أحدث الأخبار مع #المشروع_الصهيوني


الغد
منذ 2 أيام
- سياسة
- الغد
خطر التهجير ما يزال قائما
ما يزال المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين خارج فلسطين المحتلة قائماً، ولن يتوقف، إذ إن فشله حيناً، لا يعني إلغاءه، فالتهجير ركيزة أساسية في المشروع الصهيوني وعماد حركته الاستيطانية، وأحد الأدوات الحيوية لتغذية كيانه المُحتل بمقومات الحياة. اضافة اعلان لا تحيد العقلية الأميركية – الصهيونية، في إرثها التاريخي، عن إطار 'الترانسفير' أو 'الترحيل'؛ وهي كلمة إنجليزية مُخففة لهدف التهجير، المرافق لأساليب منطوية على نزعات العنف والقوة والعدوانية، بما يتراءى بوضوح من خلال طرح مشاريع متعددة تحمل عناوين برّاقة، مثل 'الريفيرا' و'مدينة الخيام' و'المدينة الإنسانية' وغيرها، وهي خطط 'تصفوية' تستهدف التخلص من الشعب الفلسطيني، أو العدد الأكبر منه على الأقل، أو هكذا يتخيلون. يُدرك 'نتنياهو' جيداً أن الهدف الأساس الذي رفعه منذ اليوم الأول لحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة بالقضاء على 'حماس' بعيد المنال؛ لأنه ينطوي على جهل بأيديولوجية الحركة وفكرة المقاومة وعقيدتها الدينية وبنيتها الهيكلية التنظيمية وقدراتها العسكرية وبوصفها حركة تحرر وطني متجذرة في نسيج المجتمع الفلسطيني وراسخة في وجدانه، تحظى بتأييد شعبي إسلامي وعربي وعالمي لاسيما بعد 7 أكتوبر. لكن 'نتنياهو' لا ينفك يتذرع به لاستمرار عدوانه على غزة، لأن هدفه الأساس من وراء مجازره الوحشية وجرائمه الدموية بحق الشعب الفلسطيني، يتجه نحو محاولة تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناء، أو أي دولة أخرى، وتسهيل السيطرة على القطاع، ولربما إعادة استيطانه كحال ما قبل 2005، توطئة لتكرار المشهد في الضفة الغربية نحو الأردن، والاستيلاء على كامل الأرض الفلسطينية. ورغم أن هذا المخطط يصطدم بصمود الشعب الفلسطيني وصلابة المقاومة الفلسطينية، والموقف الأردني، وكذلك المصري، الثابت والرافض لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، إلا أن التحديات مستمرة. ولا يوجد أي انقسام داخل الأوساط السياسية والأمنية الصهيونية حول هدف تهجير الفلسطينيين، بل هناك توافق عام على ضرورة تنفيذ المخطط للحفاظ على بقاء الكيان الصهيوني وعدم زواله. إن هدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وديارهم في فلسطين المحتلة مُتجذر في الفكر الصهيوني، إذ يسعى إليه 'نتنياهو' اليوم بالاقتداء بزعيم ومُنظر 'الليكود' المتطرف الصهيوني 'زئيف جابوتنسكي'، الذي حدد بوضوح أهداف حركته الصهيونية 'بطرد الفلسطينيين العرب من فلسطين للأردن'، تماهياً مع مؤسس الحركة الصهيونية 'ثيودور هرتزل' الذي زعم بأن 'أرض إسرائيل لن يقطنها تاريخياً سوى الشعب اليهودي المختار والمُقدس'، وهي نفس الرؤية الزائفة التي تدفع بها 'الصهيونية الدينية'، وكل المتطرفين الأكثر غلواً، لطرد الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، حسب مزاعمهم. وتنثبق تلك الرؤية من نزعات العنف