "حارة اليهود" وأشتاق لعبق تلك الحارة والبلدة القديمة وروائح الخبز والكعك. كنت تتمتع بعلاقات واسعة مع المقدسيين قبل اعتقالك، خاصة أنك كنت تعمل في مجال التصوير الصحفي، وعُرف عنك ذلك داخل السجون أيضا، ما الفرق في العلاقات داخل السجون وخارجها؟ الإنسان بطبيعته اجتماعي ولا يمكن أن يتخلى عن محيطه، والأصدقاء أمر أساسي في حياتي، وحرصت دائما أن تكون علاقاتي مع الآخرين مبنية على الوضوح والصراحة. حملت هذه المبادئ معي إلى السجون، ووجدت هناك أن الفرص أفضل لإنشاء علاقات بحكم أننا نعيش على مسافة "صفر" من بعضنا البعض، وبالمجمل قررت أن تكون علاقاتي طيبة مع الجميع وأن تكون مشاكلي معهم "صفر" وهذه نظرتي للحياة. دخلت السجن بعمر 25 عاما وخرجت منه وعمرك 39، ماذا غيّرت فيك هذه التجربة؟ هذا السؤال سأجيب عليه بدقائق، لكن الإجابة عليه تحتاج إلى ضعف الـ14 عاما التي قضيتها بالأسر، لأنه عميق جدا، وهناك تفاصيل كثيرة لن أستطيع أن أتطرق لها بسبب ضيق الوقت لكنني سأذهب لمواقف حدثت معي للإجابة عنه. دخلت الأسر وعمري 23 عاما، وولدت من جديد قبل أشهر بعدما دفنت حيا خلف القيود والسلاسل والقضبان الحديدية، ولو خيروني بأن أقبل عيش قصة أسري من بدايتها حتى خاتمتها التي انتهت على يد المقاومة لقبلتها كما هي. في السجن حققت كثيرا مما لم أكن سأحققه لو أنني خارجه، فحصلت على شهادتَي بكالوريوس، إحداهما في تخصص التاريخ والأخرى في العلوم السياسية، وعلى شهادتَي ماجستير أيضا إحداهما في الاقتصاد الإسلامي والأخرى في الدراسات الإقليمية. في السجون أصبحت حرّا أكثر بعدما رفضت الاحتلال وقاومته بكامل إرادتي وحريتي وبصوتي المرتفع الذي رددت به أنني لن أعترف بهذا الاحتلال الذي منعني من دخول الأقصى لأنني كنت ممن يصلّون فيه دائما. وهذا كان سبب ما قمت به من مقاومة، لأنني أُبعدت دون وجه حق، وبالتالي كنت حرّا وأعلنت عشقي للمسجد الأقصى على عكس الآخرين ممن لا يمكنهم قول ذلك صراحة خوفا من خسارة شيء أو من تقييد حريتهم.. دخلت الأسر وأنا أقول: هذا الاحتلال مجرم ويجب مقاومته ومقارعته وخرجت منه وأنا أقول ذات العبارة. ما أكثر ما يخشى منه الأسير ويؤرقه خلف القضبان؟ أشياء كثيرة كانت تمخر رأسي، كخشيتي من فقدان والدي ووالدتي بسماع خبر وفاتهما كما حدث مع الكثير من الأسرى، وعندما كان يموت أحد من ذوي الأسرى أقول لنفسي ربما يقف ملك الموت على باب منزل عائلتي وأنا في الأسر، لأن أمي وأبي كبار في السن. كان هذا الهاجس يرافقني، وكلما تواصلت معهم خشيت أن أسمع كلمة "موت" وهذا سبب لي قلقا كبيرا خلال سنوات اعتقالي، وكان طموحي أن أتحرر وأتزوج وأن يرى أبي وأمي أولادي، وهذه أمنية أمي التي تحقق منها بفضل الله 70% بتحرري، وبقي أن أتزوج وأنجب الأطفال. أنت تتحدث عن شخص حُكمه مؤبد بالإضافة لـ60 عاما، أي مدى الحياة، ويعني ذلك أنه سيموت داخل السجن، وكثيرون ماتوا