logo
الليرة السورية تعود لمسار التحسن أمام الدولار الأميركي

الليرة السورية تعود لمسار التحسن أمام الدولار الأميركي

المدن١٢-٠٥-٢٠٢٥

عادت الليرة السورية إلى مسار التحسن من جديد أمام الدولار الأميركي في السوق السوداء، لتصبح قاب قوسين أو أدنى من تعويض كل الخسائر في قيمتها خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إصدار المصرف المركزي السوري تعميماً بإتاحة السحب الحر غير المقيّد من الحسابات الجارية المغذاة نقداً، وحسابات الودائع المودعة بعد 7 أيار/مايو الجاري.
الدولار بـ11300 ليرة
وأظهرت النشرة الصادرة عن موقع "الليرة اليوم"، اليوم السبت، تسجيل مبيع الدولار الواحد في دمشق وحلب، 11 ألفاً و500 ليرة، والشراء 11 الفاً و350 ليرة.
وفقدت الليرة السورية خلال الأسبوع الماضي، نحو 10 في المئة من قيمتها أمام الدولار في السوق السوداء، حيث وصل سعر مبيع الدولار الواحد 13 الف ليرة، ما يعني أن الليرة تحسنت بنحو ألف و500.
وكانت الليرة قد حافظت على استقرار نسبي عقب تشكيل الحكومة الجديدة في نهاية آذار/مارس، بسعر مبيع 10 آلاف و500، والشراء 10 آلاف و300 ليرة لكل دولار واحد، بهامش يتراوح بين 300 و400 ليرة للشراء والمبيع.
وفي السوق الرسمية، لايزال سعر صرف الدولار ثابتاً عند 12 ألفاً للشراء، و12 الفاً و120 ليرة للمبيع، و12 الفاً و20 ليرة للسعر الوسطي، ما يعني أن المركزي السوري لا يجاري السوق السوداء بأسعار الصرف.
"الدولار الفريش"
وليس هناك أي مؤشرات اقتصادية واضحة تفسّر التحسن بقيمة الليرة، باستثناء التعميم الذي صدر عن المصرف المركزي السوري، الخميس الماضي، والذي يتيح السحب الحر غير المقيّد من الحسابات الجارية المغذاة نقداً، وحسابات الودائع المودعة بعد 7 أيار/مايو الجاري، وذلك في استنساخ للتجربة اللبنانية" "الفريش الدولار" (الدولار الطازج) وتُستخدم للإيداعات بالدولار بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وقال المصرف في تعميمه، إن الإجراء يهدف إلى تعزيز مرونة المتعاملين في استخدام حساباتهم المصرفية، ورفع مستوى الثقة بالقطاع المصرفي، وتشجيعهم على التعامل ورفع مستوى الثقة بالقطاع المصرفي، مشدداً على ضرورة تمكين المودعين من الوصول إلى أموالهم في أي وقت ومن دون سقوف محددة.
وأكد أن المصارف ملزمة بتلبية طلبات كسر الودائع أو السحب من حسابات التوفير قبل موعد استحقاقها، مع تسليم المبلغ للمودع بالسرعة الممكنة، مع مراعاة الآثار المترتبة على كسر الوديعة وفق الإجراءات المطبقة لدى المصرف، كـ"خسارة الفوائد/العوائد".
وشدد التعميم على المصارف بضرورة إعلام المتعاملين بهذه التوجهات من خلال كل الوسائل التي تراها مناسبة، كما هدّد بفرض جزاءات بحق المصرف المخالف أصولاً وفقاً للائحة الجزاءات المقرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!
لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!

ليبانون 24

timeمنذ 25 دقائق

  • ليبانون 24

لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!

يتجه الدولار، اليوم الجمعة، لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ خمسة أسابيع، مدفوعًا بمخاوف متزايدة بشأن أوضاع الدين العام في الولايات المتحدة. فقد تحوّل تركيز المستثمرين من المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية إلى القلق من الوضع المالي الأميركي، خصوصًا بعد قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وإقرار مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، يوم أمس الخميس، مشروع قانون ضخم يشمل تغييرات في الضرائب والإنفاق. ويأتي هذا التراجع في ظل بلوغ الدين الأميركي مستوى قياسيًا يقدّر بـ36 تريليون دولار، بالتوازي مع خطط للرئيس السابق دونالد ترامب تتضمن خفض الضرائب والميزانيات الفيدرالية، مقابل زيادة الإنفاق العسكري والتمويل المخصص للحدود، وهو ما ساهم في تقلبات حادة في عائدات السندات طويلة الأجل، التي تؤثر مباشرة على كلفة الاقتراض. وسجّل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا انخفاضًا بنحو 4 نقاط أساس، لكنه بقي أعلى بقليل من 5%، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له خلال 19 شهرًا. أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، فقد تراجع بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة بحلول الساعة 14:01 بتوقيت موسكو ، ويتجه نحو خسائر أسبوعية تُقدّر بـ1.75%.

"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية
"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية

النهار

timeمنذ 44 دقائق

  • النهار

"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية

أفاد القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني بأن إدارة "طالبان" في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين. وقال نور الدين عزيزي لرويترز أمس الخميس إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين. وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابول. وأضاف أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا. وتأتي هذه الخطوة في وقت تركز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد الدولارية بسبب خفض المساعدات. وقال: "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية". ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق. وقال عزيزي إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحت أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار. وقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف: "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا". وتابع: "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع الصين كل عام. وقال: "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية... والمحادثات جارية". قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة "طالبان" التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية. وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.

زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع
زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

زيادة إنتاج "أوبك بلاس" تدفع بأسعار النفط الى التراجع

انخفضت أسعار النفط اليوم للجلسة الرابعة على التوالي وتتجه لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة أسابيع، متأثرة بضغوط جديدة بشأن الإمدادات ناجمة عن زيادة محتملة أخرى في إنتاج تحالف أوبك+ في تموز. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتاً إلى 64.13 دولار للبرميل. كما نزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا إلى 60.87 دولار.وكان خام برنت قد انخفض 1.9 في المئة منذ بداية الأسبوع، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط 2.5 في المئة.ولامس العقدان، أمس، أدنى مستوى لهما في أكثر من أسبوع بعدما أفادت بلومبرغ نيوز في تقرير بأن أوبك+ تدرس زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج خلال اجتماع في الأول من حزيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store