أحدث الأخبار مع #المصرفالمركزيالسوري


النهار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
عودة سوريا إلى الأسواق: ربيع اقتصادي أم فخّ استهلاكي؟
صباح 13 أيار/مايو بدا وكأنّه يفتح شباكاً على صفحة جديدة لدمشق: إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رفعٍ شاملٍ للعقوبات التي كبّلت الاقتصاد السوري منذ 2011 وفي مقدّمها قيود "قيصر". بمجرّد صدور القرار، عادت المصارف السورية إلى البحث في إمكان وصلها مجدّداً بنظام "سويفت" وتحريك تعاملات الدولار التي كانت شبه مشلولة. وحده الكونغرس، الذي ألمح إلى احتمال تفعيل "سناب‑باك"، يقف اليوم بين سوريا وتثبيت هذا الانفتاح. العقوبات ترفع… لكن ماذا عن الرسومات في مقابل الانفراج المالي، تفرض واشنطن تعريفاتٍ مرتفعة، تصل إلى 40 %،على أي صادرات سوريّة قد تصل ولو بصورة غير مباشرة إلى السوق الأميركية. داخلياً، خفّضت الحكومة الانتقالية الرسوم على مئات السلع الأساسية المستوردة لخفض التضخّم، لكنّها رفعتها بشدّة على الكماليات. النتيجة؟ استيرادٌ أرخص ينعش الاستهلاك سريعاً، يقابله بابٌ شبه مغلق أمام الصادرات، وهو ما قد يُبقي العجز التجاري في حالة اتساع. المال الخليجي: رافعة أم ميزان صعب؟ في الرياض وأبوظبي حماسة واضحة لتمويل إعادة الإعمار، مع حديثٍ عن شراكاتٍ في الموانئ والطاقة والاتصالات قد تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار على المدى الطويل. الدافع مزدوج: استثمارٌ ذو عائدٍ مرتفع في سوقٍ متعطّشة للبنية التحتيّة، ونافذةٌ جيوسياسية تعزّز الحضور الخليجي على المتوسط. لكن على الأرض، يشكو بعض الصناعيين الحلبيين والحمويين من أنّ السلع المُستوردة بعد تخفيض التعرفة بدأت تنافس منتجاتهم قبل أن تستعيد المصانع طاقتها الكاملة. هنا يظهر التحدّي: كيف نرحّب بالسيولة من دون خنق الصناعة المحلّية؟ فرص اللبنانيين والعرب فتحُ نظام المدفوعات الخارجي سيقلّص الفجوات اللوجستية بين بيروت ودمشق، ما يخلق مجالاً لشركات الخدمات والاستشارات والهندسة اللبنانية كي تلعب دور "مقاول الباطن" في مشاريع الإعمار، لا سيّما في الطاقة المتجدّدة وتكنولوجيا المعلومات. كذلك، من المتوقّع أن يتحوّل مرفأ طرابلس والحدود الشمالية إلى مسار بري رئيسي للمواد الأولية الداخلة إلى سوريا. مؤشّرات تستحق المتابعة 1. احتياطيات النقد الأجنبي في المصرف المركزي السوري: قدرة دمشق على الدفاع عن الليرة ستكون اختباراً أوّلياً لنجاح الانفتاح. 2. نموّ الصادرات غير النفطية: ما لم ترتفع بأكثر من 10 % سنوياً، ستبقى الفاتورة الاستيرادية عبئاً دائماً. 3. وتيرة الإقرارات الاستثمارية الخليجية الفعلية: الفارق بين التعهّد والتنفيذ في المنطقة معروف، والمشاريع التي تمرّ بمرحلة وضع حجر الأساس هي المقياس الحقيقي. تحليلٌ خارج الصندوق: هل تتحوّل سوريا إلى "حالة فيتنام" الشرق الأوسط؟ الرهان التقليدي يفترض أنّ إعادة الإعمار ستخلق موجة استهلاك ضخمة تستفيد منها شركات المقاولات وتجار السلع. لكن التجربة الفيتنامية تقدّم زاوية مختلفة: تدفّقُ الرساميل الأجنبية ترافق مع سياسة تصنيع موجّهة للتصدير، فصعدت البلاد سريعاً في سلاسل القيمة لتصبح مركزاً للإلكترونيات والمنسوجات. نجاح هذا النموذج في سوريا يتطلّب ثلاثة شروط غير مطروحة بعد بجدّية: • مناطق اقتصادية خاصّة بقواعد جمركية وضريبية مستقرة لعشر سنوات على الأقل، تجذب خطوط تجميع إقليمية تهدف إلى أوروبا والأسواق العربية. • مصرف إنمائي