#أحدث الأخبار مع #المسجدِالأقصى،الدستور١٦-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالدستورالباحثة زمزم البداينة تتأمل المرأة الفلسطينية في شعر سعيد يعقوبمؤتة حصلت الطالبة الباحثة زمزم البداينة على درجة الماجستير من كلية الدراسات العليا في جامعة مؤتة، عن أطروحتها الموسومة بـ»المرأة الفلسطينية في شعر سعيد يعقوب» بعد مناقشتها من اللجنة العلمية المؤلفة من أ. د. ريم المرايات مشرفا ورئيسا وأ. د. فايز القيسي عضوا ود. عامر الصرايرة عضوا ود. أسماء الزريقات مشرفا خارجيا. وهدفُت الدراسة إلى إبرازِ صورةِ المرأةِ الفلسطينيةِ المقاوِمةِ كما تجلّتْ في شعرِ الشاعرِ الأردني سعيد يعقوب، حيثُ وقفتْ هذه الدراسةُ عندَ الصورةِ الناصعةِ للمرأةِ الفلسطينيةِ القويةِ المرابطة، التي وقفتْ إلى جانبِ الرجلِ الفلسطيني في الدفاعِ عن أرضِها وعرضِها ومقدساتِها، وفي المطالبةِ بإقامةِ دولتِها الفلسطينيةِ المستقلة، وطردِ العدو المغتصب، وفي تربيةِ الأجيالِ القادرةِ على الصمودِ والتحدي في ميادينِ البطولةِ والجهاد. وحتى تصلَ الدراسةُ إلى هدفها المنشود، فقد قسمت إلى مقدمةٍ وثلاثةِ فصولٍ وخاتمة، تناولت المقدمة الحديثَ عن حياةِ الشاعر ونشأتِه وأعمالهِ الشعرية، وعن صورةِ المرأةِ المقاومةِ في التراثِ الشعري العربي، وناقشت في الفصلِ الأولِ دوافعَ المقاومةِ وأسبابَها الدينيةَ، والسياسيةَ والاجتماعية، وبيّنت في الفصلِ الثاني صورةَ المرأةِ الفلسطينيةِ المقاومةِ، والمقاتلةِ، والمرابطةِ، والمربيةِ، والداعمة، وتوقفت في الفصلِ الأخيرِ عندَ البناءِ الفني والأسلوبي لشعرِ المقاومة في قصائدِ سعيد يعقوب كالتناص، والانزياح، والتكرار. وختمت الدراسة بخلاصةٍ تضمنت مجملَ النتائجِ التي وصلت إليها، وبقائمةِ المصادرِ والمراجعِ، التي اعتمدت عليها الباحثة وأفادت منها. وقد اعتمدت الدراسة بشكلٍ أساسي على المنهجِ الوصفي التحليلي، فتوقفت عندَ النصوصِ الشعريةِ موضوعِ الدراسة، وقرأتها قراءةً دقيقةً، وحلّلتُها تحليلاً فنياً من حيث الشكل والمضمون. وقد استعانت في ذلك بأبحاثٍ ودراساتٍ ومقالاتٍ تناولت شعر سعيد يعقوب بالدراسة والتحليل، كما أفادت من عددٍ كبيرٍ من المصادر والمراجع التي أعانت على إعدادِ هذه الرسالة. وأظهرت الدراسة أنّ الشاعرَ سعيد يعقوب رسمَ للمرأة الفلسطينية المقاومة صورةً واضحةً، بوصفها أيقونةً للصمودِ والنضال والوقوفِ في وجه الاحتلالِ الصهيوني منذُ بداياتِ القضيةِ الفلسطينية، وقد برزَ دورُها في فترةِ الانتداب من خلالِ مشاركتِها في المظاهراتِ والمسيراتِ المناهضةِ للاستعمار، وفي مشاركةِ المجاهدين في الدفاعِ عن الأرضِ، ومواجهِ المحتلِ الغاصب، وتقديمِ العونِ والمساعدةِ لهم، والرباطِ معهم في ساحاتِ المسجدِ الأقصى، هذا فضلاً عن دورِها المهمِ في إعدادِ الأجيالِ، وتعبئتِها تعبئةً إيمانيةً جهادية، وتهيئتِها لتكونَ مشاريعَ للشهادةِ والبطولةِ والفداء. وقد ربطَ الشاعرُ بينَها وبينَ شخصياتٍ تراثيةٍ كان لها حضورٌ واضحٌ في التاريخِ العربي الإسلامي المجيد كأسماءَ بنتِ أبي بكر وفاطمةَ والخنساءَ وسميةَ؛ ليظهرَ ذلك الدورَ الكبيرَ لها في صناعةِ المجدِ والكرامةِ. وقد وظفّ الشاعرُ في نصوصهِ الشعريةِ تقنياتٍ أسلوبيةً لإبرازِ تلك الصورةِ من خلالِ التناص بكلّ أشكاله، واستدعاءِ الشخصياتِ التاريخيةِ والدينية، والانزياحِ بأنماطهِ المختلفة، والتكرارِ بأنواعهِ المتعددة؛ ما كان له أثرٌ واضحٌ في تجميلِ أبعاِد الصورةِ الفنية وتحسينها، ما منح شعرَه طابعاً جمالياً فنياً.
