logo
#

أحدث الأخبار مع #المسرة

كيف نحمي المراهق من الاضطرابات ؟
كيف نحمي المراهق من الاضطرابات ؟

عمان اليومية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمان اليومية

كيف نحمي المراهق من الاضطرابات ؟

كيف نحمي المراهق من الاضطرابات ؟ ليلى المنجية: الاكتئاب واضطراب الهوية أكثر الأمراض شيوعًا في أوساط المراهقين - في زمنٍ تتسارع فيه المتغيرات الاجتماعية والتقنية، بات المراهقون يواجهون ضغوطا نفسية متزايدة تهدد استقرارهم النفسي والسلوكي، وسط تحديات تجمع بين ضغوط الأسرة والمدرسة، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وتظهر في هذا السياق اضطرابات حقيقية تُضعف قدرة المراهقين على التكيف مع متطلبات العصر الحديث. وفي هذا الإطار، تسلط «$» الضوء على أبرز الاضطرابات النفسية والسلوكيات المقلقة المنتشرة بين المراهقين، من خلال حوار خاص مع ليلى المنجية، أخصائية نفسية بمستشفى المسرة. فإلى التفاصيل... ما أبرز الاضطرابات النفسية المنتشرة بين المراهقين حاليًا؟ شهدت السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في عدد الحالات التي تعاني من اضطرابات نفسية متنوعة، مثل: القلق، والاكتئاب، واضطرابات الشخصية، والسلوكيات العدوانية والتمرد، إلى جانب اضطرابات الأكل، كما لوحظ ارتفاع في حالات اضطراب الهوية الجنسية خلال الفترة الأخيرة. وتعود أسباب هذه الاضطرابات إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والبيئية، حيث تقوم الأسرة بدور محوري في هذا السياق؛ فأنماط التربية المتسلطة أو المقيدة، إلى جانب الإهمال أو التناقض في أسلوب التعامل مع الأبناء كالسماح بسلوك معيّن تارة ومنعه تارة أخرى تسهم في زعزعة الاستقرار النفسي للطفل. كذلك، فإن العيش في أسر مفككة، أو التعرض للعنف الأسري سواء كان جسديًا أو لفظيًا، إضافة إلى المقارنات المتكررة بين الإخوة، كلها عوامل تزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات نفسية، ولا يقتصر التأثير على البيئة الأسرية فقط، بل إنّ الضغط الدراسي، والعنف اللفظي والجسدي، والتنمر، إلى جانب ضعف الدعم النفسي في المدارس، تُعد من العوامل المؤثرة التي تفاقم من المشكلات النفسية وتزيد من خطر الإصابة بها لدى المراهقين. ومن خلال الملاحظة السريرية، تُعدّ الفئة بين 14 و17 عامًا الأكثر عرضة في الفترة الأخيرة، وغالبًا ما تكون الحالات الواردة إلى العيادات من هذه الأعمار هي الأكثر تعقيدًا. وقد ينتج الانتحار عن تراكم وتفاقم الضغوطات النفسية لدى المراهق، سواء أكانت هذه الضغوطات من الأسرة أو المدرسة أو العزلة والوحدة النفسية، كما أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا والتنمر والابتزاز الإلكتروني، بالتغيرات التي يمرّ بها المراهق، والكثير من المسلسلات والأفلام تسوّق فكرة الانتحار بطريقة غير مباشرة لحل مشاكل المراهقين، مما يزيد من خطورة الوضع، وكذلك نقص الوعي لدى الأسر في التعامل مع حالة المراهق وعدم مراقبة التغيرات التي يمر بها من الأمور الخطيرة، والتي قد يدركها الأهل بعد فوات الأوان. كما أن الأمراض غير المشخصة أو غير المعالجة تفاقم الوضع وتسرّع من فكرة الانتحار في بعض الحالات، ولكن رأيي الشخصي ومما رأيته في بعض الحالات فإن أغلب الأسباب ترجع إلى عدم الترابط الأسري، وبُعد الأهل عن أبنائهم، وعدم دعمهم ومشاركتهم وإعطائهم الأولوية. هل السلوكيات المؤذية مثل إيذاء النفس مؤشر على نية انتحارية؟ ليس دائمًا، ولكنه مع الوقت قد يكون مؤشرًا مقلقًا، في الكثير من الحالات يُعد سلوك إيذاء النفس وسيلة للتفريغ عن الضغوط التي يعانون منها وتعبيرًا عن الألم النفسي، ولكن إن لم يُعالج في الوقت المناسب فقد تتطور فكرة الإيذاء إلى سلوك انتحاري. هل التغيُّر المفاجئ في سلوك المراهق يشير إلى خطر؟ نعم، التغيرات الفجائية تستدعي الانتباه، ويجب الوقوف عندها، وعدم إهمالها، والتدخل بشكل مبكر، ويجب طلب المساعدة في وقتها وعدم تأجيلها؛ لأنها قد تكون مؤشرات أولية للاضطراب وعدم الاستقرار النفسي لدى المراهق. إلى أيّ مدى تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي في الصحة النفسية للمراهق؟ تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الصحة النفسية لدى المراهق من خلال الاستخدام المفرط لها، والضغوط المرتبطة بالمحتوى المنشور، والمقارنات الاجتماعية، وعدم القناعة والاكتفاء بما لدى الشخص، والسعي نحو تقديم صورة مثالية، والاهتمام بآراء الآخرين، مما يزيد من مشاعر القلق والتوتر. كما أن التنمر الإلكتروني، مثل: التعرض للسخرية والابتزاز، وعدم قدرة المراهق على التصدي لهذه الممارسات نتيجة قلة الوعي والخبرة، تعرّضه لاتخاذ قرارات خاطئة. بشكل عام، ما تصوره وسائل التواصل الاجتماعي عن مفاهيم السعادة يُكوّن لدى المراهقين مفاهيم خاطئة، ويجعلهم ينظرون إلى حياتهم بأنها تعيسة، لا تتوافق مع معتقداتهم، وتدخلهم في صراع متواصل مع أنفسهم. هل هناك علاقة بين التنمر الإلكتروني والانتحار؟ بالتأكيد، وأثبتت الدراسات أن التنمر الإلكتروني خطر كبير على حياة المراهقين، يسبب الاكتئاب والقلق والانطواء، وضعف الشخصية والتقدير الذاتي، ويسبب اضطرابات في النوم، ويصعب الهروب منه؛ لأنه يلاحق المراهق حتى في منزله، وعبر الأجهزة الرقمية، ويشعره بالضعف وقلة الحيلة لعدم قدرته على إيجاد مخرج سريع، وبسبب غياب الوعي لا يطلب المراهق المساعدة، ولا يفصح عن المشكلة لأسرته في الوقت المناسب، ما يدفعه للتفكير في الانتحار نتيجة الخوف والعار والقلق. هل تلاحظون وجود ارتباط واضح بين البيئة الأسرية أو الاجتماعية وظهور هذه السلوكيات؟ العلاقة وثيقة، حيث يوجد ارتباط قوي ومباشر في ظهور السلوكيات النفسية السلبية، والأمراض المرتبطة بها مثل الاكتئاب والقلق أو حتى الأفكار الانتحارية. كما أن أسلوب التربية، والإهمال العاطفي، والحماية الزائدة، والتفكك الأسري، والخلافات الأسرية، والعنف داخل الأسرة، وغياب الدعم والحوار والتثقيف والوعي، قد تكون أسبابًا في ظهور الأمراض والأفكار الانتحارية. كما أن من التأثيرات الاجتماعية، وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي، تمنع المراهق من طلب المساعدة. بالإضافة إلى ضغوطات الدراسة، والبيئة المدرسية، والظواهر الأخرى مثل: التنمر والعنف، والتأثر بالأقران والأصدقاء، أيضًا قد تكون أسبابًا في ظهور هذه الأعراض. ما الخطوات العملية التي يمكن أن تتخذها الأسرة لحماية الأبناء نفسيًا؟ من أهم الخطوات: التقرب من الأبناء، وتخصيص وقت للحوار معهم، والاحترام المتبادل، وعدم الاستهانة بمشاعرهم، والتعبير عن الحب والدعم العاطفي، والسماح للأبناء بالتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم دون قيود، وإشباعهم عاطفيًا، وعدم الاكتفاء بتوفير الحاجات المادية فقط. كما يُنصح بتقليل الخلافات أمام الأبناء، وحل المشكلات عن طريق الحوار، وإعطاء المراهق الفرصة لإيجاد الحلول واتخاذ قراراته بنفسه. ويجب وضع حدود واضحة، ورسم قوانين منزلية مفهومة وواضحة لدى الأبناء، وتعزيز الوعي والتثقيف النفسي المبكر لديهم، وتعليمهم مهارات التعامل مع الضغوط، وتعزيز وعيهم النفسي منذ وقت مبكر، وتقنين استخدام التكنولوجيا، والمتابعة المستمرة. ما أهمية التثقيف النفسي في المدارس؟ وكيف يمكن تطبيقه بشكل فعّال في الوقاية والتدخل المبكر؟ التثقيف النفسي في المدارس له دور وقائي وعلاجي لا يقل أهمية عن التثقيف الأسري، فهو يساعد الطلبة على فهم مشاعرهم والتعامل معها، ويحد من السلوكيات العدوانية، والتنمر، والقلق، والاكتئاب؛ لأن التثقيف النفسي يعمل على تعليم الطلبة المهارات الصحيحة، كما أنه يعزز الصحة النفسية الإيجابية، ويصبح المراهق أكثر وعيًا بإشارات الخطر، سواء لديه أو لدى زملائه. يمكن تفعيله عن طريق تعيين أخصائيين نفسيين مدرَّبين، لديهم القدرة على التعامل مع هذه المشكلات، وكذلك بتثقيف الهيئة التدريسية، وإدراجه كمادة ضمن المنهج الدراسي لتوسيع مفاهيم العناية بالصحة النفسية، والتعاون مع المؤسسات الصحية المختلفة لإجراء حملات توعية في المدارس. هل ما زالت وصمة المرض النفسي موجودة في المجتمع؟ الوعي بالصحة النفسية في تحسن مستمر بالمجتمع العُماني، إلا أن الوصمة لا تزال قائمة، فبعض الأسر لديها مخاوف من وصمة العار، وللأسف نجد هناك تأخرًا في تلقي العلاج لبعض الحالات. وبعض الأسر تلجأ إلى الطرق التقليدية قبل اللجوء إلى المستشفى. ومع ذلك، ثمة تقدم واضح مقارنة بالوضع السابق، إلا أن الوضع بحاجة إلى فترة طويلة للتخلص من وصمة علاج الأمراض النفسية، والخجل، والخوف. ما الخيارات العلاجية المتاحة للمراهق في مستشفى المسرة؟ نقدم العديد من العلاجات الدوائية في مستشفى المسرة حسب الحالة، وشدتها، وتشخيصها، إلى جانب العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج الجدلي السلوكي، وتقييمات نفسية شاملة لمعرفة الوضع النفسي لدى المراهق. كما نجري جلسات علاجية والدية، وتعديل سلوك. وبعض المرضى يستجيبون للعلاج الفردي، ومنهم من يساعدهم العلاج الجماعي أو الأسري، وبعض الحالات يكون من الضروري الجمع بين أكثر من نوع في العلاج، كالعلاج الدوائي والعلاج الفردي. والتقييم الطبي يحدد الخطة الأنسب لكل مريض حسب مستوى المرض وحاجة كل حالة.