يتولّى الإقراض طويل الأجل بالعملة المحلّية لمنح المصانع معداتٍ حديثة من دون مخاطرة تقلب الدولار. • وعاء بشري متخصّص: برامج تدريب مموَّلة خليجياً لإعادة توطين عمالة ماهرة من الشتات السوري، ما يخفض فجوة المهارات ويخلق شواغر حقيقية بدلاً من وظائف بناء مؤقتة. إذا تحقّقت هذه العناصر خلال 18 شهراً، قد نشهد ولادة بديلٍ صناعي في شرق المتوسط يغيّر خريطة سلاسل التوريد الإقليمية—بدلاً من سيناريو "طفرة إسمنتية" تُغذّي الاستيراد وتستهلك السيولة سريعاً. الطريق لا يزال طويلاً، لكنّ الوقت كفيل بتمييز أيّ الرهانات سيُثبت نفسه: رواجٌ استهلاكي عابر أم تحوّل هيكلي يعيد تعريف الأصول في كامل الشرق الأوسط

المدن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المدن
الليرة السورية تعود لمسار التحسن أمام الدولار الأميركي
عادت الليرة السورية إلى مسار التحسن من جديد أمام الدولار الأميركي في السوق السوداء، لتصبح قاب قوسين أو أدنى من تعويض كل الخسائر في قيمتها خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إصدار المصرف المركزي السوري تعميماً بإتاحة السحب الحر غير المقيّد من الحسابات الجارية المغذاة نقداً، وحسابات الودائع المودعة بعد 7 أيار/مايو الجاري. الدولار بـ11300 ليرة وأظهرت النشرة الصادرة عن موقع "الليرة اليوم"، اليوم السبت، تسجيل مبيع الدولار الواحد في دمشق وحلب، 11 ألفاً و500 ليرة، والشراء 11 الفاً و350 ليرة. وفقدت الليرة السورية خلال الأسبوع الماضي، نحو 10 في المئة من قيمتها أمام الدولار في السوق السوداء، حيث وصل سعر مبيع الدولار الواحد 13 الف ليرة، ما يعني أن الليرة تحسنت بنحو ألف و500. وكانت الليرة قد حافظت على استقرار نسبي عقب تشكيل الحكومة الجديدة في نهاية آذار/مارس، بسعر مبيع 10 آلاف و500، والشراء 10 آلاف و300 ليرة لكل دولار واحد، بهامش يتراوح بين 300 و400 ليرة للشراء والمبيع. وفي السوق الرسمية، لايزال سعر صرف الدولار ثابتاً عند 12 ألفاً للشراء، و12 الفاً و120 ليرة للمبيع، و12 الفاً و20 ليرة للسعر الوسطي، ما يعني أن المركزي السوري لا يجاري السوق السوداء بأسعار الصرف. "الدولار الفريش" وليس هناك أي مؤشرات اقتصادية واضحة تفسّر التحسن بقيمة الليرة، باستثناء التعميم الذي صدر عن المصرف المركزي السوري، الخميس الماضي، والذي يتيح السحب الحر غير المقيّد من الحسابات الجارية المغذاة نقداً، وحسابات الودائع المودعة بعد 7 أيار/مايو الجاري، وذلك في استنساخ للتجربة اللبنانية" "الفريش الدولار" (الدولار الطازج) وتُستخدم للإيداعات بالدولار بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2019. وقال المصرف في تعميمه، إن الإجراء يهدف إلى تعزيز مرونة المتعاملين في استخدام حساباتهم المصرفية، ورفع مستوى الثقة بالقطاع المصرفي، وتشجيعهم على التعامل ورفع مستوى الثقة بالقطاع المصرفي، مشدداً على ضرورة تمكين المودعين من الوصول إلى أموالهم في أي وقت ومن دون سقوف محددة. وأكد أن المصارف ملزمة بتلبية طلبات كسر الودائع أو السحب من حسابات التوفير قبل موعد استحقاقها، مع تسليم المبلغ للمودع بالسرعة الممكنة، مع مراعاة الآثار المترتبة على كسر الوديعة وفق الإجراءات المطبقة لدى المصرف، كـ"خسارة الفوائد/العوائد". وشدد التعميم على المصارف بضرورة إعلام المتعاملين بهذه التوجهات من خلال كل الوسائل التي تراها مناسبة، كما هدّد بفرض جزاءات بحق المصرف المخالف أصولاً وفقاً للائحة الجزاءات المقرة.