والعنصرية والعدوانية التي تنطوي عليها الصهيونية تجاه الفلسطيني العربي، الذي لا يعد بالنسبة إليها كائناً إنسانياً له قيمة معترف بها بل مجرد بؤرة خطر لا بد من مجابهتها بالقوة، عبر 'طرده من أرض إسرائيل التاريخية'، أسوة بعامي 1948 و1967 عبر التهجير وارتكاب المجازر وتدمير 531 قرية فلسطينية. ويجد اللجوءُ إلى العنف والقوة مكانة بارزة في المشروع الصهيوني إلى درجة التقديس، بصفتهما وسيلة للطرد والتهجير والقتل والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، والحفاظ على وجود الكيان المُحتل واستمراره وضمان أمنه الذي يشكل هاجساً بالنسبة للساسة الصهاينة من دون أن يسهم مسار عملية السلام الذي انطلق في مؤتمر مدريد (1991) قبل تعثره ومن ثم جموده، في تبديده، حيث يتناقض السلام مع الصهيونية التي تحمل في طياتها حتمية شن الحروب، بوصفها وسيلة 'لتحقيق أهداف سياسية ولمنح الشعب اليهودي صوتاً في قدرهم النهائي في فلسطين'، بحسب مزاعم الصهيوني المتطرف 'عيزر وايزمان'، فتحولت إلى ظاهرة تلازم اليهودي في مختلف مراحل حياته حد التعايش معها حياتياً، والعيش في حالة حرب دائمة مع العالم العربي المحيط به، حتى لو لم تكن قائمة فعلياً، مما أفقده حالة الاستقرار، فتحول الداخل الصهيوني بفعلها إلى ثكنة عسكرية تحظى فيها القيم العسكرية والنزعة العدوانية بالأهمية، في جو يشخص فيه العربي عدواً، كما شكلت محوراً زمنياً يتحرك الكيان المُحتل وفقاً له في كافة الجوانب الحياتية. أما 'حل الدولتين'؛ فلا مكان له عند 'نتنياهو' وزُمرة المستوطنين من حوله، ولا توجد هناك اليوم من القوى الإقليمية والدولية التي تستطيع فرضه عليه. للمزيد من مقالات الكاتبة انقر هنا


LBCI
منذ 3 أيام
- سياسة
- LBCI
الموسوي: تصريحات براك تنمّ عن نوايا خطيرة وتكشف معالم المشروع الأميركيّ - الصهيونيّ المرسوم للبنان
اعتبر النائب ابراهيم الموسوي أنّ التصريحات، التي أطلقها المبعوث الأميركيّ توم براك - والتي لمّح فيها إلى إعادة لبنان إلى ما سمّاه "بلاد الشام التاريخية" - تنمّ عن نوايا خطيرة و"تكشف معالم المشروع الأميركيّ - الصهيونيّ المرسوم للمنطقة عمومًا ولبنان خصوصًا". وقال الموسوي: "لكن، ما فات هذا المبعوث - أو لعلّه يجهله - هو حقيقة لبنان، أنّه بلد لا يرضخ للتهديد، ولا يساوم على سيادته، بل هو بلد المقاومة والعزة والصمود". وأضاف: "لن يكون لبنان يومًا خاضعًا للإملاءات الأميركية أو راضخًا للتهديدات الإسرائيلية أو تابعًا لأيّ دولة خارجية أو ملحقًا بها". وشدّد على وجوب أن لا تمر هذه التصريحات من دون ردّ حازم وقويّ من الدولة اللبنانية، بمستوياتها السياسية والدبلوماسية كافة. ورأى أنّها تُحتّم على وزارة الخارجية اللبنانية أن تبادر فورًا إلى استدعاء السفيرة الأميركية، وإبلاغها رفضًا رسميًّا لهذه التصريحات. ودعا الدولة اللبنانية إلى إعلان وجوب الإدارة الأميركية احترام سيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، وأن لا تتدخل في شؤونه الداخلية وأن تلتزم دورها، الذي ألزمت نفسها به.