المستشار سامح عبد الحكم ينعى القاضي «شعبان الشامي»
المستشار سامح عبد الحكم ينعى القاضي «شعبان الشامي»

الأسبوع

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

المستشار سامح عبد الحكم ينعى القاضي «شعبان الشامي»

المستشار شعبان الشامي رضوى ناصر نعى المستشار سامح عبد الحكم، رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة، وفاة المستشار شعبان الشامي، والذي قضى عمره على منصة القضاء وحفر اسمه رمزا من رموز العدالة. وقال المستشار سامح عبد الحكم في منشور له: "رحم الله القاضي الجليل المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا وصاحب التاريخ القضائي الحاف، قضى عمره على منصة العدالة وحفر اسمه بين رموزها، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة، خالص التعازي لأسرة القضاء بأكملها ولأسرته الكريمة خالص العزاء والمواساة، وإنا لله وإنا إليه راجعون". وتوفي اليوم، المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر إقامة الجنازة بمسجد فاطمة الشربتلي بالقاهرة الجديدة. نبذة عن حياة المستشار شعبان الشامي تخرج المستشار شعبان الشامي من كلية الحقوق جامعة عين شمس في عام 1975، وعُين بالنيابة العامة في سنة 1976، ثم اختير في التحقيق والحكم في القضايا التي تخص الرأي العام بصفة عامة، كانت أهمها قضيتا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس الأسبق محمد مرسي. وعمل محققا في قضية كنيسة المسرة في شبرا وقضية الفتنة الطائفية في مركز سنورس بالفيوم عام 1981، وشغل منصب رئيس النيابة وعمل كقاضيا بالمحاكم الابتدائية في عام 1981، وعمل بمحاكم الجنايات منذ 2002، ثم منصب رئيس استئناف محكمة استئناف القاهرة، ورئيسا لدائرة 15 جنايات شمال القاهرة. قاضي الإعدامات الأشهر حكم المستشار الشامي على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بإخلاء سبيله في قضية "الكسب غير المشروع"، ورفض طعن النيابة المقرر ضد الحكم، حتى تنحى عن الحكم في القضية مرة أخرى لـ"استشعاره الحرج"، كما أصدر حكما في شهر مايو 2013 ضد أحمد عرفة عضو حركة "حازمون" بالمؤبد بجانب غرامة 20 ألف جنيه لاتهامه بحيازة سلاح آلي. وفي 16 يونيو 2015 حكم بالإعدام على 16 متهما في قضية "التخابر" كان منهم 3 من قيادات جماعة الإخوان، وأصدر حكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع بالمؤبد بخلاف 15 آخرين. وفي قضية "اقتحام السجون" حكم على محمد مرسي و5 آخرين حضوريا بالإعدام، بجانب حكمه على 94 آخرين غيابيا منهم يوسف القرضاوي ووزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود.

"مبارك ومرسي".. تاريخ حافل للمستشار شعبان الشامي على المنصة
"مبارك ومرسي".. تاريخ حافل للمستشار شعبان الشامي على المنصة