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية اليوم الإثنين 12 مايو 2025
في ظل التحديات الاقتصادية التي تمر بها سوريا، يواصل المواطنون والتجار مراقبة تطورات سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة السورية لما له من تأثير مباشر على الأسعار اليومية والقدرة الشرائية وتُعد السوق السوداء (الموازية) مصدرًا رئيسيًا لتحديد السعر الفعلي للعملة الأجنبية في ظل الفارق الكبير بينها وبين السعر الرسمي الصادر عن المصرف المركزي السوري. سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الإثنين 12 مايو 2025 أسعار الدولار اليوم في سوريا السعر الرسمي (صادر عن مصرف سوريا المركزي) سعر الشراء: 13،200 ليرة سورية سعر البيع: 13،332 ليرة سورية السوق الموازية (السوداء) المدينة سعر الشراء (ل.س) سعر البيع (ل.س) دمشق 10،000 10،150 حلب 10،000 10،150 إدلب 10،000 10،150 الحسكة 9،900 10،100 تواصل دمشق وحلب وإدلب تسجيل نفس الأسعار تقريبًا، في حين تسجّل الحسكة سعرًا أقل بنحو 100 ليرة، ما يعكس تفاوتًا في حجم السيولة وتوافر الدولار في كل منطقة. يشير هذا الاستقرار النسبي إلى غياب أي تدخلات مفاجئة من المصرف المركزي أو تغيّرات إقليمية حتى الآن. مع استمرار الأزمة الاقتصادية في سوريا، يبقى سعر صرف الدولار الأمريكي من أكثر المؤشرات حساسية وتأثيرًا على حياة المواطنين ويُنصح بمتابعة التحديثات اليومية من مصادر موثوقة، خصوصًا مع احتمال حدوث تغيّرات مفاجئة في السوق الموازي نتيجة التطورات السياسية أو الأمنية تابعونا للحصول على تقارير دقيقة ومحدثة يوميًا عن أسعار العملات في سوريا والمنطقة. اقرأ أيضًا سعر اليورو اليوم الأحد 6 إبريل 2025: تحديث لحظي سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى.. تحديث مباشر من البنوك اليوم سعر اليورو مقابل الجنيه المصرى اليوم الأحد 6 أبريل.. إليك أسعار البنوك سعر اليورو اليوم الأحد 6 إبريل 2025 في السوق المصرفي المصري

المدن
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المدن
المركزي السوري يستنسخ التجربة اللبنانية: سحب حر لـ"الأموال الفريش"
أصدر المصرف المركزي السوري تعميماً يلزم من خلاله جميع المؤسسات المالية المصرفية السورية، بإتاحة السحب الحر غير المقيّد من الحسابات الجارية المغذاة نقداً، وحسابات الودائع المودعة بعد 7 أيار/مايو الجاري، وذلك في استنساخ للتجربة اللبنانية" "الفريش الدولار" (الدولار الطازج) وتُستخدم للإيداعات بالدولار بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2019. الثقة بالقطاع المصرفي وقال المصرف في تعميمه، إن الإجراء يهدف إلى تعزيز مرونة المتعاملين في استخدام حساباتهم المصرفية، ورفع مستوى الثقة بالقطاع المصرفي، وتشجيعهم على التعامل ورفع مستوى الثقة بالقطاع المصرفي، مشدداً على ضرورة تمكين المودعين من الوصول إلى أموالهم في أي وقت ومن دون سقوف محددة. وأكد أن المصارف ملزمة بتلبية طلبات كسر الودائع أو السحب من حسابات التوفير قبل موعد استحقاقها، مع تسليم المبلغ للمودع بالسرعة الممكنة، مع مراعاة الآثار المترتبة على كسر الوديعة وفق الإجراءات المطبقة لدى المصرف، كـ"خسارة الفوائد/العوائد". وشدد التعميم على المصارف بضرورة إعلام المتعاملين بهذه التوجهات من خلال كل الوسائل التي تراها مناسبة، كما هدّد بفرض جزاءات بحق المصرف المخالف أصولاً وفقاً للائحة الجزاءات المقرة. إلغاء حبس السيولة؟ واعتمد المركزي السوري على سياسة حبس السيولة النقدية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في محاولة منه لتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها السيطرة على سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، لكن امتداد هذه السياسية لهذه الوقت الطويل، أثّر بشكل سلبي على الاقتصاد السوري، لا سيما الحالة المعيشية، إذ أنها خلقت فجوة بين سعر الصرف الحقيقي والسعر الرسمي المحدد من قبل المصرف. ويوضح مدير منصة "اقتصادي" يونس الكريم، أن التعميم الجديد لا يُعتبر تخليّا من المركزي السوري عن سياسة حبس السيولة، إنما يعتبر قراراً جديداً، ما