الدستور١٦-٠٥-٢٠٢٥منوعاتالدستورالباحثة زمزم البداينة تتأمل المرأة الفلسطينية في شعر سعيد يعقوبمؤتة حصلت الطالبة الباحثة زمزم البداينة على درجة الماجستير من كلية الدراسات العليا في جامعة مؤتة، عن أطروحتها الموسومة بـ»المرأة الفلسطينية في شعر سعيد يعقوب» بعد مناقشتها من اللجنة العلمية المؤلفة من أ. د. ريم المرايات مشرفا ورئيسا وأ. د. فايز القيسي عضوا ود. عامر الصرايرة عضوا ود. أسماء الزريقات مشرفا خارجيا. وهدفُت الدراسة إلى إبرازِ صورةِ المرأةِ الفلسطينيةِ المقاوِمةِ كما تجلّتْ في شعرِ الشاعرِ الأردني سعيد يعقوب، حيثُ وقفتْ هذه الدراسةُ عندَ الصورةِ الناصعةِ للمرأةِ الفلسطينيةِ القويةِ المرابطة، التي وقفتْ إلى جانبِ الرجلِ الفلسطيني في الدفاعِ عن أرضِها وعرضِها ومقدساتِها، وفي المطالبةِ بإقامةِ دولتِها الفلسطينيةِ المستقلة، وطردِ العدو المغتصب، وفي تربيةِ الأجيالِ القادرةِ على الصمودِ والتحدي في ميادينِ البطولةِ والجهاد. وحتى تصلَ الدراسةُ إلى هدفها المنشود، فقد قسمت إلى مقدمةٍ وثلاثةِ فصولٍ وخاتمة، تناولت المقدمة الحديثَ عن حياةِ الشاعر ونشأتِه وأعمالهِ الشعرية، وعن صورةِ المرأةِ المقاومةِ في التراثِ الشعري العربي، وناقشت في الفصلِ الأولِ دوافعَ المقاومةِ وأسبابَها الدينيةَ، والسياسيةَ والاجتماعية، وبيّنت في الفصلِ الثاني صورةَ المرأةِ الفلسطينيةِ المقاومةِ، والمقاتلةِ، والمرابطةِ، والمربيةِ، والداعمة، وتوقفت في الفصلِ الأخيرِ عندَ البناءِ الفني والأسلوبي لشعرِ المقاومة في قصائدِ سعيد يعقوب كالتناص، والانزياح، والتكرار. وختمت الدراسة بخلاصةٍ تضمنت مجملَ النتائجِ التي وصلت إليها، وبقائمةِ المصادرِ والمراجعِ، التي اعتمدت عليها الباحثة وأفادت منها. وقد اعتمدت الدراسة بشكلٍ أساسي على المنهجِ الوصفي التحليلي، فتوقفت عندَ النصوصِ الشعريةِ موضوعِ الدراسة، وقرأتها قراءةً دقيقةً، وحلّلتُها تحليلاً فنياً من حيث الشكل والمضمون. وقد استعانت في ذلك بأبحاثٍ ودراساتٍ ومقالاتٍ تناولت شعر سعيد يعقوب بالدراسة والتحليل، كما أفادت من عددٍ كبيرٍ من المصادر والمراجع التي أعانت على إعدادِ هذه الرسالة. وأظهرت الدراسة أنّ الشاعرَ سعيد يعقوب رسمَ للمرأة الفلسطينية المقاومة صورةً واضحةً، بوصفها أيقونةً للصمودِ والنضال والوقوفِ في وجه الاحتلالِ الصهيوني منذُ بداياتِ القضيةِ الفلسطينية، وقد برزَ دورُها في فترةِ الانتداب من خلالِ مشاركتِها في المظاهراتِ والمسيراتِ المناهضةِ للاستعمار، وفي مشاركةِ المجاهدين في الدفاعِ عن الأرضِ، ومواجهِ المحتلِ الغاصب، وتقديمِ العونِ والمساعدةِ لهم، والرباطِ معهم في ساحاتِ المسجدِ الأقصى، هذا فضلاً عن دورِها المهمِ في إعدادِ الأجيالِ، وتعبئتِها تعبئةً إيمانيةً جهادية، وتهيئتِها لتكونَ مشاريعَ للشهادةِ والبطولةِ والفداء. وقد ربطَ الشاعرُ بينَها وبينَ شخصياتٍ تراثيةٍ كان لها حضورٌ واضحٌ في التاريخِ العربي الإسلامي المجيد كأسماءَ بنتِ أبي بكر وفاطمةَ والخنساءَ وسميةَ؛ ليظهرَ ذلك الدورَ الكبيرَ لها في صناعةِ المجدِ والكرامةِ. وقد وظفّ الشاعرُ في نصوصهِ الشعريةِ تقنياتٍ أسلوبيةً لإبرازِ تلك الصورةِ من خلالِ التناص بكلّ أشكاله، واستدعاءِ الشخصياتِ التاريخيةِ والدينية، والانزياحِ بأنماطهِ المختلفة، والتكرارِ بأنواعهِ المتعددة؛ ما كان له أثرٌ واضحٌ في تجميلِ أبعاِد الصورةِ الفنية وتحسينها، ما منح شعرَه طابعاً جمالياً فنياً.