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

"مبارك ومرسي".. تاريخ حافل للمستشار شعبان الشامي على المنصة

تستعد أسرة المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق؛ لإنهاء مراسم صلاة الجنازة، عصر اليوم، في مسجد فاطمة الشربتلي بالقاهرة الجديدة. من هو المستشار شعبان الشامي؟ وُلد المستشار شعبان الشامي عام 1953، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1975 بتقدير جيد جدًا. بدأ مسيرته المهنية بتعيينه معاونًا للنيابة العامة عام 1976. رقي إلى رئيس نيابة شمال القاهرة،عام 1981، وتدرج بعدها في العديد من المواقع القضائية. عُين مستشارًا بمحكمة الاستئناف، وصولًا إلى عمله في محكمة جنايات القاهرة منذ عام 2002. كان مسئول عن التحقيقات في قضية كنيسة المسرة في شبرا. كان مسئول عن التحقيقات في قضية الفتنة الطائفية في مركز سنورس بالفيوم عام 1981. شغل منصب رئيس النيابة وعمل كقاضيا بالمحاكم الابتدائية في عام 1981. عمل بمحاكم الجنايات منذ 2002. شغل منصب رئيس استئناف محكمة استئناف القاهرة ورئيسا لدائرة 15 جنايات شمال القاهرة. فى عام 1994، كان المستشار الشامى أول من تعامل بالتكنولوجيا في مجال القضاء، وأدخل جميع القضايا التي تداولها وأصدر فيها أحكاما على الكمبيوتر. محاكمة مرسي وقيادات الإرهابية للمستشار شعبان الشامي تاريخ حافل للقضايا التي شغلت الرأي العام منها محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بالتخابر مع منظمات أجنبية، والهروب من سجن وادى النطرون، حيث حكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي في 16 يونيو 2015، بالإعدام على 16 متهما في "التخابر" كان منهم 3 من قيادات جماعة الإخوان، كما أصدر حكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع بالمؤبد بخلاف 15 آخرين. قضية اقتحام السجون وفي قضية "اقتحام السجون" حكم على محمد مرسي و5 آخرين حضوريا بالإعدام، بجانب حكمه على 94 آخرين غيابيا منهم يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام السابق صلاح عبدالمقصود. محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقام بإخلاء سبيل الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى قضية الكسب غير المشروع، ورفض طعن النيابة المقرر ضد الحكم، حتى تنحى عن الحكم في القضية لـ"استشعاره الحرج"، وأصدر حكما في شهر مايو 2013 ضد أحمد عرفة عضو حركة "حازمون" بالمؤبد بجانب غرامة 20 ألف جنيه لاتهامه بحيازة سلاح آلي. وحُفر اسمه كأول قاض مصري حكم على رئيس مصري بالإعدام، المستشار شعبان الشامي، فهو أول قاضي أمر بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى مفتي الجمهورية؛ لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه.

وفاة المستشار شعبان الشامي بعد صراع مع المرض
وفاة المستشار شعبان الشامي بعد صراع مع المرض

الأسبوع

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

وفاة المستشار شعبان الشامي بعد صراع مع المرض

المستشار شعبان الشامي حسام عمار توفي قبل قليل المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق، بعد صراع مع المرض، ومن المقرر إقامة الجنازة بمسجد فاطمة الشربتلي بالقاهرة الجديدة. تخرج المستشار شعبان الشامي من كلية الحقوق جامعة عين شمس في عام 1975، وعُين بالنيابة العامة في سنة 1976، ثم اختير في التحقيق والحكم في القضايا التي تخص الرأي العام بصفة عامة، كانت أهمها قضيتا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والرئيس الأسبق محمد مرسي. وعمل محققا في قضية كنيسة المسرة في شبرا وقضية الفتنة الطائفية في مركز سنورس بالفيوم عام 1981، وشغل منصب رئيس النيابة وعمل كقاضيا بالمحاكم الابتدائية في عام 1981، وعمل بمحاكم الجنايات منذ 2002، ثم منصب رئيس استئناف محكمة استئناف القاهرة، ورئيسا لدائرة 15 جنايات شمال القاهرة. حكم المستشار الشامي على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بإخلاء سبيله في قضية "الكسب غير المشروع"، ورفض طعن النيابة المقرر ضد الحكم، حتى تنحى عن الحكم في القضية مرة أخرى لـ"استشعاره الحرج"، كما أصدر حكما في شهر مايو 2013 ضد أحمد عرفة عضو حركة "حازمون" بالمؤبد بجانب غرامة 20 ألف جنيه لاتهامه بحيازة سلاح آلي. وفي 16 يونيو 2015 حكم بالإعدام على 16 متهما في قضية "التخابر" كان منهم 3 من قيادات جماعة الإخوان، وأصدر حكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع بالمؤبد بخلاف 15 آخرين. وفي قضية "اقتحام السجون" حكم على محمد مرسي و5 آخرين حضوريا بالإعدام، بجانب حكمه على 94 آخرين غيابيا منهم يوسف القرضاوي ووزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store