يعني أنه اليوم، أصبح لدينا سياستين، تقوم الأولى على حبس السيولة للحسابات القديمة، بينما الثانية هي جديدة تخص الايداعات الجديدة. ويشير الكريم في حديث لـ"المدن"، إلى أنه يجب انتظار التعليمات التنفيذية للتعميم، لأنه من غير الواضح حتى الآن، ما إذ كان التعميم يخص الحوالات من الخارج أو إيداعات الداخل، وبالتالي من غير الواضح من المستفيد منه. التجربة اللبنانية ويقول الكريم إن التعميم هو استنساخ للتجربة اللبنانية "فريش دولار"، لكن "بطريقة سلبية"، والتي تقوم على تقسيم الايداعات البنكية إلى قسمين، قسم قديم قبل إصدار التعميم، ويعتبر ديوناً طويلة الأجل تُسدّد عندما يتحسن واقع البنوك على مراحل وفق قوانين ناظمة، بينما القسم الثاني يقوم على حرية الإيداع والسحب. ويوضح أن ذلك يهدف إلى تشجيع الايداعات البنكية، لكنه يؤكد وجود سلبيات مع وجود سياسة حبس السيولة، وعزوف المستثمرين والصناعيين على عدم إيداع أموالهم بالبنوك، بسبب العقوبات وعدم وجود فروع للمصارف خارج البلاد. من جانبه، يوضح الخبير الاقتصادي فراس شعبو لـ"المدن"، أن اللجوء للـ"فريش دولار"، تتخذه الدولة الذي تعاني من اقتصاد مأزوم، كما حدث في لبنان. ويوضح أنها تقوم على إيداع مبلغ مالي جديد، وسحبه بحرية كاملة أو تحويلها، دون المساس بالمبلغ القديم في حال كان للمودع وديعة سابقة قبل تاريخ الإصدار، إلا وفق القوانين الناظمة. ويرى شعبو أن التعميم سيخفف من آثار سياسة حبس السيولة المعتمدة من المركزي السوري، بما في ذلك تسهيل المعاملات اليومية والتجارة ومعملات الدفع "الكاش". وإذ يشير إلى أن القرار هو إسعافي وجيد في هذه المرحلة، يؤكد أن السؤال الأبرز هو ماذا عن الأموال في الايداعات القديمة؟ وهل سيتمكن أصحابها من سحبها في المستقبل؟


لبنان اليوم
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- لبنان اليوم
سعر الدولار اليوم في سوريا.. والتحديات الكبرى أمام المصرف المركزي
تنويه مهم: الأسعار المعروضة لسعر صرف الدولار في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة. سعر صرف الدولار في سوريا آخر تحديث 10/04/2025 1:00 PM الدولار دمشق حلب 10750 10850 10750 10850 ادلب الحسكة 10750 10850 10850 10950 اليورو الليرة التركية 11859 11974 281 286 نشرة الصرف / المركزي السوري الدولار السعر الوسطي 12000 12120 12060 اليورو الليرة التركية 13257.60 13390.17 315.72 318.88 ملاحظة يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب في سوريا خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط إضغط هنا التحديات الكبرى أمام المصرف المركزي السوري: كيف يواجه الأزمات الاقتصادية؟ في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي يمر بها النظام السوري، يواجه القطاع المصرفي السوري تحديات كبيرة قد تؤثر على استقراره خلال السنوات المقبلة. ويُشير الخبير والمحلل الاقتصادي أيهم أسد إلى أن المصرف المركزي سيعمل ضمن بيئة غير مستقرة من النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية، مما يستدعي منحه استقلالية موسعة لتسيير مهامه بفعالية. وفي تصريحات صحفية، أكد أسد أن من أهم التحديات التي تواجه القطاع المصرفي السوري قدرة المصرف المركزي على إدارة السيولة المتاحة، وربطها بالتغيرات في الاقتصاد الكلي، بما في ذلك التضخم، وسعر الصرف، والبطالة، والنمو الاقتصادي. كما أشار إلى أن التحكم في سعر الصرف يعد من أبرز القضايا الحساسة، لكونه يؤثر بشكل مباشر على الميزان التجاري، والتضخم، ومستوى معيشة المواطنين، بالإضافة إلى معدلات الفقر. ولفت إلى ضرورة الحفاظ على استقرار سعر الصرف لفترة طويلة قدر الإمكان. وشدد أسد على أن نجاح السياسات النقدية للمصرف المركزي يتطلب تنسيقاً وثيقاً مع الوزارات المالية، والاقتصاد، والصناعة، لضمان توازن السياسات المالية مع الأهداف النقدية. كما أشار إلى أن تحقيق الاستقرار المالي والنقدي في سوريا يتطلب بيئة سياسية وأمنية داعمة، إلى جانب ضرورة تنفيذ إصلاحات اقتصادية جذرية، خاصة في ظل التحديات الخارجية والعقوبات التي تؤثر على حركة النقد والتجارة والاستثمار.