قبل انتهاء فترة حكمهم، والآن يقضون ما تبقى منها في ثلاجات الموتى. كتب الأسير الراحل وليد دقّة مسرحية ملحمية عن هذا الموضوع، ودار في أحداثها حوار بين الأسرى الشهداء القابعين في ثلاجات الموتى، وكانوا يتساءلون من سيزورهم أولا، هل هو الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، أم الأسير المريض بالسرطان أيضا وليد دقّة.. لكن ناصر ذهب قبل وليد ولحقه الأخير، وانتهت هذه المسرحية لأن القلم سقط من يد كاتبها، وبقيت هذه الذكرى في أذهاننا ننقلها لنقول "هذه معاناة الأسير الفلسطيني". كنت إحدى دعائم الوحدة الوطنية داخل السجون، لماذا أخذت هذه المسؤولية على عاتقك؟ لديّ قناعة أنه يجب أن تحاول فعل شيء، ولا أؤمن بالمثل الفلسطيني القائل "اللي بجرب المجرب عقله مخرّب" وصممت أن أجرب المجربين وأن يكون عقلي مُخَرّبا، وقلت لربما الظروف تتغير وأنجح، فحاولت لملمة شمل الكوادر المقدسية من الأسرى في جميع الفصائل وتواصلت مع العديد منهم، وحاولت الوصول لورقة تفاهم لطي صفحة الانقسام التي طالت، ولا تخدم الشعب الفلسطيني وقضيته. قلت إنه يجب أن نتجه معا نحو مقارعة هذا الاحتلال وتوجيه البوصلة نحوه فقط، وهذا ما سعيت إليه.. لم أنجح كما يجب، لكنني حاولت واكتسبت معرفة، ومجرد المحاولة نجاح. خضت تجارب قاسية بالسجون كالإضراب عن الطعام، والعزل الانفرادي، والمنع من زيارة الأهل. هل نجحت في تحويل هذه المحن إلى منح وكيف؟ اكتشفت من خلال الإضراب عن الطعام أن الإنسان لديه قدرات لا يعرفها، وفي أول إضراب خضته عام 2012 كانت معلوماتي صفر عن هذه التجربة لأنني كنت حديث الأسر، وأضربت حينها 29 يوما كاملة زادتني قوة وهذا أعطاني ثقة بنفسي. انتصرنا حينها، واستطعنا إخراج الأسرى المعزولين من الزنازين الانفرادية، بالإضافة لتحقيق زيارات الأهل لأسرى غزة، وكان شعورا لا يوصف، لأنني كنت أحد جنود هذه المعركة. شاركت أيضا في عدد من الإضرابات الأخرى، ومنها ما خضته مع الأسرى المعتقلين إداريا احتجاجا على هذا الاعتقال التعسفي. قال أسير مقدسي محرر إن السجون انتقلت بعد السابع من أكتوبر من "الحكم الذاتي" إلى "الحكم العسكري". اسرد لنا شيئا مما عشته بعد هذا التاريخ؟ كان حكما ذاتيا بالفعل لأننا أقوياء، وكان الاحتلال يحسب ألف حساب للمقاومة، وعندما اشتبكت معه قرر أن يفعل بنا الأفاعيل، فسقط القناع عن وجه الاحتلال، ومارس سلوكه الطبيعي النازي الذي يمارسه بشكل دائم، ومارس بحقنا كل أساليب التعذيب. نتحدث عن 73 شهيدا خلال فترة الحرب مقارنة بـ11 شهيدا في سجن غوانتنامو خلال عامين.. وعندما تحررت كنت قد فقدت من وزني 50 كيلوجراما، وظنّ الجميع أنني مريض، لكن الحقيقة أن الطعام الذي كنّا نأكله خلال فترة الحرب هو فقط من أجل أن نتحمل الضرب والإهانات والقمع، وكي لا نموت.. وكان هذا الهدف الوحيد للطعام. حدثنا عن نشاطك الثقافي خلف القضبان، وما السجون التي تنقلت بينها خلال فترة اعتقالك؟ كتبتُ يوما مقالا تحت عنوان "دولة السجون" بعدما مررت على كافة السجون تقريبا، بدءا من مركز تحقيق المسكوبية، مرورا بكل من جلبوع وعسقلان وإيشل، ثم نفحة الصحراوي وهداريم وشطّة، والنقب الذي تحررت منه، وبعض السجون عشتُ فيها على فترتين بسبب التنقلات الدائمة. بخصوص نشاطي الثقافي، فبالإضافة إلى الشهادات الجامعية، كتبت العديد من المقالات والأوراق البحثية، وألفت كتابا يتحدث عن قرى القدس المهجرة أطلقت عليه اسم "الذاكرة الغربية للقدس" وهو كتاب إلكتروني وأسعى الآن لتطويره ليكون على شكل تطبيق، كما كتبت رواية سأنشرها قريبا وستصدر عن دار الشروق تحت عنوان "حجارة تعشق السور" وهي مخصصة للجيل الناشئ، وتتحدث عن الأقصى، وأننا لسنا وحدنا من نعشقه، بل الحجارة تعشقه أيضا. هل كان حلم التحرر من السجون بصفقة تبادل يراودك أم أن اليأس تسلل إلى قلبك مع مرور السنين؟ كنّا نصلي الفجر، وفُتحت أبواب الزنزانة بوقت مبكر جدا على غير العادة، وبدأت مكبرات الصوت تنادي على أسماء بعض الأسرى، ولم نعلم إن كان الإفراج أم النقل أم الإعدام هو ما ينتظرنا، لكن الأرجح كان الإفراج بسبب توارد بعض الأخبار عن الصفقة إلى مسامعنا. لم أتوقع بنسبة 1% أن أكون من بين المفرج عنهم بحكم أنني لست من بين القدامى في السجون، فغيري يمكث فيها منذ 30 و40 عاما، ورغم ذلك كانت لدي قناعة أنني سأتحرر، وأن الباب سيفتح لي، وكان السجان يعرف أن هذا اليوم آت، لكن حتى يحين موعده استمر بالفتك بنا وقمعنا قدر الإمكان. نادوا على الأسير عبد الله الشرباتي وقالوا اخرج الآن ولا تأخذ معك شيئا.. رأيت في عيونه الصدمة والكثير من الأسئلة، فاقتربت منه وقلت له: ليس وقت الأسئلة الآن جهّز نفسك واخرج، ثم جاء دوري وسمعت اسمي فأصابني ما أصابه وقال لي الأسرى ما قلته لمن سبقني وخرجت. نحن خرجنا بقدرة الله، ثم بإرادة أهلنا في غزة، وهؤلاء سبب حريتنا وسيكونون سبب حرية هذه الأمة، بل وحرية هذا الكون من الصهيونية إذا سُئلتُ عن شعوري في تلك اللحظة سأقول إنه شعور من أوتي كتابه بيمينه، وشعور من كان في بحر يتكئ على قطعة خشبية وينتظر من ينقذه من أسماك القرش التي تحوم حوله، وشعور من أُلقي من طائرة وفُتحت مظلته للهبوط الآمن في آخر لحظة، ومهما كتبت وقلت فلن أصف هذا الشعور، لكن الفرحة كانت منقوصة لأن خلفي إخوة لا أحد يعرف مدى معاناتهم. أولا وآخرا نحن خرجنا بقدرة الله، ثم بإرادة أهلنا في غزة ، والله لو حفرت نفقا من غزة إلى رأس الناقورة لن أوفيهم الدين الذي في رقابنا تجاههم، وهؤلاء سبب حريتنا وسيكونون سبب حرية هذه الأمة، بل وحرية هذا الكون من الصهيونية. حدثنا عن لحظات اللقاء الأولى مع والديك بعد غياب قسري عنهما دام 14 عاما؟ تأثر والداي كثيرا عند رؤيتي، ووثقت العدسات هجومي على قدم أمي عندما رأيتها.. لم أفكر بتقبيل جبينها أو كفها بل قدمها فقط، ونذرت أن أفعل ذلك بمجرد رؤيتها. هاتان القدمان تعبتا كثيرا معي، فسارتا من سجن إلى آخر، ومن سوق إلى آخر لشراء ملابسي واحتياجاتي، وتعذبتا على أعتاب السجون من أجل التفتيش، وكل ذلك حاضر في ذهني. أمي هي التي أرضعتني حب هذه البلاد وحب المسجد الأقصى، وكأن في تركيبة الحليب شيء يربطنا بالمسجد، وبالمناسبة من يشرب من مياه المسجد الأقصى يعشق هذا المقدس، ومياهه بالنسبة لنا مقدسة كماء زمزم. نُفيت إلى مصر ثم استقررت في تركيا، حدثنا عن هاتين المحطتين، وهل تشعر أن عودتك إلى فلسطين ستكون قريبة؟ لحظة الانتقال من بين أيدي الاحتلال إلى أيدي المخابرات المصرية قد أُصدر في المستقبل عنها كُتيّبا. فجأة أصبحت حرّاً بلا قيود ولا تعليمات، وفجأة انتقلت من حافلة مقاعدها حديدية إلى أخرى مقاعدها إسفنجية، ومن أشخاص كانوا طوال الرحلة يشتمونني إلى أشخاص قالوا لي بمجرد رؤيتي أهلا وسهلا شرفت ونوّرت. من رفح انتقلت إلى القاهرة ، وبعد فترة انتقلت إلى هذا البلد الحبيب "تركيا" الذي لنا فيه نحن أهل القدس الكثير من الذكريات، لأن بصمات الدولة العثمانية حاضرة في أزقة القدس حتى يومنا هذا. تركيا محطة احتضنتنا، وأشكر رئيسها رجب طيب أردوغان الذي استقبلنا، على عكس الكثيرين ممن خافوا من استقبالنا، وبإذن الله فإن السفن التي فُتحت فيها القسطنطينية التي كانت لمدة 800 عام عصية على الفتح، ستفتح فيها مدينة القدس أيضا.. وكما تحررت وكان ذلك مستحيلا ستكون حرية هذه المدينة قريبة إن شاء الله. ما أكثر ما اشتقت إليه في القدس، وما هو أول مكان ستزوره بالمدينة في حال عدت إليها؟ إجابتي عن هذا السؤال ستكون سريعة وبدون أي تفكير: المسجد الأقصى، وأول شيء سأفعله عندما أصل القدس هو الذهاب إليه والسجود على ترابه سجدة طويلة جدا أذرف بها الدموع حتى يتبلل التراب، ثم أزرع زهرة حنون صغيرة وأسقيها بدموعي، لأن هذا المقدس هو محور الكون بالنسبة لي، ولا مثيل لوجوده على هذه الأرض فهو نسخة واحدة فقط. ولو قالوا إن الحياة ممكنة على أي كوكب آخر فستكون تعيسة لأن الأقصى غير موجود هناك.

‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

أدى عشرات آلاف المصلين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد. وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 50 ألف مصل، أدوا الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية'وفا' ، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى الأقصى لأداء الصلاة، عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت العديد من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد. وأضافت، أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي إلى باب الأسباط أمام حركة المركبات، بالتزامن مع اقتحام مجموعة من المستوطنين للمنطقة. وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store