الجزيرة
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
مفكر فلسطيني: المشروع الصهيوني نجح في الدعم الإمبريالي وفشلنا في بناء الوحدة الوطنية
المقابلة تشكّلت الهوية الفلسطينية فعليا في المنفى وليس على الأرض، في حين بقي الفلسطينيون جماعة وليس مجتمعا متماسكا، والمشروع الصهيوني نجح بقوة الاستعمار الإمبريالي وليس بقوة اليهود أنفسهم. اقرأ المزيد


رؤيا نيوز
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
لكي نضمن مقعداً على طاولة «التفاهمات» القادمة
يبدو أن ملامح الشرق الاوسط الجديد بدأت تتشكل؛ القوة العسكرية المفرطة التي تم استخدامها، على مدى نحو عامين، استنفدت أغراضها، لكنها فرضت وقائع (حقائق) على الأرض، وقد حان الوقت لكي تتحرك ماكينة السياسة لتثبيت هذه الوقائع بمنطق «جني» الأرباح، أو تقسيم الغنائم، غداً (الاثنين ) يجلس ترامب مع نتنياهو على الطاولة، وبالتنسيق مع بعض الأطراف في المنطقة سيتم ترسيم حدود النفوذ، وتوزيع الأدوار، «وعد» ترامب سيكون بمثابة «وعد بلفور» جديد، عنوانه نزع صفة الاحتلال عن اسرائيل وإعلان سيادتها الكاملة على فلسطين. ما حدث منذ 7 أكتوبر وحتى الهدنة التي من المتوقع الإعلان عنها في واشنطن، لم يكن صدفة أبداً، لقد جرى التخطيط له ثم تنفيذه وصولاً إلى هذه اللحظة التاريخية، البعض بيننا يفهم ما جرى بمنطق الرغبات، ويرد عليه بالانفعال، ويفسره بالنصوص الدينية والتاريخية، ثم يتعامل معه وكأننا انتصرنا، أو مهدنا الطريق لانتصارات قادمة، لكن الواقع، للأسف، عكس ذلك تماماً، المشروع الصهيوني، في هذه الجولة، تمدد بما يكفي لتحقيق (حلم) إسرائيل الكبرى، الهيمنة، أولا، على المنطقة، وانتزاع يهودية الدولة، ثم فرض التطبيع بدون أي مقابل، القوة هذه المرة فرضت «السلام»، كما تراه تل أبيب، بلا شروط. يمكن أن ندقق في الخريطة لتتكشف أمامنا صورة الواقع، إيران خرجت من المنطقة ومن معادلات الردع، سوريا تحولت إلى حديقة خلفية تعبث بها دبابات الاحتلال، العراق يبحث عن التعافي من سطوة بقايا العصائب الإيرانية، لبنان يلملم أوراقه وأسلحته بحثاً عن النجاة، مصر تناور على جبهات التهديد التي تحيط بها، وثمة من يدفع لإخراجها من معادلات (الدور)، النظام العربي لفظ أنفاسه الأخيرة، وحدها الشقيقة السعودية تحاول أن تضبط ساعة المنطقة على توقيت توازنات، وربما تسويات، تخرج المنطقة من رعب الصراعات والحروب إلى استراحة ولو مؤقتة. أمام هذا الواقع تبدو الخيارات أمام بلدنا ضيقة، صحيح نجونا، طيلة العاملين المنصرفين، من ويلات الحرب وتداعياتها، الدولة، الآن، أقوى والمجتمع يتمتع بقدر من العافية، صحيح، أيضاً، لنا أدوار يمكن الاعتماد عليها إذا تمكنا من ترسيخ معادلة المصالح العليا، وتجاوزنا حمل أعباء ثقيلة يُراد لنا أن نحملها من إرث التاريخ والجغرافيا، لكن الصحيح، أيضا، أننا أمام وقائع لابد أن نحسم أسئلتها بإجابات واضحة وحازمة، أهمها سؤال العلاقة مع ملف التحولات التي طرأت على القضية الفلسطينية، خاصة بما يتعلق بالضفة الغربية، أعرف أننا نرفض التهجير والوطن البديل والتوطين، لكن ما يجب أن نعرفه هو كيف نواجه ذلك، وكيف نحمي بلدنا من أي محاولة تستهدف فرض حلول قادمة على حسابنا؟ لدينا مع تل أبيب أزمة عميقة، وخطوطنا مع واشنطن، بسبب هذه الأزمة، تحتاج إلى ترميم، الضفة الغربية ستكون في المرحلة القادمة ساحة لتصفية حسابات ما بعد الحرب، نحن معنيون بما سيجري فيها، ربما لا يكون التهجير القسري وارداً، لكن أكيد سيكون أمامنا قائمة استحقاقات ومطالب، نحتاج معها إلى خطوات استباقية، أقصد المواجهة السياسية والاشتباك مع كافة الأطراف، ومع تل أبيب تحديداً، نحن في موقع قوة يسمح لنا أن نخترق، سياسياً، هذه الجبهات، لكي نضمن أمن بلدنا ومصالحه واستقراره، ولكي نحجز مقعداً على طاولة «التفاهمات» في المرحلة القادمة. أما كيف؟ هذا يحتاج إلى كلام آخر.


رؤيا نيوز
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا نيوز
الرزاز في منتدى الحموري: ما بعد 7 أكتوبر مرحلة مفصلية في الوعي والصراع على السردية
بيّن رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز أن نقاط القوة الأهم لدى المشروع الصهيوني، تكمن في توظيف التكنولوجيا المتطورة والمؤسسات البحثية التي تمدّ صناع القرار الصهاينة بتحليلات تسهم في تفكيك المجتمعات العربية وإشغالها بالخلافات الداخلية، معتبرًا أن هذا التفوق يقابله قصور عربي واضح في استثمار أدوات المعرفة والتخطيط. جاء ذلك خلال حوارية حملت عنوان 'ما بعد 7 أكتوبر: تساؤلات وإشارات'، قدّمها دولة الدكتور عمر الرزاز، رئيس الوزراء الأسبق، مساء اليوم السبت، بحضور نخبة من المفكرين والسياسيين والمهتمين بالشأن العام. ضمن سلسلة حرب الوعي والرواية التي يعقدها منتدى الدكتور محمد الحموري للتنمية الثقافية بشكل شهري . في مستهل مداخلته، تناول الرزاز تداعيات الحرب الإقليمية الأخيرة، متوقفًا عند التحولات العميقة التي طرأت على المشهدين العربي والدولي بعد السابع من أكتوبر، وما رافقها من صراع محتدم على السردية والوعي الجمعي، مشددًا على أهمية استيعاب هذه اللحظة التاريخية بكل تعقيداتها وأسئلتها الجوهرية. وقال الرزاز إن ما شهدته غزة بعد 7 أكتوبر من إبادة جماعية وتجويع وتدمير ممنهج للبنية التحتية الصحية والتعليمية يمثل سابقة خطيرة في التاريخ الحديث، كاشفًا أن الموقف الغربي فضح تناقضاته الأيديولوجية وازدواجيته الأخلاقية، ما أوقعه في حرج أمام شعوب العالم، بل وأمام مجتمعاته الداخلية. وأشار إلى أننا أمام تحوّل عالمي من نظام أحادي القطبية إلى تعددية قطبية، معتبرًا أن هذا التحول يصب في صالح القضية الفلسطينية والأمة العربية على المدى البعيد، شريطة وجود مشروع عربي موحد يحمي السيادة والمصالح العربية في وجه الأطماع الإقليمية، وفي مقدمتها التهديد الصهيوني المستمر. وحذّر الرزاز من ضغوط سياسية واقتصادية قد يتعرض لها الأردن في المرحلة المقبلة للقبول بـ'اتفاقيات إبراهام' بنسختها المعدلة، مؤكدًا أن الثوابت واللاءات الأردنية التي يكررها جلالة الملك عبد الله الثاني تبقى البوصلة نحو حماية المصلحة الوطنية العليا. وأضاف أن حماية الإقليم من الفراغ الذي قد تستغله القوى العالمية والإقليمية تتطلب تنسيقًا عربيًا عالي المستوى، وتخطيطًا استراتيجيًا طويل الأمد، بالتوازي مع رفع الوعي لدى الشباب والأجيال القادمة بالمخاطر والفرص. ودعا إلى إعادة النظر في منظومة التعليم العربية باتجاه ترسيخ التفكير النقدي، وإنشاء مراكز أبحاث قادرة على فهم العدو ومواجهته، وتكريس ثقافة المساءلة والمصارحة مع المواطن، لبناء دول ومجتمعات قوية بمؤسساتها. واختتم الرزاز بالتأكيد على أن الهوية الوطنية الأردنية الموحدة تمثل الورقة الأقوى في وجه أي مشروع توسعي صهيوني، وهو ما يستدعي حمايتها من محاولات التفتيت والتقسيم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة 'حرب الوعي والرواية' التي أطلقها المنتدى مطلع العام الحالي، واستضاف خلالها عددًا من الشخصيات الأردنية والعربية البارزة، بهدف إتاحة فضاء فكري حرّ لمساءلة الروايات السائدة وفهم التحولات العميقة التي يشهدها الإقليم.